اضطرابات المعالجة السمعية

اضطرابات المعالجة السمعية (APD)، والمعروفة أيضًا باسم اضطراب المعالجة السمعية المركزية (CAPD) مصطلح عام لمجموعة من الاضطرابات المؤثرة في طريقة معالجة المخ للمعلومات السمعية.[1] وعادة ما يتمتع الأفراد المصابون باضطرابات المعالجة السمعية بهيكل طبيعي وأداء طبيعي للأذن الخارجية والوسطى والداخلية (السمع المحيطي). ومع ذلك، لا يمكن لهؤلاء المرضى معالجة المعلومات التي يسمعونها بالطريقة ذاتها مثل غيرهم، مما يؤدي إلى صعوبات في إدراك الأصوات وتفسيرها، ولا سيما أصوات العبارات الكلامية. ومن المعتقد أن هذه الصعوبات تنشأ نتيجة خلل في الجهاز العصبي المركزي (أي الدماغ). وقد تمت الإشارة إلى اضطرابات المعالجة السمعية على أنه خلل قراءة يصيب الآذان.

Auditory processing disorder
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي 
من أنواع اضطراب السمع  

اضطرابات المعالجة السمعية لا تندرج في التصنيفات المبنية على التشخيص مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الطبعة الرابعة (DSM-IV). تعد اضطرابات المعالجة السمعية متلازمة غير مترابطة منطقيًا مع معايير تشخيص محددة.[2] وإنما هي تسمية تنطبق في حالة معاناة الشخص من صعوبات في التعرف على الأصوات وتفسيرها والتي لم تكن نتيجة لفقدان أحد الأطراف السمعية.

قد تؤثر اضطرابات المعالجة السمعية في الأطفال والبالغين، رغم أن انتشارها الفعلي غير معروف حاليًا. ومن المرجح أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات من الإناث بمرتين,[3][4] ولكن لا توجد دراسات وبائية جيدة في هذا الشأن.

التعريفات

نشرت الجمعية الأمريكية للتحدث -اللغة -السمع (ASHA) (American Speech-Language-Hearing Association) كتاب "اضطراب المعالجة السمعية المركزية" ((Central) Auditory Processing Disorders) في يناير 2005 استكمالاً لكتاب "المعالجة السمعية المركزية": الوضع الراهن للبحوث والآثار المترتبة على الممارسة السريرية (الجمعية الأمريكية للتحدث -اللغة -السمع 1996)".[5] وأصدرت الأكاديمية الأمريكية للسمعيات المبادئ التوجيهية للممارسات الحالية المتعلقة باضطراب المعالجة السمعية[1]

وفي عام 2011، نشرت الجمعية البريطانية لعلم السمع كتاب "المبادئ التوجيهية للممارسة المثلى".[6]

قد تكون اضطرابات المعالجة السمعية متعلقة بعوامل نمو أو مكتسبة. وقد تنتُج عن التهابات الأذن أو إصابات الرأس أو تأخرات نمائية عصبية تؤثر في المعلومات السمعية. وقد يقترن هذا بمشاكل مع:" تحديد موقع الصوت والتخصيص الجانبي (انظر أيضًا) دمج معلومات كلتا الأذنين)؛ والتمييز السمعي والتعرف على الأنماط السمعية والجوانب الوقتية للاستماع بما في ذلك الدمج الوقتي والتمييز الوقتي (مثال، اكتشاف الفجوة الوقتية) والترتيب الوقتي والتقنيع الصدغي؛ والأداء السمعي في الإشارات الصوتية التنافسية (بما في ذلك الاستماع الثنائي)؛ والأداء السمعي ذو الإشارات الصوتية الضعيفة."[7]

وقد وضعت لجنة المهن الطبية بالمملكة المتحدة توجيهات برنامج أبحاث اضطرابات المعالجة السمعية التعريف العملي التالي لاضطرابات المعالجة السمعية : تنشأ "اضطرابات المعالجة السمعية" من اختلال في الوظائف العصبية ويتميز بضعف التعرف على الأصوات الكلامية أو تمييزها أو فصلها أو تجميعها أو تحديد مكانها أو ترتيبها. ولا تنشأ هذه الاضطرابات فقط نتيجة لقصور الانتباه العام أو اللغة أو العمليات المعرفية الأخرى."[8]

