مباريات الجوع (رواية)

مباريات الجوع[~ 1] (بالإنجليزية: The Hunger Games)‏؛ هي رواية ديستوبية للكاتبة الأمريكية سوزان كولنز،[arabic-abajed 1] صدرت في عام 2008. تُسرد أحداث الرواية على لسان بطلتها كاتنيس إيفردين،[arabic-abajed 2] وهي فتاة في السادسة عشرة من العمر، تعيش في عصر نهاية العالم في المقاطعة الثانية عشرة، في دولة بانيم[arabic-abajed 3] بأمريكا الشمالية وهي خاضعة لسلطة مركزيّة تسمى الكابيتول،[arabic-abajed 4] وهي حاضرة مُتقدّمة تقنيًا، استطاعت أن تبسط سيطرتها العسكرية والسياسية على عموم مقاطعات بانيم. أمّا مباريات الجوع فهي مهرجان سنوي، يختار فيه بنظام القرعة فتى وفتاة، تتراوح أعمارهم بين 12-18 سنة، من كل مقاطعة من المقاطعات الاثنتي عشرة المحيطة بالكابيتول، ليتقاتلوا حتى الموت ضمن برنامج واقع تلفزيوني، وهناك فائز واحد فقط، هو من يستطيع البقاء على قيد الحياة.

مباريات الجوع
(بالإنجليزية: The Hunger Games)‏ 

معلومات الكتاب
المؤلف سوزان كولنز
البلد  الولايات المتحدة
اللغة الإنجليزية
الناشر مؤسسة إستلاستيك
تاريخ النشر 14 سبتمبر 2008
مكان النشر الولايات المتحدة 
السلسلة سلسلة مباريات الجوع
النوع الأدبي مغامرة، خيال علمي
التقديم
عدد الصفحات 374 (النسخة الإنجليزية)
428 (النسخة العربية)
الفريق
فنان الغلاف تيم أوبراين
ترجمة
المترجم سعيد حسنية (للعربية)
تاريخ النشر 18 مارس 2010
الناشر الدار العربية للعلوم ناشرون
الجوائز
جائزة دوروثي كانفيلد فيشر لكتب الأطفال  (الفائز:سوزان كولنز) (2010) 
المواقع
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
مؤلفات أخرى

تلقت الرواية إشادة من أبرز النقاد والمؤلفين.[1] كما أشيد بحبكة الرواية وشخصياتها المُحكمة.[2] اعتمدت كولِنز في كتابة مباريات الجوع على مضامين من الميثولوجيا الإغريقية، المصارعة الرومانية وتلفزيون الواقع. وقد فازت الرواية بالعديد من الجوائز، بما في ذلك وسام قارئ كاليفورنيا للناشئين،[arabic-abajed 5] ومنحتها أسبوعية بابليشرز ويكلي،[arabic-abajed 6] جائزة «أفضل كتب العام»[arabic-abajed 7] لعام 2008.

نُشرت رواية مباريات الجوع لأوّل مرة، في 14 سبتمبر 2008، بطبعة فنّية مُجلَّدة عن طريق مؤسسة إستلاستيك،[arabic-abajed 8] صمم تيم أوبراين[arabic-abajed 9] غلافها، ثم صدرت بعدها طبعات بأغلفة ورقية، وطبعات أخرى مسموعة وإلكترونية. ولقد قُدّرت مبيعات الطبعة الأولى من الرواية بحوالي مائتي ألف نسخة، وبحلول فبراير من عام 2010، وصلت مبيعات الرواية إلى ثمانمائة ألف نسخة. ومنذ إصدارها، تُرجمت الرواية - ضمن ترجمة الثلاثية - إلى إحدى وخمسين لغة، وبيعت حقوق نشرها في ست وخمسين دولة ومنطقة. والرواية هي الأولى في سلسلة مباريات الجوع، تلتها روايتا ألسنة اللهب (الصادرة في عام 2009)، ثم الطائر المقلد (الصادرة في عام 2010). وفي عام 2012، أخرج غاري روس فيلمًا مقتبسًا من الرواية حمل الاسم نفسه، وشاركت كولِنز بنفسها في كتابته وإنتاجه.

خلفيَّة

كشفت كولِنز أنها استلهمت فكرة رواية مباريات الجوع، حين كانت تقلّب بين قنوات التلفزيون، حيث شاهدت في إحدى القنوات أشخاصًا يتنافسون ضمن برنامج تلفزيون الواقع، ثم شاهدت في قناة أخرى تغطية لغزو العراق. هذه المشاهد المتتالية بين القناتين، كانت الحجر الأساس في نشوء فكرة الأمة الوحشية لبانيم، حيث تقول: «لقد تعبت (من المشاهد)، وبدأت خطوط القصة تتضح بهذه الطريقة المقلقة للغاية».[3] كما أن أسطورة ثيسيوس[arabic-abajed 10] في الميثولوجيا الإغريقية، حيث كانت مدينة أثينا، تُجبر على إرسال 14 شابًا وشابة إلى متاهة جزيرة كريت لمواجهة المينوتور،[arabic-abajed 11] كانت من الأعمدة الرئيسية لبناء شخصية كاتنيس،[arabic-abajed 2] بصفتها ثيسيوسًا مُستقبليَّة، وتذكر كولِنز: «حتى عندما كنت طفلة غير واعية، كنتُ أشعر بمدى همجيّة هذه العقوبة». كانت كريت تُرسل رسالة واضحة جدًّا: «ثوروا ضدّنا، وسنفعل ما هو أسوأ من قتلكم، سنقتل أطفالكم».[3] كذلك اعتمدت الروائية على المصارعة الرومانية، في تحديد الإطار العام للرواية. فقدان كولِنز لوالدها في حرب فيتنام، وشعورها باليُتم والخسارة، كان له أثره في القصة، وهو ما ظهر في فقدان كاتنيس لوالدها في سن 11 عامًا، خمسة أعوام قبل أن بدء أحداث الرواية.[4]

كانت كولِنز قد ذكرت أن موت الشخصيات الفتية، وغيرها من «المسالك المظلمة» التي مرّت بها القصة، كانت من أصعب الأجزاء التي واجهتها في كتابة الرواية، لكنّها قبلتها في نهاية المطاف، ذلك أنها مقاطع ضرورية للقصة.[5] بينما، كانت الأوقات التي تسترجع فيها كاتنيس أسعد لحظات حياتها في الماضي، من أمتع المقاطع - عند كتابتها - بالنسبة لكولِنز.[5]

