أوتو سكورزيني
أوتو سكورزيني (بالألمانية: Otto Skorzeny) (12 يونيو 1908 في فيينا - 6 يوليو 1975 في مدريد)، ضابط في المخابرات والعمليات الخاصة في جيش وحدات النخبة الامانية س س الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. اشتهر بنجاحه تحرير بينيتو موسوليني في عملية كمندوز من معتقله في جبال الألب.الجوائز: صليب حديدي، وسام الفارس الصليبي الحديدي، ميدالية الجبهة الشرقية الوفاة:5يوليو 1975 في مدريد) مدريد، إسبانيا
أوتو سكورزيني | |
---|---|
(بالألمانية: Otto Skorzeny) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 يونيو 1908 فيينا |
الوفاة | 5 يوليو 1975 (67 سنة)
مدريد |
سبب الوفاة | سرطان الرئة |
مواطنة | النمسا |
عضو في | شوتزشتافل |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة التقنية في فيينا |
المهنة | ضابط، ومهندس |
الحزب | الحزب النازي |
اللغات | الألمانية[1] |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | ألمانيا النازية |
الفرع | فافن إس إس |
الرتبة | أوبرستورمبانفورر |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الثانية، وغارة غران ساسو، وعملية الوثب الطويل، ومعركة الثغرة، وعملية غرايف، والجبهة الشرقية ، والحرب السوفيتية الألمانية |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
سنوات ما قبل الحرب
ولداوتو Skorzeny في فيينا بالنمسا وأسرته من طبقة متوسطة لها تاريخ طويل من الخدمة العسكرية. بالإضافة إلى لغته الأم الألمانية، يتحدث الفرنسية والإنكليزية بطلاقة. [1] في مرحلة المراهقة، اوتو مرة واحدة إلى والده وشكا من أن أسلوب حياة تقشف عائلته يعاني من بذكر انه لم تذوق الزبدة الحقيقي في حياته بسبب الاكتئاب الذي تعاني النمسا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى وكان والده نبويا أجاب: «لا ضرر من دون أن تفعل ذلك. بل ربما تكون جيدة بالنسبة لك وليس لاستخدامها لينة الحياة». مما ساعد على تنشئة المحرومين له تجعله يخشى الكوماندوز انه أصبح [1]. كان المبارز كما لاحظ وهو طالب جامعي في فيينا. وهو في الثالثة عشرة شخصية القتال. العاشرة أدى جرح الدرامية التي تركت ندبة—معروف في الدوائر الأكاديمية وسياج بوصفه Schmiss (الألمانية «سحر») -- على خده.
في عام 1931 Skorzeny انضم إلى الحزب الوطني الاشتراكي في النمسا، وسرعان ما أصبح عضوا س. يتمتع بشخصية كاريزمية، Skorzeny تؤدي دورا صغيرا في اتحادا يوم 12 مارس 1938، عندما أنقذ الرئيس النمساوي فيلهلم Miklas من إطلاق النار عليه من قبل الوطنيين الاشتراكيين في النمسا.
سنوات الحرب
يعتبر أوتو سكورزيني واحد من أبرز قادة وحدات الكوماندوس الألمانية النازية في الحرب العالمية الثانية.
واحدة من أهم العمليات التي قام بها هو إنقاذ وحدته للديكتاتور الإيطالي الفاشي بينيتو موسوليني من سجنه.
المهمة الأُخرى الهامة هو إرساله لوحدات كوماندوس ألماني متنكّرين بزي الجنود الأمريكان إلى خلف خطوط قوات الحلفاء لإجراء عمليات تخريب في أثناء هجوم الآردين (آخر هجوم ألماني على الجبهة الغربية في الحرب العالميه الثانية).
الزعيم الألماني ادولف هتلر كان يفضل أوتو سكورزيني على الرغم من أنه كثير من زملائه كانوا يكرهونه رغم اعترافهم بأنه رجل شجاع.
في عام 1945 تسلّم أوتو سكورزيني أوامر من قيادته بتشكيل وحدات نازية تسمى المستذئبون والاستمرار بالحرب والقتال في جبال الألب جنوب ألمانيا والنمسا، لكنه أدرك بعد فترة قصيرة ان هذا التوجيه سخيف وقرر الاستسلام للأمريكان.[2]
سنوات ما بعد الحرب
أثناء احتجازه من قبل الأمريكان كان أوتو سكورزيني يعطيهم المعلومات بمكر ودهاء ليجعل لنفسه قيمة كبيرة لدى سجّانيه الأمريكان. لكن خطته لم تنجح وقرر الأمريكان الاستمرار باحتجازه وقد قام المحققون الأمريكان والبريطانيين باستجوابه مرارا وتكرارا، لكنه استمر باسلوبه الماكر، تم تبرأته في 9 سبتمبر 1947.
