أعلام الأكراد
هذه قائمة لأفراد بارزين من الشعب الكردي أو من أصول كردية، كان لهُم تأثير ما على من حولهم.
صلاح الدين الأيوبي
اختلف فيه هل هو كردي أم لا
أحمد تيمور
أحمد تيمور ولد لأب كردي وأم شركسية في القاهرة عام 1871م، أديب مصري بارز في عصره. اهتم بجمع التراث العربي وتوثيقه، وله كتب في الأمثال لدى العرب وفي ألعابهم وحكاياتهم الموروثة، توفي عام 1935.[1] ومن مؤلفاته:
- الآثار النبوية
- الحُب عند العرب
- الأمثال العامية
- لُعَب العرب
أحمد شوقي
أمير الشعراء أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك، ولد بالقاهرة سنة 1868م لأب كردي مصري وأم من أصول تركية. أتم شوقي مراحل دراسته الأولى في مصر ثم درس الحقوق في فرنسا، نفاه الإنكليز إلى إسبانية بسبب قصائد سياسية نظمها الشاعر. حصل على لقب أمير الشعراء في سنة 1927 م، وتوفي في 23 أكتوبر 1932م.
تنوعت مواضيع أشعاره، فقد نظم الشعر في مدح الرسول، ونظم الشعر في السياسة والحنين إلى الوطن، كما نظم في الغزل والمديح والرثاء وكتب للأطفال، وله رواية وحيدة هي الفرعون الأخير. هو أول من كتب المسرحيات الشعرية في اللغة العربية، ومنها:
- مصرع كيلوباترا، ألفها سنة 1927م.
- مجنون ليلى، سنة 1933م.
- عنترة.
أحمد كفتارو
الشيخ أحمد بن الشيخ محمد أمين كفتارو المفتي العام للجمهورية العربية السورية، ولد في حي الأكراد بدمشق عام 1912م. عالم وداعية إسلامي شهير، ساهم في طرح فكرة الحوار بين الأديان، كما ساهم في تأسيس أول مجلس للتقريب بين مذاهب المسلمين (السنة والشيعة).
شغل منصب المفتي العام في سوريا من عام 1964 م وحتى وفاته في الأول من أيلول سنة 2004 م.
ولعل أبرز أنجازاته خلال فترة شغله لهذا المنصب هو نجاحه في منع البغاء الرسمي في سوريا.
ابن الصلاح الشهرزوري
الحافظ أبو عَمرو تقي الدين عثمان بن أبي القاسم صلاح الدين عبد الرحمن بن موسى بن أبي النصر الكردي الشهرزوري العالِم الشافعي الفقيه والمُفَسر والمُحَدِّث، ولد في شرخان القريبة من شَهْرَزور (الواقعة في أقليم كُردستان العراق حالياً) سنة 577 للهجرة.[2]
تتلمذ بدايةً على والده بشَهْرَزور ثم أرتحل إلى أصقاع العالم الإسلامي طلباً للعلم. أقام بالموصل ثم ببغداد وبعدها مر بهمذان ونيسابور ومرو في خُرَاسان وعرج على حلب فدمشق وحَلَّ ببيت المَقدِس فتولى التدريس فيها مدة ثم عاد إلى دمشق ليتولى التدريس في مدارسها الأيوبية.
توفي بدمشق في 25 ربيع الثاني 643 للهجرة / 1245م ودفن في مقابر الصوفية (والقبر باق إلى الآن داخل مبنى كلية طب الأسنان خلف مشفى التوليد، بجوار قبري الإمامين ابن تَيمية وابن كثير).[3]
- من مؤلفاته:
- أنواع علوم الحديث، والمشهور باسم مقدمة ابن الصلاح.
- شرح صحيح مُسلم.
- حلية الإمام الشافعي.
- شرح الوسيط في فقه الشافعية.
- طبقات فقهاء الشافعية.
- صلة الناسك في صفة المناسك.
- أدب المفتي والمستفتي.
