احتجاجات 2022 في سريلانكا
احتجاجات 2022 في سريلانكا هي سلسلة من الاحتجاجات قامت بها الأحزاب السياسية المعارضة والعديد من المتظاهرين غير الحزبيين ضد حكومة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، المتهمة بسوء إدارة الاقتصاد وإحداث أزمة اقتصادية أدت إلى تضخم حاد، وانقطاعات يومية للتيار الكهربائي، ونقص في الوقود والعناصر الأساسية. طالب المتظاهرون باستقالة الحكومة التي تديرها عائلة راجاباكسا على الفور.[2][3] كان معظم المتظاهرين غير متحالفين مع أي حزب سياسي، وأعرب البعض عن استيائهم من المعارضة السياسية.[4]
احتجاجات 2022 في سريلانكا | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
بداية: | 16 مارس 2022 | |||||
المكان |
| |||||
الحالة | مستمرة
| |||||
الأهداف |
| |||||
المظاهر | تظاهر، نشاط على الإنترنت، شغب | |||||
الأطراف | ||||||
| ||||||
قادة الفريقين | ||||||
| ||||||
القتلى | 1 [1] | |||||
استهدف المتظاهرون أعضاء من عائلة راجاباكسا وسياسيين حكوميين. استخدمت الحكومة أساليب سلطوية مثل فرض حالة الطوارئ التي تسمح للجيش باعتقال المدنيين وفرض حظر التجول وتقييد وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وواتساب وإنستغرام وفايبر ويوتيوب، والاعتداء على المتظاهرين والصحفيين، واعتقال نشطاء الإنترنت.[5][6][7] أدت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة إلى تدني شعبية الحكومة وبدأ الشتات السريلانكي في مظاهرات ضد قمع حقوق الإنسان الأساسية.[8][9] كما أدى منع وسائل التواصل الاجتماعي إلى نتائج عكسية حيث تسبب استخدام السريلانكيين المكثف للشبكة الافتراضية VPN في ظهور وسوم مثل #GoHomeRajapaksas و#GoHomeGota في دول مثل الولايات المتحدة وسنغافورة وألمانيا، وقد رُفع الحظر في نفس اليوم. علاوة على ذلك، أدانت لجنة حقوق الإنسان في سريلانكا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة واستدعت المسؤولين عن منع المتظاهرين وإساءة معاملتهم.[10][11]
في 3 أبريل 2022، استقال جميع أعضاء حكومة جوتابايا راجاباكسا الثانية بشكل جماعي وعددهم 26، باستثناء رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكشا، قال النقاد إن الاستقالة لم تكن صحيحة لأنهم لم يتبعوا الطريقة الدستورية.[12][13] وأعيد عدد من الوزراء "المستقيلين" إلى مناصبهم في وزارات مختلفة في اليوم التالي.[14] أصر المسؤول الحكومي جونستون فرناندو على أن الرئيس جوتابايا راجاباكسا لن يستقيل تحت أي ظرف من الظروف.[15] ومع ذلك، فقد أدت الاحتجاجات إلى إقصاء المسؤولين والوزراء بمن فيهم أفراد من عائلة راجاباكسا وشركائهم المقربين إلى جانب تعيين المزيد من المسؤولين المؤهلين والمخضرمين وإنشاء المجموعة الاستشارية المعنية بالمشاركة متعددة الأطراف واستدامة الديون.[16]
في 9 يوليو 2022، اقتحم المتظاهرون منزل الرئيس في كولومبو، مما تسبب في فرار راجاباكسا وإعلان رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغ عن استعداده للاستقالة.[17]
خلفية
