إصلاح المملكة المتحدة

إصلاح المملكة المتحدة هو حزب سياسي شعبوي يميني في المملكة المتحدة. أُنشئ في بادئ الأمر ليكون حزب البريكست (انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي) وذلك في نوفمبر 2018، وأُعيد تسميته في 6 يناير 2021 عقب إتمام انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.[1] أسس كل من نايجل فاراج وكاثرين بلايكلوك الحزب بهدف الدعوة إلى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. قبل انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ضم الحزب 23 عضوًا من البرلمان الأوروبي. تمثّل أكبر نجاح انتخابي للحزب بالفوز بـ 29 مقعدًا وحصوله على النصيب الأكبر من الأصوات الوطنية في انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019 المُقامة في المملكة المتحدة.

إصلاح المملكة المتحدة
البلد المملكة المتحدة 
 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 

تمثلت أولوية حزب بريكست بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتقال القواعد التجارية لمنظمة التجارة العالمية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة الحرة. وُصف ذلك بأنه «انسحاب نظيف»، والمعروف كذلك بأنه «انسحاب دون اتفاق».[2][3] باعتباره حزبًا شعبويًا،[4] استمد تأييده من أولئك الذين شعروا بالإحباط جراء تأخر تنفيذ قرار الاستفتاء لعام 2016، ورغبوا بترك الاتحاد الأوروبي دون أن تبقى المملكة المتحدة جزءًا من السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي. انتمى العديد من مؤيدي الحزب سابقًا إلى حزب استقلال المملكة المتحدة –تولى فاراج رئاسة حزب استقلال المملكة المتحدة من عام 2006 إلى عام 2009 ومن عام 2010 إلى عام 2016– بالإضافة إلى حزب المحافظين، بما في ذلك المنشقون البارزون مثل آن ويدديكومب وأنونزياتا ريس موغ.[5] حظي حزب بريكست كذلك بتأييد بعض اليساريين، كعضو البرلمان السابق في حزب الكرامة، جورج غالاوي[6] وأعضاء سابقين في الحزب الشيوعي الثوري.[7]

وصف حزب بريكست نفسه بأنه يركز على استعادة السيادة الديمقراطية لبريطانيا. أصبح أكبر حزب في المملكة المتحدة عندما خاض المنافسة في انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019. قدم فاراج ميثاقًا انتخابيًا لحزب المحافظين في الانتخابات العامة لعام 2019، وعلى الرغم من رفضه، قرر حزب بريكست من جانبه عدم الترشح في الدوائر الانتخابية التي فاز بها مرشي الحزب المحافظ في الانتخابات السابقة.

في 31 يناير 2020، انسحبت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. بحلول مايو 2020، قُدّمت مقترحات بشأن إعادة تسمية حزب بريكست بحزب الإصلاح.[8][9][10] في نوفمبر 2020، أُعلن عن تقديم فاراج طلبًا إلى اللجنة الانتخابية لإعادة تسجيل حزب بريكست في المملكة المتحدة بوصفه حزب الإصلاح.[11][12] تحول الحزب إلى منبر يعارض عمليات الإغلاق أثناء جائحة وباء كوفيد 19.[12]

تاريخيًا

حزب بريكست

في 23 نوفمبر 2018، أُنشئت شركة باسم حزب بريكست المحدودة ضمن مجلس الشركات.[13] أُعلنت المتحدثة السابقة لحزب استقلال المملكة المتحدة، كاثرين بلايكلوك عن إنشاء الحزب رسميًا بتاريخ 20 يناير 2019،[14] وتولت رئاسة الحزب مبدئيًا.[15] في 5 فبراير 2019، سُجّل الحزب لدى اللجنة الانتخابية للمملكة المتحدة ليتمكن من ترشيح نفسه لخوض أي انتخابات إنجليزية وأسكتلندية وويلزية وفي الاتحاد الأوروبي.[13]