الأعراض والعلامات

يختبر العديد من المرضى مشاكل في التعلّم وفي إنجاز المهام اليومية مع تطوّرها إلى صعوبات بمرور الوقت. يمكن للبالغين المصابين باضطرابات المعالجة السمعية أن يختبروا الأعراض والعلامات التالية:

  • الصوت المرتفع أثناء الحديث
  • صعوبة في تذكّر قائمة أو سلسلة من الأحداث
  • يطلب المصاب إعادة الكلمات أو الجمل
  • يملك قدرة ضئيلة في تذكّر المعلومات التي تعلّمها سمعيًا
  • يفسّر الكلمات بشكل حرفي
  • يجد صعوبة السماع بوضوح في البيئات الصاخبة
  • يعتمد على التكيّف والاستراتيجيات المعدّلة
  • يطالب ببيئة عمل هادئة بعيدًا عن الآخرين
  • يطالب بالصيغ المكتوبة عند حضور المحاضرات الشفهية
  • يسأل عن التوجيهات كل خطوة بخطوتها


الأسباب

مكتسبة

يمكن لاضطراب المعالجة السمعية أن يكون بسبب أي أذية أو اعتلال في الجهاز العصبي السمعي المركزي وأن يسبب اضطرابات معالجة سمعية. [9][10][11]

الوراثية

أشارت بعض الدراسات إلى تزايد انتشار التاريخ العائلي من الاعتلالات السمعية عند المرضى الذين أجريت عليهم الدراسة. يقترح نمط النتائج أن اضطرابات المعالجة السمعية قد يكون مرتبطًا بحالات من الوراثة الجسمية الراجحة. تُعد القدرة على سماع وفهم العديد من الرسائل في الوقت ذاته خاصية متأثرة بالجينات بشكل كبير وفقًا للباحثين. تورّث أحيانًا هذه الدارات السمعية القصيرة عائليًا أو قد تنجم عن صعوبات ولادية، تتشابه بذلك مع أي صعوبات تعلم أخرى. قد ترتبط اضطرابات المعالجة السمعية مع الحالات المتأثرة بالخصال الوراثية، مثل الاضطرابات التطورية المتعدّدة. يحدد توارث اضطراب المعالجة السمعية فيما إذا كانت الحالة موروثة من الأبوين أو أنها سارية عائليًا. قد يكون اضطراب المعالجة السمعية المركزية من الخصال العصبية الموروثة عن الأم أو الأب. [12][13][14][15][16][17]

الأسباب التطورية

يبقى السبب في أغلب اضطرابات المعالجة السمعية التطوري غير معروفًا، مع استثناء الحبسة الصرعية المكتسبة ومتلازمة لاندو-كليفنر، حيث تتأثر بشكل شديد التدهورات التطورية للطفل مع الإدراك اللغوي. يُعتقد أن الطفل أصم إلا أنه في تلك الحالات يُلاحظ تمتّعه بسمع محيطي طبيعي. في الحالات الأخرى، تتضمن الأسباب المشتبه بها أو المعروفة لاضطراب المعالجة السمعية عند الأطفال تأخّر في اكتمال تشكل الميالين، الخلايا المنزاحة أو المتوضعة في غير موقعها في المناطق السمعية القشرية، أو الاستعداد الوراثي. يبدو أن التاريخ العائلي للإصابة بالصرع البدني الراجح والنوبات التي تؤثر على الفص الصدغي الأيسر يتسبّب بصعوبات أو مشاكل في المعالجة السمعية. يُظهر التحليل الجيني في العائلات الممتدّة مع معدّل مرتفع من اضطرابات المعالجة السمعية، تُظهر النمط الفرداني في الصبغي 12 الذي يشارك بشكل منفصل كليًا مع ضعف لغوي.[18][19][20][21][22][23]

الأسباب الجسمية

يبدو أن القلق الجسمي (وهي الأعراض البدنية مثل فراشات في المعدة أو الفم القطني (جفاف الفم) وحالات التوتر، قد تكون محدّدة أو معرّفة لاعتلال أو ضعف سماع الحديث. [24][25]