منذ عام 2010، شهدت سريلانكا ارتفاعًا حادًا في الدين الخارجي، حيث وصل إلى 88٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019.[18] ومع ظهور وباء فيروس كورونا الذي تسبب في الركود العالمي فقد أدى ذلك إلى تسريع الأزمة وبحلول عام 2021، ارتفع الدين الخارجي إلى 101٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسبب في أزمة اقتصادية. ارتكبت حكومة سريلانكا الحالية في عهد الرئيس جوتابايا راجاباكسا أخطاء سياسية متتالية مستمرة مما أدى إلى أزمة اقتصادية ضخمة حادة لسريلانكا. وشملت هذه التخفيضات الضريبية الكبيرة التي أثرت على الإيرادات الحكومية والسياسات المالية مما تسبب في ارتفاع عجز الميزانية من 5 ٪ في عام 2020 إلى 15 ٪ في عام 2022. ولتغطية الإنفاق الحكومي، بدأ البنك المركزي في طباعة النقود بمبالغ قياسية، متجاهلاً نصيحة صندوق النقد الدولي بالتوقف عن طباعة النقود وبدلاً من ذلك رفع أسعار الفائدة ورفع الضرائب مع خفض الإنفاق، بالإضافة إلى تحذير آخر من صندوق النقد الدولي أن استمرار طباعة النقود سيؤدي إلى انهيار اقتصادي.[19] وفي أبريل 2021، أعلن الرئيس جوتابايا راجاباكسا أن سريلانكا لن تسمح إلا بالزراعة العضوية التي تحظر تمامًا الأسمدة القائمة على الكيماويات الزراعية. أدى الانخفاض في إنتاج الشاي نتيجة حظر الأسمدة وحده إلى خسائر اقتصادية بلغت حوالي 425 مليون دولار وخلق انخفاضًا بنسبة 20 ٪ في إنتاج الأرز خلال الأشهر الستة الأولى وحدها مما أدى إلى عكس الاكتفاء الذاتي الذي جرى تحقيقه سابقًا في إنتاج الأرز واضطرت البلاد إلى الاستيراد بتكلفة 450 مليون دولار.[20]
ومع وجود الأخوين باسل راجاباكسا في منصب وزير المالية وماهيندا راجاباكسا في منصب رئيس الوزراء، تعمق الشعور بالمحاباة والمحسوبية وسوء الإدارة بين النُقاد.[21] بينما اتُهم أفراد من عائلة راجاباكسا بالفساد محليًا، فشلت السلطات المحلية في إثبات هذه الاتهامات. في عام 2021، أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) أوراق باندورا التي ورد فيها أن نيروباما راجاباكسا قد استخدمت شركات وهمية وصناديق ائتمانية في الولايات القضائية الخارجية لإخفاء ثرواتها سرًا خارج البلاد. وفي عام 2022، عندما بدأت الاحتجاجات تتزايد في سريلانكا أقر جاليا شيتران ويكراماسوريا -ابن عم الأخوين راجاباكسا- بالذنب أمام المحكمة الجزئية الأمريكية بتهمة الاحتيال بمبلغ 332027 دولارًا من الحكومة السريلانكية أثناء شراء مبنى سفارة جديد في عام 2013.[22][23] بدأ مؤيدو الحكومة وحلفاؤها أيضًا في إلقاء اللوم على باسل راجاباكسا في الأزمة الاقتصادية الذي اشتهر بكونه «السيد عشرة بالمائة» بسبب عمولته المزعومة من العقود الحكومية،[24][25] وأعلن أوديا جامانبيلا، زعيم Pivithuru Hela Urumaya المتحالف مع الحكومة، أنه ليس لديهم نية لإعادة انتخاب راجاباكسا، واصفا ذلك بأنه نهاية المحسوبية التي ابتليت بها السياسة السريلانكية.[26]
التسلسل الزمني للأحداث
مارس
في 16 مارس 2022، قام عشرات الآلاف من أنصار حزب المعارضة، Samagi Jana Balawegaya (SJB) بقيادة Sajith Premadasa، باحتجاجات أمام مكتب الرئيس للمطالبة باستقالة الرئيس من منصبه.[27] وفي 30 مارس، عندما وصل نامال راجاباكسا لحضور حفل افتتاح ملعب رياضي في Bandarawela، قام السكان المحليون الغاضبون بإغلاق الطريق، مما اضطر راجاباكسا للعودة وقام رئيس البلدية بافتتاح الملعب.[28]
