افتتاحية (شطرنج)

سواءً ما إذا كانوا يحاولون كسب اليد العليا كالأبيض، أو للتعادل كالأسود لتكوين اختلالات ديناميكية. يُكرس اللاعبون عموماً الكثير من الانتباه في مراحل الافتتاح لمتابعة الاستراتيجيات:[9]

• 1_ التطور: أحد أهم الأهداف في الافتتاح حشد القطع في المربعات حيث تؤثر في اللعبة. لهذه النهاية، عادة يتطور الجنود f3, c3, f6 و c6 (أو أحياناً e2, d2,e7 أو d7) ويتحرك كلا بيادق الملك ، وبدرجة أقل الرخ، والملكة لذلك، تستطيع الفيلة التطور (بدلاً من ذلك، ربما تستطيع الفيلة أن تكون فيانشيتو مع مناورة مثل g3 و bg2). التحريك السريع هو المفتاح. لا تُحرك الملكة عادة لمواقع في الوسط حتى نهاية المباراة، وبدرجة أقل الرخ، عندما لا يكون هناك الكثير من القطع الثانوية والبيادق.[10]
• 2_السيطرة على المركز: في بداية اللعبة، لا يتضح أي جزء من قطع اللوحة سيكون مطلوباً. على كل حال، تسمح السيطرة للمربعات في الوسط للقطع بأن تتحرك لأي جزء في اللوحة بسهولة نسبياً، وتملك أيضاً القدرة على شن تشنج على الخصم. المشهد الكلاسيكي هو أن تتأثر السيطرة المركزية أفضل بوضع البيادق هناك، من الناحية المثالية توضع البيادق على d4 و e4 (أو d5 و e5 للأسود)، على كل حال، تُظهر المدرسة الحديثة أنه ليس دائماً من الضروري أو حتى من المرغوب فيه أن تشغل المركز بهذه الطريقة، وأنه يمكن مهاجمة وتدمير جبهة بيادق واسعة، تاركة تخطيطها معرضاً للخطر؛ يستحق مركز البيدق الممتاز القليل ما لم يتم الحفاظ عليه. بدلًا من ذلك، يدعو الحداثيون للسيطرة على المركز على مسافة مع القطع، وتهديم مركز الخصم، وأخذ المركز نفسه لاحقاً من اللعبة. يؤدي ذلك إلى العديد من الافتتاحيات مثل:دفاع ألكين – في خط مثل 1.e4 Nf6 2.e5 Nd5 3.d4 d6 4.c4 Nb6 5.f4  (هجوم البيادق الأربعة) يمتلك الأبيض مركز بيدق هائلاً في ذلك الدفاع، لكن يتأمل الأسود لتقويضها لاحقاً في اللعبة، تاركاً موقف الأبيض مكشوفاً.[11]

• 3_أمان الملك: يكون الملك مكشوفاً بعض الشيء في وسط اللوحة. يجب أخذ تعابير للتقليل من الخطر. وأنه من الشائع لكلا اللاعبين إما التبييت بـ (القيام بحركتين في خطوة وآن واحد) أو بطريقة أخرى يمكن جلب الملك لجوانب اللوحة عبر التبييت الاصطناعي.