معلومات تاريخية

أجري البحث الأول بشأن "اضطرابات المعالجة السمعية" في عام 1954 عن طريق دراسة هيلمر مايكلبوست (Helmer Myklebust)، "الاضطرابات السمعية لدى الأطفال".[26] وأفادت دراسة مايكلبوست أن اضطرابات المعالجة السمعية منفصلة عن صعوبات تعلم اللغة. وقد أثار عمله الاهتمام بالعيوب السمعية التي تلي إصابات الدماغ المكتسبة التي تؤثر في الفصوص الصدغية[27][28] وهو الأمر الذي أدى إلى بذل مزيد من الجهد للبحث عن الأسس النفسية للمعالجة السمعية,[29] ولكن حتى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات لم يكن هناك أبحاث تهتم بشدة باضطرابات المعالجة السمعية. وفي عام 1977، أطلق أحد المؤتمرات التي عقدت بشأن اضطرابات المعالجة السمعية سلسلة جديدة من الدراسات التي تركز على اضطرابات المعالجة السمعية لدى الأطفال.[30][31][32][33][34] تعد جميع الاختبارات المستخدمة حاليًا لتشخيص اضطرابات المعالجة السمعية ناتجة عن هذا العمل. وابتكر هؤلاء الباحثون أيضًا العديد من الأساليب التدريبية السمعية، بما في ذلك تدريب التحويل بين نصفي المخ وتدريب اختلاف شدة الربط بين الأذنين. وتعطينا هذه الفترة تعليلات تقريبية لأسباب اضطراب المعالجة السمعية وخيارات العلاج المحتملة لهذه الاضطرابات. وقد اهتمت معظم الأعمال التي أُجريت في أواخر تسعينيات القرن الماضي والألفية الجديدة بتنقية عملية الاختبار، وتطوير خيارات علاج أكثر تطورًا والبحث عن عوامل الخطر الوراثية التي قد تؤدي للإصابة باضطراب المعالجة السمعية. وقد سعى العلماء لتطوير الاختبارات السلوكية للأداء السمعي واختبارات التصوير العصبي والاختبارات الصوتية الإلكترونية واختبار فيزيولوجيا الكهربية.[35][36] وقد أدى العمل باستخدام التكنولوجيا الجديدة إلى إصدار عدد من البرامج المُستخدمة في التدريب السمعي.[37][38] ومع ازدياد الوعي العالمي بالاضطرابات العقلية والإدراك المتزايد لـعلم الأعصاب، احتل موضوع المعالجة السمعية مكانة بارزة في الوعي العام والأكاديمي أكثر من أي وقت مضى.[39][40][41][42][43]

التشخيص

يُعد اضطراب المعالجة السمعية أحد الاضطرابات صعبة التشخيص. تشتمل الأعراض الذاتية التي تؤدي لتقييم اضطراب المعالجة السمعية على العجز المتقطع عن معالجة المعلومات اللفظية، مما يؤدي إلى لجوء الشخص إلى التخمين لملء فجوات المعالجة. وقد تظهر بعض المشاكل المتفاوتة مع تفسير الكلام في الأماكن المليئة بالضجيج.

وقد تم تحديد اضطراب المعالجة السمعية من الناحية التشريحية من حيث اندماج المساحات السمعية للـجهاز العصبي.[44] رُغم عدم وجود أي دليل لدى الأطفال الذين يعانون من أعراض اضطراب المعالجة السمعية على مرض عصبي ويتم التشخيص بناءً على الأداء في الاختبارات السمعية السلوكية. المعالجة السمعية علاوة عن "دمج ما نقوم به مع ما نسمعه"",[45] وفي حالة اضطراب المعالجة السمعية، يحدث نوع من عدم التطابق بين القدرة السمعية الطرفية (والتي تكون عادة طبيعية) وبين القدرة على تفسير الأصوات أو تميزها. لذا ففي الحالات التي لا توجد بها علامات إعاقة للجهاز العصبي، يتم تشخيص اضطراب المعالجة السمعية بناءً على الاختبارات السمعية. ورُغم ذلك، لا يوجد إجماع على أنواع الاختبارات التي ينبغي إجراؤها في عملية التشخيص، كما يتضح من تعاقب تقارير فرق العمل التي ظهرت في السنوات الأخيرة. وكان أولها في عام 1996.[5] وأعقب ذلك مؤتمر نظمته الأكاديمية الأمريكية لعلم السمع.[46] حيث يحاول الخبراء تحديد المعايير التشخيصية اللازمة للتعامل مع المشكلة التي قد يكون أداء الطفل ضعيفًا في اختبار السمع لأسباب غير مفهوم ضعف السمع: على سبيل المثال، قد يكون العجز بسبب عدم الانتباه أو صعوبة التأقلم مع مطالب المهمة أو أن تكون قدرته اللغوية محدودة. وفي محاولة لاستبعاد بعض هذه العوامل على الأقل، دعا مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لعلم السمع صراحة إلى أن الطفل لا بد وأن يعاني من مشكلة شكلية محددة، حتى يتم تشخيص حالته باضطراب المعالجة السمعية، بمعنى أنها تؤثر في المعالجة السمعية دون البصرية. ورُغم ذلك، رفضت لجنة الجمعية الأمريكية للتحدث -اللغة -السمع لاحقًا الطريقة المحددة على أنها السمة المحددة لاضطرابات العالجة السمعية.[7]

