ابن مصلح

الشاعر محمد بن مصلح
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1362  
الباحة، السعودية
تاريخ الوفاة 1438/1/6
الجنسية سعودي
اللقب شاعر زهران الأول
الحياة العملية
المهنة شاعر
هو الشاعر محمد بن مصلح الزهراني
ولد في قرية بني سار العريقة عام 1351 هـ في شمال الباحة
بدأت علاقته مع الشعر في سن مبكرة في حدود السابعة من عمره.
يتمتع بقدر عالٍ من الثقافة بالرغم من عدم التحاقه بالتعليم النظامي والذي لم يكن متاحاً في المنطقة في زمنه.
الوفاة: السبت الموافق 7/1/1438هـ بمنطقة الباحة قريه بني سار

نبذه عنه

عاش حياته متفرغاً ولم يلتحق بوظائف في كلا القطاعين الحكومي والخاص.
- تميز شعره بالقوة والجزالة وعمق المعاني مع غزارة الإنتاج وجمال الجرس الموسيقي.
- يتميز عن غيره من الشعراء بمدح قبيلتة واستعراض امجادها خاصة إذا كانت المناسبة خارج بلاد زهران فلا تكاد تخلو مناسبة لم يمدح فيها زهران كافة وقال في قبيلته زهران أجمل ابيات المدح.
- شاعر متمكن أوتي صوتاً حسناً ولحناً أخاذاً ميّزه عن غيره من الشعراء.
- حظي بشهرة اجتماعية واسعة ومكانة في نفوس الجماهير.
- تبلورت خبراته خلال أكثر من خمسين عاماً حتى أصبح مدرسة شعرية استفاد منه كثير من الشعراء.
- شارك في مئات المناسبات والأمسيات والاحتفالات الشعبية والرسمية في عمره الفني الطويل.
- قدَّم الكثير من أجل التعريف بقبيلته (زهران) والتغني بتاريخها العريق وأمجادها في شعره.
- تناول شعره كافة أغراض الشعر لكنه ربما تميّز كثيراً بإبداعاته في الشعر الوجداني والعاطفي.
- له مشاركات فاعلة في المهرجانات الوطنية بالجنادرية ومهرجانات التنشيط السياحي.
- توسعت مشاركاته لتصل العديد من محافظات ومدن المملكة في مناسبات مختلفة.
- له صلات وثيقة بأبرز رموز الشعر والعرضة في منطقة الباحة والمناطق المجاورة.
- يعده النقاد والجماهير سيداً من سادات الشعر وقامة من قاماته التي لا يشق لها غبار.
- يلقبه الكثير من المتابعين بـ (شاعر زهران الأول).
- كُرِّم في حفل ملتقى تواصل قبيلة زهران المقام في شوال 1427 هـ كأحد المبدعين في مجال الشعر الشعبي.
- شاعرنا أُمي ولم يتلقَ التعليم في صغرة وهذا لم يمنعه من الإبداع المتواصل خلال تلك السنين التي قضاها في خدمة هذا التراث.
الحقيقة ان هذا الشاعر مهما نقول لن نفيه حقه فهو شاعر غني عن التعريف له تاريخ مجيد وله باع طويل
في فن العرضة قدم الكثير لزهران ولديه جماهير يحبونه ويعشقون فنه ويتغنون بقصائده في كل المجالس
بدأ مشواره وعمره خمسة عشر عاماً واشتهر بين كل القبائل كشاعر له ميزه في انتقاء أبهى وأعذب الالحان
في فنون العرضة والمجالسي ظهر بثقه حتى عانق عنان السحاب والنجوميه في كل ميدان وتقدم كقائد مغوار
لايهزه الهجاء ولايقهقره المدح اشتهر بالكرم والجود حتى قيل عنه حاتم زهران يحب إقراء الضيوف ويرخص الغالي والنفيس لهم ولايمكن ان يترك ضيفه دون ان يقدم له واجبه.
لايخاف مهما كان خصمه شجاعاً ومتمكناًوله تاريخ حافل من القصائد سارت بها الركبان من زهران ومن القبائل الأخرى وله ديوان شعري فيه بعض مما قال
أمثاله وحكمه التي سردها في قصائده مدونة في عقول الناس فمن حب الناس له حفظوا قصائده وتغنوا بها وخاصه كبار السن فهم يضربون بها الأمثال لما فيها من حكمه وابن مصلح شاعر أثبت وجوده في عقول الناس وأفئدتهم قبل ساحات العرضة.

