إيما تومسون

إيما تومسن (بالإنجليزية: Emma Thompson)‏ ممثلة وكاتبة سينمائية إنجليزية من مواليد 15 أبريل 1959، حاصلة على جائزة الأوسكار 1992 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم نهاية هاوارد كما حصلت على جائزة أفضل نص سينمائي عام 1995 عن فيلم الإحساس والمعقولية، وحصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون كأفضل ممثلة ثلاث مرات عام 1987 عن مسلسل كل الثمار وعام 1992 عن فيلم نهاية هاوارد وعام 1996 عن فيلم الإحساس والمعقولية، كما حصلت على جائزة الإيمي 1998 لأفضل ممثلة ضيفة شرف في مسلسل كوميدي عن دورها في مسلسل إلين، وحصلت على جائزة الغولدن غلوب مرتين عام 1993 كأفضل ممثلة عن فيلم نهاية هاوارد وعام 1996 كأفضل نص سينمائي عن فيلم الإحساس والمعقولية.

إيما تومسن
(بالإنجليزية: Emma Thompson)‏ 
تومسون في باريس 2009
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Emma Thompson)‏ 
الميلاد 15 أبريل 1959
لندن، إنجلترا
مواطنة المملكة المتحدة 
الزوج كينيث براناغ (1989-1995)
جريج وايز (2003-الآن)
عدد الأولاد 2  
الأب إريك طومسون[1] 
الأم فيليدا لوو[1] 
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية نيونهام ‏
جامعة كامبريدج 
المهنة ممثلة[1]،  وممثلة تلفزيونية،  وممثلة أفلام،  وفنانة كوميدية،  ومخرجة أفلام،  وكاتبة سيناريو[1]،  وممثلة مسرحية،  ومؤدية أصوات[2] 
اللغة الأم الإنجليزية 
اللغات الإنجليزية[3]،  وإنجليزية بريطانية،  والفرنسية،  والإسبانية 
أعمال بارزة العقل والعاطفة 
الجوائز
جائزة الإيمي برايم تايم للأداء المتميز لممثلة ضيفة في مسلسل كوميدي ‏ (عن عمل:إلين (مسلسل)) (1998)
جائزة إيمي  (1998)
جائزة غولدن غلوب لأفضل سيناريو  (عن عمل:العقل والعاطفة) (1996)
 جائزة الأوسكار لأفضل كتابة "سيناريو مقتبس"  (عن عمل:العقل والعاطفة) (1996)
جائزة البافتا لأفضل ممثلة في دور رئيسي  (عن عمل:العقل والعاطفة) (1995)
 جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة  (عن عمل:نهاية هاورد) (1993)
جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة - فيلم دراما  (عن عمل:نهاية هاورد) (1993)
جائزة البافتا لأفضل ممثلة في دور رئيسي  (عن عمل:نهاية هاورد) (1992)
نجمة على ممر الشهرة في هوليوود ‏
 قائدة رتبة الإمبراطورية البريطانية ‏ 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 
السينما.كوم صفحتها على السينما.كوم 

نشأتها

ولدت تومسن في بادينغتون، لندن، في 15 أبريل 1959. والدتها هي الممثلة الأسكتلندية فيليدا لو، بينما كان والدها الإنجليزي، إريك طومسون، متورطا في المسرح، وكان الكاتب - الراوي في المسلسل التلفزيوني الشهير للأطفال The Magic Roundabout.[4] لديها أخت واحدة، صوفي طومسون، التي تعمل أيضا كممثلة. أمضت الكثير من الوقت في اسكتلندا خلال طفولتها. في صغرها، كانت إيما مهتمة باللغة والأدب، وهي سمة تعزوها إلى والدها الذي شاركها حبها للكلمات.[5] في عام 1977، بدأت الدراسة للحصول على درجة اللغة الإنجليزية في كلية نيونهام، كامبريدج. تعتقد طومسون أنه من المحتم أنها ستصبح ممثلة، وعلقت بأنها «محاطة بأشخاص مبدعين ولا أعتقد أنها كانت ستذهب بأي طريقة أخرى».[6]