الشخصيات

  • كاتنيس إيفردين[arabic-abajed 2] هي بطلة الرواية وراوية السلسلة. تبلغ من العمر 16 عامًا - وقت بدء الرواية الأولى - وهي شخصية تتصف بالهدوء والاستقلالية والقوة. لديها شعر أسود طويل، ذات بشرة حنطيّة، وعيون رمادية، وهي سمة مميّزة اكتسبتها لأنها من أهالي منطقة مناجم الفحم في المقاطعة الثانية المعروفة باسم منطقة السيم.[arabic-abajed 12][6] سُمّيت باسم كاتنيس[arabic-abajed 13] نسبة لنبتة سهم الماء المائية. وهي تعيش مع والدتها وشقيقتها الصغرى بريمروز[arabic-abajed 14] الملقبة بـ«بريم».[arabic-abajed 15] توفي والدها في انفجار منجم تعدين قبل سنوات، وهي الحادثة التي أثّرت بشدّة على والدتها التي أُصيبت بالاكتئاب الشديد، ممّا أجبر كاتنيس على أن تتولّى بنفسها مهام ربّ الأسرة وتصبح بمثابة الأم الراعية للعائلة، واكتسبت عددًا من المهارات باستمراها بالصيد لتأمين طعام لعائلتها، وهو أمر تعلمته من والدها الذي كان يأخذها معهُ في رحلات الصيد في الغابة. حين اختيرت بريم (بواسطة نظام الحصاد السنوي العشوائي) لتكون مجالدة حتى الموت في دورة مباريات الجوع السنوية الرابعة والسبعين لتحارب مجموعة المجالدين الثلاث والعشرين الآخرين الذين يُختارون سنويًا في مباريات الجوع، تطوّعت كاتنيس لتحل محلها.
  • بيتا ميلارك[arabic-abajed 16] هو المجالد الذي مثّل المقاطعة الثانية عشرة في الدورة الرابعة والسبعين من مباريات الجوع. هو بنفس عمر كاتنيس، ذو بشرة فاتحة وشعر أشقر وعينين زرقاوين، وهو ما يُميز أهالي مركز المدينة في المقاطعة الثانية عشرة، وهم تجار من الطبقة الوسطى ويتمتّعون برخاء أكثر بقليل من عموم أهالي منطقة السيم. بيتا هو ابن خباز، وتتكوّن عائلته من شقيقين وأب هادئ وأم شديدة الانضباط. وقع بيتا في حب كاتنيس منذ أن رآها أول مرة خلال طفولتهما في المدرسة الابتدائية، وقد أعلن عن حبهِ لها في المقابلة التلفزيونية التعريفية بالمجالدين قبل بدء الدورة الرابعة والسبعين من مباريات الجوع.
  • غايل هاوثورن[arabic-abajed 17] هو فتى من أهالي منطقة السيم[arabic-abajed 12] في المقاطعة الثانية عشرة. هو صديق كاتنيس المُقرّب، وهو أسنُّ منها بعامين. يشاركها مهارة الصيد. وهو ذو شعر أسود وبشرة حنطية وعينين رماديتين، وهي ذات سمات كاتنيس، ما جعله يبدو وكأنه شقيقها أو توأمها. غدا أفضل صديق لكاتنيس بعد أن تعارفا في الغابة أثناء الصيد. وبسبب بنيته العضلية ووسامته، لفت انتباه العديد من فتيات المقاطعة. يعيش غايل مع والدته هازال وثلاثة من إخوته الصغار، وغدا ربًّا لأسرته مثله مثل كاتنيس بعد وفاة والده في حادث التعدين نفسه الذي أدى إلى مقتل والد كاتنيس. ولأنهما من منطقة السيم حيث تتشابه ملامحهما، نُشِرت شائعة بأنهما أبناء عمومة، للتغطية على علاقته بكاتنيس، وكي تبعد أية شكوك حول صدق العلاقة الغرامية التي تجمع كاتنيس مع بيتا. وعلى الرغم من أن الكابيتول أظهرت استحسانها لهذهِ الشائعة، إلا أن الشائعة سبّبت تدهورًا في العلاقة بين غايل وكاتنيس.
  • بريمروز ("بريم") إيفردين[arabic-abajed 14] هي الأخت الصغرى لكاتنيس. تبلغ من العمر 12 عامًا (وقت الدورة الرابعة والسبعين من مباريات الجوع). في موسم «حصاد» الدورة الرابعة والسبعين من مباريات الجوع، اختيرت - بواسطة القُرعة - لتكون المجالدة التي ستمثل المقاطعة الثانية عشرة، إلا أن كاتنيس تطوّعت لتحل محلها. قبل أن تتوجه كاتنيس إلى الكابيتول، بريم جعلت شقيقتها تعدها أن تحاول جاهدة بالفوز بمباريات وأن تعود سالمة. وكان لهذا الوعد الذي قطعته كاتنيس على نفسها فعل المرشد وسببًا في العديد من تصرفات كاتنيس خلال المباريات.
  • هايمتش آبرناثي[arabic-abajed 18] هو «رجلٌ بدين في أواسط العمر» مدمنٌ على الكحول، فاز بالدورة الخمسين من مباريات الجوع، وذلك قبل 24 عامًا من بدء أحداث الرواية الأولى.[7] ولأنه المنتصر الوحيد الحي من المقاطعة الثانية عشرة، فقد أُجبِر على إرشاد جميع مجالدي المقاطعة في كل دورة من الدورات الأربعة والعشرين للمباريات اللاحقة لدورته. وهو وإن بدأ - عند توليه أمر إرشادهما في الدورة الرابعة والسبعين من المباريات - بمعاملة بيتا وكاتنيس بازدراء، إلا أنّه مع الوقت أصبح أول الداعمين لهما.
  • الرئيس كوريلانوس سنو[arabic-abajed 19] هو الغريم الرئيسي المستبد في هذه السلسلة، حيث يحكم الكابيتول وعموم بانيم.[8]

القصة

تدور أحداث رواية مباريات الجوع، في دولة بانيم،[arabic-abajed 3] التي أُنشئت على أنقاض ما بقي مما كان يُسمّى أمريكا الشمالية، بعد حدث غير معروف من أحداث نهاية العالم، حيث تشكّلت من ثلاث عشرة مقاطعة، تتوسّطها الكابيتول[arabic-abajed 4] التي بسطت سيطرتها على جميع المقاطعات، وسخرتها ببشرها ومواردها الطبيعية في خدمة سكان الكابيتول.[9][10]

تقع المقاطعة الثانية عشرة،[arabic-abajed 20] في منطقة أبالاشيا، وتُعرف باسم السيم،[arabic-abajed 12] في منطقة غنيَّة بالفحم الحجري،[9] كانت تُشكّل في الماضي، العاصمة الثقافية لمنطقة آبالاشيا، بينما تقع الكابيتول في جبال روكي.[11] بعد عدد من الكوارث، فترات الجفاف، العواصف، الحرائق وفيضانات بحرية ابتلعت مساحات واسعة من الأراضي الأمريكية، وحروب أهلية شرسة أتت على استقرار واقتصاد البلاد، ظهرت الكابيتول، تلك الحاضرة الموصوفة بالرائعة، جالبة الأمن والسلام والرخاء لمواطنيها، على حساب أهالي المقاطعات المستعبدين منها، وهو ما قاد إلى تمرّد المقاطعات ضد الكابيتول، انتهى بهزيمة المتمردين، إثر ذلك أُزيلت المقاطعة الثالثة عشرة[arabic-abajed 21] من الوجود. وقد فرضت الكابيتول بعدها قانونًا جزائيًا، عقابًا منها للمقاطعات المتبقية، سمتها باسم معاهدة الخيانة لضمان السلام، تنص على أن تقدّم كل مقاطعة من المقاطعات الاثنتي عشرة، في كل عام، في موسم أصبح يُسمى موسم الحصاد، فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين 12-18 عامًا، يكونون بمثابة قربان أو جزية وعُرفوا لاحقًا باسم المجالدين،[arabic-abajed 22] يتم اختيارهم عبر نظام القرعة للمشاركة في مباريات تُسمى مباريات الجوع، حيث تعمد سلطات الكابيتول على حبس المجالدين الأربعة والعشرين في ميدان واسع أشبه بالمحمية، يمكن أن يشمل صحراء حارقة وحتى أراض برية متجمدّة، يتقاتلون فيه حتى الموت، ويكون الفائز منهم، آخر مُجالد يبقى على قيد الحياة.[9]

تروي القصة، المُجالدة كاتنيس إيفردين،[arabic-abajed 2] الفتاة البالغة من العمر ستة عشر عامًا،[12] من أهالي المقاطعة الثانية عشرة، والتي تطوّعت للمشاركة في الدورة الرابعة والسبعين من مباريات الجوع،[9] بدلًا عن شقيقتها بريمروز،[arabic-abajed 14] البالغة من العمر 12 عامًا،[13] بينما وقع الاختيار على بيتا ميلارك[arabic-abajed 16] مُجالدًا، وهو أحد زملاء كاتنيس الدراسيين في الطفولة، تطلق عليه كاتنيس اسم فتى الخبز، نسبة لمخبز عائلته، وسبق له منذ سنوات، بعد وفاة والدها، أن أعطاها ذات يوم قطعتي خبز، عندما كانت عائلتها تتضوّر من الجوع.[13]

مباشرة بعد أن انتهت القرعة، وبعد أن قام كل من كاتنيس وبيتا بتوديع عائلتيهما، رُحِّلا على متن قطار سريع باتجاه الكابيتول، وبرفقتهما هايمتش آبرناثي،[arabic-abajed 18] بصفته عرّابًا لهما،[14] وهو رجلٌ مخمور، الوحيد الباقي على قيد الحياة من المُجالدين الاثنين الذين فازا خلال السنوات الأربعة والسبعين الماضية عن المقاطعة الثانية عشرة، بالإضافة إلى إيفي ترنكيت،[arabic-abajed 23] المُرشدة المنتدبة من الكابيتول إلى منطقة السيم.[12] كان فريقهما الفني، يتكوّن أيضًا من مصمّم للأزياء وعدد من خبراء التجميل، برئاسة المصمّم سينا،[arabic-abajed 24][15] وكانت مهمة هؤلاء أن يعملوا على تعزيز صورة كاتنيس وبيتا، أمام الرأي العام، ليُمهدوا لكل واحد منهما الحصول على رعاة مُحتملين يدعموهما أثناء مباريات الجوع، ذلك أن الرعاة باستطاعتهم أن يرسلوا هدايا إلى المجالدين، يُمكن لها أن تُنقذ حياة المُجالد وتغيّر موازين القوى خلال المبارة.[14]

قام سينا، بتصميم أزياء خاصة لكاتنيس وبيتا، تميزهما عن بقية المُجالدين، ليلبساها في الحفل التمهيدي الذي يشهرهما لجمهور الكابيتول، حاول من خلالها أن يعزّز صورتهما لدى الجماهير، وهو ما حدث بالفعل، حيث أحبت الناس كاتنيس بسبب زيها الاستثنائي، والتي أصبحت تشتهر بينهم، باسم فتاة النار أو الفتاة المشتعلة.[arabic-abajed 25][16]

وفي الكابيتول، كان على جميع المجالدين التدرّب في قاعة رياضية ضخمة مليئة بالأسلحة، مقسّمة إلى محطات، تُعلم بعضها مهارات البقاء على قيد الحياة، وأخرى للتخفّي، بينما تعلّم الأخرى أساليب قتالية، وقد مُنِع المُجالدون من أن يتدربوا برفقة بعضهم البعض. وكان ذلك بمثابة تحضيرات بدينة وعلمية قبل بدء المباريات. وأثناء تقييمها من قبل الرعاة واللجنة المُشرفة على المباريات، وعلى غير المتوقّع، حصلت كاتنيس على أعلى الدرجات من بين جميع المُجالدين.[17]

لاحظت كاتنيس خلال التدريبات، أن فتاة صغيرة تبلغ من العمر 12 عامًا، تدعى رو،[arabic-abajed 26] من المقاطعة الحادية عشرة،[arabic-abajed 27] تقوم بمراقبتها هي وبيتا، وقد ذكّرتها بشقيقتها بريمروز.[18] وبنصحية من هايمتش، حاولا كاتنيس وبيتا، ألا يُظهرا للمُجالدين أثناء التدريب، ما يمتلكان من مواهب قتالية.

