أماندا ليفيت

أماندا جين ليفيت (بالإنجليزية: Amanda Jane Levete)‏ (من مواليد 17 نوفمبر 1955) وهي مهندسة بريطانية حائزة على جائزة جائزة ستيرلينغ ومديرة لـ AL_A.[1]

أماندا جين ليفيت
معلومات شخصية
الميلاد 17 نوفمبر 1955
بريدجند ، جنوب ويلز.
الجنسية بريطانية
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة سانت بول للبنات
مدرسة الجمعية المعمارية للهندسة المعمارية ‏ 
المهنة مهندسة بريطانية
اللغات الإنجليزية 
الجوائز
جائزة ستيرلينغ
المواقع
الموقع http://www.ala.uk.com

تدريبها

ولدت أماندا جين في بريدجند، جنوب ويلز. وكانت طالبة بمدرسة سانت بول للبنات في لندن ثم درست في كلية هامرسميث للفنون، وقد التحقت بالرابطة المعمارية هناك وأصبحت متدربة في ألسوب آند ليال ومهندسة في شراكة ريتشارد روجرز.[2] تم ترشيحها للمشاركة في معرض "RIBA's '40 under 40" في عام 1985.[3] نضمت ليفيت إلى جان كابليك في شركة فيوتشر سيستمز كشريكة في عام 1989 وعملت كأمينة في منظمة الفنون "Artangel" من عام 2000 إلى عام 2013، وهي أمينة مؤسسة لشركة يونج.[4][5]

عملها

يرجع الفضل إلى ليفيت في جعل التصاميم العضوية والمفاهيمية لـ"Future Systems" حقيقة. ومعترف بها كواحدة من أكثر الممارسات ابتكارًا في المملكة المتحدة، ومن أعمال شركة "Future Systems" متجر سيلفريدجز في برمنغهام (إنجلترا)[5] ومركز لورد للإعلام الذي فاز بجائزة المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين "جائزة ستيرلينغ" في عام 1999.[6][7][8]

تُدير أماندا AL_A (المعروف سابقاً باسم Amanda Levete Architecture - أماندا ليفيت للهندسة المعمارية) في عام 2009، وفي عام 2011 فازت بالمنافسة الدولية لتصميم مدخل وساحة ومعرض جديد لمتحف متحف فكتوريا وألبرت[5][9] في لندن[5][10]، والذي يتميز بساحة فناء من الخزف. شملت مشاريع شركتها ALAA مشروع MAAT (متحف الفن والهندسة المعمارية والتكنولوجيا) في لشبونة لمؤسسة EDP. ومشروع السفارة المركزية في بانكوك «هيل بليس في لندن».[5][11]

في عام 2014، تم اختيار شركة ALAA لتصميم MPavilion الثاني لمؤسسة نعومي ميلجروم في ملبورن، وهو أول تصميم يتم تصميمه من قبل مهندس معماري دولي. تم افتتاح M-Pavilion المصنوع من بتلات من الألياف الزجاجية المتداخلة في أكتوبر 2015.[12][13][14]

افتتح متحف الفن والعمارة والتكنولوجيا (MAAT) في لشبونة في 5 أكتوبر 2016. تبلغ تكلفة المتحف 20 مليون يورو على نهر تاجة(ريو تيخو) من وسط المدينة ووصفته أماندا بأنه «واحد من أكثر المتاحف الجديدة غرابة في أوروبا». وفي عام 2016، أكملت ALAA مبنى المقر الرئيسي للحرم الإعلامي على مساحة 13 هكتارًا لمشروع سكاي سنترال في وسط لندن.[15][16][17]

جوائز

في عام 2017 تم تعيين أماندا ليفيت قائدة للأمبراطورية البريطانية (CBE) وذلك لخدماتها في الهندسة المعمارية.[18]

في عام 2018، حصل أماندا ليفيت على جائزة جين درو من قبل مجلة المعماريين وأركيتكتشرال ريفيو.[18][19]

MAAT - متحف الفن والعمارة والتكنولوجيا (2016)

حياتها الشخصية

التقت لوفيت مع المهندس المعماري التشيكي يان كابليك في الثمانينيات. تزوجا في عام 1991، وكان لها ابن، جوزيف في عام 1995 وطُلقت في عام 2006. عملت ليفي وكابليك من الناحية المهنية معا من عام 1989 إلى عام 2009. ومنذ عام 2007 تزوجت ليفيت من بين ايفانز، مدير مهرجان لندن للتصميم.[6][20]

في 19 مارس 2017، ظهرت أماندا ليفيت في برنامج أقراص الجزيرة الصحراوية في راديو 4.[6]

مراجع
  1. Nonie Niesewand (مارس 2015)، "Through the Glass Ceiling"، Architectural Digest، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2018.
  2. Booth, Robert (17 أكتوبر 2008)، "From a shining future to a bitter end as 'blob' architecture pioneers part company"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2015
  3. "Amanda Levete: the social networker"، Architects' Journal، 25 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2015
  4. "Out of time: Amanda Levete"، Building Design، 01 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2015
  5. Phillips, Christine (2015)، "Amanda Levete: organic forms and material complexity"، Architecture Australia، 104 (1): 108-110، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2018.
  6. Grice, Elizabeth (11 مارس 2009)، "'My greatest regret is that I didn't make peace with him in life'"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2011
  7. "Jan Kaplicky, a visionary, dies"، Architectural Record، ص. 27، مارس 2009
  8. "Amanda Levete unveils forest canopy design for second Melbourne MPavilion"، de zeen، 10 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2015
  9. Jeffries, Stuart (09 أبريل 2011)، "The Saturday interview: architect Amanda Levete"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2015
  10. "10 Hills Place / Amanda Levete Architects"، Arch Daily، 10 سبتمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019.
  11. Haldane, James (18 سبتمبر 2014)، "Does what it says on the tin: Amanda Levete's Tincan Restaurant"، أركيتكتشرال ريفيو، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2015
  12. Mairs, Jessica (05 أكتوبر 2015)، "Amanda Levete's tree canopy-like MPavilion opens in Melbourne"، de zeen، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019
  13. Kalms, Nicole (2016)، "Cultivated architecture: 2015 MPavilion"، Architecture Australia، 105 (2): 24–28، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2020.
  14. "Central Embassy by Amanda Levete Architects"، de zeen، 26 مارس 2009، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2015
  15. Skye Central Project in London by AL_A نسخة محفوظة 29 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. Wainwright, Oliver (06 أكتوبر 2016)، "'The hotspot of hotspots': Amanda Levete's €20m Lisbon museum opens with a sinuous swoosh"، The Guardian، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2016.
  17. Glancey, Jonathan (22 سبتمبر 2016)، "A New Museum in Lisbon Pushes the barriers of Art, Architecture and Light"، Newsweek (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2020.
  18. Mollard, Manon (01 فبراير 2018)، "Amanda Levete awarded Jane Drew Prize"، The Architects Journal، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2019.
  19. Cheng, Linda (06 فبراير 2018)، "Amanda Levete wins 2018 Jane Drew Prize"، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2019.
  20. "Amanda Levete, Desert Island Discs – BBC Radio 4"، BBC، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2017.

وصلات خارجية
  • بوابة ويلز
  • بوابة عمارة
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة المرأة
  • بوابة نسوية
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.