قصائده

ابيات رائعه من ذهب سطرها في زهران منها
قالها في أحد الحفلات حيث مدح فيها جميع قبائل زهران العناصي ورد عليه الشاعر عبد الله البيضاني:
أول القـول ذكـر الله يبـدى وصلـوا عالنبـي
والذي بعدها مني سلاماً على اشـراف القبايـل
الشيوخ أربعة واربع قبايل رجـال ابنـي سليـم
جابريٌ ودعوى بالمفضـل وقيـف اولاد سعـدي
وآيل مقبل سعود الضيف والخصم يلقونه بشـر
أربعه أخوان كـلٌ لـه مقـامٌ وكـلٌ لـه قبيلـه
العواجي ورزق الله ورمضان وسعـد بـو علـي
وإن زهمنا على دوسين وابني عمر من لايفتنـا
وإن زهمنا على يوسين نعـم الرجـال وصلبنـا
احتموا من شفا عيسان إلى رهوة البر للحجيـر
واحتموا من طرف ناوان إلى دوقه لا والمنقضي
والعمارى حموا شمرخ وراس الفراع وجر بيـدة
والحدود الذي من دون دهمـه ومعشوقـة لنـا
والذي في شفا سيحان وفي العسيله وفي برحرح
صانوا الحد من صوب الشلاوى ودعوى المالكي
والمناصير منا والعمارى الـذي ويـلا سقامـه
والآشاعيب والمخواة واللـي بـوادي الأحسبـه
وان دعانا الفهد قمنا وصحنا مع صقر الجزيـرة
عندنا صنعة البنـدق وصنـع النوافـع والقنـا
وبعد عندنا صنعة رصاصٌ ينـوز وينتـق الـدم
لو لزمنا خصيمٌ لازم الطيـر تـروى مـن دمـه
احتمينا ديـارٌ واقـفٌ حدهـا والمـال مرعـي
كم ديـارٌ رعينـا فـي حياهـا وقفـرا سيلهـا
الــرد للشـاعـر /عـبــدالله البيـضـانـي
ياسلامي علـى القيـف الـذي لانبيتـه ينبـي
والله انـه يشرفنـي الا جـاء وروده والقبايـل
يفتل الشور واصل الشور من فتلته يبني سليـم
وانا لاسرت مابين المطاليـق ياحظـي وسعـدي
لأجل ما حد بيكرهني وانـا ماكرهـت ولا بشـر
ما بنصخى الرفيق ولا نفرق قبيـلاً عـن قبيلـه
والمطاليق بي نابا عليهـم وهـوم يابـو علـي
وانحن زهران واحد قل لاراعي الخيانـه لايفتنـا
انشد الناس عنا يالـذي مادريـت وصـل بنـا
تلتقي دربنـا بيـن ومعـروف مادونـه حجيـر
نكرم الضيف والخصـام لازم يمـوت وينقضـي
يوم جانا احمد الباشه ثنوه الرجال وجـر بأيـده
كـل فعـلاً متـورخ والتواريـخ معشوقـه لنـا
وأنت ياكل خايف لاتوزى الجبال وإلى البرح رح
خلك مامون فـي هيبـه قويـه وقلبـاً مالكـي
وانحن الي نعالج كل مرضان ونـداوي سقامـه
والردي مانوية اطريه بين الرجـال ولا احسبـه
ما احسب الا رجالاً كاسرو الترك واغدوهم جزيرة
ادعنـا حـزة الزحمـات ياكـل مطلـق والقنـا
كانوا الناس كلٍ تحت هيبـة يـده فـي ماتقـدم
واما ذالحين ما اندم شارب الي يخالف ما اندمه
ونحن الليلة جينا للفرح في محلات ابن مرعـي
وابن مرعي يقووول ان الجماايل وقف راسي لها
شاعر متمكن لايرضا بما دون النجوم حب زهران وقضى عمره يسطر امجادهم وينشد عنهم أجمل الأبيات والأمثال
لم تغره الشهرة والمال عن ربعه زهران حيث انه كان يفتخر بهم في كل الحفلات سواء في زهران أو غيرها ومن
روائعه هذه القصيدة التي سطرها في مدح زهران
البدع...محمد بن مصلح
يانديبي توجه ليـن تاصـل لدعـوى المنصـري
ثم صاوب بها الجُبر وصاوب بها الشيخ العواجي
ثم صـل سعـد الطيـار يلقـاك قيـف المقبلـي
وصل الشيخ رزق الله وربعه ورمضان المسمـى
ثم صل ولد سعدي لين تضوي عليهم بيت بيـت
ثم صاوب بها من عندنا لين تصل دوسي ويوسي