يمكن استخدام الاستطلاعات أو الاستبيانات في تحديد الأشخاص المحتمل إصابتهم باضطراب معالجة سمعية، بكونها توجّه إلى مشاكل شائعة في السمع. يمكنه أن تساعد في اتخاذ قرار السعي لإجراء تقييم سريري. تُعد صعوبات إدراك الحديث في بيئة صاخبة، إحدى مشكلات السمع الأكثر شيوعًا. تعدّ الأعراض تالية الذكر تشخيصية عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات سمعية، وفقًا لاستجابة المشاركين في الدراسة التي أجراها نيجنهويس، دي فيت، ولوينج عام 2017، والتي تعبر عادةً مشكلة عند المراهقين والبالغين. تتضمن:[47][48][49]

  • صعوبة السمع في الضجة
  • مشاكل انتباه سمعي
  • فهم أفضل للقضايا كل واحدة على حدة
  • صعوبات في تحديد مصدر الضجيج
  • صعوبات في تذكر المعلومات المذكورة شفهيً[50]

المراجع

  1. Guidelines 8-2010.pdf "Clinical practice guidelines – diagnosis, treatment, and management of children and adults with central auditory processing" (PDF)، American Academy of Audiology، مؤرشف من الأصل (pdf) في 9 أغسطس 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  2. Dawes P, Bishop D (2009)، "Auditory processing disorder in relation to developmental disorders of language, communication and attention: a review and critique"، Int J Lang Commun Disord، 44 (4): 440–65، doi:10.1080/13682820902929073، PMID 19925352.
  3. La Trobe University، "(C)APD"، مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2010.
  4. Musiek؛ Gail (2007)، Handbook of central auditory processing disorder [auditory neuroscience and diagnosis]، Plural Publishing، ص. 448، ISBN 1-59756-056-1.
  5. "Central Auditory Processing: Current Status of Research and Implications for Clinical Practice. Technical Report, (1996)"، Working Group on Auditory Processing Disorders، American Speech-Language-Hearing Association، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2015.
  6. British Society of Audiology (2011)، "British Society of Audiology Best Practice Guidelines." (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 أبريل 2020.
  7. "(Central) Auditory Processing Disorders. Technical Report, (2005)."، Working Group on Auditory Processing Disorders.، American Speech-Language-Hearing Association.، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2015.
  8. "The British Society of Audiology and the UK APD Steering Group"، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  9. Griffiths, T. D. (2002)، "Central auditory pathologies."، British Medical Bulletin، 63 (1): 107–120، doi:10.1093/bmb/63.1.107، PMID 12324387.
  10. "Dual sensory impairment (DSI) in traumatic brain injury (TBI)--An emerging interdisciplinary challenge"، NeuroRehabilitation، 26 (3): 213–22، 2010، doi:10.3233/NRE-2010-0557، PMID 20448311.
  11. "Diagnostic accuracy of established central auditory processing test batteries in patients with documented brain lesions"، J Am Acad Audiol، 22 (6): 342–58، يونيو 2011، doi:10.3766/jaaa.22.6.4، PMID 21864472.
  12. ("Inheritance and Genetics of Auditory Processing Disorder." – RightDiagnosis.com. N.p., n.d. Web. 02 Dec. 2014.)
  13. (NCLD.org – NCLD." National Center for Learning Disabilities | NCLD.org.)
  14. ("Genetics Influence Auditory Processing." Psych Central.com. N.p., n.d. Web. 02 Dec. 2014.)
  15. "The role of a family history in King Kopetzky Syndrome (obscure auditory dysfunction)"، Acta Otolaryngol.، 120 (2): 197–200، مارس 2000، doi:10.1080/000164800750000900، PMID 11603771.
  16. "Audiometric configuration in non-syndromic genetic hearing loss"، J Audiol Med، 3: 99–106.
  17. "Non-syndromic hearing impairment: unparalleled heterogeneity"، Am J Genet، 60: 758–64، 1997.
  18. "A locus for an auditory processing deficit and language impairment in an extended pedigree maps to 12p13.31-q14.3"، Genes, Brain, and Behavior، 9 (6): 545–61، أغسطس 2010، doi:10.1111/j.1601-183X.2010.00583.x، PMC 2948670، PMID 20345892.
