إليزابيث كاتلت

إليزابيث كاتلت (15 أبريل 1915[29] – 2 أبريل 2012)[30] كانت مصممة جرافيك أمريكية ومكسيكية ونحاتة اشتهرت بتصويرها للتجربة الأمريكية الأفريقية في القرن العشرين، والتي ركزت غالبًا على تجربة الأنثى. ولدت وترعرعت في واشنطن العاصمة لأبوين يعملان في مجال التعليم، وكانت حفيدة معتوقين (رقيق مُحررين). كان من الصعب على المرأة ذات البشرة السوداء في ذلك الوقت ممارسة مهنة فنانة عاملة. كرست كاتلت الكثير من حياتها المهنية للتدريس. سمحت لها الزمالة الممنوحة لها في عام 1946 بالسفر إلى مدينة مكسيكو، حيث عملت مع ورشة الغرافيك الشعبي لمدة عشرين عامًا وأصبحت رئيسة قسم النحت في كلية الآداب والتصميم. في خمسينيات القرن العشرين، تحولت وسائلها الرئيسية للتعبير الفني من الطباعة إلى النحت، رغم أنها لم تتخلى عن الأولى.

إليزابيث كاتلت

معلومات شخصية
الميلاد 15 أبريل 1915 [1][2][3][4][5][6][7] 
واشنطن[8][9][10] 
الوفاة 2 أبريل 2012 (96 سنة) [11][5][12][6][13] 
كويرنافاكا[13][9] 
الإقامة نيويورك
كويرنافاكا 
مواطنة المكسيك[10]
الولايات المتحدة[14] 
العرق أمريكية أفريقية[15][16][17][18][19][20][10] 
الزوج فرنسيسكو مورا (1947–)[21][10]
تشارلز وايت (1941–1946)[22][10] 
الأولاد
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة هوارد (–1935)[22]
جامعة آيوا (الشهادة:ماجستير في الفنون الجميلة) (–1940)[22][10]
المدرسة الوطنية للرسم والنحت والنقش "لا إزميرالدا"  
تعلمت لدى غرانت وود[10]،  ولويس مايلو جونز[10] 
المهنة نحّاتة[24][10]،  ونقاشة،  ورسامة[24]،  ورسامة توضيحية[25]،  ومصمم مطبوعات[24][10]،  ومُدرسة[22][10]،  ومصصمة جرافك[24]،  وفنانة[9] 
اللغات الإسبانية،  والإنجليزية 
مجال العمل نحت 
موظفة في إدارة تقدم الأعمال [10] 
التيار نهضة هارلم[26] 
الجوائز
جائزة كانديس  (1991)[27]
جائزة إنجاز العمر للتجمع النسائي للفن  (1981)[28] 

تضمن عملها مزيجًا من الفن التجريدي والفن التشخيصي في التقليد الحداثي، مع التأثر بتقاليد الفن الأفريقي والمكسيكي. وفقًا للفنانة، كان الغرض الرئيسي من عملها نقل الرسائل الاجتماعية بدلًا من الجماليات البحتة. تُدرس أعمالها بشكل مكثف من قبل طلاب الفن الذين يتطلعون إلى تصوير القضايا العرقية والجندرية والطبقية. خلال حياتها، تلقت كاتلت العديد من الجوائز والتقديرات، بما في ذلك العضوية في قاعة البلاستيك المكسيكية، وجائزة الأساطير والإرث من معهد الفن في شيكاغو، ودكتوراه فخرية من جامعتي بيس وكارنيغي ميلون، وجائزة الإنجاز على مدى العمر من مركز النحت الدولي في النحت المعاصر.