وانقل اعلامنا حتين تاصل رجـال ابنـي عمـر
قُل لهم: بو دخيل الله يسلم علـى زهـران كفـه
وانحن جيش الفهد من حيث يامر ملكنا جاهزيـن
وانحن اللي نفيد المدح وانحن بريح المرت عشنـا
نحمـد الله مافينـا ذلـيـلٌ ولا فيـنـا نــذل
وانحن اللي ظهرنا فوق روس الجبال اللي عواني
وانحن مثل الصواقع حن تقع في الحصى دعمارها
الــــرد عــبـــدالله الـبـيـضـانـي
الذي ما نصره الله مـا جـاء لحظّـه منصـري
والطريق الذي متوجهٌ خير من الـدرب العواجـي
والزمـان الـذي قفـى معينـه يعـوّد مقبـلـي
والذي يسقي الناس العسل مـا يجازونـه بسمـىّ
وانا لاحد يعاملني بهـذي الطريقـه بيـت بيـت
مرةٍ يخطيء ابن آدم ومـرات يتعـدل ويوسـي
والذي صادرٌ ماهو كما اللـي بعـد يبنـي عمـر
والذي مثل بن مرعي بفعل الكرم زهـران كفـه
والذي يصنع المعروف بين الخلايق جـاه زيـن
وخضر هو وربعه قالوا انحن قسـاة ومرتعشنـا
واللي ما يمّدح مـا نمدحـه لا نخـاف ولا نـذل
الله الله وش ذولا المطاليـق وش ذولا العـوانـي
يشترون الجلوب وعندهم يـا حصـاد اعمارهـا
وغيرها من القصائد الكثيره التي سطرها في قبائل زهران فكان لايرتاح حتى يمدح زهران العناصي
وله أيضاً قصائد جميله جداً في الغزل فمن ابداعاته في هذا الجانب سوف اقدم لكم بعض القصائد الجميلة
يقول أبو نايف آنـا باصـري مايـرى شـي
والله اني احـن واصحابـي سواتـي يحنـون
كمـا حنيـن الجمـال اللـي يشـوق حننهـا
يجيـره الله ماجـا بعـد ذاك الـحـن بــدا
والـود جالـه بقلبـي جـرتٍ ودهــا لــه
الــــــــــــــــــــــرد
لـي صاحـبٍ كـم يعاتبنـي ويامـا يراشـي
الله يحطـه فـي اييـدي عـاربٍ مايحنـون
ان كان ماعـاد يقبـل هرجتـي مـن حننهـا
هويه يعطـي المـوده غيرنـا وانحـن ابـدا
ياطيـر هـذي رسالـة صاحبـي ودهـالـه
الـبــدع مـحـمـد بـــن مـصـلــح
عبـدالله وصـل كلامـي للحبـيـب وقـلـه
وقله ماعاد نبغي هرجت (ن) من ورى الشـاش
ولا نـدور كـلام (ن) مـن هواتـف وتلفـون
امـا نجـي لا محـل الـزيـن والا يجيـنـا
لجل ان حبه فـي الخاطـر سواكـن سواكـن
والا اعذرونـي علـى مافـات وامسامحيـنـا
الــــــــرد الـبــيــضــانــي
يقـول عبـدالله مبغـي المـال كثـره وقلـه
ولا بينفعنـي اتـحـزم بمـيـزر ورشــاش
ماودنـا الا يكـن نلفـي عليـكـم وتلـفـون
لـو كـان ماغيـر ناجـي لرضكـم لايجينـا
ومال نجد اعرفـه ماهـب سواكـن سواكـن
ماكنـه الا نصـوب الصيـف لانسـام حينـا
الـبــدع مـحـمـد بـــن مـصـلــح
عبد الله اربكـم عـن صاحبـي ختـم المـاس
والله اني انشد عنه قد لي زمان (ن) ورى ازمان
ماقصـدي الا اصلـه وازاوره وصــط داره
بيني وبينـه مسافـات (ن) طويلـه واراضـي
ماعاد نبصـر نشـور المـال واروى عيونـه
الــــــــرد الـبــيــضــانــي
اقول يابو كفـوف (ن) لايمـت ختـم المـاس
من نضرته صار في قلبي حنين (ن) ورزمـان
الله يامصرعـه فـي وردتـه واصـطـداره
قفى وقفيـت مـا فينـا قنـوع (ن) وراضـي
هني مـن شاهـده لحضـات واروى عيونـه
الـبــدع مـحـمـد بـــن مـصـلــح
يقـل محمـد قلـوب اهـل المحبـه شفافيـق
وان كـان كذبتنـي فنشـد وشـف يانعيسـان
من يخطي الـدرب ياجـون الحكومـه بثـاره
