أوس بن حارثة الطائي

أوْسُ بن حَارِثة بن لأمِ (أو لام) بن عمرو بن ثُمَامَة بن عَمْرو بن طَريف الطَّائِيّ كان سيد قبيلة طيء وسيد من سادات العرب قبل الإسلام، وكان شاعرًا، ويضرب به المثل في الكرم وكان مساوياً لابن عمه حاتم الطائي في الكرم لكن الإعلام لم ينصفه.

أوس بن حارثة الطائي
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعر 

وينسب اليه قبيلة بني لام الطائية وبطونها: الفضول، المغيرة، الكثير، الظفير[1]

كان الشعراء ينشدون الشعر في كرمه، قال أبو تمام:[2]

سما بي أوس في السماح وحاتموزيد القنا والأثرمان ونافع

ويقول أحمد بن أبي الحارث الخراز:[3]

لو أنك إذ جعلت أباك أوسًاجعلت الجد حارثة بن لام
وسميت التي ولدتك سعدىفكنت مقابلاً بين الكرام

اختلفوا في إدراكه الإسلام وإسلامه من عدمه، فقال ابن حجر العسقلاني: «أوس بن حارثة بن لأم مات في الجاهلية، وإنما أدرك الإسلام أحفاده، كعُرْوَة بن مُضَرِّس بن حارثة، وهانئ بن قَبيصة بن أوس. وقد ذكر ابن عبد البر بُحَيْر بن أوس بن حارثة بن لأم، وقال: في إسلامه نظَر.» بينما ذكر ابن الكلبي أن أوس بن حارثة عاش مائتي سنة، حتى هرم، وذهب سمعه وعقله، وكان سيد قومه. وجاء من طريق حُميد بن منهب، عن جده أوس بن حارثة، قال: «أتيتُ النبيُّ في سبعين راكبًا من طيئ، فبايعته على الإسلام».[4]

المراجع

  • بوابة الجاهلية
  • بوابة أعلام
  • بوابة العرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.