الفارقي[وفقاً لِمَن؟]
المؤرخ أحمد بن يوسف بن أبي الحسن علي بن الأزرق الفارقي والشهير ب ابن الأزرق الفارقي ،ولد في ميافارقين (جنوب شرقي الأناضول) سنة 510 للهجرة، وتوفي على الأرجح بعد سنة 577 للهجرة / 1181م.
طلب الفارقي العلم في فارقين وغيرها من المدن كبغداد، كما حل بآمد (ديار بكر) وحران وماردين وتبريز والري وحلب وحماه وحمص ودمشق ومملكة الكرج (جورجيا) حيث عمل لدى ملكها ديمتري بن داود سنة 548 للهجرة، وزار أيضاً بلاد أبخازيا والدربند وغيرها من بلاد القفقاز والخزر. درس الفارقي علوم الحديث والفقه والفرائض وعلوم اللغة والنحو والأدب والجغرافيا، لكنه شغف بعلم التأريخ أكثر من غيره، فأجتهد في طلبه وقرأ كثيراً من المؤلفات المشهورة في عصره.
تولى الفارقي كثيراً من المناصب الإدارية، فقد أشرف على أوقاف ميافارقين سنة 543 هجرية ثم تولى مناصب عدة لدى ملك الكرج خلال فترة إقامته في تفليس (تبيليسي)، كما تولى نظارة حصن كيفا سنة 562 هجرية، تم تولى الإشراف على الوقف بدمشق سنة 565 هجرية.
اشتهر الفارقي بكتابه تاريخ ميافارقين وآمد والذي يشتهر باسم تاريخ الفارقي، وهو كتاب يؤرخ للعصر الذي عاش فيه كاتبه الفارقي أي القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي). يعتير كتابه هذا من أهم المصادر التي تؤرخ لأحداث وأخبار الإمارات: المروانية (الدوستكية) في فارقين، الحمدانية في حلب، والعقيليين في الموصل، والفاطميين في مصر، وغيرهم كالفضلويين والسلاجقة والأراتقة والبيزنطيين.
بديع الزمان النورسي
الشيخ الإمام بديع الزمان سعيد بن الصوفي ميرزا بن علي بن خضر بن ميرزا خالد بن ميرزا رشان والشهير باسم بديع الزمان النورسي.
ولد في قرية نورس بناحية أسباريت التابعة لولاية بتليس شرقي الأناضول في عام 1876م وتوفي في شهر رمضان المبارك في 23 آذار 1960م ودفن في أورفا، إلا أن السلطات العسكرية التركية قامت بهدم قبره بعد أربعة أشهر من دفنه ونقلت جثمانه بالطائرة إلى جهة مجهولة.
بديع الزمان النورسي هو أحد أهم علماء الدين الإسلامي في النصف الأول من القرن العشرين، عمل على نهضة الشعوب المسلمة وتقوية الدولة العثمانية، ثم دعا وعمل على إعادة الحكم الشرعي والخلافة الإسلامية في تركيا بعد أنهيارها على يد مصطفى كمال باشا أتاتورك.
بكر صدقي
رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الركن بكر صدقي العسكري، ولد لأبوين كرديين في قرية عسكر بالقرب من كركوك في سنة 1886 م.[4]
تخرج من المدرسة الحربية في إسطنبول برتبة ضابط، شارك ضمن صفوف الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى، ثم انضم إلى صفوف الجيش العراقي عند تأسيسه عام 1921 م.
أتصف بكر صدقي بالانضباط العسكري والالتزام بالأوامر وتنفيذها بشكل حرفي، وكان شديد الإخلاص للملك غازي وللجيش العراقي، ولذلك فقد دفعته التوترات القائمة حينئذ في الواقع السياسي العراقي والخشية من إطاحة الحكومة الموالية للبريطانيين بالملك، خصوصا بعد حادثة فرار شقيقة الملك غازي (الأميرة عزة) مع خادمها اليوناني وزواحها منه، دفعه ذلك إلى القيام بأول انقلاب عسكري في تاريخ العراق والشرق الأوسط.