ماعد بـي الا النشامـا والرجـال القرانيـس
كد القلـوب الـذي مـا تقبـل المـزح كدهـا
الــــــــرد الـبــيــضــانــي
في خاطري مامثيلـك فارضنـا ياشفـا فيـق
الا فـراع المسيكـه دون شفيـان عيـسـان
والا كمـا فـارعـة ميـسـان والا بـثـاره
جبال واما أنت عنها زايـد (ن) ياقـرا نيـس
ظهرت مزحك وحصلتوك من مزحـك ادهـا
الـبــدع مـحـمـد ابـــن مـصـلـح
لقيت في خط خشم العان زيـن التواصيـف
وقلـت بالله ياسيـد الحبايـب مـن ايــات
إن كان من نجد (ف) أنا اموت في نجد واهله
وان كان من ارض الحجاز الله يردك لراضيك
صغيّر السن في ايـده طفـل ومراضـعٌ لـه
ولاشرب موية الصحة تعـب يجـرع المـاء
الـرد...عــبــدالله الـبـيـضـانــي
يقول عبد الله (ع)المحبوب مـاودي آصيـف
من يوم ريت الحبيّـب صادفتنـي المنيـات
ان كان يازين عندك للمـرض نجـدواه لـه
أضيق من ضيقتك وأرضى مع اللي يراضيك
عز الله إنك رميت القلب (ب)أمـراض علـه
قدم عريضه على اسكان الحرس واجر علماء
وهناك بعض القصائد لابن مصلح مع رفيق دربه الشاعر عبد الله البيضاني (ابوماجد)التي لها قصه فمنها
الـبــدع مـــن ابــــو نــائــف
يقول بو نايـف انـا ذقـت بـردن وشمسـي
والقلب معلـول بيـن النـاس بيـن المعاليـل
ماكنـة الا قتيـل وطيـحـن بـيـن دفـنـا
يامسرعـك يالسانـي كنـت حالـي ومريـت
والنـاس مايقبلـون الشايـب أحنـى ظهيـره
(الــــرد مــــن الـبـيـضـانـي)
ياهيل قلـي وش اليومـا وقلـي وش أمسـي
يابو جبينن شبيـه البـدر لشـرق معـا ليـل
وش تلمقاديـر لـفـت بينـنـا وصطدفـنـا
لو كان ماجيـت مـن قـدام عينـي ومريـت
لكـان ظلـم علينـا الوقـت وحنـا ظهيـره
الـبــدع مـــن ابــــن مـصـلــح
ابن مصلح يقل ماودي ارد على بعض الميـات
وأنت ماتروي الضميان وقت المظامي يامتر جم
وانا وجهت وادي ترج ماريت لي في ترج مـا
قلت بارد على خط الحجاز ابغي ارد ما تنومـه
غيرخايف من الميراد لاينثـرون السـم عليـه
الــــــــرد الـبــيــضــانــي
عام الأول مرض قلبي ولو مت مابعض الميات
بالله لاعد توقف عند راسي طبيب ولامترجـم
انا مدري يمينك تحمـي الجنـب والا ترجمـا
مابي الا عيوني تسهـر الليـل كلـه ماتنومـه
كل ماجا يطيب القلب زاد البـلا وسـم عليـه
وغبرها الكثير الكثير لحيث ان له ديوان في هذا الشان وله امثال وحكم ونصائح كثيره فاالشاعر محمد ابن مصلح
قدم الكثير وله قصيده حينما سافر إلى القاهرة للعلاج قال فيها
يانديبـي روح الـى مملكتنـا بهتمـام
ود مـرســولــي قــــــوام
وابلغ اهلي خير في البرق والا في البريد
واعـطـهـم عـلـمـن وكــيــد
قلهم في القاهرة من على راي الطبيـب
قــال لــي قـلـبـك صـويــب
قلت يادكتور في حالي افعـل ماتريـد
شـــق قـلـبــي والــوريــد
قال هاك الوعد وتجي لنا يوم الربـوع
فـــز قـلـبــي والـضـلــوع
واستعنا الله وجينا لهم في وقت ضيـق
والله ثـالـثــنــا رفـــيـــق
بنجوني واغلطوني عن العلم الصحيـح
قـالــو ا اقـعــد واسـتـريــح
بعد ذاك البنج ماجبت سين ولا سـوال
مــدري حـالـي كـيـف قـــال
قلت ويش البصر ويش الرشاده ياسعيـد
قــال انــا جـنـبـك عـضـيـد
صح في التاريخ مال الرفيق الا رفيقـه
والله ماابيعك بالاثمـان وأنـت رفيقنـا

