أحمد الشارف
أحمد بن علي الشارف (مواليد،1872م، زليتن).[2] شاعر ليبي، درس الفقه المالكي واللغة العربية في زاوية عبد السلام الأسمر، ثم اشتغل بالتدريس في مسلاتة وبالقضاء في تاورغاء، بعد ذلك انتقل إلى العاصمة الليبية طرابلس حيث شغل منصب رئيس المحكمة الشرعية العليا، توفي بطرابلس سنة 1959 م، ودفن بها في مقبرة سيدي منيدر.[3]
أحمد الشارف | |
---|---|
احمد الشارف | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1872 [1] زليتن |
الوفاة | 11 أغسطس 1959 (86–87 سنة)[1] طرابلس |
مواطنة | ليبيا |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وقاضي شرعي، وكاتب |
اللغات | العربية |
شعره
بدأ اهتمام أحمد الشارف بالشعر منذ صغره، وكان على تواصل مع المهتمين بالأدب آنذاك في ليبيا، كمراسلاته للشاعر أحمد الزدام عندما كان الأخير في تونس حيث اعتُبرت هذه المراسلات ذات قيمة أدبية عالية، يلقب الشارف بشيخ الشعراء وشاعر القطرين طرابلس وبرقة[4]، حقق شعره الأديب الليبي علي مصطفى المصراتي في كتاب (شاعر من ليبيا) دراسة وديوان.[5]
من أشهر ما كان يردده الناس من قصائده قصيدة رضينا بحتف النفوس وقيلت هذه القصيدة أبان الجهاد ضد الايطاليين يقول في تلك القصيدة:
رضينا بحتف النفوس رضينا | ولم نرض أن يعرف الضيم فينا | |
ولم نرض بالعيش إلا عزيزا | ولا نتقى الشر بل يتقينا | |
فما الحر إلا الذي مات حرا | ولم يرض بالعيش إلا أمينا | |
وما العز إلا لمن كان يفدى | ذماما ويفنى عليه الثمينا | |
وما الخزي والعار إلا لشخص | إلى وطن العز أضحى مهينا |
مقالات ذات صلة
مصادر
- https://archive.alsharekh.org/Articles/269/19675/443721
- أعلام ليبيا/ الطاهر الزاوي.
- المختارون من أسماء وأعلام طرابلس الغرب/ سالم سالم شلابي.
- دليل المؤلفين العرب الليبيين/ إصدارات أمانة الإعلام والثقافة،1977.
- مؤرخون من ليبيا/ علي مصطفى المصراتي.
- بوابة ليبيا
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة أعلام