حياتها المبكرة

ولد كاتلت وترعرعت في واشنطن العاصمة.[31][30] كان كل من والدها ووالدتها من أبناء المعتوقين، كانت جدتها تروي لها قصصها حول اعتقال الشعب في أفريقيا ومصاعب الحياة في المزرعة.[32][33][31] كانت كاتلت الصغرى من بين ثلاثة أطفال. كان والداها يعملان في التعليم؛ كانت والدتها مسؤولة الغياب في المدرسة ووالدها يدرس في جامعة توسكيجي، ضمن نظام المدارس العامة في واشنطن في ذلك الوقت. توفي والدها قبل ولادتها، تاركًا والدتها تشغل العديد من الوظائف لإعالة الأسرة.[33][31][29]

بدأ اهتمام كاتلت بالفن مبكرًا. عندما كانت طفلة، أُعجبت بعمل نحت لطائر خشبي صنعه والدها. في المدرسة الثانوية، درست الفن مع حفيد فريدريك دوغلاس.[32]

التعليم

أكملت كاتلت دراستها الجامعية في جامعة هوارد، وتخرجت بامتياز، رغم أن ذلك لم يكن خيارها الأول.[34][29] قدمت طلب للالتحاق في معهد كارنيغي للتكنولوجيا لكنها رُفضت عندما اكتشفت المدرسة أنها من ذوي البشرة السوداء.[31][29] مع ذلك، في عام 2007، عندما كانت كاثي شانون من معرض إي & إس تتحدث إلى مجموعة من الشباب في مركز أغسطس ويلسون للثقافة الأمريكية الأفريقية في بيتسبرغ في بنسيلفانيا، تحدثت عن صلة كاتلت ببيتسبرغ بسبب هذا الظلم. كان هناك مسؤولة من جامعة كارنيغي ميلون من بين الحضور وسمعت القصة لأول مرة. أخبرت القصة على الفور لرئيس الجامعة، جاريد لي كوهون، الذي كان أيضًا غير عالم بما حدث وغضب بشدة من حدوث مثل هذا الشيء. في عام 2008، قدم الرئيس كوهون إلى كاتلت درجة دكتوراه فخرية وقُدمت أعمالها الفنية بشكل فردي من قبل معرض إي & إس في معرض ريجينا غوجر ميلر في حرم جامعة كارنيغي ميلون.[34][35]

نشاطها

عملت كاتلت مع ورشة الجرافيك الشعبي من عام 1946 حتى عام 1966. بسبب انتماء بعض الأعضاء إلى الحزب الشيوعي، وبسبب نشاطها الخاص فيما يتعلق بإضراب السكك الحديدية في مدينة مكسيكو الذي أدى إلى اعتقالها في عام 1949، خضعت كاتلت للمراقبة من قبل سفارة الولايات المتحدة.[36][37][29] في النهاية، مُنعت من دخول الولايات المتحدة وأصبحت «شخص أجنبي غير مرغوب فيه». لم تتمكن من العودة إلى المنزل لزيارة والدتها المريضة قبل وفاتها. في عام 1962، تخلت عن جنسيتها الأمريكية وأصبحت مواطنة مكسيكية.[30][29][38]

في عام 1971، بعد حملة كتابة الرسائل إلى وزارة الخارجية من قبل الزملاء والأصدقاء، صدر إذن خاص لها بحضور معرض لعملها في متحف هارلم.[29][32]

