أشرف البولاقي

أشرف علي عبد اللطيف خليل البولاقي (1968 -) شاعر مصري معاصر. ويشغل منصب مدير الثقافة العامة بالفرع الثقافي بقنا، ومن أشهر دواوينه: جسدي وأشياء تقلقني كثيراً - سلوى وِرد الغواية واحدٌ يمشى بلا أسطورةٍ - أشكال وتجليات العدودة في صعيد مصر -والتينِ والزيتونةِ الكبرى وهند، بالإضافة إلى كتاب رسائل ما قبل الآخرة.[1][2][3][4]

أشرف البولاقي
معلومات شخصية
الميلاد 19 أغسطس 1968
قنا -  مصر
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب 
بوابة الأدب

نشأته

من مواليد 19/8/1968 – مدينة قنا – مصر، تعود جذور عائلته إلى محافظة سوهاج مركز البلينا قرية (برديس) التي انتقل إليها هو وأسرته في منتصف سبعينيات القرن العشرين ليكمل هناك تعليمه الأساسي حيث ظهرت عليه في مرحلة الدراسة الثانوية إشارات كتابة الشعر وحب العربية وآدابها، وبدأ يكتب خواطره الشعرية الأولى مقلدا شعراء العربية الذين فتن بهم كالمتنبي وأبي نواس وشوقي وغيرهم، ثم التحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية 1968 بمحافظة قنا ليتركها بعد شهر واحدا متجها إلى كلية الحقوق بمحافظة أسيوط ليتركها بعد شهرين ليلتحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ليجد نفسه في أحضان العربية وعلى ضفاف الشعر والنحو والأدب والعروض، وليبز هناك أقرانه وأساتذته في علوم العربية نحوا وصرفا وبلاغة مع حرصه التام على الحديث بالعربية الفصحى ليتنبأ له الجميع بمستقبل مشرق في السلك الأكاديمي في الكلية، لكن مشاداته العنيفة وخلافاته مع أساتذته ومعلميه حالت دون ذلك، خاصة مع دفاعه المستميت عن طه حسين وعلي عبد الرازق ولويس عوض، واعتراضه على كثير من الآراء والملاحظات ذات الصبغة التراثية المحافظة التي تتسم بها تلك الكلية لتبدأ المفاجآت برسوبه المتكرر في الفرقة الثانية، حتى يتم فصله نهائيا ليواجه مصيره بعيدا عن الجامعة.

لم يكن أمامه بعد ذلك إلا أن يلتحق بكليات التجارة والحقوق والمعاهد العليا وهو الأمر الذي رفضه تماما مؤثرا أن يكتفي بهذا القدر من التعليم، ولتشاء الظروف أن يعود مرة أخرى إلى بلدته – قنا – التي ولد فيها لتكون نقطة التحول في حياته ومصيره، وليتحول إلى واحد من كبار شعراء ومثقفي محافظة قنا ومصر بعد احتكاكه بشعراء ومثقفي الجنوب والشمال، خاصة وأنه التحق بالعمل في مؤسسة ثقافية (قصر ثقافة قنا) ليصبح بمرور الوقت مديرا لقسم الثقافة العامة بالمؤسسة.[5]

أعماله الشعرية

بدأ أشرف البولاقي تجربته الشعرية تقليديا كلاسيكيا حتى انتهى إلى واحد من غلاة منتقديها معترفا أن القصيدة العمودية تمر بمأزق كبير بسبب عشاقها لا بسببها هي، ورغم اعترافه بقصيدة النثر ورغم كتابتها لبعض نماذجها إلا أنه لم يطرح حتى يومنا هذا تجربة مكتملة في قصيدة النثر وتكاد تنحصر تجربته كلها في القصيدة التفعيلية.

وللشاعر أشرف البولاقي أربعة دواوين شعرية، وكتاب في الدراسات الشعبية، وكتاب في فن الرسائل:

  1. «جسدي وأشياء تقلقني كثيراً» (ديوان شعر فصحى) عن الهيئة المصرية للكتاب 2003
  2. «سلوى وِرد الغواية» (ديوان شعر فصحى) عن الهيئة المصرية للكتاب 2003
  3. «واحدٌ يمشى بلا أسطورةٍ» (ديوان شعر فصحى) عن الهيئة المصرية للكتاب 2008
  4. «أشكال وتجليات العدودة في صعيد مصر» (دراسات شعبية) عن دار وعد للنشر والتوزيع 2011
  5. «رسائل ما قبل الآخرة» (كتاب نثري) عن دار هيباتيا للنشر والتوزيع 2013
  6. «والتينِ والزيتونةِ الكبرى وهند» (ديوان شعر فصحى) عن الهيئة المصرية للكتاب 2013 [6]

مؤلفاته

كما صدر عنه وعن تجربته الشعرية والثقافية كتاب «الفعل الإبداعي في قنا – أشرف البولاقي نموذجا» بحوث ودراسات عن دار وعد للنشر والتوزيع 2012 شارك فيه بالكتابة عدد من الباحثين وفضلا عن ذلك نشر الشاعر أشرف البولاقي عشرات المقالات والدراسات النقدية في مختلف الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية،

المصادر

  • بوابة أدب عربي
  • بوابة شعر
  • بوابة أدب
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.