الأزمة الدبلوماسية السعودية الكندية 2018

في 2 أغسطس 2018، أصدرت وزير الخارجية الكندية كريستيا فريلاند بيانًا يطلب فيه من الحكومة السعودية إطلاق سراح الناشطين في حقوق الإنسان «فورًا»، ورد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير (وزير الدولة للشؤون الخارجية حاليا) بأنه تدخل فاضح في الشؤون الداخلية للسعودية وانتهاك لسيادتها. قررت السعودية طرد السفير الكندي دينيس هوراك من أراضيها، وسحب السفير السعودي نايف بن بندر السديري من كندا، وتجميد جميع العلاقات التجارية بين البلدين، ونقل الطلاب السعوديون المبتعثون من كندا إلى بلدان آخرى، وايقاف برامج السعودية الطبية في كندا ونقل جميع المرضى السعوديين من كندا، كذلك إيقاف جميع الرحلات من وإلى كندا، وايقاف استيراد المنتجات الكندية.

الأزمة الدبلوماسية السعودية الكندية 2018

التاريخ 2 أغسطس 2018 - الآن (4 سنواتٍ وشهرًا واحدًا و9 أيامٍ)
السبب تصريحات وزير الخارجية الكندية كريستيا فريلاند
النتائج
  • طرد السفير الكندي دينيس هوراك من السعودية، وسحب السفير السعودي نايف بن بندر السديري من كندا
  • تجميد جميع العلاقات التجارية بين البلدين
  • نقل الطلاب السعوديون المبتعثون من كندا إلى بلدان آخرى
  • ايقاف برامج السعودية الطبية في كندا ونقل جميع المرضى السعوديين من كندا
  • إيقاف جميع الرحلات من وإلى كندا
  • ايقاف استيراد المنتجات الكندية

الخلفية التاريخية

في بداية شهر أغسطس لعام 2018، اعتقلت الحكومة السعودية سمر بدوي الناشطة في مجال حقوق الإنسان وشقيقة الناشط السعودي المسجون رائف بدوي، حيث اتهمتها النيابة العامة بالتواصل مع جهات خارجية، وتقديم دعم مالي لعناصر معادية للسعودية.[1] وأصدرت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند بيانا عبر تويتر في 2 أغسطس 2018، أعرب فيه عن قلق كندا إزاء اعتقال سمر بدوي. وطالبت كريستيا فريلاند عن إطلاق سراح الناشطين في المملكة العربية السعودية فورًا. كما قام دبلوماسيون كنديون آخرون وسفارة كندا في الرياض بإصدار بيانات ذات تأثير مماثل.[2]

ردة فعل السعودية

رداً على الانتقادات الكندية نشرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن «عدم إيمانها» في التعليقات التي قدمتها فريلاند والسفارة الكندية في الرياض والتي اعتبرتها «غير قائمة على أي معلومات دقيقة أو صحيحة». وواصلت الوزارة التنديد بالبيانات باعتبارها «تدخلاً فاضحاً في الشؤون الداخلية للمملكة».[3] علقت الحكومة السعودية كل العلاقات التجارية والاستثمارية الجديدة مع كندا وطردت سفير كندا. اعتبرت دينيس هوراك شخص غير مرغوب فيه وأعطته 24 ساعة لمغادرة البلاد. كما قالت المملكة العربية السعودية أنها ستستدعي سفيرها لدى كندا بشكل مؤقت لكن بيانًا قال أن البلاد تحتفظ «بحقها في اتخاذ مزيد من الإجراءات».[4]

كما قامت الحكومة السعودية بتجميد جميع العلاقات التجارية الجديدة مع كندا وأصدرت تعليمات إلى الموظفين ببيع جميع الموجودات الكندية بما في ذلك الأسهم والسندات والنقد حتى لو كان ذلك يعني القيام بذلك على سبيل الخسارة.[5] أمر الطلاب السعوديون المبتعثون من قبل الحكومة السعودية إلى كندا بالانتقال إلى بلد آخر أو المخاطرة بفقدان المساعدة المالية. ابتعثت الحكومة السعودية ما يقرب من 16000 طالب في وقت هذا المرسوم.[6] أعلنت المملكة العربية السعودية في 8 أغسطس أنها ستوقف برامجها الطبية في كندا ونقل جميع المرضى السعوديين الذين يتلقون الرعاية في المستشفيات الكندية إلى مستشفيات في بلدان أخرى.[7] بحلول ذلك التاريخ بدأت السعودية في بيع جميع أصولها الكندية للمستثمرين الأجانب.[8]

أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية أن جميع الرحلات الجوية سيتم تعليقها من مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة من وإلى كندا اعتبارًا من 13 أغسطس.[9][10]

كجزء من العقوبات الاقتصادية نصحت المؤسسة العامة للحبوب السعودية بأنها لن تقبل القمح أو الشعير من أصل كندي. ومع ذلك أشار بيان رسمي من وزير الطاقة خالد الفالح إلى أن الأزمة الدبلوماسية لن تؤثر على بيع النفط على كندا من أرامكو السعودية.[11][12]