حياتها المهنية كممثلة

بدايتها في الثمانيات

أدت تومسون دورها الاحترافي الأول في عام 1982، ثم انتقلت إلى التلفزيون حيث أدت الكثير من أدوارها مع النجمين هيو لوري وستيفن فراي. بدأت في الظهور من خلال سلسلة الكوميديا التي حملت عنوان: لا يوجد شيء يدعو للقلق! (عام 1982)، ثم ظهرت في البرنامج التلفزي المكعب الكريستالي (عام 1983).[7][8]

ظهرت تومسون في عام 1985 خلال إحياء حفل مسرح ويست إند الموسيقي (أنا وفتاتي)، شارك في بطولته روبرت ليندسي. وقدم لها ذلك نقلة في حياتها المهنية. أدت دور سالي سميث لمدة 15 شهرًا مما أتعبها. ذكرت لاحقًا «اعتقدت أنني لو مثلت ذلك الدور مرة أخرى لانحدرت كثيرا». شاركت في متابعة وتمثيل فيلمها الخاص في نهاية عام 1985 والذي حمل عنوان: (إيما تومسون: لقمة سائغة).[9][10]

حققت طومسون نقلة نوعية أخرى في عام 1987، عندما أدت أدوارًا رائدة في اثنين من المسلسلات القصيرة التلفزيونية: ثروات الحرب، والمسلسل الدرامي الحرب العالمية الثانية من بطولة كينيث براناه، ومسلسل توتي فروتي من نوع الكوميديا السوداء لفرقة روك إسكتلندية مع روبي كولترين.[11]

نالت تومسون جائزة الأكاديمية البريطانية للتليفزيون كأفضل ممثلة عن هذه العروض. كتبت في العام التالي وأدت دور البطولة في مسلسل الرسوم الكوميدية الخاصة بها لبي بي سي (تومسون) لكنه لم يلق رواجًا. أدت في عام 1989 دور البطولة في مسرحية انظر للوراء بغضب مع براناغ (الذي أقامت معه علاقة رومانسية)، من إخراج جودي دينش. أدى الزوج في وقت لاحق من ذلك العام دور البطولة في نسخة متلفزة من المسرحية.[12][13]

ظهرت تومسون لأول مرة في السينما في الفيلم الكوميدي الرومانسي الشاب الطويل (عام 1989)، وهو أول فيلم روائي طويل من كتابة ريتشارد كورتيس. أدى دور البطولة جيف غولدبلوم كممثل في مسرح ويست إند، ولعبت تومسون دور الممرضة التي وقع في حبها. لم يُشاهد الفيلم على نطاق واسع، لكن مُدح أداء تومسون في صحيفة نيويورك تايمز، ووصفها كارين جيمس بأنها (ممثلة كوميدية استثنائية متعددة المواهب). ظهرت بدور كاثرين في فيلم هنري الخامس (1989).[9][14][15]

1990-1993: ممثلة بريطانية رائدة

يعتبر الكاتب والناقد الأمريكي جيمس موناكو تومسون وبراناغ رواد «الثورة السينمائية البريطانية» في التسعينيات. واصلت تجربتها مع شكسبير في العقد الجديد، حيث ظهرت مع براناج في العروض المسرحية حلم ليلة منتصف الصيف والملك لير. أثنت صحيفة شيكاغو تريبيون على أدائها الاستثنائي. عادت تومسون إلى السينما في عام 1991 وأدت دور شخصية أرستقراطية طائشة في فيلم إمبرومبتو مع جودي ديفيس وهيو غرانت. رُشحت تومسون لجائزة الروح المستقلة كأفضل ممثلة مساعدة. كان الإصدار الثاني في عام 1991 بالمشاركة مع براناغ وقد أخرجه أيضًا. أدّت تومسون في أوائل عام 1992 دور ضيفة في حلقة من شيرز كزوجة فرازير كرين الأولى.[16][17]

حياتها الشخصية

قالت تومسون إنه وعلى الرغم من ولادتها في لندن إلا أنها تشعر بأنها إسكتلندية: «ليس فقط لأنني نصف إسكتلندي ولكن أيضًا لأنني أمضيت نصف حياتي هنا». وغالبًا ما عادت إلى اسكتلندا وزارت دانون حيث تمتلك منزلاً.