يوم الخميس، 31 مارس 2022، نظم مئات المتظاهرين مظاهرة في طريق بانجيريوات، ميريهانا، حيث يقع مقر إقامة الرئيس جوتابايا راجاباكسا.[29] واقتحم المئات من قادة مواقع التواصل الاجتماعي منزل الرئيس، مساء الخميس، مطالبين باستقالته. كانت المظاهرة في البداية عفوية وسلمية إلى أن هاجمت الشرطة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، فأضرم المتظاهرون النار في حافلتين عسكريتين وجيب شرطة، وألقوا الحجارة على الضباط وسدوا الطريق السريع الرئيسي في كولومبو بحرق الإطارات. وفُرض حظر التجوال في مساء الخميس، ثم رُفع صباح الجمعة، لكن تواجد أفراد الشرطة والجيش زاد في المدينة.[30][31][32][33][34] استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشود.[35][36] وأصيب قرابة 50 شخصا، بينهم بعض الصحفيين، ونقلوا إلى المستشفى، واعتُقل 45 شخصا.[2] وبثت قناة التليفزيون الخاصة الاحتجاج على الهواء مباشرة، لكن جرى إيقافها في وقت لاحق بسبب ما وصفه الصحفيون «ضغط من الحكومة».[34]
بعد يوم واحد، قام أكثر من 300 محام بالترافع مجانًا أمام شرطة ميريهانا عن المتظاهرين المعتقلين.[37] وقالت مصادر رسمية إن الرئيس راجاباكسا لم يكن موجودا في المنزل أثناء الاحتجاجات. وجاء في بيان لمكتب الرئيس أن «احتجاجات ليلة الخميس تقودها قوى متطرفة على غرار الربيع العربي لزعزعة استقرار البلاد».[38] ووجهت SJB المعارضة الاتهام للحكومة بإرسال موالين للتسلل بين الاحتجاجات وحرق المركبات والقيام بأعمال عنف لتخريبها، مشيرة إلى أن مقاطع الفيديو الخاصة بالاحتجاجات لا تُظهر متظاهرين مسلحين كما تدعي الحكومة.[39]
أبريل
في 1 أبريل 2022، اضطر شاشيندرا راجاباكسا لعدم حضور احتفال في والاوايا بسبب احتجاجات بالأعلام السوداء. وحضر تشامارا سامباث داساناياكي مكانه لكنه اضطر إلى تغيير المركبات والفرار باستخدام طريق جانبي بسبب قيام المتظاهرين برشقه بالبيض.[40][41]
طلب مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في سريلانكا من القادة السياسيين إنقاذ البلاد حتى لا تكون دولة فاشلة، بينما ألقت جريدة جنانارتا براديبايا، وهي جريدة أسبوعية كاثوليكية، باللوم على الفساد الذي أجبر البلاد على الاقتراض لشراء الضروريات. ألقى الكاردينال مالكولم رانجيث باللوم على القادة السياسيين و«نحن المواطنين الذين سمحنا لأنفسنا باستخدام المصالح السياسية والثقافية الخاصة في اختيار الأشخاص الذين عهدنا إليهم بحكم البلاد ومصيرها طوال هذه السنوات».[42] كما ندد الكاردينال بتصنيف الحكومة للمتظاهرين على أنهم «متطرفون» و«إرهابيون» ووصف الحكومة بأنها غير متعاطفة مع آلام الناس وخوفهم.[43]