في يوم الإعلان عن الحزب، ذكر نايجل فاراج، الذي كان مستقلًا منذ مغادرته البرلمان في أوائل ديسمبر 2018، أن الحزب كان فكرة بلايكلوك، لكنها تصرفت بتأييد كامل منه. في مقابلة أجرتها بلايكلوك في 24 يناير 2019، صرّحت أنها لن تدير الحزب بدون نايجل فاراج، وأنها ليست معروفة ولا تمتلك الجرأة لقول إنها كذلك وأنها سعيدة بتيسير الأمور على نايجل ولا تمانع القيام بالأعمال لصالحه، علاوة على أنها لا تغتر بنفسها.[16] في 8 فبراير 2019، صرح فاراج بأنه سيرشح نفسه عن الحزب لخوض أي انتخابات محتملة في البرلمان الأوروبي مستقبلًا في المملكة المتحدة.[17][18] ذكر عضوي البرلمان ستيفن وولف وناثان جيل، اللذان كانا في السابق أعضاء في حزب الاستقلال، أنهما سينضمان إلى الحزب.[19][20]

في 1 فبراير 2019، صرّحت بلايكلوك لصحيفة ديلي تلغراف أن الحزب جمع مليون جنيه إسترليني من التبرعات، وتقدّم ما تجاوز 200 شخص بعرض الترشح عن حزب بريكست في انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو 2019، في حال لم تنسحب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحلول ذلك الوقت.[21]

بعد الإعلان عن تشكيل الحزب، نالت بلايكلوك انتقادات لما صرّحت به من تعليقات معادية للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي بين عامي 2017 و2019.[22][23][24] استقالت من منصبها كزعيمة للحزب في 20 مارس 2019 بسبب رسائل معادية للإسلام حُذفت منذ ذلك الحين على موقع تويتر، بما في ذلك رسائل أعاد تغريدها شخصيات من اليمين المتطرف ومنهم مارك كوليت وتومي روبنسون وجو والش.[23] ذكر فاراج أنه سيتولى زمام القيادة، وأنه لم يكُن من المفترض أن تتولى بلايكلوك زعامة الحزب فترة طويلة[25] وأن الحزب «افتراضي في الوقت الراهن –مجرد موقع على شبكة الإنترنت.»[26] عندما دُشّن الحزب في 12 أبريل، أجاب فاراج عندما سُئِل حول قضايا بلايكلوك: «أنشأت بلايكلوك الحزب، وكانت المديرة التي أقامته. نعم، واجهنا بعض المشاكل، ولكن هل سنكون متشددين إزاء جميع أشكال التعصب؟ نعم.»[27]

في أبريل 2019، أُقيل أمين خزنة الحزب، مايكل ماكغوف من منصبه بعد أن كشفت صحيفة الغارديان عن تعليقات نشرها في عام 2017 على وسائل التواصل الاجتماعي والتي وُصفت بأنها معادية للسامية والمثليين.[28]

في 22 نوفمبر 2019، قدّم حزب بريكست مقترحاته للانتخابات العامة لعام 2019 في المملكة المتحدة. شملت المقترحات مجموعة واسعة من مجالات السياسة العامة بما في ذلك الضرائب وإصلاح السياسة والهجرة والبيئة.[29][30] حصل الحزب على نسبة 2% من الأصوات في الانتخابات، ولم يفز أي من مرشحيه البالغ عددهم 273 بأي مقعد.[31]

التحول إلى إصلاح المملكة المتحدة

قبل الانتخابات العامة في 8 ديسمبر 2019، أعلن زعيم الحزب نايجل فاراج أن الحزب سيغير اسمه من بريكست إلى حزب الإصلاح، وأعلن عن حملة تهدف إلى تغيير النظام الانتخابي وهيكل مجلس العموم.[32]