  19. "Abnormal phonologic processing in familial lateral temporal lobe epilepsy due to a new LGI1 mutation"، Epilepsia، 46 (1): 118–23، يناير 2005، doi:10.1111/j.0013-9580.2005.26304.x، PMID 15660777.
  20. "Auditory and verbal working memory deficits in a child with congenital aniridia due to a PAX6 mutation"، Int J Audiol، 46 (4): 196–202، أبريل 2007، doi:10.1080/14992020601175952، PMID 17454233.
  21. "Auditory processing disorder in perisylvian syndrome"، Brain Dev.، 32 (4): 299–304، أبريل 2010، doi:10.1016/j.braindev.2009.04.002، PMID 19410403.
  22. Weihing, Jeff؛ Musiek, Frank (2007)، "15 Dichotic Interaural Intensity Difference (DIID)"، في Ross-Swain, Deborah؛ Geffner, Donna S (المحررون)، Auditory Processing Disorders: Assessment, Management and Treatment، Plural Publishing Inc، ISBN 978-1-59756-107-5، OCLC 255602759.
  23. "Landau-Kleffner syndrome: a rare auditory processing disorder series of cases and review of the literature"، Int. J. Pediatr. Otorhinolaryngol.، 75 (1): 33–8، يناير 2011، doi:10.1016/j.ijporl.2010.10.001، PMID 21074868.
  24. "Determinants of speech-hearing disability in King-Kopetzky syndrome"، Scand Audiol، 25 (2): 91–6، 1996، doi:10.3109/01050399609047989، PMID 8738633.
  25. "Auditory and psychological factors in 'auditory disability with normal hearing'"، Scand Audiol، 21 (2): 109–14، 1992، doi:10.3109/01050399209045990، PMID 1641572.
  26. Myklebust, H. (1954). Auditory disorders in children. New York: Grune & Stratton.
  27. Bocca E, Calearo C, Cassinari V (1954)، "A new method for testing hearing in temporal lobe tumours; preliminary report"، Acta Oto-laryngologica، 44 (3): 219–21، PMID 13197002.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  28. Bocca E, Calearo C, Cassinari V, Migliavacca F (1955)، "Testing "cortical" hearing in temporal lobe tumours"، Acta Oto-laryngologica، 45 (4): 289–304، PMID 13275293.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  29. Kimura (1961)، "Cerebral dominance and the perception of verbal stimuli."، Canadian Journal of Psychology/Revue canadienne de psychologie، 15 (3): 166–171، doi:10.1037/h0083219، ISSN 0008-4255.
  30. Katz, J., & Illmer, R. (1972). Auditory perception in children with learning disabilities. In J. Katz (Ed.), Handbook of clinical audiology (pp. 540–563). Baltimore: Williams & Wilkins.
  31. Keith, Robert W. (1977)، Central auditory dysfunction: University of Cincinnati Medical Center Division of Audiology and Speech Pathology symposium، New York: Grune & Stratton، ISBN 0-8089-1061-2، OCLC 3203948.
  32. Sweetow RW, Reddell RC (1978)، "The use of masking level differences in the identification of children with perceptual problems"، J Am Audiol Soc، 4 (2): 52–6، PMID 738915.
  33. Manning WH, Johnston KL, Beasley DS (فبراير 1977)، "The performance of children with auditory perceptual disorders on a time-compressed speech discrimination measure"، J Speech Hear Disord، 42 (1): 77–84، PMID 839757.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  34. Willeford, J. A.; (1977)، "Assessing central auditory behavior in children A test battery approach"، Central auditory dysfunction، New York: Grune & Stratton، ص. 43–72، ISBN 0-8089-1061-2، OCLC 3203948.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: extra punctuation (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  35. Jerger J, Thibodeau L, Martin J؛ وآخرون (سبتمبر 2002)، "Behavioral and electrophysiologic evidence of auditory processing disorder: a twin study"، J Am Acad Audiol، 13 (8): 438–60، PMID 12371661. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  36. Estes RI, Jerger J, Jacobson G (فبراير 2002)، "Reversal of hemispheric asymmetry on auditory tasks in children who are poor listeners"، J Am Acad Audiol، 13 (2): 59–71، PMID 11895008.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  37. Chermak GD, Musiek FE (2002)، "Auditory training: Principles and approaches for remediating and managing auditory processing disorders"، Seminars in Hearing، 23 (4): 287–295، ISSN 0734-0451، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: النص "1" تم تجاهله (مساعدة)، النص "5" تم تجاهله (مساعدة)