في 2 أبريل 2022، أعلن الرئيس جوتابايا راجاباكسا حالة الطوارئ العامة على مستوى البلاد.[44] ومع ذلك استمرت احتجاجات سائقي الحافلات الخاصة في أنورادابورا[45] والنجارين في موراتوا والصيادين في جالي الذين انضموا إلى الاحتجاجات.[46] وفي الساعة 6:00 مساءً من نفس اليوم فُرِض حظر تجول على مستوى الجزيرة لمدة 36 ساعة حتى الساعة 6:00 صباحًا يوم 4 أبريل. تهدف هذه الخطوة إلى تجنب احتجاجات جديدة محتملة.[47][48] أدى الإعلان المفاجئ عن حظر التجول إلى مسارعة المواطنين لشراء حاجياتهم مما خلق طوابير طويلة خارج المتاجر والصيدليات، وقد بدأوا يرددون شعارات مناهضة للحكومة. بعض الذين يعملون في مناطق بعيدة لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم مما أجبر البعض على النوم في الشوارع.[49][50] كما انضم بعض المشاهير إلى إدانة الحكومة، حيث اتهم روشان ماهاناما «الحكام غير الأكفاء المتعطشين للسلطة» بالتسبب في الكساد الاقتصادي.[51]
اعتقلت الشرطة ثيسارا أنورودا باندارا، الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي التي اشتهر ببدء حملة هاشتاج #GoHomeGota، في 2 أبريل 2022 واحتُجز رهن الاحتجاز لدى وحدة التحقيق الجنائي بشرطة مودارا قبل مثوله أمام المحكمة. اعتُبر أنه قد جرى توقيفه بموجب المادة 120 من قانون العقوبات.[52][53] كما اندلعت أعمال شغب أمام مقر إقامة عمدة موراتوا سامان لال فرناندو. وقام متظاهرون غاضبون برشق منزل فرناندو بالحجارة مطالبين بالكهرباء. تقع مدينة موراتوا ضمن المقاطعة الإدارية الرئيسية لسريلانكا.[54]
في 3 أبريل 2022، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات (TRC) أن مزودي الخدمة قد حجبوا منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب وإنستجرام وتويتر ويوتيوب بناءً على طلب من وزارة الدفاع.[55] قدم أوشادا سيناناياكي، رئيس وكالة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سريلانكا، استقالته بسبب منع وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه متمسك بأخلاقياته ومبادئه.[56] طلبت لجنة المرافق العامة في سريلانكا (PUCSL) من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومقدمي الخدمات استعادة جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي فورًا لأن لجنة المرافق العامة أصبحت غير قادرة على إبلاغ المستهلكين بشأن انقطاع التيار الكهربائي الوشيك، لأن الكهرباء تُعد خدمة أساسية.[57] وجرى استعادة الوصول إلى الإنترنت بعد انقطاع دام 15 ساعة.[58]
ووردت أنباء عن احتجاجات متعددة في انتهاكٍ لحظر التجوال. وجرى تنظيم احتجاج واحد قاده حزب SJB بقيادة Sajith Premadasa وSarath Fonseka وPatali Champika Ranawaka في كولومبو حيث منعتهم الشرطة.[59] وكذلك فقد جرى تفريق احتجاج طلاب جامعة بيرادنيا في كاندي بالقوة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.[60]
في 3 أبريل، قدم العديد من وزراء حكومة راجاباكسا استقالتهم. ومن بين الوزراء المستقيلين وزير الرياضة والشباب ونجل رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، نامال راجاباكسا، الذي انتقد سابقًا منع الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي. ومن المقرر أن يُعلن الرئيس الحكومة الجديدة يوم الاثنين. كما استقال وزيران آخران من العائلة هما شامال راجاباكسا وباسل راجاباكسا.[61] واستقال محافظ البنك المركزي أجيث نيفارد كابراال نتيجة الغضب المتزايد.
