أبو عبد الله محمد البلبالي
أبو عبد الله محمد البلبالي المشهور بـسيدي الحاج البلبالي، هو أبو عبد الله محمد بن محمد عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحاج أمحمد بن أحمد بن أبي زيد البلبالي نسبة إلى تبلبالة موطن أجداده الأنصاري نسبا الملوكي داراً، من مواليد 8 ذو الحجة (ليلة عرفة) سنة 1155 هـ الموافق لـ 3 فيفري 1743 م، هو عالم وفقيه نوازلي من أهل توات، نظراً لمكانته ونبوغه تولى منصب قاضي بالإقليم التواتي.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1155 هـ - 1743 م ملوكة، ولاية أدرار، الجزائر | |||
تاريخ الوفاة | 1244 هـ - 1829 م | |||
الإقامة | جزائري | |||
المذهب الفقهي | مالكي | |||
العقيدة | أهل السنة والجماعة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 1210 هـ - حتى عجزه | |||
سبب الشهرة | جلس للقضاء في إقليم توات | |||
التعلم والرحلة في الطلب
نشأ الشيخ يتيماً فأرسلته أمه للكتاب حيث حفظ القرآن قبل بلوغ سن السابعة على يد الشيخ عبد الله بن إبراهيم، ثم ارتحل إلى تينيلان لطلب العلم عند الشيخ عبد الرحمان بن عمر التينيلاني فأخذ عنه تجويد القرآن بروايتي ورش وقالون ومختصر خليل في الفقه وألفية ابن مالك في النحو والصرف وهو حينها لم يبلغ الحلم بعد، ثم إنتقل إلى أولاد أونقال لدى الشيخ أمحمد بن سيدي عبد الله الونقالي الذي كان يتردد عليه قبل ذلك فقرأ عليه الآجرومية ومختصر خليل ومع بلوغه الحلم توفي شيخه الونقالي فتولى مكانه للدرس والإمامة على حداثة سنه.[1]
مكث شهرا بزاجلو أخذ فيه عن الشيخ سيدي محمد بن العالم الزجلاوي ألفية ابن مالك والخزرجية في العروض وأقرأه القلصادي، مكث بتمنطيط مدة للتدريس والإمامة حيث تزوج ورزق بإبنه عبد العزيز.
أعماله وتلامذته
عاد الشيخ إلى بلاده ملوكة حيث كان إماماً خطيباً ومدرساً بمدرستها وبالإضافة لكونه عالما فقيها إماما كان أديبا شاعرا وقاضيا وطبيبا حيث كانت له دراية بالطب.[1]
من تلامذته:[1]
- ابنه عبد العزيز البلبالي
- عبد الله بن محمد عبد الله بن عبد الكريم الحاجب
- محمد بن محمد عبد الرحمن
- أحمد بن عبد الرحمن بن المبروك
- البكري بن عبد العزيز بن محمد البلبالي
- محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد التواتي
يقول عن نقسه:[1]
وله قصيدة عن الضيافة يقول في مطلعها:[1]
ألا فاستمع مني مسائلا يا فتى | تقر بها الأصحاب والضيف مسجلا | |
وفاته ورثائه
توفي الشيخ أبو عبد الله محمد البلبالي ليلة الاثنين آخر جمادى الثانية سنة 1244 هـ الموافق لحوالي 5 جانفي 1829 م عن عمر ناهز ست وثمانين سنة.
- رثاه المامون بن أمبارك البلبالي:
مات صبري بين أحياء الكرام | حين لف القوم منشور الخيام | |
وأقام الحزن ثم ارتحلوا | هكذا الدنيا ارتحال ومقام | |
أين أهل المجد أرباب الدول | ماتوا واالله ولم يبق امام | |
مجيئه الدنيا هكذا حالتها | فعلى زهرتها منا السلام | |
كم أضعنا العمر من أسعافها | بالمعاصي واجتراء واحنرام | |
ثم لم تقنع بما حل بنا | دون أن تفني كل الكرام |
- رثاه يوسف التينيلاني بقصيدة طويلة جاء في مطلعها:
آنس نديمك بالصبابة وانشد | تجد المدام قريضك المتجود | |
وحديقة فاذكر وسم أحيانها | ونسيمها واللاجئين الغرد | |
من كل نضاخ فرأت سقيها | تشفى بمزنه صرائر من صد | |
و كل سارية قد أحيت داحها | فبكت هتونا لافتقاد تؤدد |
المراجع
- بوابة أعلام
- بوابة الجزائر