قاد صدقي الانقلاب الناجح يوم 29 تشرين الأول عام 1936 م، وتمت الإطاحة بحكومة ياسين الهاشمي المرتبطة بالإنكليز، غادر على إثرها كل من ياسين الهاشمي ورشيد عالي الكيلاني ونوري السعيد إلى خارج العراق بمساعدة السفارة البريطانية التي تحصنوا بها.
وقد تشكلت في العراق حكومة جديدة حرص بكر صدقي على أن تخلو من الأكراد لكي لا يتم التشكيك بنزاهة حركته الانقلابية، ورفض أن يتولى شخصياَ أية حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة، لكنه تقلد منصب رئاسة أركان الجيش العراقي بعد أن كان قائداً للفرقة الثانية.
اغتيل صدقي بالموصل في 9 آب 1937 م، حيث كان في طريقه لحضور المناورات العسكرية التركية، إغتاله نائب العريف عبد الله التلعفري تنفيذاَ لمخطط بريطاني شارك في تنفيذه والتخطيط له عدد من الضباط العراقيين المتعاونين مع بريطانيا.
بلند الحيدري
الشاعر العراقي ورائد الحداثة في الشعر العربي بلند الحيدري، ولد ببغداد في 27 أيلول 1926 م، وهو من عائلة الحيدري الكردية القاطنة في المنطقة الممتدة بين إربيل وجبال السليمانية، اما والدته فاطمة فهي ابنت شيخ الإسلام في الأستانة العثمانية الشيخ إبراهيم أفندي الحيدري.
كتب الحيدري الشعر باللغتين العربية والكردية، وكان حريصاً على تسمية نفسه ب بلند الحيدري حين يكتب الشعر بالعربية، بينما كان يسمي نفسه ب علي الحيدري حينما كان يكتب قصائده باللغة الكردية.
توفي سنة 1996 م.
من مؤلفاته :
- خفقة الطين، شعر، بغداد 1946 م.
- أغاني المدينة الميتة، شعر، بغداد 1951 م.
- جئتم مع الفجر، شعر، بغداد 1961 م.
- خطوات في الغربة، شعر، بيروت 1965 م.
- رحلة الحروف الصفر، شعر، بيروت 1968 م.
- أغاني الحارس المتعب، شعر، بيروت 1971 م.
- حوار عبر الأبعاد الثلاثة، شعر، بيروت 1972 م.
- زمن لكل الأزمنة، مقالات، بيروت 1981 م ؟
جابان أبو ميمون
صحابي كردي عاصر النبي محمد في المدينة المنورة، ويعتبر رمزاً لدخول الكرد المبكر في الإسلام حتى قبل الفتح الإسلامي للعراق ومناطق الكرد في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. ولم تتوفر عن الصحابي جابان الكردي معلومات كثيرة، وهو عرف باسم أبي ميمون نسبة لابنهِ ميمون الكردي الذي نقل الحديث وروى بعضه عن أبيه الذي سمعه من النبي محمد. ولقد ورد ذكر جابان الكردي في بعض المصادر الإسلامية مثل (أسد الغابة في معرفة الصحابة) لابن الأثير، وفي (الإصابة في تمييز الصحابة) لابن حجر العسقلاني.
جميل صدقي الزهاوي
الشاعر العراقي جميل صدقي بن محمد فيضي بن أحمد بن حسن رستم بن خسرو بن الأمير سليمان الزهاوي من أسرة بابان الكردية التي حكمت شهرزور وما حولها قرونا.
ولد ببغداد في 18 حزيران 1863م، وقد عرف بالزهاوي نسبة لبلدة زهاو من أعمال ولاية كرمانشاه الكردية في إيران.
