أحمد الخازندار

أحمد الخازندار : رجل قانون وقاضي مصري راحل (وكيل استئناف). سجّل اسمه في تاريخ الاغتيالات في مصر التي أدين فيها أفراد منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، نظراً لكونه كان ينظر في قضية أدين فيها أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين [1] وأرجع الدكتور عبد العزيز كامل وزير الأوقاف المصري الأسبق في مذكراته التي صدرت عن «المكتب المصري الحديث» الحادث إلى مواقف المستشار الخازندار في قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان في الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة في 22 نوفمبر 1947.[2]

أحمد الخازندار
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة سنة 1948  
مواطنة مصر 
الحياة العملية
المهنة قاضي 

بعد حكم الخازندار بالسجن على المتهمين الإخوان، قال عبد الرحمن السندي رئيس النظام الخاص أن حسن البنا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قال في اجتماع بجماعته «ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله». وهو ما اعتبره أعضاء في التنظيم بمثابة «ضوء أخضر» لاغتيال الخازندار.[3]

يوم الاغتيال

في صباح يوم 22 مارس 1948 خرج القاضي أحمد بك الخازندار من منزله بشارع رياض بحلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة حيث مقر محكمته. وكان في حوزته ملفات قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية «تفجيرات سينما مترو»، والتي اتهم فيها عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وما أن خرج من باب مسكنه حتى فوجئ بشخصين هما عضوي جماعة الإخوان حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم يطلقان عليه وابلاً من الرصاص من مسدسين يحملانهما. أصيب الخازندار بتسع رصاصات ليسقط صريعا في دمائه.

وقد ذكر الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف المصري في مذكراته تعليقاً علي الحادث غضب حسن البنا من تلك الجريمة «إلا أن الشيخ البنا آنذاك غضب مما حدث وكان ثائراً، وقال يعني ليس معنى أنه يخطئ قاضٍ في حكمه أن يقتل، وأن ما حدث لم يعلم به الإمام البنا»[4] حاول الجناة الهرب سريعا والتصرف بهدوء لكن سكان حي حلوان الهادئ تجمعوا فورا عقب سماع صوت الرصاصات التسع وطاردوا المجرمين، فقام أحدهما بإلقاء قنبلة على الناس الذين تجمعوا لمطاردتهما فأصابوا البعض، لكن الناس تمكنوا من القبض عليهما.

وفي قسم الشرطة عثر بحوزتهما على أوراق تثبت انتمائهما لجماعة الإخوان المسلمين لتقوم النيابة باستدعاء مرشد الجماعة آنذاك حسن البنا لسؤاله حول ما إذا كان يعرف الجانيين إلا أن البنا أنكر معرفته بهما تماما. لكن النيابة تمكنت من إثبات أن المتهم الأول حسن عبد الحافظ كان «السكرتير الخاص» [بحاجة لمصدر] للمرشد العام للجماعة حسن البنا، وهنا اعترف البنا بمعرفته للمتهم إلا أنه نفى علمه بنية المتهمين اغتيال القاضي الخازندار.[5]

انظر أيضا

مراجع

  1. مصر: اغتيال حسن البنا والسادات فتح الباب للعنف الأصولي[وصلة مكسورة] - جريدة الشرق الأوسط - تاريخ النشر 1 أبريل-2005 [وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2020.
  2. اغتيال القاضي أحمد الخازندار، المصري اليوم، 23 مارس 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. قتل الخازندار نسخة محفوظة 21 مايو 2007 على موقع واي باك مشين.، الحلقة 17، الجزء الأول، مذكرات د.يوسف القرضاوي، القرضاوي نت [وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2007، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2009.
  4. قناة الجزيرة/ برنامج الجريمة السياسية:اغتيال حسن البنا ج1 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين. - قناة الجزيرة الفضائية - تاريخ الحلقة 27 يناير-2006 "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2008.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  5. خلصونا من هذا القاضي! - إيلاف نقلا عن الأهرام - تاريخ النشر 3 فبراير-2007 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • بوابة أعلام
  • بوابة مصر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.