في يوليو 2020، تأسس حزب إيتلاكست، وهو حزب أوروبي شكوكي استلهم أفكاره من حزب بريكست.[33]

في نوفمبر 2020، أعلن فاراج وتايس عن تقدمهما بطلب إلى اللجنة الانتخابية لإعادة تسمية الحزب من بريكست إلى «إصلاح المملكة المتحدة»، وصرحا بأن الحزب سيقوم بحملة معارضة ضد المزيد من عمليات الإغلاق بسبب وباء كوفيد 19 وأنه سيسعى إلى إصلاح جوانب الحكم في المملكة المتحدة، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية ومجلس اللوردات. تؤيد المجموعة إعلان بارينغتون العظيم.[34]

ألقى تحليل أجرته شركة يوجوف لتنظيم الاستفتاءات بظلال من الشك على المناشدة المرتقبة من جانب الحزب الذي أعيد تشكيله، فذكر أن التداخل بين الناخبين الذين يمتلكون رأيًا إيجابيًا بشأن نايجل فاراج وأولئك الذين لديهم رأي سلبي بشأن عمليات الإغلاق كان ضئيلًا، إذ قُدر بنحو 7% من الناخبين.[35] قدّمت هيئة الإصلاح الخيرية شكوى إلى اللجنة الانتخابية بشأن تغيير الحزب لاسمه، مجادلة بأن ذلك من شأنه أن يلحق الضرر بحسن نيتها من خلال التشويش على الاسم.[36] قدم حزب التجديد كذلك شكوى إلى اللجنة الانتخابية بحجة أن إعادة تغيير الاسم سيؤدي إلى تضليل الناخبين نظرًا لسهولة الخلط بين الإصلاح والتجديد.[37]

في 6 يناير، وافقت اللجنة الانتخابية على تغيير اسم الحزب إلى «إصلاح المملكة المتحدة».[38]

في عام 2021، اكتسب حزب إصلاح المملكة المتحدة تمثيلًا في البرلمان الأسكتلندي عندما انضم عضو حزب المحافظين السابق والمستقل آنذاك ميشيل بالانتين إلى الحزب ومنحه نايجل فاراج لقب زعيم إصلاح المملكة المتحدة في هوليرود.[39] تنحى فاراج عن منصب الزعامة في مارس 2021، وحل محله رئيس الحزب ريتشارد تايس.[40] في 11 مارس 2021، عُين ديفيد بول، نائبًا لرئيس الحزب.[41]

في 26 مارس 2021، نُصّب ناثان جيل، رئيس حزب بريكست السابق، زعيمًا لحزب إصلاح المملكة المتحدة في ويلز.

في عام 2021، أعلن حزب إصلاح المملكة المتحدة عن عزمه على وضع قائمة كاملة من المرشحين في انتخابات مجلس الشيوخ والبرلمان الأسكتلندي وهيئة لندن التشريعية بالإضافة إلى ترشح الزعيم ريتشارد تايس للانتخابات في الانتخابات التي ستُعقد.[42][43][44] مع ذلك، لم يرشح الحزب أي من أعضاءه لمنصب عمدة لندن بعد عقد اتفاق مع زعيم حزب الاستصلاح وممثله لورانس فوكس. حل فوكس بالمرتبة السادسة في الانتخابات البلدية بنسبة لم تتجاوز 2% من الأصوات.[45]  فشل الحزب في الفوز بأي مقاعد تتجاوز المستوى المحلي في انتخابات عام 2021 في مايو، فضلًا عن خسارته إيداعه في انتخابات هارتلبول الفرعية. في انتخابات البرلمان الويلزية،[46] قدم الحزب قائمة كاملة من المرشحين في كل دائرة انتخابية وفي القوائم الإقليمية، ولكنه حصل على نسبة 1.6% فقط من أصوات الدوائر الانتخابية وحل بذلك في المركز السابع، بالإضافة إلى 1.1% من أصوات القائمة الإقليمية ليحل بذلك في المركز الثامن.[47] في انتخابات البرلمان الأسكتلندي، لم يوفَد أي من مرشحي الدوائر الانتخابية وتلقى الحزب فقط 5,793 قائمة من الأصوات في جميع أنحاء البلاد على الرغم من سمعته المنتشرة في جميع مناطق أسكتلندا.[48] في انتخابات هيئة لندن التشريعية، لم يُنتخب أي من مرشحي دائرتهم الانتخابية وانتهى المطاف بالحزب في المرتبة العاشرة على قائمة لندن بأسرها بأصوات بلغ عددها 25,009 صوتًا.[49][50]