نشأ وتعلم في بغداد، وفيها اشتغل بالتعليم ثم عُيّن عضواً في مجلس المعارف ثم مُديراً لمطبعة الولاية ومُحرراً لجريدة الزوراء، كما أنتخب عضواً في مجلس المبعوثان العثماني مرتين اثنتين، ثم عُيّن عضواً في مجلس الأعيان في بغداد بعد تأسيس الدولة العراقية.
أجاد الزهاوي اللغة العربية والفارسية والتركية والفرنسية إلى جانب لغته الكردية ونظم الشعر بالعربية والفارسية.
توفي الزهاوي في بغداد سنة 1936م ودفن في مقبرة الخيزران بالأعظمية.[5]
من دواوينه الشعرية:
- الكلام المنظوم.
- رباعيات الزهاوي.
ومن مؤلفاته العلمية والفلسفية:
- الظواهر الطبيعية والفلكية.
- الفجر الصادق.
حسني الزعيم
الرئيس السوري حسني بن الشيخ رضا بن محمد بن يوسف الزعيم. ولد عام 1889م في حلب لأبوين كرديين.
درس العلوم العسكرية في حلب ودمشق وإستانبول، والتحق بالجيش العثماني ثم بالجيش العربي الفيصلي، وبعد الانتداب الفرنسي على سوريا التحق الزعيم بالجيش الفرنسي وأرتقى إلى رتبة كولونيل سنة 1941م.
بعد أستقلال سورية إنخرط الزعيم في صفوف الجيش السوري وعين مديراً عاماً للشرطة، ثم أستلم قيادة الجيش السوري عام 1948م عندما أعلن العرب الحرب على الدولة الإسرائيلية المعلنة.
قاد الزعيم أول انقلاب عسكري في سوريا والشرق الأوسط يوم 29 آذار 1949م، ثم أنتخب رئيسا للجمهورية السورية في 5 حزيران 1949م وأرتقى إلى رتبة مشير، إلا أن حكمه لم يَدُم أكثرَ من 71 يوماً، ففي 14 آب 1949م حصل انقلاب عسكري ثان بقيادة سامي الحناوي، وأُعدِمَ الزعيم رمياً بالرصاص هو ورئيس وزراءِه محسن البرازي.
ومن أهم منجزاته رغم فترة حكمه القصيرة:
- وضع دستور جديد للبلاد.
- سن القانون المدني الذي لا زال يعمل به في سوريا إلى اليوم.
- وضع مشروع مساواة المرأة مع الرجل ومنحها كافة الحقوق الأنسانية والسياسية.
- إنشاء ديوان للمظالم والشكايات.[6]
خالد بكداش
سكرتير الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان خالد بكداش. ولد لأبوين كرديين في حي الأكراد في زقاق ميرخان وما زال مقر الحزب في نفس الزقاق لحد الآن. ولقد ولد بدمشق عام 1912م، ثم انتسب للحزب الشيوعي السوري سنة 1930م، وكان أول من ترجم (البيان الشيوعي) إلى اللغة العربية.
إنتُخِب أميناً عاماً للحزب الشيوعي في سوريا ولبنان عام 1936م وظل في منصبهِ زعيماً للحزب بجناحهِ السوري حتى وفاته.
أسس جريدة صوت الشعب عام 1937م لتكون لسان حال الحزب، وكان أول نائب برلماني شيوعي منتخب في عام 1954م.
عارض بكداش الوحدة بين سوريا ومصر عندما اشترط عبد الناصر حل الأحزاب في سوريا، لكنه هادن الحكومات التي تعاقبت على حكم سوريا حتى وفاته بدمشق في 24 تموز عام 1995م، وقد خلفته في قيادة الحزب الشيوعي السوري زوجته وصال فرحة بكداش.
خالد تاجا[وفقاً لِمَن؟]
الممثل السوري الشهير، أنطون كوين العرب كما وصفه الشاعر محمود درويش، ولد في 6 تشرين الثاني 1939 م.
له ن الأبناء : هيندار وأفيندار.
من أشهر أعماله الدرامية :
- إخوة التراب.
- التغريبة الفلسطينية.
- الحوت.
