أبو ثور البغدادي
أبو ثور إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغدادي[1] هو فقيه من بغداد وصاحب الإمام الشافعي، وناقل الأقوال القديمة عنه، ويعد أحد أهم فقهاء الدين المأخوذ برأيهم. ذكر أنه حين قدم الشافعي العراق وأخذ عنه رفض مذهبه الأول واتبع مذهب الشافعي حتى مات.
أبو ثور البغدادي | |
---|---|
إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغدادي | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 764م، 170ھ |
تاريخ الوفاة | 22 مايو، 860م، 240ھ |
مكان الدفن | مقبرة دار الكناس |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد بن إدريس الشافعي |
توفي في 27 صفر سنة 246هـ ببغداد والموافق 22 مايو 860، ودفن بمقبرة تسمى بباب الكناس .[2]
أبو ثور الكلبي (170هـ-240هـ / 786م-854م)، هو أبو ثور إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان البغدادي الشافعي الكلبي (نسبة إلى بني كلب)، يصفه ابن حبان بقوله: «كان أحد أئمة الدنيا فقهاً وعلماً وورعاً وفضلاً وديانةً وخيراً، ممن صنّف الكتب وفرّع على السنن، وذبّ عن حريمها، وقمع مخالفيها».
أقوال أحمد بن حنبل فيه
وقال أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، عن عمه عبد الرحمن: سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل عن المعروف بأبي ثور فقال: لم يبلغني إلا خير، إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم.
وقال أبو العباس البراثي: كنت عند أحمد بن حنبل، فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام، فقال له أحمد: سل عافاك الله غيرنا، قال: إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله، فقال: سل عافاك الله غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.
وقال أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في أبي ثور؟ قال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ سفيان الثوري.
المراجع
- خلكان، أحمد بن محمد. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، المجلد الأول. دار صادر. بيروت. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- وفيات الاعيان لابن خلكان- أبو ثور البغدادي (20) نسخة محفوظة 18 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة الإسلام
- بوابة العراق