أرض الوطن (مسلسل)
أرض الوطن (بالإنجليزية: Homeland) هو مسلسل إثارة أمريكي من تطوير هاورد جوردن وأليكس جانزا ومقتبس عن المسلسل الإسرائيلي «أسرى الحرب» (Prisoners of War) لـ جدعون راف.[1][2][3]
أرض الوطن | |
---|---|
Homeland | |
النوع | إثارة نفسية |
الموضوع | سياسة، ووكالة المخابرات المركزية، وخيانة جنسية، والحرب الأمريكية على الإرهاب، وخيانة الوطن |
صيغة | مسلسل درامي |
مبني على | أسرى الحرب (مسلسل) |
تأليف | جدعون راف |
تطوير | هاورد جوردن أليكس جانزا |
بطولة | كلير دينس داميان لويس ماندي باتينكين مورينا باكارين ديفيد هاروود دييغو كلاتينهوف جاكسون بيس مورغان سايلور نافيد نيغبان |
البلد | الولايات المتحدة |
لغة العمل | أنكليزية |
عدد المواسم | 7 |
عدد الحلقات | 72 |
مدة الحلقة | 60-50 دقيقة |
شارة البداية | Terminal 7 |
الإنتاج | |
المنتج المنفذ | مايكل كويستا، ورون نيسوانير |
مواقع التصوير | شارلوت، كارولاينا الشمالية، إسرائيل، قرية برطعة |
مدير التصوير | ديف كلاين |
مدة العرض | 55.5 دقيقة |
موسيقي | شون كاليري |
شركة الإنتاج | مجموعة كيشت الإعلامية |
الموزع | نتفليكس، وهولو |
القناة | شوتايم |
صيغة الصورة | (تلفاز قياسي الدقة) 480i HDTV(1080i) |
بث لأول مرة في | 2 أكتوبر 2011 |
بث لآخر مرة في | 26 أبريل 2020 |
الجوائز | |
وصلات خارجية | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
IMDb.com | صفحة البرنامج |
المسلسل من بطولة كلير دينس بدور كاري ماثيسون وهي ضابطة في وكالة المخابرات المركزية مصابة باضطراب ثنائي القطب، وداميان لويس بدور نيكولاس برودي، رقيب البحرية الأمريكية، ماثيسون تصبح تؤمن بأن برودي، الذي تم الأمساك به من قبل تنظيم القاعدة بينما كان في العراق. قد «تحول» بواسطة العدو وأصبح الآن يمثل تهديداً لأمريكا.
المسلسل يعرض في الولايات المتحدة عبر شوتايم ومن إنتاج FOX 21. عرض لأول مرة في 2 أكتوبر، 2011. تم تجديد المسلسل لموسم خامس (لم يحددوا موعد عرضه).
تلقى المسلسل إشادة عالمية من النقاد، إضافة إلى العديد من الجوائز، من ضمنها جائزة إيمي في فترات الذروة لمسلسل درامي متفوق 2012، وجائزة غولدن غلوب لأفضل مسلسل تلفزيوني - دراما في 2011 و2012، وجائزة إيمي في فترات الذروة لأفضل ممثل رئيسي متفوق في مسلسل درامي وأفضل ممثلة رئيسية متفوقة في مسلسل درامي لداميان لويس وكلير دينس على التوالي.
الممثلون
- كلير دينس بدور كاري ماثيسون، ضابطة عمليات في مركز مكافحة الإرهاب لوكالة المخابرات المركزية. هي تعاني من اضطراب ثنائي القطب وهي الوحيدة التي تؤمن بأن برودي أرهابي.
- داميان لويس بدور نيكولاس برودي، عضو في الكونغرس الأمريكي ورقيب متقاعد في المدفعية البحرية الأمريكية. تم انقاذه بواسطة قوة دلتا بعد احتجازه من قبل تنظيم القاعدة كأسير حرب لمدة ثماني سنوات.
- ماندي باتينكين بدور سول بيرينسيون، رئيس شعبة الشرق الأوسط في وكالة المخابرات المركزية ومدرب كاري القديم ومعلمها.
- مورينا باكارين بدور جيسيكا برودي، وهي زوجة نيكولاس التي تعاني للتأقلم مع عودته لها.
- ديفيد هاروود بدور ديفيد إستيس (الموسم 1-2)، مدير مركز مكافحة الإرهاب لوكالة المخابرات المركزية.
- دييغو كلاتينهوف بدور مايك فابر، رائد في البحرية الأمريكية، كان صديق برودي المفضل، الذي أفترض أن برودي مات عند أختفائه، فبدأ علاقة مع زوجة مع زوجته جيسيكا.