مايو
رفع المتظاهرون بقيادة طلاب الجامعة شعار (عودوا إلى المنزل، يا لصوص القرية)، في تظاهراتهم حول مبنى البرلمان السريلانكي في 5 مايو. حيث طالب المتظاهرون باستقالة البرلمان بأكمله وطالبوا عائلة راجاباكسا بإعادة الأموال المسروقة. ورغم هطول الأمطار الغزيرة، حاصر المتظاهرون مبنى البرلمان وصمدوا أمام الغاز المسيل للدموع. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتدمير الخيام وكشك توزيع المواد الغذائية وحاولت منع الناس من الانضمام إلى الاحتجاجات من خلال تحصين المنطقة. وهتف المتظاهرون بالشتائم ضد نواب المعارضة أثناء مغادرتهم البرلمان واتهموهم بعقد صفقات مع الحكومة.[62][63][64]
في 6 مايو 2022، أعلن الرئيس جوتابايا راجاباكسا حالة الطوارئ للمرة الثانية.[65]
في 9 مايو 2022، قدم رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا استقالته إلى الرئيس.[66]
يونيو
في 9 يونيو، استقال وزير المالية السابق باسل راجاباكسا من منصبه كنائب عن القائمة الوطنية لكنه وعد بأنه سيتنافس مرة أخرى ويعود. وألقى باللوم في الأزمة الاقتصادية على الناخبين لتصويتهم لصالح راجاباكسا ونفى خروج عائلة راجاباكسا من السياسة وادعى أنه إذا لم تستطع عائلة راجاباكسا حكم سريلانكا، فسوف تستخدم أساليب أخرى للتأثير على الحكم.[67]
يوليو
في 6 يوليو / تموز، اعتقلت النائبة السابقة هيرونيكا بريماتشاندرا بسبب احتجاجها بالقرب من منزل الرئيس، في كولومبو. وأثار الاعتقال احتجاجا آخر تعرض لهجوم بالغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة.
في 9 يوليو، فر الرئيس من مقر إقامته الرسمي في كولومبو قبل أن تتجمع أعداد كبيرة من المتظاهرين في شارع تشاتام، بالقرب من منزل الرئيس، مطالبين باستقالته على الفور. وتمكن المتظاهرون من اقتحام المقر الرئاسي على الرغم من حواجز الشرطة وهجمات الغاز المسيل للدموع.[68][69][70][71] كما اقتحم المتظاهرون المقر الرسمي لرئيس الوزراء،[72] كما وتجمعوا حول مقر الإقامة الخاصة لرئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ الذي أعلن في وقت لاحق أنه على استعداد للتنحي من منصبه.[73][74][75]
ردود الفعل
الحكومة
بعد الاحتجاج أمام منزل الرئيس، وصفت حكومة سريلانكا المتظاهرين بـ «الإرهابيين» وألقت باللوم على «الجماعة المتطرفة» في التحريض على أعمال الشغب.[76][77] في أعقاب الاحتجاج على مستوى البلاد، أعلنت حكومة راجاباكسا حالة الطوارئ لمدة 36 ساعة والتي استمرت من مساء يوم 2 أبريل 2022 حتى 4 أبريل 2022 صباحًا. وجاء في إعلان الرئيس أن فرض حالة الطوارئ يصب في مصلحة «الأمن العام وحماية النظام العام والحفاظ على الإمدادات والخدمات الضرورية لحياة المجتمع».[78] وانتشر العشرات من رجال الشرطة السريلانكية في الميدان الرئيسي في كولومبو لمنع المتظاهرين من التجمع. منعت وزارة الدفاع السريلانكية أيضًا الوصول إلى العديد من وسائل التواصل الاجتماعي وذلك مع تصاعد الانتقادات العامة ضد عائلة راجاباكسا الحاكمة.[79][80] ومع ذلك، قال وزير الرياضة والشباب نامال راجاباكسا إن فرض حظر الإنترنت «عديم الفائدة تمامًا» لأن الشبكات الافتراضية الخاصة كانت متوفرة على نطاق واسع.[81] وقد جرى استعادة الوصول إلى الإنترنت بعد 15 ساعة من حظره.