وعلى الرغم من برائته فقد بقي أوتو سكورزيني في السجن الأمريكي بصفته أحد رجال وحدات اس اس النازيه (الذراع العسكري للحزب النازي الألماني).
وقد خضع لعمليه تطهير من النازية وهي عملية لقياس مدى برائته من الفاشية القومية وتحضيره للاندماج بالمجتمع الألماني الديمقراطي الجديد.
كان الأمريكان يخشون أن يقوم السوفييت باختطافه واستخدامه لأغراض الدعاية خاصة أن أخيه الفريد كان مايزال يعيش في المنطقة السوفييتية.
كما خشي الأمريكان أن يهرب أوتو سكورزيني من أيديهم
أثناء احتفالات عيد الميلاد في ديسمبر 1947 سمحت سلطات الاحتلال لأوتو سكورزيني بأن يزور عائلته، وبالفعل ذهب ليزور عائلته وقد تبعه بشكل سري عملاء من الاستخبارات الأمريكية، لكنه لم يهرب وعاد طوعا إلى مركز احتجازه الأمريكي.
بعد 7 أشهر من هذه الحادثه قرر أوتو سكورزيني تغيير رأيه بالبقاء في مركز الاحتجاز، في 27 يوليو 1948 وصلت سيارة جيب عسكريه أمريكية إلى معسكر الاحتجاز، وكان يستقل العربة 3 من الشرطة العسكريه الأمريكية، وقد طلبوا أن يتم إصطحاب أوتو سكورزيني معهم حيث سيتم أصطحابه إلى نورمبرغ (وقدموا أوراقا تثبت ذلك) واصطحبوه بعربتهم خارج المعسكر واختفى أثره تماما لمدة سنة.
لم يكن أفراد الشرطة العسكريه الأمريكان إلا أعضاء سابقين من وحدات إس إس الألمانية النازية (ادّعى أوتو سكورزيني لاحقا أن الاستخبارات الأمريكية هي من قدمت البزات لرفاقه !!).
على ما يبدو توصل إلى تسوية مع الأمريكان، لم يتم القبض عليه على الرغم من إمكانية تمييزه بحكم الطول والشكل والندبة التي في وجهه، ويبدو أن خبرته الطويلة في وحدات الكوماندوس النازي جعلت الأمريكان حريصين على الاستفادة من خبراته في الحرب ضد السوفييت.
في عام 1951 , ظهر أوتو سكورزيني في مدريد (عاصمة اسبانيا), تحولت اسبانيا الفاشية في حقبة ما بعد الحرب العالميه الثانيه إلى ملجأ لآلاف النازيين
حيث كانت الحكومة والطبقة الحاكمة تود النازيين.
أثارت الحرب الكورية المخاوف من اندلاع حرب ضد السوفييت الذين احتفظوا بجيشهم الضخم في الأماكن التي احتلوها في أوروبا (اوروبا الشرقيه), في حين كانت اوروبا الغربيه تنفض عن نفسها غبار الحرب والدمار كانت عسكريا ضعيفة، وكان ما يحمي أوروبا الغربية من السوفييت هو امتلاك الأمريكان للقنبلة النووية فقط.
كان أوتو سكورزيني لايزال وطنيا متحمسا وقد وضع خطه لبناء جيش ألماني جديد لمقارعة الاحتلال السوفييتي لبلاده، وكانت خطته تقوم على استغلال اللاجئين الألمان في إسبانيا (الكثير منهم متطوّعين), وقد علمت المخابرات المركزيه الامريكيه بخطته لكنها لم تتدخل.
كانت المخابرات المركزية الأمريكية لا تعطي أوتو سكورزيني احتراما كبيرا على عكس السوفييت.
من الناحية الظاهرية عمل أوتو سكورزيني كصحفي وكان ينشر قصصه ورواياته في مطبوعات تتبع للتيار اليميني في إسبانيا.
كما التقى إمرأه جديده تدعى السا لوثي وطلّق زوجته السابقه إيمي.
كانت زوجته الجديدة من أصول ملكية ومن عائلة غنية، لكن معظم ممتلكات هذه العائلة في المنطقة السوفييتية من ألمانيا، كانت السا (الزوجة الجديدة) مصدر إلهام له ومثلت القوة الذهنية له.
ولكن كان الزوجين بحاجة إلى مال، وعلى عكس الإشاعات التي أُطلقت آنذاك لم يمتلك أوتو سكورزيني أي ذهب نازي.
بوجود الكثير من النازيين السابقين في إسبانيا حاول أوتو سكورزيني أن يجد وظيفه بينهم، فقد حاول العمل مع مصمم الطائرات ويلي مسرشميت وملك الفولاذ أوتو وولف لكن النتيجة كانت ضئيلة.
كان أوتو سكورزيني لايزال يتكلم عن خطته لبناء جيش ألماني جديد لكل شخص مستعد للاستماع، وعلى الرغم من خبرته السابقه في العمليات الخاصة إلا أنه لم يكن قادرا على إغلاق فمه، كان يقول إنه يخطط لتشكيل جيش قوامه 200 ألف للدفاع عن المانيا من السوفييت وادعى أن الأمريكان يساندونه في هذا المسعى.