- نافيد نيغبان بدور أبو نذير (الموسم 1-2)، عضو رفيع المستوى في تنظيم القاعدة.
- جيمي شيريدان بدور وليام والدن (الموسم 1-2)، نائب رئيس الولايات المتحدة، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية.
- جاكسون بيس بدور كريس برودي، أبن برودي.
- مورغان سايلور بدور دانا برودي، أبنة برودي.
الاستقبال
قضايا جدلية
في أكتوبر/تشرين الأول 2012، قيل إن الحكومة اللبنانية تخطط لمقاضاة منتجي المسلسل، بسبب التمثيل السيئ لشارع الحمرا في بيروت، لبنان. على وجه التحديد، في الحلقة الثانية من الموسم الثاني «بيروت عادت»، تم عرض الشارع كزقاق ضيق وبه ميليشيا تتجول وترتبط بنشاط إرهابي. في الواقع، تقول الحكومة اللبنانية أن الشارع مركز عصري وصاخب للمقاهي والحانات. قال وزير السياحة فادي عبود إنه سيتخذ إجراءً قانونياً بشأن تلك «الأكاذيب»، قائلاً: «تعد بيروت واحدة من أكثر العواصم أمناً في العالم وأكثر أمناً من لندن أو نيويورك».[4] وعلى الرغم من أن مخرج المسلسل جدعون راف، هو إسرائيلي، وبالتالي ممنوع من دخول لبنان، احتج عبود على تصوير الحلقات في إسرائيل بدلا من لبنان.[5][6][7]
تم انتقاد أعمال راف، بما في ذلك أرض الوطن، لتصويرها السيئ للمسلمين.[8] كتب بيتر بومونت من صحيفة الجارديان عن تصوير المسلمين في المسلسل: «المسلمون البارزون الذين يعيشون في الولايات المتحدة يتقاسمون سراً: سواء عن طيب خاطر أو غير ذلك، فهم مساعدون سريون لأبو نظير، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي. وبعبارة أخرى، لا يهم ما إذا كانوا أغنياء وذكيين ويتمتعون بأسلوب حياة غربي أو جذابين: كلهم يجب أن يكونوا مشتبها بهم.»[9] كتب محمد زاهر في بي بي سي عربي: «لا يوجد مسلسل عبّر عن مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن» إما أن تكون معنا أو مع الإرهابيين«مثل» هوملاند«، الذي ظهر فيه المسلمون على أنهم إما إرهابيون أو راغبون في التعاون مع السلطات الأمريكية.» ووصف المسلسل بأنه «أثبت أنه من بين أكثر الأعمال الدرامية تعصبا على شاشة التليفزيون، فبجانب جمعه لكل الصور النمطية السلبية التي يمكنك تصورها عن المسلمين، فقد بلغ حد الحديث عنهم، على أنهم خطر خفي يهدد الأمريكيين».[10] في مقال لـ صالون، وصفت ليلى العريان المسلسل بأنه أكثر مسلسل إسلاموفوبي على شاشات التلفزيون، واتهمته بتصوير المسلمين في ضوء مفاهيم التبسيط وكمجموعة متجانسة ذات عقلية واحدة هدفها الوحيد هو إيذاء الأمريكيين، وبناء شخصية برودي بدرجة كبيرة على «علم النفس الزائف الذي لن يستطيع سوى جمهور معتاد على معاداة العرب والإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام لدينا أن يجده منطقيا». كما تنتقد المسلسل لإثارة هستيريا «تسلل» المسلمين للولايات المتحدة؛ ضعف إتقان أبسط أجزاء اللغة العربية؛ تحريف الثقافة الإسلامية والعربية؛ وتبسيط سياسات المنظمات الإسلامية المتشددة، على سبيل المثال من خلال دمج الجماعات التي في الواقع هي خصوم لبعضها البعض.[11]
تحدى مقال نشر في ذا أتلانتيك من قبل يائير روزنبرغ انتقادات العريان، بحجة أنها قد فاتها ما جعل من المسلسل ذا قيمة، وهو أنه لم يكن تحية للجيش الأمريكي وللتكتيكات العسكرية والتكتيكات بشأن الحرب على الإرهاب ولا تصوير أبيض-أسود للأميركيين الصالحين مقابل المسلمين الشريرين، ولكنه مسلسل يتحدى تحيزات مشاهديه بدلاً من تأكيدها.[12] بالمثل، أكد زاك نوفيتسكي أن انتقادات العريان كانت نتيجة لامتلاك المسلسل «ما يكفي من العمق والطبقات التي تعطي شخصا ما إمكانية أن يقوم بتفسير غير دقيق تمامًا لما يدور حوله المسلسل» [13]
ترى المعلقة على شؤون الشرق الأوسط راشيل شابي أن تصوير أرض الوطن للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط هو مجرد دفاع عن آراء أنصارها وداعميها، وأن المسلسل يقوم بعرض حتى العنف ضد المدنيين من قبل الولايات المتحدة على أنه «أعمال لازمة لملاحقة جرائم أسوأ بكثير».[14]
قال خبير السياسة في الشرق الأوسط فواز جرجس لـ TheWrap، «أرض الوطن سام لأي محاولة لسد الفجوة بين البلدين [الولايات المتحدة وإيران]».[15]
في تقرير صدر عام 2014، وجدت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان مستويات عالية نسبياً من الدعم الشعبي للتعذيب في الولايات المتحدة وبريطانيا، ويعزى ذلك جزئياً إلى تمجيد التعذيب المزعوم في برامج تلفزيونية شعبية باللغة الإنجليزية مثل 24 وأرض الوطن.[16]