المراجع

  1. "Party registration decisions"، electoralcommission.org.uk، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2021.
  2. "Who should I vote for? General election 2019 policy guide"، بي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2019.
  3. "WHY THE BREXIT PARTY?"، Brexit Party، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2019.
  4. Zulianello, Mattia (2020)، "Varieties of Populist Parties and Party Systems in Europe: From State-of-the-Art to the Application of a Novel Classification Scheme to 66 Parties in 33 Countries"، Government and Opposition، 55 (2): 327–347، doi:10.1017/gov.2019.21.
  5. "Rees-Mogg elected Brexit Party MEP"، BBC News، 27 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2019.
  6. Marsden (24 أبريل 2019)، "George Galloway declares for Nigel Farage's Brexit Party"، World Socialist Web Site، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2021.
  7. "Revealed: Nigel Farage's Brexit Party candidate spread "propaganda" for Balkan warlord, was 'bugged' by MI6"، OpenDemocracy، 21 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2021، Four other candidates – Claire Fox, Alka Sehgal Cuthbert, James Mountfield and Stuart Waiton – were previously involved in the Revolutionary Communist Party or its offshoots
  8. "Could Farage's 'Reform Party' carve him a new role in post-Brexit British politics"، ConservativeHome، 25 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2021.
  9. "General election 2019: Farage promises Reform Party after Brexit"، BBC News، 08 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2021.
  10. "Nigel Farage planning to launch new political party"، The New European، 06 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2020.
  11. Skopeliti, Clea (02 نوفمبر 2020)، "Reform UK: Brexit party to rebrand as anti-lockdown voice"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2021.
  12. "Nigel Farage: Brexit Party to focus on fighting lockdown"، BBC News، 02 نوفمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2021.
  13. "The Brexit Party Limited"، Companies House، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2019.
  14. "Catherine Blaiklock appointed as Economics Spokesman"، حزب استقلال المملكة المتحدة، 12 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2019.
  15. "The new Ukip? Nigel Farage offers 'full support' for another Brexit party"، Irish Independent، Dublin، 20 يناير 2019، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2021، [..] former UKIP economics spokeswoman Catherine Blaiklock applied to register the new party last week and she sounded out Mr. Farage for a role in the organisation. He told the paper: "This was Catherine's idea entirely – but she has done this with my full knowledge and my full support.
  16. "Founder of The Brexit Party: 'I won't run it without Nigel Farage'"، Samantha King، 24 يناير 2019، Talkradio، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2019.
  17. Bruce, Andy (08 فبراير 2019)، "Farage ready to be new 'Brexit Party' candidate if EU exit delayed"، رويترز، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2019، A filing by the Electoral Commission showed the Brexit Party had been approved this week to field candidates across England, Scotland and Wales.
  18. Farage, Nigel (08 فبراير 2019)، "My new Brexit party stands ready to defend democracy"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2021.
  19. "Nathan Gill set to join Nigel Farage's Brexit party"، BBC News، 10 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2019.
  20. Emily Maitlis (presenter), أوين جونز (guest), Steven Woolfe (guest) and John McTernan (guest) (08 فبراير 2019)، "Discussion: Nigel Farage launches new 'Brexit' party"، Newsnight، بي بي سي تو، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2019.
  21. Hope, Christopher (01 فبراير 2019)، "New Brexit party has more than £1m in pledges and slate of over 200 candidates, including Nigel Farage"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2019.
  22. "The Founder Of Nigel Farage's New Brexit Party Has A History Of Anti-Muslim Comments"، Buzzfeed، 11 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2019.
  23. Walker, Peter (20 مارس 2019)، "Leader of Nigel Farage's party resigns over anti-Islam messages"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2019.