وقبل يوم واحد من بدء مباريات الجوع، جرت العادة على أن يُقدّم المجالدون، بدءًا من المقاطعة الأولى[arabic-abajed 28] حتى المقاطعة الثانية عشرة على الترتيب، مجالدة تلو مجالد، في مقابلة تلفزيونية، يحاول واحدهم فيها كسب الرعاة إلى جانبه، وقد حاورهم في اللقاء، سيزار فليكرمان،[arabic-abajed 29] الإعلامي الذي استضاف المقابلات طيلة السنوات الأربعين الماضية، حيث كشف بيتا أثناء لقاءه بسيزار - وقد كان آخر المجالدين الذين يظهرون على الهواء مباشرة - عن حبّه لكاتنيس،[17] وهو ما أشعل الجمهور، ذلك أن كاتنيس وبيتا إن بقيا لوحدهما على قيد الحياة في المباراة، فيجب على أحدهما أن يقتل الآخر لتنتهي المبارة، ولقد صُدمت كاتنيس في البداية من هذا الاعتراف، وظنته خدعة يريد بيتا من خلالها كسب الرعاة ليدعموه في المباراة، لكنها في وقت لاحق، تقبّلته على أنّه اعتراف صادق من بيتا. إثر ذلك بدأ عرابهما هايمتش، بترويجهما بصفتهما حبيبَين يربطهما حُبّ مستحيل محكوم بالفشل.[19]

ما أن أُعلِن عن انطلاق مباريات الجوع، حتى جرت معارك دمويّة، قُتل فيها ما يُقارب من نصف المجالدين، وكادت كاتنيس أن تفقد حياتها هي الأخرى، مع أن هايمتش كان قد نصحها أن تبدأ الفرار بمجرّد ما أن يضرب جرس الانطلاق، وقد سُفكت تلك الدماء، بما يشبه حمام من الدم، في محيط الكورنوكوبيا،[arabic-abajed 30] وهو مُجّسم عظيم يتوسط الميدان ومُجهّز بالعديد من الأشياء واللوازم التي تكفل للمجالدين البقاء على قيد الحياة خلال المباريات، ويكون دائمًا ساحة قتال بينهم.[17]

وبعد أن لاذت كاتنيس بالفرار، حيث فشلت في الحصول على أي شيء مفيد يساعدها على البقاء حية، جيّرت مهاراتها في البقاء على قيد الحياة، للاختباء في الغابة، حيث بدأت باستخدام براعتها في الصيد لتعزيز وجودها هناك. وكالعادة، حين يقوم أحد المجالدين بتأمين نفسه بالابتعاد عن دائرة القتال والخطر والموت، يشعر جمهور الكابيتول الذي يشاهد المباريات بالسأم والضجر من انخفاض نسق المعارك، فيطالب بالحصول على بعض التسلية الحقيقية، لذلك تقوم الهيئة المُشرفة على المباريات بجرّ المجالدين المختبئين باتجاه أقرانهم الآخرين، باستخدام تقنيات يوفّرها ميدان المعركة، وهو ما حدث مع كاتنيس، التي لم يمر على تستّرها سوى أيام معدودات فوق إحدى الأشجار، حتى دُفِعت - إثر حريق اصطناعي في الغابة - باتجاه منطقة قريبة من الآخرين، حيث رُصِدت من قبل المُحترفين،[arabic-abajed 31] الذين كانوا يبحثون عنها برفقة بيتا الذي ظهر أنّه قد تحالف معهم. ما إن تراهم كاتنيس، حتى تهرب منهم بتسلّق إحدى الأشجار، إلا أنهم يبيتون تحتها، بانتظار أن يأخذ الجهد والعطش مأخذه من كاتنيس، فتنزل منها، ليقوموا بقتلها. إذّاك، تقوم رو، المتوارية في شجرة مجاورة، بتنبيه كاتنيس بصمت، إلى عش الزنابير المُطاردة،[arabic-abajed 32] فتقوم كاتنيس بدورها بنشر الجذع الذي يحمل العش، فيأخذ طريقه نحو الأرض، حيث كان المحترفون يفترشونها نائمين، ويرتطم هناك منتشرًا، فيؤدي إلى مقتل مجالدتين، بينما يجبر البقية على الهرب بعيدًا.[20] كاتنيس هي الأخرى أُصيبت بعدد من اللسعات، التي دوّختها وأدّت بها إلى الهلوسة، إلا أنّها اتجهت باتجاه إحدى المجالتين، لتأخذ منها القوس والأسهم، التي فشلت سابقًا بالحصول عليها من الكورنوكوبيا. في لحظة تواجدها من المنطقة، تشتد حالتها سوءًا بسبب اللسعات، فيصادفها بيتا هناك، لكنه بدلًا من قتلها، طلب منها الفرار. بعد فرارها بمدة، تعقد كاتنيس حلفًا مع رو، وتتفقان على تدمير مؤن الكورنوكوبيا التي يسيطر عليها المحترفون، وخلال عملية تدمير المؤن من قبل كاتنيس، تُصاب رو بجروح قاتلة إثر طعنة من أحد المجالدين، إلا أن كاتنيس توجّه إليه سهمًا فتقتله في الحال، لتعود وتحتضن رو، التي تُسلّم الروح بين يديها.[21] وفي إشارة رمزية تعبّر عن رفض كاتنيس لموت رو وهذه المباريات التي تديرها الكاتبيتول، تقوم كاتنيس بإحاطة جسد رو بالزهور، وقد قابلها أهالي المقاطعة الحادية عشرة، بإرسال هدية لها، عبارة عن رغيف من الخبز، امتنانًا منهم لها، وهي سابقة لم تحدث من قبل، أن تُرسل مقاطعة من المقاطعات، هدية إلى مجالد لا ينتمي إليها. ومثل هذه الهدايا، قنينة ماء أو رغيف من الخبز أو ما شابه، في الأشواط الأخيرة للمباريات تكون باهضة الثمن، ذلك أنها طوق نجاة بالنسبة للمجالدين المتبقين المعدودين على أصابع اليد الواحدة، لهذا يحتاج المجالدون إلى رعاة أغنياء من الكابيتول لكي يتكفّلوا بتكاليف الهدايا، وما صنعته المقاطعة الحادية عشرة، كان سابقة، حيث اضطروا إلى أن يجمعوا مبالغ طائلة ليُسدّدوا تكاليف إرسال رغيف إلى كاتنيس، بينما هم يتضورون من الجوع.

رسم تخيّلي لكاتنيس بمعيَّة بيتا أثناء اختباءهما في الكهف حيث كانت تعتني بهِ.

تقوم اللجنة المُشرفة على المباريات[arabic-abajed 33] بالإعلان عن تغيير قاعدة المباريات، حيث تسمح لأوّل مرة في تاريخ المباريات، لأي مجالد ومجالدة، بالفوز معًا كفريق واحد إن بقيا على قيد الحياة لوحدهما دون الآخرين، شرط أن يكونا من مقاطعة واحدة،[21] وهو التغيير الذي يدفع بكاتنيس بالبحث عن بيتا، حيث تجده جريحًا، فتقوم بتمريضه (وتكتشف أنّه عقد تحالفًا مع المحترفين، لكي يحميها منهم)؛ ثم تبدأ بلعب دور حبيبته في محاولة منها لكسب بعض الهدايا، بعد أن تدرك أن هذه الوسيلة هي الوحيدة لكي تمكّن هايمتش من جلب مزيد من الرعاة لدعمها. خلال هذه المدة، تقوم اللجنة المشرفة على المباريات، بإرسال طرود إلى محيط الكورنوكوبيا، كل طرد يختص بإحدى المقاطعات ويحمل رقمها، وفيها هدايا يحتاجها كل مجالد ويمكن لها أن تُغيّر من مسار المباريات، وعلى المجالدين الذين يريدون الحصول عليها، التواجد في ساعة مُحدّدة في تلك المنطقة، وهو الأمر الذي يدفع بكاتنيس أن تخاطر بحياتها، بعد أن تتنبأ أن الطرد الثاني عشر سوف يحمل علاجًا لبيتا. بينما كانت تأخذ الطرد، تعترضها المجالدة كلوف،[arabic-abajed 34] وتتمكّن منها، وتتحضّر لقتلها، حيث تبدأ بالتشمّت برو، وتهدّدها بميتة أسوأ من ميتة «صديقتها» رو، وقبل أن تبدأ بمحاولة قتل كاتنيس، يتلقفها ثريش (المجالد القادم من المقاطعة الحادية عشرة)، فيقتلها، ويعفو عن كاتنيس كرامة لرو، متوعدًا إياها بأنه سوف يقتلها في المرات القادمة إذا ما صادفها لاحقًا. وقد سمح لها ذلك بأن تعود بالطرد، حيث كان يحتوي على العلاج الذي أنقذ حياة بيتا، الذي يستعيد طاقته ويقضيان معًا فترة، يبدأن فيها رحلات صيد وتأمين للطعام.[21]