المعارضة
قوبل تعامل الحكومة مع الاحتجاجات بالنقد والإدانة من العديد من السياسيين المعارضين. حيث ندد م. أ. سومانثيران، النائب المعارض عن التحالف الوطني التاميل، بتعامل الحكومة مع الاحتجاجات ودعا الرئيس جوتابايا راجاباكسا إلى الإلغاء الفوري لهذه الإجراءات في الجريدة، كما حثَّ سومانثيران أعضاء البرلمان على رفض إقرار حالة الطوارئ.[82] وقال هارشا دي سيلفا النائب عن حزب SJB إن الحكومة فقدت شرعيتها بسبب سوء إدارة أزمة الديون في البلاد.[83] ووصف زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا حالة الطوارئ بأنها غير دستورية وأدان الحكومة لانتهاكها القانون.[84]
المراجع
- https://www.deccanherald.com/international/world-news-politics/man-gets-electrocuted-while-protesting-against-power-cuts-in-sri-lanka-police-1097330.html
- Dhillon, Amrit (01 أبريل 2022)، "Sri Lanka: 50 injured as protesters try to storm president's house amid economic crisis"، الغارديان (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Main opposition SJB to hold mass protest rally in Colombo"، NewsWire، 13 مارس 2022، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2022.
- Nadeera, Dilshan، "The betrayal of the young" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka Declared State Of Emergency As Crisis Sparks Protests"، Viral Bake، 02 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- "Sri Lanka imposes curfew amid food, fuel and power shortage protests"، BBC News، 02 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- "Sri Lanka imposes curfew after protests over food, fuel shortages"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- "ඇදිරිය හා සමාජ මාධ්ය තහනම නිසා රජයට ඇති අප්රසාදය ඉහළට?"، www.ada.lk (باللغة السنهالية)، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lankans in NZ, Australia take to the street against govt. - Breaking News | Daily Mirror"، www.dailymirror.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Social media ban backfires : Anti Govt slogans trends in other countries"، NewsWire، 03 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka lifts social media ban, HRCSL summons officials"، NewsWire، 03 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka's cabinet ministers resign as crisis protesters defy curfew"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 03 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Cabinet resigns"، www.dailymirror.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2022.
- "4 new Ministers sworn in"، www.dailymirror.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2022.
- "Gotabaya Rajapaksa: Sri Lanka president defies calls for his resignation"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 06 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2022.
- "Sri Lanka's Leaderless Protests"، The Diplomat، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2022.
- "Sri Lanka: Protesters 'will occupy palace until leaders go'"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 10 يوليو 2022، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2022.
- "Sri Lanka's foreign debt crisis forecast for 2021"، 27 فبراير 2021، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2021.
- "Sri Lanka money printing, deficits could lead to economic implosion: IMF report"، EconomyNext (باللغة الإنجليزية)، 04 مارس 2022، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2022.
- Shah، "In Sri Lanka, Organic Farming Went Catastrophically Wrong"، Foreign Policy، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- Welle (www.dw.com), Deutsche، "Sri Lanka seeks IMF bailout amid shortages, rising public anger | DW | 17.03.2022"، DW.COM (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- VP (01 أبريل 2022)، "Rajapaksas, The Family Which Pushed Sri Lanka To The Brink - India Ahead"، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka Crisis: Rajapaksa government dismisses reports of Indian troops in country"، Deccan Herald (باللغة الإنجليزية)، 02 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- Weerasooriya, Sahan، "Killer waves of public anger" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka economic crisis: The all-powerful Rajapaksas under fire"، Al Jazeera، 01 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Gammanpila to move 22A against Dual Citizens holding office"، Sri Lanka News - Newsfirst (باللغة الإنجليزية)، 29 مارس 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lankan protesters demand president quit over economic crisis"، الجزيرة (قناة) (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2022.
- "ජනතා විරෝධය හමුවේ නාමල් පසු බසී"، www.ada.lk (باللغة السنهالية)، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2022.
- "Protest near President's residence"، Island، 01 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- Kuruwita؛ Rasheed، "Curfew in Sri Lanka as protesters try to storm president's house"، الجزيرة (قناة) (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022.