  24. Edwards (2021)، "Anti-Muslim Speech"، The Political Appropriation of the Muslim Body: Islamophobia, Counter-Terrorism Law and Gender، ص. 63–110، doi:10.1007/978-3-030-68896-7_3، ISBN 978-3-030-68896-7، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2021.
  25. Casalicchio, Emilio (22 مارس 2019)، "Nigel Farage will lead new Brexit party as founding boss quits over anti-Islam tweets"، PoliticsHome، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2019.
  26. Bloom, Dan (22 مارس 2019)، "Nigel Farage declares he'll be Brexit Party leader after boss quits in storm"، Daily Mirror، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2019.
  27. Jacobson, Seth (12 أبريل 2019)، "Nigel Farage says Brexit party won't take money from Arron Banks"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2019.
  28. Walker, Peter (03 أبريل 2019)، "Brexit party official removed after antisemitic posts"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2019.
  29. "Brexit Party: 12 key policies explained"، BBC News، 22 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2019.
  30. "Contract With The People (Manifesto)" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 مايو 2021.
  31. "'I killed the Lib Dems and hurt Labour' - Farage"، BBC News، 13 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2019.
  32. "Farage promises Reform Party after Brexit"، BBC News، 08 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2019.
  33. Amante, Angelo (21 يوليو 2020)، "Italexit! Popular senator launches party to take Italy out of EU"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2020.
  34. "It's time: From Brexit to Reform UK"، ReformUK: The Brexit Party، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2020، Our party of Reform is the only political party that supports the Great Barrington Declaration.
  35. McDonnell, Adam، "Is there a market for Nigel Farage's Reform UK?"، yougov.co.uk، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
  36. Sleigh, Sophia (09 نوفمبر 2020)، "Reform think tank asks Nigel Farage to rethink Brexit Party name change"، Evening Standard، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
  37. Clarke، "Renew vs. Farage & Vote Leave vs. Boris"، The Renew Party، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2021.
  38. "Party registration decisions"، The Electoral Commission، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2021.
  39. "Michelle Ballantyne: Former Scottish Conservative MSP joins Nigel Farage's Reform UK"، Sky News، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2021.
  40. "Nigel Farage: Brexit-backing politician to quit as leader of Reform UK"، BBC News، 06 مارس 2021، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2021.
  41. "We are delighted to announce Dr David Bull as the new Deputy Leader of Reform UK!"، فيسبوك، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2021.
  42. Murphy, Joe (30 مارس 2021)، "Reform Party leader Richard Tice to run for London Assembly"، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2021.
  43. "Welsh Parliament election 2021: North Wales regional candidates"، BBC News، 10 أبريل 2021، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2021.
  44. "Scottish Parliament Election 2021: South Scotland and Lothian regional list candidates announced"، East Lothian Courier، 01 أبريل 2021، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2021.
  45. "London Mayor"، BBC، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2021.
  46. "Elections 2021: Conservatives hail historic Labour defeat in Hartlepool by-election"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2021.
  47. "Welsh Parliament election 2021"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2021.
  48. "Scottish Parliament election 2021"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2021.
  49. "Results 2021"، London Elects (باللغة الإنجليزية)، 09 مايو 2021، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2021.
  50. "London Assembly"، www.bbc.co.uk، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2021.
  • بوابة الاتحاد الأوروبي
  • بوابة تاريخ معاصر
  • بوابة السياسة
  • بوابة المملكة المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.