حفل التكريم

أقيم للشاعر الرمز حفل تكريم من جميع أبناء قبائل زهران ومن جميع محبيه في يوم الجمعة 11 ربيع الأول 1433 في
قاعة الشموخ بمكة المكرمة وحضره جمع غفير من محبيه وشعراء المنطقة بمن فيهم ابن حوقان وابن عزيز وابن هضبان وعبد الواحد الزهراني وعيضة السفياني العديد من الشعراء والمحبين

احتفلت قبيلة زهران بشاعرها المخضرم " محمد بن مصلح ".. وسط حضور كثيف وغير مسبوق وصل إلى قرابة ثلاثة آلاف شخص غصت بهم ثلاث قاعات، وذلك في قصر الشموخ بحي الشرائع بمكة المكرمة مساء الثلاثاء 11 ربيع الأول 1433 هـ. وخلال الحفل تم الإعلان عن تتويج " ابن مصلح " بدرع الأدب والموروث الشعبي للمهرجان الوطني بالجنادرية لعام 1433 هـ ".. كما تم الإعلان عن موافقة سمو أمير منطقة الباحة على إطلاق اسم الشاعر على أحد الشوارع بالمنطقة، وتم أيضا وسط فقرات الحفل تقديم درع وشهادة للمحتفى به من إمارة منطقة الباحة. وكان حفل التكريم قد بدأ بعد صلاة العشاء، وقدم الاستهلال له الدكتور عبد الله بن إبراهيم الزهراني من جامعة ام القرى، ثم انصت الحضور لايات من الذكر الحكيم، بعدها قدم الشاعر الدكتور عبد الواحد بن سعود كلمة ترحيبية، ثم ألقى الشاعر سعيد بن ذياب العمري قصيدة حماسية عدد فيها مناقب قبيلة زهران ودورهم الوطني في صد هجمات الاتراك، واعقبه الشاعر فهد الشمراني بإلقاء قصيدة أخرى حماسية ثمّن فيها شاعرية ابن مصلح ودوره الريادي وتعليمه للجيل الجديد فنون الشعر الشعبي، ثم ألقى الشاعر مصلح بن عياد الحارثي قصيدة تغنى فيها بأمجاد زهران، وعقب ذك ألقى الشاعر عبد الله البيضاني كلمة قال فيها ان الحفل لمسة وفاء معبرة لشاعر كبير، موضحا زمالته ورفقته لابن مصلح في ميدان الشعر الشعبي لـ 13 عاما، قال انها كشفت له حسن اخاء المحتفى به وجميل طباعه، ثم أعلن البيضاني انه والشاعرين د. عبد الواحد بن سعود وإبراهيم الشيخي قد اتفقوا على برنامج مدروس للارتقاء بشعر وعرضة زهران.

بعد ذلك أعلن غرم الله عوض الزهراني (من مقدمي الحفل) عن فقرة تقديم درع لجنة الأدب والموروث الشعبي بالجنادرية لعام 1433 هـ للشاعر محمد بن مصلح، تسلمه المحتفى به من يد البروفسور أ. صالح غرم الله الزهراني (تمت الموافقة على إرسال الدرع من الرياض إلى قاعة الشموخ وتسليمه قبل موعد بدء الجنادرية الرسمي نظرا للظروف الصحية لابن مصلح) وقد عبر الحضور عن عظيم شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان للتراث والثقافة – الجنادرية – على تفضله بالموافقة على منح درع الجنادرية لابن مصلح، معتبرين ذلك واحدة من مكارم وتقدير الجنادرية للمبدعين من أبناء الوطن (كان للمهندس شرف الزهراني دور في وصول صوت زهران للجنادرية).