في نهاية المطاف، يُقتل جميع المجالدين عدا كاتنيس وبيتا، وبينما كانا ينتظران أن يُعْلَن عن فوزهما معًا بالدورة الرابعة والسبعين من مباريات الجوع، يُعْلِن صُنّاع المباريات، إلغاء تغيير قاعدة المباريات ليدفعوا باتجاه خاتمة درامية، حيث سيجبرون كاتنيس وبيتا على أن يقتل واحدهما الآخر، إلا أن كاتنيس في تحدّ للكابيتول، تقنع بيتا أن يقوما بالانتحار معًا، بتناول ما لديهما من توت سام يُسمّى مصيدة الليل،[arabic-abajed 35] وهو الأمر الذي سوف يؤدي إلى أن تنتهي المباريات دون أي منتصر، وما أن يضعا ذلك التوت في فمهما، حتى يتراجع صناع المباريات عن قرار الإلغاء، معلنين عن فوز كاتنيس وبيتا بالمباريات.[22]

مع أنهما استقبلا بصفتهما حبيبين استقبال الأبطال بعد انتهاء المباراة، إلا أن هايمتش نبّه كاتنيس أن الكابيتول غير راضية عن هذه النهاية، وأنهم قد يكونون بصدّد اتخاذ إجراء عقابي ضدها، لذلك عليها أن تقنعهم بأنها اتخذت قرار الانتحار حبًا ببيتا، ودون قصد أو تحد مسبق للكابيتول. وبينما هما في قطار العودة إلى المقاطعة الثانية عشرة، يدرك بيتا أن تصرفات كاتنيس أثناء المباريات، وتودّدها له، وإظهارها حبّه أمام المشاهدين، كان جزءًا من خطة مدروسة ابتغت بها اكتساب تعاطف الجماهير والرعاة، وهو الأمر الذي يغضبه منها، في حين أن كاتنيس، تصل إلى المقاطعة وهي لا تدرك ماهية مشاعرها تجاهه، ودون أن تقطع بمستقبل علاقتهما معًا.[22][23]

المواضيع

سوزان كولِنز، مؤلفة مباريات الجوع، في العام 2010

في مقابلة لها، أشارت كولِنز أن الرواية:[24] «تتناول قضايا، من جملتها الفقر المدقع، الجوع، الاضطهاد، آثار الحرب.» وتسرد الرواية نضال شعب بانيم،[arabic-abajed 3] وكفاحهم من أجل أن يحفاظوا على حياتهم في ظل ظروف معيشتهم القاسية في المقاطعات، وكذلك ضمن مباريات الجوع الموسمية التي يجب أن يشاركوا فيها.[3] إن سياسة التجويع التي تُفرض على مواطني بانيم، وعوزهم المستمر إلى الموارد، إن كان داخل أو خارج ساحات المباريات على حدِّ السواء، تخلق جوًا من العجز لدى الشخصيات الرئيسية، التي تحاول في معركتها من أجل البقاء، أن تتغلّب عليه.

حاجة عائلة كاتنيس إلى الطعام، تجعل الأخيرة تبحث عنه في الغابات المُحيطة بالمقاطعة الثانية عشرة - رغم وجود قانون يحظر الدخول إلى هناك أو الصيد فيها - وبمرور الوقت، هذا الكسر الدائم لقوانين الكابيتول،[arabic-abajed 4] وصيدها المستمر، يؤدي إلى أن تتطوّر لديها مهارات (مثل: استخدام القوس والأسهم) غدت مفيدة لها في مباريات الجوع، ويبث فيها روح التمرّد على قوانين الكابيتول في مواجهة الأحداث التي تهدّد حياتها.[25] وحول موضوع التشابه ما بين المباريات مع الثقافة العامة (في القرن الحادي والعشرين)، كتب دارين فرانيش[arabic-abajed 36] في مجلة إنترتينمنت ويكلي[arabic-abajed 37] قائلًا، أن الكتاب:[26] «عبارة عن هجاء مؤثر لبرامج تلفزيون الواقع»، وأن شخصية سينا «يبدو وكأنه متسابق ضمن نسخة فاشية من برنامج بروجيكت رانواي، يقوم باستخدام ملابس كاتنيس كوسيلة للتعبير عن أفكار من المحتمل أن تكون خَطِرة».

أحداث الرواية تظهر أن الخيارات التي تتخذها الشخصيات والإستراتيجيات التي يستخدمونها، غالبًا ما تكون مُعقّدة أخلاقيًا. وبدا أن المجالد يقوم بتشكيل شخصيته وفقًا لمتطلبات الجماهير الذين يتابعونه خلال المباريات.[25] وفي المراجعة التي قدمتها مجلة أنصار صوت الشباب[arabic-abajed 38] للرواية، فقد حدَّدت المضامين الرئيسية لرواية مباريات الجوع بثلاثة عناوين هي:[27] «طغيان الحكومة، الأخ الأكبر والاستقلال الشخصي.» بدورها، دار مؤسسة إستلاستيك التي نشرت الرواية، فقد ربطت بين ثلاثية مباريات الجوع وعدد من مضامين مسرحيات شكسبير، وعلى رأسها قصة يوليوس قيصر، وأشارت إلى فكرة صعود وسقوط القوى.[28] من جانبها رأت لورا ميلر[arabic-abajed 39] من مجلة النيويوركر،[arabic-abajed 40] أن المُقدّمة البنيوية التي عرضتها المؤلفة - مسابقة رياضية ضمن بروباغندا، تشمل عمليات «عقابية مُذلّة ومعذّبة» بسبب تمرّد فاشل قام به سكان المقاطعات ضد الكابيتول قبل عقود عديدة - هي فرضية غير مُقنعة. «لا يمكنك أن تُفسد أخلاق أي إنسان وتجرّده من مشاعره الإنسانية، بمجرد أن تحوّله من إنسان عادي بسيط إلى شخصية شهيرة، وتعليمه كيف يمكن له أن يتشكّل ليصبح شخصية تجذب جماهيرًا غفيرة.» وكانت القصة ستكون أكثر إقناعًا، لو أنّها كانت تناقش مواضيع من قبيل التقلبات في المدرسة الثانوية، «التجربة الاجتماعية للمراهقين»، على حدِّ قول ميلر، التي كتبت:[29]

القوانين تعسفية وغير مفهومة، وهي عرضة لأن تغيّر فجأة. ويسود تسلسل هرمي اجتماعي وحشي، حيث ينال الأثرياء، حسنو المظهر، والرياضيون مزايا على الآخرين. ولكي تحافظ على بقاءك على قيد الحياة، يجب أن تكون وهميًا. على ما يبدو، لا يدرك البالغون مدى خطورة هذا النظام (الذي يحكم الحياة)؛ الذي قد يقضي على حياتهم بالكامل، بينما يتصرّفون بشكل وكأنه مجرد "مرحلة" عابرة من العمر! كل من يلاقيك، يبدأ بتفحّص زيّك أو رفاقك، ويكون مهوسًا لمعرفة إذا ما كان لديك علاقة جنسية أو تتعاطى المخدرات أو تنال علاوات جيّدة بما فيه الكفاية، بينما لا أحد منهم يهتم ليعرف من تكون حقًا وما هي مشاعرك تجاه مختلف الأشياء.