كان زوج تومسون الأول هو الممثل والمخرج كينيث براناغ والذي التقت به في عام 1987 أثناء تصوير المسلسل التلفزيوني (ثروات الحرب). تزوجا في عام 1989 وظهرا في العديد من الأفلام معًا، وغالبًا ما قام براناغ بتصويرها في أفلامه الخاصة. سمتهما وسائل الإعلام البريطانية بالزوجين الذهبيين، ونالا اهتمامًا كبيرًا من الصحافة. حاول الزوجان إبقاء علاقتهما خاصة، ورفضا إجراء مقابلات أو تصويرهما معًا. أعلنت تومسون وبراناغ أنهما انفصلا في سبتمبر 1995. ذكرا أنَّ السبب هو جداول عملهما ولكن اتضح فيما بعد أنه كان على علاقة غرامية مع الممثلة هيلينا بونهام كارتر.[18][19]

كتبها

في عام 2012، كتبت إيما  «قصة أخرى من بيتر الأرنب» كإضافة إلى سلسلة بيتر الأرنب من قبل بياتريكس بوتر للاحتفال بالذكرى 110 لصدور «حكاية بيتر أرنب».[20]

في عام 2013، كتبت كتابًا ثانيًا في السلسلة بعنوان «حكاية عيد الميلاد للأرنب بيتر».[21]

مراجع
  1. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Emma-Thompson
  2. معرف شخص في وراء ممثلي الأصوات: https://www.behindthevoiceactors.com/Emma-Thompson/ — تاريخ الاطلاع: 9 أبريل 2021
  3. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=pna2005280869 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
  4. Grice, Elizabeth (23 فبراير 2013)، "Phyllida Law: my mother's dementia had its funny side" (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0307-1235، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2018.
  5. "EMMA THOMPSON DISPLAYS SENSE AND SENSIBILITY.(TIMEOUT)"، 18 يناير 1996، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  6. "Emma Thompson: A Life in Pictures"، www.bafta.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2018.
  7. "Emma Thompson"، بلينكأكس / Rovi via نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013.
  8. "Emma Thompson"، British Film Institute، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2013.
  9. "Emma Thompson – Biography"، Yahoo!، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013.
  10. "Emma Thompson: Up for Grabs"، British Film Institute، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2013.
  11. "Television Actress in 1988"، British Academy of Film and Television، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013.
  12. "Renaissance Theatre Company Collection"، Archives Hub، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2013.
  13. "Emma Thompson"، BBC، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013.
  14. James, Caryn (21 سبتمبر 1990)، "The Tall Guy (1989)"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2013.
  15. "Henry V (1989)"، روتن توميتوز، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2013.
  16. Christiansen, Richard (25 مايو 1990)، "An Impressive King Lear Outshines A Flawed, Hilarious 'dream'"، Chicago Tribune، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2013.
  17. Monaco, James (08 مايو 2009)، How to Read a Film:Movies, Media, and Beyond: Movies, Media, and Beyond، Oxford University Press، ص. 414، ISBN 978-0-19-975579-0، مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020.
  18. Denworth, Lydia (16 أكتوبر 1995)، "One Pooped Pair"، People، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2013.
  19. "Arise Sir Ken: Kenneth Branagh profiled"، BBC، 16 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2013.
  20. "Emma Thompson Revives Anarchist Bunny 'Peter Rabbit'"، NPR.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2018.
  21. "The Christmas Tale of Peter Rabbit by Emma Thompson | Waterstones"، www.waterstones.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2018.

وصلات خارجية
  • بوابة السينما الأمريكية
  • بوابة إنجلترا
  • بوابة هاري بوتر
  • بوابة روايات
  • بوابة تمثيل
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
  • بوابة نسوية
  • بوابة فنون
  • بوابة سينما
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.