- "Sri Lanka: Protest at president Rajapaksa's home turns violent"، BBC News، أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022.
- "Dozens arrested in Sri Lanka following protests over economy"، أسوشيتد برس، عرب نيوز، أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka economic crisis: The all-powerful Rajapaksas under fire"، Al Jazeera، 01 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022."Sri Lanka economic crisis: The all-powerful Rajapaksas under fire".
- "Sri Lanka steps up security as anger over economic crisis boils over"، داون (صحيفة)، رويترز، 1 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- Dhillon, Amrit (01 أبريل 2022)، "Sri Lanka: 50 injured as protesters try to storm president's house amid economic crisis"، الغارديان (باللغة الإنجليزية)، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.Dhillon, Amrit (1 April 2022).
- "Protesters storm Sri Lankan president's home as crisis deepens"، Dawn، وكالة فرانس برس، 01 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Over 300 lawyers at Mirihana Police to represent arrested protesters free of charge"، NewsWire، أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2022.
- "Protesters storm Sri Lankan president's home as crisis deepens"، Dawn، وكالة فرانس برس، 01 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022."Protesters storm Sri Lankan president's home as crisis deepens".
- "Who's the real mastermind behind Thursday's (31) violence ? - Manusha"، Sri Lanka News - Newsfirst (باللغة الإنجليزية)، 01 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- "තැන තැන පැවති උත්සවවලට එල්ලවූ විරෝධය"، sinhala.adaderana.lk (باللغة السنهالية)، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- "කළු කොඩි ඉස්සූ නිසා ශෂීන්ද්ර නොගිය උත්සවයට චාමර සම්පත් චණ්ඩියා වගේ යයි! මිනිස්සු හූ කියා පන්නයි! වෙන වාහනයක නැගී චාමර වෙන පාරකින් මාරුවෙයි! - Sri Lanka News Update"، Mawratanews.lk (باللغة السنهالية)، 01 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- "Sri Lanka's Catholic bishops urge politicians to save nation from becoming failed state"، Catholic News in Asia | LiCAS.news | Licas News، 01 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka's 'Mirihana uprising, 2022' and popular fury"، Print Edition - The Sunday Times, Sri Lanka، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka president declares public emergency after protests against economic crisis"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، Reuters، 02 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Anuradhapura bus drivers haphazardly park in protest of fuel crisis"، Sri Lanka News - Newsfirst (باللغة الإنجليزية)، 02 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Carpenters in Moratuwa stage protest - Front Page | Daily Mirror"، www.dailymirror.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Island-wide curfew in Sri Lanka until Monday"، Ada Derana، 02 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- "Sri Lanka imposes curfew amid food, fuel and power shortage protests"، BBC، 02 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2022.
- "Panic buying reported in many areas : Heavy Traffic in Colombo"، NewsWire (باللغة الإنجليزية)، 02 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- Jayasinghe؛ Ghoshal (03 أبريل 2022)، "Social media platforms blocked in Sri Lanka amid curfew, opposition protest"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Incompetent power-hungry rulers : Request from Roshan Mahanama"، NewsWire (باللغة الإنجليزية)، 01 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- https://www.newsfirst.lk/2022/04/02/activist-thisara-anuruddha-bandara-detained-at-modara-police/ نسخة محفوظة 2022-04-02 على موقع واي باك مشين.
- "Youth activist behind #GoHomeGota Facebook campaign arrested and produced in Court"، Print Edition - The Sunday Times, Sri Lanka، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka Highlights: Fresh Protests, Stones Thrown At Mayor's House Near Colombo"، NDTV، 04 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2022.
- "Defence Ministry requests to block social media: TRC - Breaking News | Daily Mirror"، www.dailymirror.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Oshada Senanayake resigns as ICTA Chairman"، www.adaderana.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "PUCSL urges TRC, mobile operators to revoke social media ban - Breaking News | Daily Mirror"، www.dailymirror.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka restores access to social media platforms after 15 hours"، Deccan Herald، كولمبو، 03 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sajith takes to the streets - Breaking News | Daily Mirror"، www.dailymirror.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Protesting Uni. students tear gassed in Peradeniya - Breaking News | Daily Mirror"، www.dailymirror.lk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lanka's cabinet ministers resign amid protests, social media ban"، فرانس 24، 03 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2022.