وفي قراءة أخرى، رأى دونالد براك[arabic-abajed 41] من صحيفة واشنطن تايمز[arabic-abajed 42]، والقس آندي لانجفورد،[arabic-abajed 43] بأن جذور القصة تتفرّع من مضامين مسيحية، مثل الإيثار بالنفس، الذي تمثّل في حادثة تطوّع كاتنيس بدلًا عن أختها الصغرى بريم، وهي الفكرة المستوحاة من عقيدة الخلاص، التي تنص على أن يسوع قدّم نفسه بصفته كفارة بديلة، للتكفير عن ذنوب الآخرين.[30][31] وجد كل من براك، بالإضافة إلى ناقد آخر، يُدعى آمي سيمبسون،[arabic-abajed 44] أن القصة تدور حول موضوع الأمل، والذي يتجلى في:[32] «صلاح بريمروز - شقيقة كاتنيس - غير القابل للفساد.» كما يشير سيمبسون إلى أحداث مشابهة لآلام المسيح في المباريات، و «تصوير المسيح» في شكل بيتا ميلارك، خاصة حين قام بتحذير كاتنيس وحثّها على الفرار لكي تحافظ على حياتها بينما يتلقّى هو طعنة مميتة بدلًا عنها، فيظل مدفونًا في الأرض ولاحقًا مختبئًا في كهف طيلة ثلاثة أيام، قبل أن يعود للتشافي ويبعث إلى الحياة من جديد.[32] علاوة على ذلك، يشير سيمبسون إلى أن عقيدة خبز الحياة كذلك استُخدِمت في رواية مباريات الجوع؛ وظهر ذلك حين أعطى بيتا رغيف خبز لكاتنيس، به أنقذ الفتاة وعائلتها من الجوع.[32]

تاريخ النشر

بعد انتهاءها من كتابة الرواية، وقعت كولِنز عقدًا مليونيًا[arabic-abajed 45] مع مؤسسة إستلاستيك للنشر، بمقتضاه تقوم بكتابة سلسلة من ثلاثة أجزاء للرواية. وقد نُشِرت رواية مباريات الجوع لأول مرة، بطبعة مُجلّدة بغلاف فنّي،[arabic-abajed 46] في الولايات المتحدة بتاريخ 14 سبتمبر 2008، وكانت الطبعة الأولى من خمسين ألف نسخة، وتم رفعُها مرتين حتى وصلت إلى مائتي ألف نسخة.[3] بحلول فبراير 2010، كان قد بيع من الرواية، ثمانمائة ألف نسخة،[33] وتُرجمت الرواية - ضمن ترجمة الثلاثية - إلى إحدى وخمسين لغة، وبيعت حقوقها في ست وخمسين منطقة في جميع أنحاء العالم.[33] بعد بضعة أشهر، تحديدًا في يوليو من العام نفسه، صدرت الرواية بطبعة عادية، ذات غلاف ورقي.[arabic-abajed 47][34] بعد شهرين من صدورها، تحديدًا في نوفمبر 2008، دخلت الرواية، قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا،[35] وقد ظلّت في تلك القائمة لأكثر من مائة أسبوع على التوالي.[36] وفي مارس 2012، حين صدر فيلم مقتبس عن الرواية، حمل الاسم نفسه، كان الكتاب قد حافظ على بقاءه ضمن قائمة مجلة يو إس إيه توداي[arabic-abajed 48] لأكثر الكتب مبيعًا،[arabic-abajed 49] وذلك منذ 135 أسبوعًا على التوالي، بينما وصلت مبيعاته إلى أكثر من 17,5 مليون نسخة.[37][38]

كانت هذه الرواية، هي الأولى في سلسلة مباريات الجوع. تلاها بعام، صدور رواية ألسنة اللهب، وخُتِمت بالطائر المقلد، في العام 2010. في مارس 2012، أثناء صدور فيلم مباريات الجوع، أبلغت إستلاستيك، أنّها قد باعت أكثر من 26 مليون نسخة من ثلاثة مباريات الجوع، وتتضمن تلك الأرقام، الطبعات الخاصة التي ضمّنت مع نسخة الفيلم.[39] خلال ذلك، كانت النسخة الإلكترونية لرواية مباريات الجوع (وتوابعها)، تُباع على نحو ممتاز. حتى أصبحت سوزان كولِنز، أول مؤلفة كتب للأطفال والشباب، تبيع أكثر من مليون كتاب بنسخة كيندل،[arabic-abajed 50] مما جعلها تصبح سادس عضو ينضم إلى قائمة نادي كيندل الميلوني.[arabic-abajed 51] [40] حتى أعلنت شركة أمازون في مارس 2012، أن كولِنز قد أصبحت المؤلفة الأكثر مبيعًا لنسخ كيندل في كل العصور.[41]

من جانب آخر، في ديسمبر 2008، أُصدِرت نسخة مسموعة من رواية مباريات الجوع، بصوت الممثلة كارولين ماكورميك، بإجمالي وقت امتدّ إلى 11 ساعة وأربعة عشر دقيقة.[42] وقد وصفت مجلة أوديوفايل الكتاب الصوتي:"[43] «كارولين ماكورميك قدّمت سردًا مفصلاً وأمينًا للقصة. غير أنها، ارتكزت على تقديم محتوي نثري على خلاف ذلك الدرامي الذي كان المستمعون الشباب والبالغين سيتمتعون به أكثر»، من جهتها، كتبت مجلة سكول لايبريري تصف فيه الكتاب المسموع، قائلة أن: «ماكورميك عبّرت باقتدار وإثارة، عن كل الحوادث الممتالية التي مرّت بها القصة، وأظهرت بتألق كل مخاوف وقوة كاتنيس، إضافة إلى أنّها صوّرت مع مرور الوقت، ميلها الذي غدا يتزايد نحو أحد المجالدين».[44]

أمّا غلاف الرواية المُصمَّم من قبل تيم أوبراين، فيتميّز بصورة طائر مُقلّد ذهبي، وهو طائر خيالي ورد ذكره في الرواية، وحسبما تفيد الرواية، فقد نتج عن تزواج بين أنثى طيور محاك وذكر طيور معدّلة وراثيًا. والدبّوس الذهبي الذي يحتضن الطائر المُقلِّد بدا حسب وصف كاتنيس: «وكأن شخصًا ما قد صنع طائرًا ذهبيًا صغيرًا ثم ألصق به خاتمًا. يتصل الطائرُ بالخاتم من خلال طرف جناحه فقط.» والدبّوس مُهدى إلى كاتنيس من قبل مادج[arabic-abajed 52] ابنة عمدة المقاطعة الثانية عشرة.[45] تتطابق صورة التصميم على الغلاف، مع وصف الدبوس الوارد في الرواية، باستثناء السهم: «يبدو كما لو أن شخصًا ما صمّم طائرًا ذهبيًا صغيرًا ثم ربط حلقة حوله. الطائر مرتبط بالحلقة فقط بنصائح الجناح»."[46]

مراجعات نقدية

تلقت مباريات الجوع إشادات واسعة من النقاد.[1] وفي مراجعة لصحيفة نيويورك تايمز،[arabic-abajed 53] كتب جون جرين[arabic-abajed 54] أن الرواية:[2] «بُنيَّت ببراعة، (وأحداثها) وتُسرد بمثالية»، مضيفًا:[2] «تكمن القوة الكبيرة لرواية كولِنز، في البناء المُفصّل المُقنع، وفي الشخصية المُعقّدة والرائعة للبطلة.» واصفًا النص:[2] «لا شيء يحول بين كاتنيس والقارئ، وبين بانيم وأمريكا.» ومع ذلك، أشار أيضًا إلى أن الرواية، على الرغم من أنها غنية من الناحية الاستعارية، إلا أنها في بعض الأحيان لا تُبيّن الإمكانات المجازية التي توفرها الحبكة، وأن الكاتبة انشغلت «بوصف الموصوف عمّن سواه"» على حد تعبيره.[2] وعلى ذات النسق، كانت مراجعة مجلة تايم[arabic-abajed 55] إيجابية أيضًا، وصفت قائلة أنّه: «كتاب بارد، دموي ومروّع تمامًا،» وأشادت بما أسمته العنف ذي «الطبيعة المُُنوّمة».[47] في مراجعة ستيفن كينغ[arabic-abajed 56] المنشورة في إنترتينمنت ويكلي،[arabic-abajed 37] قارن الرواية «بألعاب تبادل لإطلاق النار الحاسوبية[arabic-abajed 57] الموجودة في بهو مبنى تجاري؛ أنت تعلم أنها ليست حقيقية، لكنك مع ذلك تواصل معها.» بل، زاد وذكر: «هناك عروض (مكتوبة) بكسل (من الكاتبة)، والتي يمكن للأطفال أن يتقبّلوها بسهولة أكبر من البالغين،» وأحدها ثلاثية الحب الموجودة في القصة في هذا السياق، وكلها أسباب دعته إلى أن يُعطي درجة ب للرواية.[48] من جهتها أشادت إليزابيث بيرد من سكول لايبراري جورنال بالرواية، قائلة إنها «مثيرة، مؤثرة، مدروسة، ومثيرة لالتقاط الأنفاس»، ووصفتها بأنها واحدة من أفضل الكتب العام 2008.[49] على صعيد متصل، أعطت دورية بوكليست،[arabic-abajed 58] الصادرة من رابطة المكتبات الأمريكية،[arabic-abajed 59] أيضًا تقييمًا إيجابيًا للرواية، مشيدة بما تضمنته الرواية من شخصية عنيفة ورومانسية.[50] بدورها أعطت مجلة مراجعات كيركس،[arabic-abajed 60] تقييمًا إيجابيًا كذلك، مشيدة بالعمل الحركي والعالم الخلّاق الذي ابتكرته الروائية، لكنها أشارت إلى أن:[51] «المعالجة النصّية الضعيفة (أخطاء طباعية) في الطبعة الأولى، صرفت انتباه أي قارئ دقيق، وهو أمرٌ مُخْزٍ.» وقد ذهب ريك ريوردان،[arabic-abajed 61] مؤلف سلسلة بيرسي جاكسون والأولمبيين،[arabic-abajed 62] إلى وصف الرواية بأنها «الأقرب إلى رواية مغامرة مثالية» التي لم يقرأ مثلها على الإطلاق.[52] وهو الرأي الذي أيّدته ستيفني ماير[arabic-abajed 63] (مؤلفة سلسلة الشفق[arabic-abajed 64] حيث كتبت على موقعها على الإنترنت، قائلة:[53] «غدوتُ مهووسة بهذا الكتاب... مباريات الجوع مذهلة.»