كانت المخابرات المركزية الأمريكية تعرف خططه ولم تتدخل لكنها كانت تخشى إعاده إحياء الرايخ الثالث فلم تدعمه.
كما قال أوتو سكورزيني أنه يمتلك دليل على وجود خلية شيوعية تجسسية في حكومة ألمانيا الغربية وأنه قام بتسليم هذه المعلومات لعدد من المخابرات الغربية، التحقيقات كشفت وجود أعضاء صغار في حكومه ألمانيا الغربية يعملون مع أعضاء سابقين في وحدات ال إس إس النازية وليس السوفييت !!.
طيلة عقد الخمسينيات من القرن العشرين استمر أوتو سكورزيني منخرطا في المنظمات اليمينية في إسبانيا وعمل مع متطوعين في وحدات إس إس النازية لكن سمعته كرأس هام في المجتمع النازي السري كان مبالغا بها.
اتخذ لنفسه وظيفة كمدير استيراد وتصدير في إسبانيا وهذه مكّنه من السفر إلى دول عده حول العالم، من ضمن الدول التي زارها كانت مصر والأرجنتين.
علاقته مع الزعيمة السياسية الأرجنينية اإيفا بيرون كانت إشاعة فهي توفيت قبل وصوله إلى الأرجنتين بعامين.
في مصر: حاول بشكل سري بيع أسلحة لمصر وأن يصبح مستشارا عسكريا للزعيم المصري جمال عبد الناصر ولكن أيضا كانت النتائج ضئيلة، وجوده في القاهرة أثار قلق الاستخبارات البريطانيه التي شكّت أن يكون أوتو سكورزيني يقوم بتدريب قوات المظليين المصرية من أجل الاستيلاء على قناة السويس.
كان نجاحه الوحيد هو بيعه كميات من الكونكريت والفولاذ تقدر قيمته ب 260 ألف دولار (ما يعادل مليوني دولار حاليا).
بحلول عقد الستينيات استمر أوتو سكورزيني بتجارة الأسلحة وازدادت ثروته، وقد تم تداول اسمه في أي مغامرة كانت تجري، من ضمنها عملية اختطاف اسرائيل لأدولف ايخمان.
وهنالك معلومات أن أوتو سكورزيني التقى بنفسه عملاء إسرائيليين في الستينيات، لكن لا توجد تفاصيل أخرى.
بعد كل هذه السنوات لم يبدو أوتو سكورزيني نادما، عاش فتره في ايرلندا، وأثناء عشاء مع ضابط بريطاني سابق والذي سأل أوتو سكورزيني: لماذا لم يقم النازيين بعقد صداقه مع شعوب البلدان التي احتلوها؟ هذا الأمر سيجعل الاحتلال أسهل؟.
كانت إجابه أوتو سكورزيني: مستحيل أن تعقد صداقة معهم، إنهم أدنى من مرتبة البشر !!.
وإلى حد آخر يوم في حياته ظل أوتو سكورزيني نازيا حتى وفاته يوم 5 يوليو 1975 .[3]
إدعاء الموساد بتجنيده
جندت ضابطًا نازيًا عمل مستشارًا ل «محمد نجيب».. بواسطته اغتال «الموساد» العلماء الألمان بمصر بمظاريف متفجرة
تحت عنوان: «الضابط النازي الذي جنده الموساد»، قالت القناة الثانية العبرية، إنه «بعد حرب 1956 بدأ المصريون في تجنيد علماء ألمان بهدف تطوير السلاح الذي سيقضى على إسرائيل، ومن أجل إجهاض هذه المساعي، جندت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) بين صفوفها عميلاً لم يكن لأحد أن يتوقعه، وهو أوتو سكورتسيني، الضابط النازي البارز الذي كان من بين المقربين لهتلر».[4]
روابط خارجية
- أوتو سكورزيني على موقع IMDb (الإنجليزية)
- أوتو سكورزيني على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- أوتو سكورزيني على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
- أوتو سكورزيني على موقع NNDB people (الإنجليزية)
مراجع
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11972264k — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Gelder, Lawrence Van (08 يوليو 1975)، "Otto Skorzeny, Nazi Commando, Dead; Rescued Mussolini From Italian Peak"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2020.
- "Nazi Commando Otto Skorzeny Continued His Life of Intrigue After the War" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2020.
- "أسرار عملية «ديموكليس» الاستخباراتية ضد مصر"، مصرس، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2020.
- بوابة أيرلندا
- بوابة السياسة
- بوابة النمسا
- بوابة الحرب العالمية الثانية
- بوابة الحرب
- بوابة ألمانيا النازية
- بوابة أعلام
- بوابة القوات المسلحة الألمانية