أندرو نيل

أندرو نيل (بالإنجليزية: Andrew Neil)‏ هو صحفي ومذيع بريطاني، ولد في 21 مايو 1949.[2] عيَّنه روبرت مُردوخ محرراً في صحيفة الصنداي تايمز وعمل هناك خلال الفترة من عام 1983 حتى عام 1994، وبعدها أصبح مساهماً في الديلي ميل. ورسمياً شغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير مجموعة بريس هولدينغز.[3] أصبح الرئيس المؤسس لسكاي تي في عام 1988 التابعة لإمبراطورية مُردوخ الإعلامية نيوز كوربوريشن. وهو رئيس مجموعة بريس هولدينغز التي تتبع لها مجلة ذا سبيكتيتر ومجموعة آي تي بي الإعلاميَّة.[4] ويقدّم نيل اعتباراً من عام 2019 برنامج «ذيس ويك» (أو «هذا الأسبوع») السياسي المباشر على قناة بي بي سي وان، وبرنامج «بولتيكس لايف» (أو «السياسة مباشرةً») على قناة بي بي سي تو.

أندرو نيل
 

معلومات شخصية
الميلاد 21 مايو 1949 (73 سنة)[1] 
بايزلي  
مواطنة المملكة المتحدة 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة غلاسكو 
المهنة محرر  ،  وصحافي،  وموزع  [1]،  ومسير أعمال 
اللغة الأم الإنجليزية 
اللغات الإنجليزية 
موظف في بي بي سي،  ومجموعة بريس القابضة،  ونيوز كوربوريشن،  وذا إيكونومست[1]،  والصنداي تايمز[1]،  وفانيتي فير[1] 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

المواقف والآراء السياسية

الحرب في أفغانستان

كان أندرو نيل من المؤيدين المتحمسين لمشاركة القوات المسلحة البريطانيَّة في الحرب في أفغانستان ساخراً من أولئك الذين عارضوا الحرب واصفاً إياهم بالـ«جُبناء دون إرادة للقتال» ووصف صحيفة الغارديان البريطانيَّة بالـ«إرهابيَّة» ووصف مجلة نيوستيتسمان البريطانيَّة بالـ«طالبانيَّة» لنشر كل منهما مقالات رأي معارضة للتدخل العسكري البريطاني في هذه الحرب.[5][6] وقارن توني بلير بونستون تشرشل وأسامة بن لادن بأدولف هتلر واصفاً الغزو الأمريكي لأفغانستان بـ«الرد المحسوب»، وبأنه «نشر جلود وناجح ومحكم للقوات العسكريَّة الأمريكيَّة».[5][7]

حرب العراق

كان أندرو نيل من بين أوئل المؤيدين لغزو العراق عام 2003 واصفاً الدافع للدخول بالحرب وحملة تغيير النظام عسكرياً الذي أقدم عليها كل من رئيس الوزراء البريطاني حينها توني بلير ورئيس الولايات المتحدة جورج بوش الابن بـ«المقنعة والمتقنة».[7] قال نيل عام 2002 أن العراق «شرعت في جولة تسوق عالمية لشراء التكنولوجيا والمواد اللازمة لصنع أسلحة دمار شامل - وأنظمة الصواريخ اللازمة لإيصالها عبر مسافات بعيدة»، وأن«ضواحي بغداد زاخِرة الآن بالمنشآت السريَّة، وغالباً متوضعة على أنها مستشفيات أو مدارس، لتطور وقوداً صاروخيَّاً، وأنظمة توجيه وأجسام، ورؤوس حربيَّة كيميائيَّة وبيولوجيَّة، والأكثر شراً من ذلك كله هو محاولة متجددة لتطوير أسلحة نووية.»[7] كما أدَّعى أن صدام حسين قد يعطي أسلحة دمار شامل إلى تنظيم القاعدة الإرهابيّ، وأن نظامه كان على علاقة بهجمات 11 سبتمبر.[7][8]

التغير المناخي

يرفض أندرو نيل الإجماع العلمي حول التغير المناخي وكثيراً ما حرَّف علوم تغير المناخ على برنامجيه على البي بي سي وكثيراً ما وجَّه دعوات إلى أشخاص غير مختصين ومنكري تغير مناخ ليناقشوا التغير المناخي على برنامجيه.[9][10][11][12][13][14]

فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز

روَّجت الصنداي تايمز خلال الفترة التي عمل فيها نيل محرراً في الصحيفة للإدعاءات الخاطئة الساعيَّة لإثبات أن فيروس العوز المناعي البشري لم يكن يؤدي للإصابة بالإيدز.[15][16][17][18] قامت الصنداي تايمز بنشر كتاب من تأليف أحد المحافظين الأمريكيين يرفض في فحواه الإجماع العلمي حيال أسباب الإصابة بالإيدز ويجادل فيه خطئاً أن الإيدز لا يمكن أن ينتقل للمغايرين جنسياً.[17] كما شككت الكثير من مقالات وافتتاحيات الصنداي تايمز بالأدلة والإجماع العلمي فوصفت الإيدز بأنه «فيروس صائب سياسياً» عليه «مؤامرة صمت» على حد تعبير الصحيفة، وأنكرت انتشار الفيروس في أفريقيا وأدَّعت أن الاختبارات الطبيَّة للكشف عن فيروس العوز المناعي البشري لم تكن صالحة، ووصفت الصحيفة دواء الزيدوفودين بالضار ووصفت منظمة الصحة العالميَّة بـ«[منظمة] إيدز تبني إمبراطوريَّة».[17]

مراجع

  1. الناشر: A & C Black — مُعرِّف "مِن هذا؟" في المملكة المتحدة (Who's Who): https://www.ukwhoswho.com/view/article/oupww/whoswho/U29278
  2. Dearden, Lizzie (15 أغسطس 2015)، "Andrew Neil married: BBC presenter weds Swedish partner in French Riviera"، The Independent، London، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2015.
  3. Newswatch – Profiles – Andrew Neil، BBC News، 10 يونيو 2004، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2009، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2009
  4. Register of Journalists' Interests، UK Parliament، 22 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2018
  5. Neil, Andrew (21 أكتوبر 2001)، "Folly of the wimps with no will to fight"، Scotland on Sunday، Edinburgh، ص. 16.
  6. Rusbridger, Alan؛ Taylor, Craig (29 ديسمبر 2001)، "When the World Stood Still"، The Guardian، London، ص. 17.
  7. Neil, Andrew (15 سبتمبر 2002)، "Peace party seems strangely oblivious to the lessons of September 11"، Scotland on Sunday، Edinburgh، ص. 15.
  8. Neil, Andrew (10 مارس 2002)، "The case against Iraq"، Scotland on Sunday، Edinburgh، ص. 18.
  9. Ward, Bob (03 مارس 2011)، "Why the BBC's 'impartial' stance on climate science is irresponsible"، the Guardian (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2018.
  10. "Why did the BBC broadcast climate deniers during COP21?"، openDemocracy (باللغة الإنجليزية)، 10 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2018.
  11. "Davey vs Neil: Two non-scientists discuss climate change on the Sunday Politics show"، Carbon Brief (باللغة الإنجليزية)، 17 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2018.
  12. "By giving a platform to climate change sceptics, the BBC is misleading the public"، www.newstatesman.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2018.
  13. Nuccitelli, Dana (23 يوليو 2013)، "The climate change policy discussion I wish Andrew Neil would have on BBC"، the Guardian (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2018.
  14. Nuccitelli, Dana (17 يوليو 2013)، "Andrew Neil - these are your climate errors on BBC Sunday Politics"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2018.
  15. Ben Summerskill "Paper tiger" نسخة محفوظة 21 December 2016 على موقع واي باك مشين. The Observer, 28 July 2002
  16. Ball, Philip (02 أكتوبر 2006)، "When it's time to speak out"، News@nature، doi:10.1038/news061002-12، ISSN 1744-7933.
  17. McKnight, David (2009)، "THE SUNDAY TIMES AND ANDREW NEIL"، Journalism Studies، 10 (6): 754–768، doi:10.1080/14616700903119891.
  18. Franklin, Bob, المحرر (1999)، Social Policy, the Media and Misrepresentation، Routledge، ص. 72.

وصلات خارجية

  • بوابة تلفاز
  • بوابة أعلام
  • بوابة إعلام
  • بوابة إسكتلندا
  • بوابة المملكة المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.