كذلك، حازت مباريات الجوع، على العديد من الجوائز والتقديرات. وقد اُختيرت من قبل بابليشرز ويكلي،[arabic-abajed 6] من بين أفضل كُتُبِ العام[arabic-abajed 65] لعام 2008،[54] وسمّتها نيويورك تايمز بأنّها كتاب الأطفال البارز لعام 2008.[arabic-abajed 66][55] وفي العام 2009، نالت الرواية جائزة البطة الذهبية، عن فئة روايات الشباب البالغين.[arabic-abajed 67][56] وكانت رواية مباريات الجوع، قد فازت أيضًا بجائزة «سيبل لعام 2008»[arabic-abajed 68] للكتب الخيالية والخيال العلمي، مناصفة إلى جانب رواية كتاب المقبرة،[arabic-abajed 69][57] وعدّتها مجلة سكول لايبراري جورنال[arabic-abajed 70] بأنها «أفضل كتب العام 2008»،[arabic-abajed 71][58] وكذا ذهب محرّرو مجلة بوكليست، باختيارها «أفضل الكتب لعام 2008».[arabic-abajed 72] [59] وفي العام 2011، فازت الرواية بـ«وسام كاليفورنيا يونغ ريدر».[arabic-abajed 73][60] وفي طبعة العام 2012، من مجلة الوالد والطفل لإستلاستيك[arabic-abajed 74]، أُدرِجت رواية مباريات الجوع بين أفضل ثلاث وثلاثين كتابًا للأطفال، ونالت معها جائزة «النهاية الأكثر إثارة».[arabic-abajed 75][61][62] ودخلت الرواية قائمة كتب كيندل الخمسة الأكثر مبيعًا على الإطلاق.[arabic-abajed 76][63] ومع ذلك، نالت الرواية حظّها من الانتقادات، وأثارت الجدل لدى أولياء الأمور؛[64] حيث احتلت المرتبة الخامسة في قائمة رابطة المكتبات الأمريكية للكتب التي تعرضت للانتقاد بشكل مُتكرّر لعام 2010، بوصفها «غير مناسبة للفئات العمرية التي قُدِمت إليها»، وكان «العنف» من بين الأسباب المذكورة ضمن تلك الانتقادات.[65]

من جانب آخر، لوحظت أوجه التشابه ما بين رواية مباريات الجوع ورواية معركة ملكيّة[arabic-abajed 77] (الصادرة في العام 1999)؛ للروائي الياباني كوشون تاكامي.[66] وقد علّقت كولِنز على تلك الملاحظات التي ربطت بين روايتها ورواية كوشون تاكامي، بقولها:[66] «لم أسمع قط بهذا الكتاب أو ذلك المؤلف، إلا بعد أن قمتُ بنشر روايتي. بعدها، حين ربطوا بين روايتينا، سألتُ رئيسة دار النشر - تقصدُ دار إستلاستيك للنشر، التي تعاقدت معها لكتابة سلسلة من ثلاثة روايات - إذا كان ينبغي علي قراءتها (أي قراءة رواية "معركة ملكية")، إلّا أنها قالت لي: "لا، أنا لا أريدكِ أن تُفكّري بكل الدنيا، فقط تابعي ما عليكِ متابعته".» هذا التشابه بدوره، دعا سوزان دومينوس، من صحيفة نيويورك تايمز، أن تكتب قائلة:[67] «الشبه بين الروايتين، يثير الدهشة بما يكفي، ما جعل روّاد عالم التدوين أن يصفوا عمل كولِنز بأنّه عبارة عن سرقة سافرة من رواية معركة ملكية.» لكنّها جادلت بأن: «هناك ما يكفي من الدلائل المحتملة، التي جعلت الخطوط العريضة لحبكة كلا روايتي المؤلفين أن تظهر - بشكل مستقل عن الأخرى - بِسِمَةٍ واحدة.» وقد دفع هذا الأمر، ستيفن كينغ، أن يشير إلى أن برنامج تلفزيون الواقع المعروف باسم الأراضي الوعرة،[arabic-abajed 78] كان يشبه هو الآخر رواية معركة ملكية، وهذه الأخيرة تشبه روايتيه الهارب[arabic-abajed 79] والمشي الطويل.[arabic-abajed 80][48] كذلك قُورِنت مباريات الجوع بفيلم الضحية العاشرة الإيطالي لإليو بيتري، الذي أُنتِج في العام 1965، المقتبس من قصة قصيرة لروبرت شيكلي، كانت قد صدرت في العام 1953، تحت عنوان: الضحية السابعة.[68]

الثقافة الشعبية

الفيلم المقتبس

غلاف فيلم الجزء الأول من مباريات الجوع من بطولة جينيفر لورنس.

في مارس 2009، دخلت شركة ليونزغيت إنترتاينمنت[arabic-abajed 81] على خط إنتاج فيلم مقتبس من مباريات الجوع، ضمن اتفاقية مشتركة أبرمتها مع شركة كلور فورس[arabic-abajed 82] للإنتاج، التابعة لنينا جاكوبسون (رئيسة استوديوهات والت ديزني سابقًا) التي كانت قد حصلت - قبل بضعة أسابيع - على حقوق توزيع عالمية للرواية.[69][70] بمجرد عقد الاتفاق، قام الاستديو، الذي لم يحقق أي ربح مالي طيلة السنوات الخمسة الماضية، بفض جميع تعاقداته السابقة ووقف جميع خططّه الإنتاجية الأخرى، وبيع ما لديه من أصول، في مسعى منه لتأمين ميزانية لإنتاج الفيلم، حيث قام بتأمين 88 مليون دولار أمريكي للبدء بعملية الإنتاج،[71][72] وهي الميزانية التي عدّت في وقتها، واحدة من بين أكبر الميزانيات التي رُصِدت للإنتاج.[73] وقد تحدّث جيسون درافيس، مدير أعمال كولِنز، عن الأمر قائًلا: «أنهم (ليونزغيت) كانوا قد اتفقوا مع الجميع (لإنتاج الفيلم)، لكنّهم (مع ذلك) طلبوا منّا عبر مندوب خاص» مساعدتهم في نيل حق امتياز إنتاج الفيلم، الذي كانت عدة شركات تتنافس للحصول عليه.[72] وقد هدفت الشركة أن تحصل من نظام جمعية الفيلم الأمريكي لتقييم الأفلام، على تصنيف بي جي-13، في مسعى منها لملائمته لأوسع شريحة ممكنة من الجمهور،[74] في حين عملت كولِنز بنفسها على تكييف نص الرواية للفيلم المقتبس،[69] بالتعاون مع كاتب السيناريو بيلي راي وغاري روس الذي أختير لإخراج الفيلم.[75][76] وكانت الشركة قد وعدت كولِنز أن يظل الفيلم مُخلصًا تمام الإخلاص للرواية الأصلية، وهو ما تمّ،[77] حيث قال روس إنه «شعر أن الطريقة الوحيدة لإنجاح الفيلم حقًا، كانت بأن يظل محافظًا على ذاته بالكامل»، ذلك أنّ مجريات الرواية، التي تُسرد - بواسطة كولِنز - على لسان بطلتها (بضمير المُتكلّم)، كانت تقتضي ذلك.[78]

اُختيرت الممثلة جنيفر لورانس، البالغة - حينها - من العمر 20 عامًا، في دور البطولة، لتُمثّل دور كاتنيس إيفردين.[79] على الرغم من أن لورنس كانت، أكبر بأربع سنوات من الشخصية عندما تم البدء في تصوير الفيلم،[80] إلّا أن كولِنز، أعربت عن دعمها لجنيفر، قائلة أن دور كاتنيس يتطلّب «نضجًا وقوة معينة»، وهي تُفضّل أن تكون الممثلة - التي ستلعب الدور - أكبر من سن الشخصية.[81] مضيفة أن لورانس كانت «الشخص الوحيد الذي استحوذ حقًا على الشخصية التي كُتِبَت في الكتاب» وأنها «تتمتع بكل المواصفات الأساسيّة اللازمة للعب دور كاتنيس».[82] لورنس من جهتها، مع أنها من المعجبين بالرواية، إلّا أنها تخوّفت من ضخامة الإنتاج، وهو الأمر الذي استغرق منها ثلاثة أيام لتعلن عن موافقتها للمشاركة في الفيلم.[83][84] لاحقًا انضمّ كل من جوش هوتشرسن وليام هيمسورث إلى فريق التمثيل، في دور بيتا مالارك وغايل هاوثورن، على التوالي.[85][86] وتم البدء في إنتاج الفيلم في أواخر ربيع العام 2011،[87] وأُصدِر في 23 مارس 2012.[88][89] وقد حقّق في يوم الافتتاح 67,3 مليون دولار أمريكي،[90] و152,5 مليون دولار أمريكي في رقم قياسي غير تكميلي، في أوّل أسبوع من إصداره،[91] ممّا جعله في المركز الرابع في قائمة الأفلام التي جلبت - في أسبوع الافتتاح - أعلى الإيرادات في أمريكا الشمالية، وذلك بعد، المنتقمون، هاري بوتر ومقدسات الموت – الجزء 2 وفارس الظلام.[92] وهو أوّل فيلم يتصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية بعد صدور فيلم الأفاتار، في المركّز الأول لأربع أسابيع مُتتالية.[93] وقد أعقبه في العام 2013، صدور الجزء الثاني من الفيلم، بعنوان مباريات الجوع: ألسنة اللهب، التي استند بدوره على الرواية الثانية التي حملت نفس الاسم من ثلاثية مباريات الجوع.[94]

