ابن ليون التجيبي

له أكثر من مئة مصنف، منها في الهندسة والفلاحة، ومنها:

• كتاب «كمال الحفاظ» في المواعظ
• «أنداء الديم» في الحكم
• «لمح السحر من روح الشعر» اختصر به كتاب روح الشعر لمحمد بن أحمد بن الجلاب الفهري الشهيد، وفي خزانة الرباط (النصف الثاني من 1212 كتاني)
• «النخبة العليا من أدب الدين والدنيا» اختصر به كتاب الماوردي
• «الإنالة العلمية» اختصر به رسالة في أحوال فقراء الصوفية المتجددين لعلي بن عبد الله الششتري، وصحح بعض ما فيه من الأحاديث وفسر المبهم من معانيه
• «الأبيات المهذبة في المعاني المقربة»
• «نصائح الأحباب وصحائح الآداب»
• «بغية الموانس من بهجة المجالس وأنس المجالس»

وكذلك اختصر كثيراً من الكتب، وشعره كله حكم وعظات، وفيه كثير مما هو دائر على ألسنة المتأدبين.[1]

[أعمال ابن لَــيــون، على وجـه العموم، جديرة بالتحقيق والنشر، بل
  وبالدرس والمقارنة وخاصة ما تعلق منها بالجانب الأسلوبي والمنهجي،
  وأيضاً لتميّز ابن لَـيــون بأسلوب ومنهج فريد يضعه في مقدمة من
  تخصَّصُوا في هذا اللون من الكتابة. ومـن يقارن مختصاراته بالأصول 
المنتقاة منها، سيدرك صحّة ما ساقه المقَّري أثناء ترجمته لابن لَــيــون

في نفح الطيب عندما تحدث عن قدرته وتفوّقه في مجال اختصار الكتب

بقوله: «وممّا حُكِيَ عن بعض كُبَراء المغرب أنَّـه رأى رجلاً طوالا، فقال لمن حضَره: لو رآه ابن لَـيـون لاختصره، إشارة إلى كثرة اختصاره للكتب».

وبلا شك فقد تجاوز ابن لَـيون بموهبته كـلَّ من سبقوه في هذا المجال، حتى أصبح مَضْرِب المثل في حقل الاختصار؛ وأعماله التي تركها، نظماً ونثراً، دليل

على هذه المقدرة العجيبة والملكة الاستثنائية، وهي، أيضاً، شهادة على تميّزه وتفرُّده على مَـنْ وَلَجُـوا هذا الحقل نِـتاجاً وأسلوبا. والنُّخْبة العُلْيا من أبزر منتقيات ابن لَـيــون وهو جدير بالقراءة والبحث والمقارنة ولأهميته فقد كان، يوماً، ضمن منهج جامعة الزيتونة العريقة بتونس. النخبة العليا لابن ليون، تحقيق وتقديم: د. علي محمد النقراط، الدار الأندلسية للتراث والنشر: 2021م].

توفي مريضاً بالطاعون في عام 750هـ - 1350م في المرية بالآندلس.

النخبة العليا لابن ليون، تحقيق وتقديم: د. علي محمد النقراط، الدار الأندلسية للتراث والنشر: 2021م.

• بوابة أعلام
• بوابة الأندلس