أبو بركات البربري
هو أبو البركات يوسف البربري من بلاد الأمازيغ [بحاجة لمصدر] في المغرب الإسلامي. وصل إلى جزر المالديف سنة 1153م / 548 هـ دخل رجل من بلاد المغرب الإسلامي يدعى أبو البركات يوسف البربري جزر المالديف، حاملا معه رسالة الإسلام. لتعيش تلك الدولة العديد من المراحل الهامة بعد أن أسلم سلطان تلك البلاد على يد أبو البركات، ولم يكتف السلطان بذلك، بل أمر بإنشاء المساجد والمدارس الإسلامية في جميع أنحاء الدولة. واعتنق أهل البلاد الإسلام، وأصبح هو دينهم الوحيد حتى يومنا هذا.
أبو البركات البربري | |
---|---|
أبو البركات يوسف البربري | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | في القرن 12 بلاد المغرب |
الوفاة | غير معلوم ماليه، جزر المالديف |
مكان الدفن | ماليه، جزر المالديف |
مواطنة | بلاد المغرب الإسلامي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | داعية |
اللغة الأم | اللغات الأمازيغية |
اللغات | اللغات الأمازيغية، والعربية |
سبب الشهرة | تحويل جزر المالديف للإسلام |
عفريت البحر
وقد زار الرحالة الامازيغي المغربي ابن بطوطة جزر المالديف وتطرق لها في مِألفاته، بل حتى أنه عمل قاضيا فيها لفترة من الزمن، قال انها بلغت 14 سنة. قال ابن بطوطة في حديثه عن المالديف :[1]
سقوط "الأسطورة"
يتابع ابن بطوطة في كتابه :
إسلام الجزر
كان هذا الداعية سبباً في إسلام ملك الجزر ويدعى “شَنورازة” وتسمّى باسم محمد بن عبد الله، وأسلم بعده كلّ أهل الجزر، فلم يبق أحدٌ من سكّانها إلا ودخل الإسلام. قام السلطان ببناء مسجد عرف باسمه. طلب الملك الملديفيُّ من أبي البركات أن ينقش على لوحة تذكارا يُشير فيه إلى تاريخ إسلام الملك على يده، و هي اللوحة التي لازالت محفوظة إلى حد الآن، وتعتبر أقدم خط عربي في منطقة المحيط الهندي، وجعل ثلث ما يجبيه من سكان الجزر صدقة على أبناء السبيل، لأن إسلامهم كان عن طريقهم. يتابع ابن بطوطة في كتابه :
وقد عاين ابن بطوطة خلال مقامه في جزر المالديف حادثة تحدث عنها في كتابه “تحفة النّظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار” كما يلي :
لم يذكر التاريخ أن أبي البركات يوسف البربري طلب ملكا أو جاها أوأنه قتل أو ذبح أو شرد أهل المالديف أو خرب تلك البلاد. وما يزال قبره مزارا للسياح و أهل البلاد اعترافا بجميله. وقبر أبو البركات البربري موجود اليوم في العاصمة مالي (male). بهذا يكون أبو البركات إسوة بأسلافه الأمازيغ من الدعاة الفاتحين كطارق بن زياد و عبد الله بن ياسين، قد سجل ولوج الإسلام و العربية إلى المحيط الهندي لأول مرة في التاريخ على يديه.
مصادر
- مقال: نفض الغبار عن فاتح جزر المالديف الأمازيغي "أبو البركات يوسف البربري" (موقع هبة بريس)
- مقال: جزر المالديف.. دولة إسلامية في مواجهة الإسلاميين (موقع إسلام أونلاين)
- فيديو :كيف دخل الإسلام جزر المالديف؟
- مقتطف: المكتبة الشاملة، مجلة المقتبس، ج54، ص12 [وصلة مكسورة]
- مقال: عملة «الدولة المحلديبية»..من التراث العربي المندثر (موقع تيار المردة)
مراجع
- ((من رحلة ابن بطوطة ،ج 4، ص 62 طبعة التازي، 1417هـ ))
- بوابة المغرب
- بوابة الصومال
- بوابة فلسفة
- بوابة أعلام