ابن يعقوب المكي
تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم الأنصاري المدني المكّي المشهور بـابن يعقوب (؟ - 4 يناير 1656) (؟ - 8 ربيع الأول 1066) فقيه وقاضي حنفي وشاعر وكاتب حجازي من أهل القرن الحادي عشر الهجري/السابع عشر الميلادي. ولد في مكة في عائلة مدنية ونشأ فيها وتلقّى علومه على عبد القادر الطبري وغيره من علماء عصره. ثم تولّى التّدريس في المسجد الحرام كما تولّى القضاء أيضًا. توفي في مکة. له مؤلفات عدة في الفقه والعقائد والأدب وله أشعار. وصفه الزركلي «كان حسن الإنشاء وفي شعره رقة.» [2][3][4]
ابن يعقوب المكي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | مكة المكرمة |
الوفاة | 4 يناير 1656 مكة المكرمة |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | أهل السنة والجماعة[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | عبد القادر الطبري |
المهنة | فقيه، وقاضي شرعي، ومدرس، وشاعر، وكاتب |
اللغات | العربية |
سيرته
تاجُ الدين بن أحمد بن إبراهيم بن تاج الدين بن محمد...بن محمد بن يعقوب الأنصاري المكّي، يعرف بابن يعقوب. ولد في مكة في سنة غير معلومة وأصله من المدينة ونشأ فيها وتلقّى علومه على نفر منهم: عبد القادر بن محمد الطبري، وعبد الملك بن جمال الدين العصامي وخالد المالكي.
تولّى التّدريس في المسجد الحرام كما تولّى القضاء أيضًا.
توفي ابن يعقوب في ثامن ربيع الأول 1066 هـ/ 4 يناير 1656.
مهنته
وصفه الزركلي «كان حسن الإنشاء وفي شعره رقة.» كان تاجُ الدين بن يعقوب عالمًا وخطيبًا قديرًا وواعظًا. وكان أديبًا حَسَنَ الإنشاء والتَّرَسُّل وشاعرًا واضحَ المعاني سهل التراكيب مع ميلٍ إلى الصَّناعة، في وجوه البلاغة، وإلى لزوم ما لا يَلزَم، في القوافي. وشعرهُ وصفٌ ومدحٌ ونسيبٌ وإخوانيّات في قصائد طوالٍ ومقطّعاتٍ. وله كتب ومصنفات في الدين والأدب. من شعره من خلاصة الأثر:
غَنِيَت بِحِليةِ حُسنِها | عن لبس أصنافِ الحُلي | |
وبَدَت بهيكِلها البديـ | ـع تقول:شاهِد واجتلِ، | |
تَجِدِ المحاسِنَ كُلَّها | قد جُمِّعت في هَيكلي! |
وقال في مليحة اسمها غربية:
خالفتُ أهل العِشقِ لّما شرَّقوا، | فجعلتُ نَحوَ الغربِ وحدي مذهبي | |
قالوا: عَدَلتُ عنِ الصوابِ وأنشدوا: | "شتَّانَ بين مُشرِّقٍ ومغرِّب" | |
فأجتُهُم:هذا دليلي ، فانظُروا | للشمس ، هل تسعى لِغِير المَغرِبِ؟ |
ومنه ما كتبه إلى محمد بن أحمد حكيم الملك وهو باليمن وصدره بهذه الأبيات من شعره:
ألا أيها الركب اليمانون عرجوا | علينا فقد أضحى هواناً يمانيا | |
هلموا فلو أني استطعت لزرتكم | وحق أكيد الود رجلان حافيا | |
ولكن عدت عن ذاك بل عن كتابتي | إليك عواد أمرها ليس خافيا | |
أقم بجميل الظن لي عذر مخلص | فإن عهود الود منى كما هيا | |
وإن عز شرحي ما لقيت من الأسى | فهذا لسان الحال قام مناجيا | |
فحث مطايا الحزم في العزم نحونا | سراعاً لعل الله يدني التدانيا | |
فقد يجمع الله الشتيتين بعد ما | يظنان كل الظن أن لا تلاقيا |
مؤلفاته
- تاج المجاميع: وهو ديوان أو مجموع فيه مكاتباتُه ومُراسلاته وفتاويه، جمعه ابنُهُ محمد.
- مجموعٌ: فيه خُطَبٌ لإيامِ الجَمَعِ وللأعياد وللاستِسقاء
- بيانُ التَّصديق: رسالة في العقائد
- منهاج التَّرجيح والتَّجريح
- تطبيقُ المَحوِ بعدَ السَّهو على قواعد الشَّريعة والنَّحو
- شروحٌ على أبياتٍ من الشعر
- إجادة النجدة بمنع القصر في طريق جدة
- الهوامل المغدقة بالدلائل المحدقة
- تثقيف وعي اللباب بتلقيف مناسبة الآية وأحاديث بدء الوحي للباب
مراجع
- https://al-maktaba.org/book/298/83#p1
- خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام (ط. الخامسة عشرة)، بيروت، لبنان: دار العلم للملايين، ج. المجلد الثاني، ص. 82.
- عمر فروخ (حزيران/ يونيو 1985)، معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. المجلد الثاني، ص. 605-608.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - "ص80 - كتاب سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر - القاضي تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم المالكي المكي - المكتبة الشاملة الحديثة"، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2020.
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة أعلام
- بوابة شعر
- بوابة الفقه الإسلامي
- بوابة أدب عربي
- بوابة مكة