في أكتوبر 2015، تم اختيار ثلاثة فنانين جرافيتي لإضافة كتابات على الجدران في حلقة من حلقات الموسم الخامس (لتصوير مخيم للاجئين على الحدود اللبنانية السورية) وذلك لإضافة «أصالة» إلى المشاهد، كتب الفنانون بدلاً من ذلك شعارات تتهم المسلسل بالعنصرية.[17]
وصلات إضافية
- الموقع الرسمي
- Homeland في قاعدة بيانات الأفلام العربية
- أرض الوطن على موقع IMDb (الإنجليزية)
- أرض الوطن على موقع Metacritic (الإنجليزية)
- أرض الوطن على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- أرض الوطن على موقع Rotten Tomatoes (الإنجليزية)
- أرض الوطن على موقع TV.COM (الإنجليزية)
- أرض الوطن على موقع Netflix (الإنجليزية)
- أرض الوطن على موقع AllMovie (الإنجليزية)
- أرض الوطن على موقع AlloCiné (الفرنسية)
مراجع
- Rorke, Robert (10 نوفمبر 2013)، "'Homeland' impossible to take seriously"، New York Post، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 يونيو 2014.
- "We are happy to announce that we have renewed our Emmy and Golden Globe Award-winning series Homeland and the critically acclaimed drama Masters of Sex for their fourth and second seasons, respectively!" (Press release)، شوتايم، 22 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2013. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2017.
- "Homeland"، شوتايم، مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2011.
- Dyke, Joe (17 أكتوبر 2012)، "Whose Homeland is That?"، Executive، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2012.
- Black, Ian (25 أكتوبر 2012)، "Homeland: does it give an accurate picture of Middle East politics?"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2012.
- "Homeland angers minister over depiction of Beirut"، BBC، 19 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2012.
- Wordsworth, Araminta (26 أكتوبر 2012)، "Come and get blown up in sunny Beirut"، National Post، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2012.
- Jha, Rega (21 مارس 2014)، "We Got A Copy Of The Script For "Alice In Arabia" And It's Exactly What Critics Feared"، بزفيد، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2014.
- Beaumont, Peter (13 أكتوبر 2012)، "Homeland is brilliant drama. But does it present a crude image of Muslims?"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 4 يونيو 2014.
- زاهر, محمد (28 يونيو 2019)، "كيف بدأت صورة المسلمين تتغير في الدراما الأمريكية؟" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2019.
- "Homeland, TV's Most Islamophobic Show"، صالون، 15 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2012.
- Rosenberg, Yair (18 ديسمبر 2012)، "'Homeland' Is Anything but Islamophobic"، The Atlantic، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2014.
- Novetsky, Zach (18 ديسمبر 2012)، "'Homeland' Is Obviously Anti-Semitic"، Tablet Magazine، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2014.
- Shabi, Rachel؛ Andreou, Alex (16 أكتوبر 2012)، "Does Homeland just wave the American flag?"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2012.
- Ross, L.A (15 ديسمبر 2013)، "Iran Expert: Showtime's 'Homeland' Creates Tension for American Diplomacy"، TheWrap، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 4 يونيو 2014.
- "Homeland, Spooks And 24 Have Led More Britons Than Russians To Support Torture, Amnesty International Says"، The Huffington Post UK، 13 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2014.
- Phipps, Claire (15 أكتوبر 2015)، "'Homeland is racist': artists sneak subversive graffiti on to TV show"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2015.
- بوابة باكستان
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة دراما
- بوابة واشنطن العاصمة
- بوابة عقد 2010
- بوابة تلفاز