عبد الرحمن آل رشي[وفقاً لِمَن؟]
الممثل السوري المخضرم عبد الرحمن آل رشي، نجم تلفزيوني وسينمائي ومسرحي، ولد بحي الأكراد (ركن الدين) بدمشق في 7/9/1944م.
من أهم أعماله الدرامية :
- ساري سنة 1977 م.
- نهاية رجل شجاع سنة 1994.
- العبابيد سنة 1996 م.
- جواهر سنة 1997 م.
- الطير سنة 1998 م.
- الخوالي سنة 2000 م.
- صلاح الدين الأيوبي سنة 2001 م.
- هولاكو سنة 2002 م.
- باب الحارة ج1 سنة 2006 م.
ومن أهم أعماله السينمائية :
- فيلم كفر قاسم سنة 1974 م.
- فيلم اليازرلي سنة 1974 م.
ومن أعماله الإلقائية :
- معلقة امرؤ القيس
كمال جنبلاط
الأمير كمال بن فؤاد بيك جنبلاط، زعيم الطائفة الدرزية في لبنان، ولد في المختارة بقضاء الشوف في لبنان في 6 ديسمبر 1917 م، مفكر وفيلسوف لبناني معروف، وهو من مؤسسي الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني.
حاصل على العديد من الشهادات الدراسية العليا، فقد أنهى دراسة علم النفس وعلم الاجتماع في جامعة السوربون الفرنسية، ثم نال إجازة الحقوق من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 1940 م.
أغتيل أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في 16 آذار 1977 م.[7]
محمد سعيد رمضان البوطي
الشيخ العلامة محمد سعيد بن الشيخ رمضان البوطي ، ولد سنة 1929م في قرية (جيلكا) الكردية التابعة حاليا لمدينة المالكية شمال شرقي سورية.
يكنى بالبوطي نسبة إلى جزيرة ابن عمرو (جزيرا بوتا بالكردية)، انتقلت عائلته إلى دمشق سنة 1933م ونزلت في حي الأكراد عند سفح قاسيون.
حصل البوطي على شهادة الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة بالأزهر الشريف سنة 1965م، وهو من أبرز علماء الدين السنة المتخصصين في العقائد والفلسفة المادية، هو من المدافعين عن الفقه الإسلامي المذهبي والعقيدة السنية الأشعرية، ويعد من أهم المرجعيات الدينية لمذاهب أهل السنة الأربعة في العالم الإسلامي.
من مؤلفاته:
- كبرى اليقينيات الكونية.
- لا يأتيه الباطل يكشف في هذا الكتاب بعضا من الأباطيل التي ألصقت بالقرآن الكريم.
- الحب في القرآن ودور الحب في حياة الإنسان.
- اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية.
- مموزين رواية شعرية لأحمد الخاني بالكردية، ترجمها الشيخ البوطي إلى العربية.
محمد كرد علي
العلامة محمد بن عبد الرزاق بن محمد علي الكردي، أدخل نسبه القومي إلى اسمه فأصبح يعرف ب محمد كرد علي، ولد بدمشق عام 1876م لأب كردي (من السليمانية بكردستان العراق) وأم شركسية.
أجاد اللغة الكردية والعربية والتركية والفرنسية، فعمل كاتباً في قلم الأمور الأجنبية بدمشق سنة 1892م وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، ثم عهدت إليه تحرير جريدة الشام الأسبوعية الحكومية سنة 1897م، وفي القاهرة أصدر مجلة المقتبس الشهرية سنة 1906م، ثم أعاد أصدارها إلى جانب جريدة المقتبس اليومية بعد عودته إلى دمشق.
أهم أنجازاته كانت تأسيس المجمع العلمي العربي بدمشق في 8 حزيران 1919 م بعد انتهاء الاحتلال العثماني وتشكل الحكومة السورية الفيصلية، وقد تحول هذا المجمع إلى مجمع اللغة العربية وتفرعت عنه فروع في مختلف الدول العربية فيما بعد.