انظر أيضًا

الأسماء والمصطلحات الأجنبية

  • بحسب تسلسل الورود:
  1. Suzanne Collins
  2. Katniss Everdeen
  3. Panem
  4. The Capitol
  5. California Young Reader Medal
  6. Publishers Weekly
  7. Best Books of the Year
  8. Scholastic Corporation
  9. Tim O'Brien
  10. Theseus
  11. Minotaur
  12. The Seam
  13. Katniss
  14. Primrose
  15. Prim
  16. Peeta Mellark
  17. Gale Hawthorne
  18. Haymitch Abernathy
  19. President Coriolanus Snow
  20. District 12
  21. District 13
  22. Tribute
  23. Effie Trinket
  24. Cinna
  25. The Girl on Fire
  26. Rue
  27. District 11
  28. District 1
  29. Caesar Flickerman
  30. The Cornucopia
  31. The Career Tributes
  32. The Tracker Jacker
  33. The Game Masters
  34. Clove
  35. Nightlock
  36. Darren Franich
  37. Entertainment Weekly
  38. Voice of Youth Advocates
  39. Laura Miller
  40. The New Yorker
  41. Donald Brake
  42. The Washington Times
  43. Andy Langford
  44. Amy Simpson
  45. The Six-figure Deal
  46. Hardcover
  47. Paperback
  48. USA Today
  49. USA Today's best-sellers list
  50. Amazon Kindle
  51. Kindle Million Club
  52. Madge Undersee
  53. The New York Times
  54. John Green
  55. Time
  56. Stephen King
  57. Shoot-it-if-it-moves videogames
  58. Booklist
  59. The American Library Association
  60. Kirkus Reviews
  61. Rick Riordan
  62. Percy Jackson & the Olympians series
  63. Stephenie Meyer
  64. Twilight series
  65. Best Books of the Year
  66. BNotable Children's Book of 2008
  67. The Golden Duck Awards for Excellence in Children's Science Fiction
  68. 2008 Cybil Winner
  69. The Graveyard Book
  70. School Library Journal
  71. Best Books 2008
  72. Booklist Editors' Choice in 2008
  73. California Young Reader Medal
  74. Scholastic's Parent and Child
  75. Most Exciting Ending
  76. The top 5 best selling Kindle books of all time
  77. Battle Royale
  78. badlands
  79. The Run Man
  80. The Long Walk
  81. Lions Gate Entertainment
  82. Color Force