مراجع

  1. https://rkd.nl/explore/artists/15948 — تاريخ الاطلاع: 22 أغسطس 2017
  2. Elizabeth Catlett
  3. Elizabeth Catlett
  4. الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد — ISBN 978-0-19-977378-7 — Elizabeth Catlett
  5. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Elizabeth-Catlett — باسم: Elizabeth Catlett — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6ks8h1q — باسم: Elizabeth Catlett — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. المؤلف: Jean-Pierre Delarge — الناشر: Gründ و Jean-Pierre Delarge — ISBN 978-2-7000-3055-6 — معرف ديلارج: https://www.ledelarge.fr/29228_artiste_CATLETT_Elizabeth — باسم: Elizabeth CATLETT
  8. https://www.elizabethcatlettart.com/bio
  9. الناشر: The Johnson Collection — https://www.elizabethcatlettart.com/bio
  10. https://philamuseum.libguides.com/blog/Elizabeth-Catlett
  11. Elizabeth Catlett, 1915-2012 — تاريخ الاطلاع: 28 يونيو 2012
  12. مُعرِّف فناني معهد هولندا لتاريخ الفن (RKDartists): https://rkd.nl/explore/artists/15948 — باسم: Elizabeth Catlett — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  13. https://www.bostonglobe.com/metro/obituaries/2012/04/04/elizabeth-catlett-sculptor-captured-black-experience/mqNPE8ODG5mvBY5uGWSW7L/story.html
  14. معرف فنان في متحف الفن الحديث: https://www.moma.org/artists/1037 — تاريخ الاطلاع: 4 ديسمبر 2019 — الرخصة: CC0
  15. http://www.artnet.com/artists/elizabeth-catlett/
  16. المؤلف: Jessie Carney Smith — http://www.artnet.com/artists/elizabeth-catlett/
  17. https://nmwa.org/art/artists/elizabeth-catlett/
  18. https://wayback.archive-it.org/4472/20210318124833/http://216.197.120.164/artistbibliog.cfm?id=45 — تاريخ الاطلاع: 4 يونيو 2021
  19. المخترع: معهد جيتي للبحوث — http://vocab.getty.edu/ulan/500011840 — تاريخ الاطلاع: 10 سبتمبر 2021
  20. http://vocab.getty.edu/ulan/500011840
  21. https://www.nytimes.com/2012/04/04/arts/design/elizabeth-catlett-sculptor-with-eye-on-social-issues-dies-at-96.html?pagewanted=all&_r=0
  22. https://www.nytimes.com/2012/04/04/arts/design/elizabeth-catlett-sculptor-with-eye-on-social-issues-dies-at-96.html
  23. المحرر: Dean Baquet — الناشر: شركة نيويورك تايمز و آرثر جريج سالزبرجرThe New York Times
  24. http://vocab.getty.edu/page/ulan/500011840
  25. معرف عمل فني في متحف الفن الحديث: https://www.moma.org/collection/works/22108 — تاريخ الاطلاع: 4 ديسمبر 2019
  26. https://www.npr.org/2012/04/05/150035283/harlem-renaissance-artist-catlett-dies-at-96
  27. https://www.chicagotribune.com/news/ct-xpm-1991-07-07-9103170576-story.html
  28. https://nationalwca.org/wp-content/uploads/2019/04/LTA1981.pdf
  29. Karen Rosenberg (3 أبريل 2012)، "Elizabeth Catlett, Sculptor With Eye on Social Issues, Is Dead at 96"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2015.
  30. Mujeres del Salón de la Plástica Mexicana، Mexico City: CONACULTA/INBA، ج. 1، 2014، ص. 60–61، ISBN 978-607-605-255-6.
  31. "Elizabeth Catlett 1915–2012"، National Museum for Women in the Arts، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2015.
  32. "Elizabeth Catlett"، Emerge، 11 (5): 46–51، مارس 2000.
  33. "Elizabeth Catlett"، International Sculpture Center، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2015.
  34. "May 15: Carnegie Mellon Honors Artist Elizabeth Catlett With Special Exhibition, Honorary Doctorate of Fine Arts, May 17–18"، Carnegie Mellon University، 15 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2015.
  35. Haynes, Monica, "Making amends: CMU lauds famed black artist 76 years after it denied her admittance", Pittsburgh Post-Gazette, May 19, 2008. نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  36. "Elizabeth Catlett: The power of form"، The World & I، 13 (7): 118–123، يوليو 1998.
  37. Keyes, Allison (12 فبراير 2012)، "Black, Female And An Inspirational Modern Artist"، National Public Radio، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2015.
  38. "Elizabeth Catlett"، Ebony، 61 (5): 100–102, 104، مارس 2006.

وصلات خارجية

  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة المكسيك
  • بوابة أعلام
  • بوابة المرأة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.