كان كُرد علي رئيساً لهذا المجمع منذ تأسيسه عام 1919م وحتى وفاته سنة 1953م، كما قام بتعريب المناهج الدراسية بعد توليه ديوان المعارف (وزارة التربية والتعليم) عام 1920م.
توفي بدمشق في 2 نيسان 1953م ودفن بجوار قبر الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان.
من مؤلفاته:
- خطط الشام، كتاب تاريخي يؤرخ للبلاد الشامية من العريش إلى الفرات.
- دمشق مدينة السحر والشعر.
- غوطة دمشق.
- غابر الأندلس وحاضرها.
- غرائب الغرب، ألفه كُرد علي عندما كان مقيماً في فرنسا.
- تاريخ الحضارة، ترجمه عن الفرنسية.[8]
معروف الرصافي
شاعر العراق في زمانه معروف بن عبد الغني بن محمود الجاباري، ولد ببغداد لأب كردي وأم تركمانية من مدينة كركوك في سنة 1875م.
أطلق عليه شيخه العلامة محمود شكري الآلوسي لقب الرصافي ليكون مقابلا لمعاصره الشهير معروف الكرخي.
تنقل الرصافي خلال حياته بين بغداد والأستانة ودمشق والقدس وغيرها، عمل في مجال التدريس وفي الصحافة، حيث عين محررا لجريدة سبيل الرشاد في الأستانة كما أصدر جريدة الأمل في بغداد سنة 1923م.
انتخب الرصافي عضوا في مجلس المبعوثان العثماني في الأستانة سنة 1912م وأعيد انتخابه مرة ثانية سنة 1914م.
توفي في بغداد ليلة الجمعة 16 آذار 1945م، ودفن بمقبرة الخيزران في الأعظمية.[9]
يلماز گوني
المخرج السينمائي يلماز بوتون حميد الشهير ب يلماز گوني، ولد في الأول من نيسان عام 1937م في قرية ينجة التابعة لأضنة التركية لعائلة كردية فقيرة تمتهن الزراعة.
بعد إنهائه لدراسته الثانوية بدأ بكتابة القصة القصيرة.
حصل على جائزة أورهان كمال عام 1972 م عن روايته ماتوا ورؤوسهم محنية.
نال جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عام 1974 عن أخراجه لفيلم الطريق.
كما رشح يلماز لنيل جائزة نوبل للآداب عن روايته صالبا.
توفي في باريس في 9 أيلول 1984م ودفن بمقبرة العظماء في باريس.[10]
يشار كمال
كاتب وروائي من تركيا مرشح لجائزة نوبل منذ عام 1973، صدرت له العديد من الروايات التي حازت على جوائز عالمية منها (انجه ممد) التي ترجمت إلى أغلب اللغات العالمي ومنها العربية (محمد الصغير) و(محمد الصقر). له آراء هامة في الأدب. من مواليد عام 1923 من أبوين كرديين من مدينة(فان). ولد في قرية حميدة - التي تدعى اليوم غوغتشتة ضام - التابعة لمحافظة أضنة.ترك المدرسة في الصف الأخير من المدرسة وعمل في أعمال مختلفة.
المراجع
- الأعلام، خير الدين الزركلي
- الأعلام، خير الدين الزركلي
- طبقات فقهاء الشافعية، حققه وعلق عليه محيي الدين علي نجيب
- الملك غازي ودوره في انقلاب بكر صدقي عام 1936 ،حسام الساموك، 2005 م
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران، وليد الأعظمي
- أيام حسني الزعيم، نذير فنصه
- المشرق العربي في العهد العثماني ،د. عبد الكريم رافق ،صـ113 و117
- عبقريات شامية، عبد الغني العطري، مطبعة الهندي بدمشق، 1986م
- مشاهير الكرد وكردستان، محمد أمين زكي
- يلماز غوني الحياة والمأثرة، أ.أ.حسينوف
- بوابة أعلام
- بوابة كردستان
- بوابة علوم