- "Horu Go Gama established near Parliament"، Colombo Gazette، 05 مايو 2022، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2022.
- "Sri Lanka's 'bunker government' and a parliament under siege"، Print Edition – The Sunday Times, Sri Lanka، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2022.
- "(VIDEO) Sri Lankan Police fire tear gas again at #HoruGoGama protestors; Children among those affected"، Sri Lanka News – Newsfirst (باللغة الإنجليزية)، 06 مايو 2022، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2022.
- "Sri Lankan president calls second state of emergency in five weeks"، الغارديان (باللغة الإنجليزية)، Agence France-Presse، 06 مايو 2022، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2022.
- "Sri Lankan PM quits after violent clashes"، Dawn، 09 مايو 2022، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2022.
- "Basil leaves: Sri Lanka's former finance minister quits parliament ahead of 21st amendment"، EconomyNext (باللغة الإنجليزية)، 09 يونيو 2022، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2022.
- "Protesters tear-gassed twice during mass demonstration in Colombo"، Ada Derana، 09 يوليو 2022، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2022.
- "Protestors storm Sri Lanka president's official residence in popular uprising"، Economy Next، 09 يوليو 2022، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2022.
- "Sri Lanka protesters break into President's House as thousands rally"، CNN، 09 يوليو 2022، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2022.
- Athas؛ Mogul (09 يوليو 2022)، "Sri Lanka protesters break into President's House as thousands rally"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2022.
- CNN, Amy Woodyatt, <a href='/profiles/rhea-mogul'>Rhea Mogul</a>, <a href='/profiles/laura-smith-spark'>Laura Smith-Spark</a> and <a href='/profiles/adrienne-vogt'>Adrienne Vogt</a> (09 يوليو 2022)، "Live updates: Turmoil in Sri Lanka as thousands protest"، CNN (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2022.
- "Sri Lanka PM 'willing to resign' after President's House stormed"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2022.
- "Sri Lanka PM offers resignation after protesters storm president's house"، CNBC (باللغة الإنجليزية)، 09 يوليو 2022، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2022.
- "Protesters breach Presidential Secretariat"، NewsWire (باللغة الإنجليزية)، 09 يوليو 2022، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2022.
- "Sri Lankan President blames unidentified 'extremist' group for violent protest in Colombo"، The Economic Times، 01 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2022.
- Perera (01 أبريل 2022)، "Sri Lanka: Protest at president Rajapaksa's home turns violent"، بي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2022.
- Srinivasan (03 أبريل 2022)، "Sri Lanka imposes curfew until April 4 morning"، الصحيفة الهندوسية، كولمبو، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lankan government imposes curfew, blocks social media platforms"، سي بي سي نيوز، 03 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- Srinivasan (03 أبريل 2022)، "Sri Lanka crisis: Govt. blocks social media ahead of protests"، الصحيفة الهندوسية، كولمبو، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- ""Completely Useless": Lanka PM's Minister Son On Social Media Blackout"، إن دي تي في، 03 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- Srinivasan (03 أبريل 2022)، "Sri Lanka imposes curfew until April 4 morning"، الصحيفة الهندوسية، كولمبو، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.Srinivasan, Meera (3 April 2022).
- Bala (14 مارس 2022)، "Sri Lanka's opposition says government lost its legitimacy, claims it mishandled the debt crisis"، سي إن بي سي، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022.
- "Sri Lankan government imposes curfew, blocks social media platforms"، سي بي سي نيوز، 03 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2022."Sri Lankan government imposes curfew, blocks social media platforms".
- بوابة الاقتصاد
- بوابة السياسة
- بوابة سريلانكا
- بوابة عقد 2020