ثم تم تقديم درع وشهادة للمحتفى به من إمارة منطقة الباحة قدمها رجل الأعمال شنان الزهراني، وسط تقدير وامتنان كبيرين من الحضور لسمو أميرها صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، مثمنين كذلك لسموه موافقته على احالة طلب تسمية أحد شوارع الباحة إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية وفق ضوابط تسمية الشوارع، ثم ألقى الشاعر الشاب محمد بن عتيق الزهراني قصيدة من شعر العرضة نالت الاستحسان، ثم اعقب ذلك عرض فيلم وثائقي عن حياة الشاعر ابن مصلح منذ ولادته وكتب نصه الإعلامي الصحفي علي بن غرسان، ومن مونتاج المخرج عبد الله خيشان. ثم تقدم عن قبيلة العليان عبد الله بن اسيود ليعبر عن مشاعر الابتهاج بالمحتفى به قائلا ان ما يربطني بابن مصلح هو صلة النسب قبل الشعر، وقدمت قبيلة العليان درعا ومكافأة (50) ألف ريال، بعد ذلك ألقى الشاعر – المليوني – عيضة السفياني قصيدة حماسية واصفا ابن مصلح بانه (... من دهاة العرب فرسانها لك من الطايف أجمل تحية).. ثم جاءت بعد ذلك فقرة تؤامة قبيلتين " غامد وزهران " والتي القي فيها الشاعر مبارك بن علاج قصيدة نالت الاستحسان. وفي فقرة " صوت الجار " يعمق الترابط والجوار.. ألقى الشاعر محمد بن حوقان المالكي قصيدة من لون العرضة امتدح فيها شاعرية ابن مصلح وخصاله الجميلة، ومنها: (ابن مصلح عبقرية للثقافة تغلب أكبر عالم).. ثو وصل للحفل كل من الشاعرين صالح بن عزيز القرني وسعيد بن هضبان الحارثي، ليلقي الأول كلمة وفاء وعرفان جميلة، وليلقي الثاني قصيدة جميلة، ومنها (كرموا شاعر الجيلين جيل قديم وجيل حالي).. ثم تم بعد ذلك تكريم الداعمين للحفل، وبعدهم جرى تكريم الشعراء الذين شاركوا من خارج قبيلة زهران، ثم قدم علي بن يحيى بالقرون نيابة عن (فريق مبادرون الـ 33 الذين نظموا الحفل) قدم نيابة عنهم شيكا لابن مصلح بـ (50) ألف ريال، ثم تم قراءة أسماء من قدموا دروعا للمحتفى به وسيوفا وهدايا أخرى كثيرة. ثم جاءت أخيرا الفقرة الذهبية التي كانت عبارة عن حوار اعلامي أداره عبد الله عوض الزهراني مع المحتفى به امام الحضور، ومن خلاله جادت قريحة ابن مصلح بقصيدة شعرية رائعة صفق لها الحضور طويلا مطالبينه بإعادتها، والقى مطلعها وهو جالس لكنه وكعادته ما لبث ان نهض واقفا واكملها ثم اعادها وهو منتش، تتلبسه حالة بديعة من الشاعرية المتوقدة الباذخة بالثراء الشعري، الذي ظل يميز شعر ابن مصلح على مدى ستة عقود.

لقطات من الحفل:

    • تم اعداد كتاب عن ابن مصلح، عنوانه " ابن مصلح.. سفير فوق العادة " من (208 صفحة) وجرى توزيع الفي نسخة منه خلال الحفل.
    • امتلأت ساحة قصر الشموخ بالسيارات حتى سدت الطرق الداخلة إليه تماما.
    • انتهى الحفل قرابة العاشرة والنصف وتناول الجميع طعام العشاء.
    • تم تخصيص مقعد منفرد لابن مصلح على المسرح امام الحضور.
    • جرى نقل وقائع الحفل إلى الجمهور خارج القاعة الرئيسة عبر شاشات كبيرة إلى صالة أخرى، وإلى مكان ثالث في باحة القصر.
    • في نهاية الحفل قدم أبناء ابن مصلح لوالدهم هدية عبارة عن سيارة صالون جي إكس آر.
  • وفاته : توفي الشاعر محمد بن مصلح الزهراني يوم السبت الموافق 1438/1/7 في مستشفى الملك فهد بالباحة بعد معاناه مع المرض.

المراجع

  • بوابة السعودية
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة شعر
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.