  38. Musiek F (يونيو 1999)، "Habilitation and management of auditory processing disorders: overview of selected procedures"، J Am Acad Audiol، 10 (6): 329–42، PMID 10385875.
  39. Task Force on Central Auditory Processing Consensus Development (1996)، "Central auditory processing: Current status of research and implications for clinical practice [Technical Report]"، American Journal of Audiology، 5: 41–54، doi:10.1044/policy.TR1996-00241، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  40. Jerger J, Musiek F (October 2000)، "Report of the Consensus Conference on the Diagnosis of Auditory Processing Disorders in School-Aged Children" (PDF)، J Am Acad Audiol، 11 (9): 467–74، PMID 11057730، مؤرشف من الأصل (pdf) في 30 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  41. Keith, Robert W. (1981)، Central auditory and language disorders in children، San Diego, CA: College-Hill Press، ISBN 0-933014-74-0، OCLC 9258682.
  42. Katz, Jack; Henderson, Donald; Stecker, Nancy Austin (1992)، Central auditory processing: a transdisciplinary view، St. Louis, MO: Mosby Year Book، ISBN 1-55664-372-1، OCLC 2587728.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. Katz, Jack; Stecker, Nancy Austin (1998)، Central auditory processing disorders: mostly management، Boston: Allyn and Bacon، ISBN 0-205-27361-0، OCLC 246378171.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  44. Rintelmann (1985)، "Monaural speech tests in the detection of central auditory disorders."، Assessment of central auditory dysfunction : foundations and clinical correlates، Baltimore: Williams & Wilkins، ص. 173–200، ISBN 978-0-683-06887-0، OCLC 11497885، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2010.
  45. Katz (1992)، "Classification of auditory processing disorders"، Central auditory processing : a transdisciplinary view، St. Louis: Mosby Year Book، ص. 81–92، ISBN 978-1-55664-372-9، OCLC 25877287، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2010.
  46. Jerger J, Musiek F (أكتوبر 2000)، "Report of the Consensus Conference on the Diagnosis of Auditory Processing Disorders in School-Aged Children"، J Am Acad Audiol، 11 (9): 467–74، PMID 11057730، مؤرشف من الأصل (pdf) في 16 ديسمبر 2019.
  47. Jerger؛ Musiek (أكتوبر 2000)، "Report of the Consensus Conference on the Diagnosis of Auditory Processing Disorders in School-Aged Children." (PDF)، Journal of the American Academy of Audiology، 11 (9): 467–74، PMID 11057730، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أغسطس 2017.
  48. Working Group on Auditory Processing Disorders (2005)، "(Central) Auditory Processing Disorders—The Role of the Audiologist [Position Statement]"، American Speech-Language-Hearing Association، doi:10.1044/policy.PS2005-00114، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018.
  49. Neijenhuis؛ de Wit؛ Luinge (13 يوليو 2017)، "Perspectives of Dutch health professionals regarding auditory processing disorders; a focus group study"، International Journal of Audiology، 56 (12): 942–950، doi:10.1080/14992027.2017.1347290، PMID 28701055، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2020.
  50. Keith, W.J., Purdy, S.C., Baily, M., Kay, Flora. Draft of New Zealand APD Guidelines on Auditory Processing Disorder (2018) Published by the Auditory Processing Disorders Reference Group, New Zealand Audiological Society.

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة علوم عصبية
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.