المصادر

باللغة الإنجليزية

  1. Tom Henthorne (2012Approaching the Hunger Games Trilogy: A Literary and Cultural Analysis (باللغة الإنجليزية)، جيفرسون بولاية كارولينا الشمالية، الولايات المتحدة: مكفارلاند وشركاه، ص. 12، ISBN 9780786493234، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|سنة= (مساعدة)
  2. Green, John (7 نوفمبر 2008)، "Scary New World"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2008.
  3. Sellers, John A. (9 يونيو 2008)، "A dark horse breaks out: the buzz is on for Suzanne Collins's YA series debut."، بابليشرز ويكلي، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2010.
  4. Margolis, Rick (1 سبتمبر 2008)، "A Killer Story: An Interview with Suzanne Collins, Author of 'The Hunger Games'"، سكول لايبراري جورنال، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2010.
  5. "The Most Difficult Part"، Scholastic، مؤرشف من الأصل (Video) في 25 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2012.
  6. "Who Will You Support?"، Scholastic، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2010.
  7. "Character Profile: Haymitch Abernathy"، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2010.
  8. Znipp, Yvonne (26 أغسطس 2010)، "Mockingjay — CSMonitor.com"، The Christian Science Monitor، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2010.
  9. Megan Ann Peters (2013The Ambiguity of Panem: Capitalism, Nationalism,and Sexuality in Suzanne Collins' The HungerGames Series (PDF) (باللغة الإنجليزية)، مانكاتو بولاية مينيسوتا، الولايات المتحدة: جامعة ولاية مينيسوتا، مانكاتو، ص. 7، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|سنة= (مساعدة)
  10. Blasingame, James. "The Hunger Games." Journal of Adolescent & Adult Literacy, vol. 52, no. 8, 2009, p. 724+. Academic OneFile, Accessed 6 Dec. 2016.
  11. Collins, Suzanne (2008)، The Hunger Games، Scholastic، ص. 41، ISBN 0-439-02348-3، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  12. Los Angeles County Office of Education، The Hunger Games - Curriculum Guide (PDF) (باللغة الإنجليزية)، California, US: Los Angeles County Office of Education، ص. 121، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  13. Megan Ann Peters (2013The Ambiguity of Panem: Capitalism, Nationalism,and Sexuality in Suzanne Collins' The HungerGames Series (PDF) (باللغة الإنجليزية)، مانكاتو بولاية مينيسوتا، الولايات المتحدة: جامعة ولاية مينيسوتا، مانكاتو، ص. 8، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|سنة= (مساعدة)
  14. Megan Ann Peters (2013The Ambiguity of Panem: Capitalism, Nationalism,and Sexuality in Suzanne Collins' The HungerGames Series (PDF) (باللغة الإنجليزية)، مانكاتو بولاية مينيسوتا، الولايات المتحدة: جامعة ولاية مينيسوتا، مانكاتو، ص. 40، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|سنة= (مساعدة)
  15. Los Angeles County Office of Education، The Hunger Games - Curriculum Guide (PDF) (باللغة الإنجليزية)، California, US: Los Angeles County Office of Education، ص. 122، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  16. Tyanni Niles، Techniques for the Construction of Meaning and the Elicitation of Emotion in The Hunger Games (PDF) (باللغة الإنجليزية)، Albany, New York, United States: University at Albany, SUNY، ص. 25، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  17. Los Angeles County Office of Education، The Hunger Games - Curriculum Guide (PDF) (باللغة الإنجليزية)، California, US: Los Angeles County Office of Education، ص. 123، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  18. Megan Ann Peters (2013The Ambiguity of Panem: Capitalism, Nationalism,and Sexuality in Suzanne Collins' The HungerGames Series (PDF) (باللغة الإنجليزية)، مانكاتو بولاية مينيسوتا، الولايات المتحدة: جامعة ولاية مينيسوتا، مانكاتو، ص. 78، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|سنة= (مساعدة)
  19. Los Angeles County Office of Education، The Hunger Games - Curriculum Guide (PDF) (باللغة الإنجليزية)، California, US: Los Angeles County Office of Education، ص. 5، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  20. Los Angeles County Office of Education، The Hunger Games - Curriculum Guide (PDF) (باللغة الإنجليزية)، California, US: Los Angeles County Office of Education، ص. 124، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  21. Los Angeles County Office of Education، The Hunger Games - Curriculum Guide (PDF) (باللغة الإنجليزية)، California, US: Los Angeles County Office of Education، ص. 125، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  22. Los Angeles County Office of Education، The Hunger Games - Curriculum Guide (PDF) (باللغة الإنجليزية)، California, US: Los Angeles County Office of Education، ص. 126، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  23. Los Angeles County Office of Education، The Hunger Games - Curriculum Guide (PDF) (باللغة الإنجليزية)، California, US: Los Angeles County Office of Education، ص. 127، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  24. "Mockingjay (The Hunger Games #3)"، Powell's Books، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2012.
  25. Hartmann, Cristina (21 أكتوبر 2011)، "What, If Anything, Does The Hunger Games Series Teach Us About Strategy?"، Forbes، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2012.
  26. Franich, Darren (6 أكتوبر 2010)، "'The Hunger Games': How reality TV explains the YA sensation"، إنترتينمنت ويكلي، مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2012.
  27. "Barnes & Noble, The Hunger Games (Editorial Reviews)"، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2012.
  28. "The Hunger Games trilogy Discussion Guide" (PDF)، Scholastic، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 2 يناير 2010.
  29. Miller, Laura (14 يونيو 2010)، "Fresh Hell: What's behind the boom in dystopian fiction for young readers?"، النيويوركر، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 3 سبتمبر 2012.
  30. Brake, Donald (31 مارس 2012)، "The religious and political overtones of Hunger Games"، The Washington Times، مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2012.
  31. Groover, Jessica (21 مارس 2012)، "Pastors find religious themes in 'Hunger Games'"، إندبندنت تريبيون، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013.
  32. Simpson, Amy (22 مارس 2012)، "Jesus in 'The Hunger Games'"، كريستيانتي تودي، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2012.
  33. Roback, Diane (11 فبراير 2010)، "'Mockingjay' to Conclude the Hunger Games Trilogy"، Publishers Weekly، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2010.
  34. "Suzanne Collins's Third Book in The Hunger Games Trilogy to be Published on August 24, 2010"، Scholastic، 3 ديسمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 1 يناير 2010.
  35. "Children's Best Sellers: Chapter Books: Sunday, November 2, 2008"، The New York Times، 2 نوفمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2008.
  36. Schuessler, Jennifer (5 سبتمبر 2010)، "Children's Chapter Books"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2010.
  37. "USA TODAY's Best-Selling Books list"، يو إس إيه توداي، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2012.
  38. "'Hunger Games' books: More than 36.5M in print in the U.S. alone"، إنترتينمنت ويكلي، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2014.
  39. Springen, Karen (22 مارس 2012)، "The Hunger Games Franchise: The Odds Seem Ever in Its Favor"، بابليشرز ويكلي، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2012.
  40. Colby, Edward B. (6 يونيو 2011)، "Hunger Games joins Amazon Kindle Million Club"، إنترناشيونال بيزنس تايمز، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 6 يونيو 2011.
  41. "Hungry for Hunger Games: Amazon.com Reveals the Top Cities in the U.S. Reading The Hunger Games Trilogy"، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2012.
  42. "The Hunger Games audiobook"، Audible.com، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 7 ديسمبر 2010.
  43. "AudioFile audiobook review: The Hunger Games by Suzanne Collins, Read by Carolyn McCormick"، أوديوفايل، ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 8 ديسمبر 2010.
  44. Osborne, Charli (1 أبريل 2009)، "Multimedia Review"، School Library Journal، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2012.
  45. Weiss, Sabrina Rojas (فبراير 11, 2010)، "'Mockingjay': We're Judging 'Hunger Games' Book Three By Its Cover"، Hollywood Crush، مؤرشف من الأصل في ديسمبر 25, 2010، اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 16, 2010.
  46. Collins, Suzanne (2008)، The Hunger Games، مؤسسة إستلاستيك، ص. 42، ISBN 0-439-02348-3، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  47. Grossman, Lev (7 سبتمبر 2009)، "Review: The Hunger Games by Suzanne Collins"، تايم (مجلة)، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 7 ديسمبر 2010.
  48. King, Stephen (8 سبتمبر 2008)، "Book Review: The Hunger Games"، إنترتينمنت ويكلي، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2010.
  49. Bird, Elizabeth (28 يونيو 2008)، "Review of the Day: The Hunger Games by Suzanne Collins"، سكول لايبراري جورنال، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013.
  50. Goldsmith, Francisca (1 سبتمبر 2008)، "The Hunger Games"، بوكليست، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2008.
  51. "The Hunger Games: Editor Review"، Kirkus Reviews، مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2012.
  52. Riordan, Rick، "Home – Suzanne Collins"، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2012.
  53. Meyer, Stephanie (17 سبتمبر 2008)، "September 17, 2008"، The Official Website of Stephanie Meyer، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2012.
  54. "PW's Best Books of the Year"، Publishers Weekly، 3 نوفمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013.
  55. "Notable Children's Books of 2008"، The New York Times، 28 نوفمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2008.
  56. "Golden Duck Past Winners"، GoldenDuckAwards.com، 27 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2010.
  57. "Cybils: The 2008 Cybils Winners"، Cybils.com، 14 فبراير 2009، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2010.
  58. "School Library Journal's Best Books 2008"، سكول لايبراري جورنال، 1 ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2010.
  59. "Booklist Editors' Choice: Books for Youth, 2008"، بوكليست، 1 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2012.
  60. "Winners"، California Young Reader Medal، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2011.
  61. "100 Greatest Books for Kids"، Scholastic، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2012.
  62. Lee, Stephan (15 فبراير 2012)، "'Charlotte's Web' tops list of '100 great books for kids'"، Entertainment Weekly، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2012.
  63. Schwarze, Kelly (20 نوفمبر 2012)، "The 5 Best-Selling Kindle Books of All Time"، ماشابل، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2012.
  64. Barak, Lauren (19 أكتوبر 2010)، "New Hampshire Parent Challenges 'The Hunger Games'"، سكول لايبراري جورنال، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2012.
  65. "Top ten most frequently challenged books of 2010"، جمعية المكتبات الأمريكية، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2013.
  66. Fujita, Akiko (22 مارس 2012)، "'The Hunger Games,' a Japanese Original?"، ABC News Internet Ventures، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2016.
  67. Dominus, Susan (8 أبريل 2011)، "Suzanne Collins's War Stories for Kids"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2011.
  68. Ricky (16 نوفمبر 2013)، "Essential Viewing for Fans of 'The Hunger Games': Part One"، PopOptic، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2016.
  69. Jay A. Fernandez and Borys Kit (17 مارس 2009)، "Lionsgate picks up 'Hunger Games"، هوليوود ريبورتر، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  70. Sellers, John A. (12 مارس 2009)، "Hungry? The Latest on 'The Hunger Games"، بابليشرز ويكلي، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  71. "Lions Gate Has a Hit with 'Hunger Games.' Can It Turn a Profit?"، The Daily Beast، 2 أبريل 2012، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  72. "How Lions Gate won 'Hunger Games'"، Reuters، 23 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  73. "Box Office History for Lionsgate Movies"، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2012.
  74. Hopkinson, Deborah (سبتمبر 2009)، "A riveting return to the world of 'The Hunger Games'"، BookPage، مؤرشف من الأصل في مارس 13, 2013، اطلع عليه بتاريخ يونيو 30, 2010.
  75. Springen, Karen (5 أغسطس 2010)، "Marketing 'Mockingjay"، بابليشرز ويكلي، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  76. Sperling, Nicole؛ Fritz, Ben (12 أبريل 2012)، "Hunger Games director Gary Ross bows out of sequel"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  77. "A Game of Trust"، نقابة الكتاب الأمريكية، مارس 23, 2012، مؤرشف من الأصل في أكتوبر 6, 2012، اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 4, 2012.
  78. Murphy, Mekado (30 مارس 2012)، "Gary Ross answers reader questions about 'The Hunger Games'"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  79. Joshua L. Weinstein (16 مارس 2011)، "Jennifer Lawrence Gets Lead Role in 'The Hunger Games"، The Wrap، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  80. Staskiewicz, Keith (17 مارس 2011)، "Hunger Games': Is Jennifer Lawrence the Katniss of your dreams?"، Entertainment Weekly، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  81. Valby, Karen (17 مارس 2011)، "Hunger Games' director Gary Ross talks about 'the easiest casting decision of my life"، Entertainment Weekly، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  82. Franich, Darren (21 مارس 2011)، "Hunger Games': Suzanne Collins talks Jennifer Lawrence as Katniss"، Entertainment Weekly، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  83. "9 Untold Secrets of the High Stakes 'Hunger Games"، هوليوود ريبورتر، 1 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 فبراير 2012.
  84. Galloway, Steven (1 فبراير 2012)، "Jennifer Lawrence: A Brand-New Superstar"، The Hollywood Reporter، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2012.
  85. Weinstein, Joshua L. (16 مارس 2011)، "Exclusive: Jennifer Lawrence Gets Lead Role in 'The Hunger Games'"، The Wrap، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2011.
  86. Sperling, Nicole (4 أبريل 2011)، "'The Hunger Games': Josh Hutcherson and Liam Hemsworth complete the love triangle"، The Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2012.
  87. Valby, Karen (6 يناير 2011)، "'Hunger Games' exclusive: Why Gary Ross got the coveted job, and who suggested Megan Fox for the lead role"، Entertainment Weekly، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 8 يناير 2011.
  88. Valby, Karen (25 يناير 2011)، "'The Hunger Games' gets release date"، Entertainment Weekly، مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2011.
  89. تحديد موعد عرض فيلم مباريات الجوع نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  90. أعلى إيرادات يوم واحد نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  91. Barnes, Brook (25 مارس 2012)، "Hunger Games Ticket Sales Set Record"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2012.
  92. أعلى إيرادات أول أسبوع نسخة محفوظة 21 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  93. أربع أسابيع لمباريات الجوع نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  94. Schwartz, Terri (17 نوفمبر 2011)، ""The Hunger Games" sequel eyes a new screenwriter, director Gary Ross will return"، IFC News، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 2 ديسمبر 2011.

باللغة العربية

  1. "مباريات الجوع"، الدار العربية للعلوم ناشرون، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 آب (أغسطس) 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)

وصلات خارجية

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن
  • بوابة أدب أطفال
  • بوابة أدب أمريكي
  • بوابة الأمريكيتان
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة خيال علمي
  • بوابة روايات
  • بوابة عقد 2000
  • بوابة كتب

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.