إدريس ود الأرباب
إدريس ود الأرباب أو الشيخ إدريس أبو فركة [1] عالم دين وفقيه سوداني (913هـ - 1060 هـ) (1507 م - 1650 م) [2] أتى من منطقة ابو صاره بن محس شمال السودان و نشر العديد الخلاوي القرآنية و منها منطقة توتي العليفون و الكثير من مناطق السودان
إدريس ود الأرباب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1507 |
نسبه
إدريس بن محمد الأرباب بن علي بن إدريس بن فلاح. والدته صليحة بنت الشريف أبودنانة.[3] من قبيلة المحس يتصل نسبه بالقبائل التي قدمت من شبه الجزيرة العربية للسودان. اختلفت الروايات حول مسقط رأسه، في طبقات ود ضيف الله أنه ولد بالعيلفون، وقيل بالحليلة شوحطت.[4]
تعليمه
تلقي حفظ القرآن ومبادئ القراءة والكتابة على يد الشيخ البنداري، ثم تابع مراحله الدراسية، على الشيخ حمد ود زروق بالصبابي، والتي تتميز بالعلوم الفقهية واللسانية.
مناظراته
كتب الكثير من المؤرخين عن موسوعية معارفه في الفقه [2] ، وكانت له بعض المناظرات مع رصفائه من علماء ذلك الزمن [5] من أشهرها، مناظرة الشيخ الأجهوري في ميدان الفقه، خاصة وأن الأخير يعتبر حجة وإمام الأئمة على المذهب المالكي، ما يعزز من مكانة تلك المدرسة وابن الأرباب معا. يقول محمد ود ضيف الله «أنه كان لا يتحدث في علم من العلوم، إلا تحدث معك فيه حتي يقول السامع له انه لا يحسن غير هذا العلم، فتكلم في علم الأولين والآخرين والأمم الماضية، فكان أكابر العلماء يكونون بين يديه كالأطفال.» كانت له رؤاه الخاصة مع مراعاة المذهب السائر عليه.
فتوى التدخين
ناظر في فتواه بحرمة التدخين، الشريف عبد الوهاب، المعروف «برجل (أبوسمبل)» بحضرة الشيخ عجيب المانجلك الذي طلب تلك المحاورة العلمية بين الرجلين، فحين قال الشيخ إدريس بحرمته، قال له عبد الوهاب الشريف: «من راسك أو من كراسك»، وهو يرى إباحته.
مراجع
- لأنه كان يعد الطعام بنفسه،أنظر موقع السودان الإسلامي نسخة محفوظة 5 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- أنظر نعوم شقير ص 102
- عن الخليفة علي بركات العيلفون أحد حفدة الشيخ إدريس المعاصرين
- (الفكي الصديق حضرة ذكر أنه وُلِد بشمبات )
- السودان عبر القرون تأليف مكي شبيكة ص 68
- بوابة أعلام
- بوابة السودان