وردًا على الاقتراحات الواردة في وسائل الإعلام حول إمكانية الوساطة الخارجية قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في 8 أغسطس أن بلاده لن تشارك في المفاوضات حتى تتراجع كندا عن بيانها الأصلي الذي يدعو إلى إطلاق سراح نشطاء حقوق الإنسان.[13]

وذكرت صحيفة تورونتو ستار أن الإجماع بين المحللين أشار إلى أن الإجراءات التي اتخذها ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود كانت بمثابة تحذير للعالم - وللنشطاء السعوديين في مجال حقوق الإنسان - بأن السعودية لا ينبغي خداعها.[14]

في مقابلة مع برنامج في هيئة الإذاعة الكندية قام إياد البغدادي رئيس مركز الكواكبي للتحول الديمقراطي (منظمة غير حكومية) بالتنبؤ بهذا المستقبل للعلاقة بين البلدين. «لدى محمد بن سلمان نزعة لبدء أعمال كبيرة ينتهي بها المطاف في مستنقعات وأعتقد أن هذا سيستمر لسوء الحظ لفترة من الوقت».[15]

في لقاء لعادل الجبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، قال: «الأمر مشين للغاية من وجهة نظرنا بأن دولة ستجلس هناك وتعطينا محاضرة وتقدم طلبات ’نحن نطالب بالإطلاق الفوري‘! حقا!! حسنا نحن نطالب بالاستقلال الفوري لكوبيك! نحن نطالب فورا بمنح حقوق مساوية للكنديين من أصول هندية، ماذا تتحدثون عنه؟ يمكنكم انتقادنا حول حقوق الإنسان ويمكنكم انتقادنا حول حقوق المرأة، أمريكا تفعل ذلك البرلمان البريطاني يفعل ذلك والدول الأوروبية أيضا، هذا حقكم، نعم يمكننا الجلوس والتحدث حول ذلك، ولكن نطالب بإطلاق السراح الفوري! ماذا نحن؟ جمهورية موز؟[16]»

ردة فعل كندا

ردت وزيرة الخارجية فريلاند على طرد السفير هوراك في مؤتمر صحفي في 6 أغسطس: «كندا ستدافع دائما عن حقوق الإنسان في كندا وحول العالم وحقوق المرأة هي حقوق الإنسان».[17]

وفي 8 أغسطس صرح رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحفيين أنه رفض الاعتذار عن مشاركة بلاده في تعزيز حقوق الإنسان قائلاً أن "الكنديين كانوا يتوقعون دوما من حكومتنا أن تتحدث بقوة وحزم وبأدب عن ضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.[18] وأن كندا سوف تستمر في التحدث بقوة وحزم وأدب حول هذه المسألة. سنستمر في الدفاع عن القيم الكندية وحقوق الإنسان. إنه أمر سأفعله دائما".[19]

وفي تعليق آخر حول «الاختلاف الدبلوماسي في الرأي» قال ترودو أن بلاده ستواصل العلاقة مع السعودية. «لدينا احترام لأهميتها في العالم ونقر بأنهم قد أحرزوا تقدما في عدد من القضايا الهامة».[20]

التأثير

كان هناك بعض التساؤلات حول كيفية تأثير البيع السعودي على الاقتصاد الكندي. (منذ العام وحتى الآن كانت كندا قد صدّرت 1.4 مليار دولار كندي في شكل سلع إلى المملكة العربية السعودية حسب الإحصاءات الكندية).[21] توقع خبير الشرق الأوسط ريكس بريمن من جامعة مكغيل أن الآثار الاقتصادية السلبية على المدى القصير كانت ممكنة لكن هذه الإستراتيجية «ستؤذي الشركات المملوكة للسعوديين».[22] لكن مزارعي الحبوب الكنديين كانوا قلقين. قال رئيس شركة الحبوب الكندية أن تجارة الشعير خاصة ستتأثر لأن المملكة العربية السعودية تمثل سبعة في المائة من الصادرات السنوية. كانت مبيعات القمح أكثر تواضعاً. وقال محلل في شركة «ليفت فيلد برودينت ريسيرش» في مقابلة مع رويترز أنه «سيكون هناك الكثير من الفرص أمام كندا لبيع الشعير والقمح في أماكن أخرى». أصبحت الإمدادات العالمية من الحبوب أكثر تشددًا بسبب المشكلات المتعلقة بالطقس في روسيا وأوروبا وأستراليا. مجلس القمح الكندي السابق الآن G3 مملوك جزئيا لشركة ساليك الزراعية السعودية.[23][23][24]

انخفضت قيمة الدولار الكندي بشكل طفيف ولكن في 8 أغسطس وصلت إلى أعلى مستوى لها في أكثر من سبعة أسابيع بفضل البيانات التي تشير إلى النمو الاقتصادي وارتفاع الصادرات القياسية في الأشهر الأخيرة.[25] يجب أن يكون التأثير الكلي لعمليات البيع السعودية على العملة الكندية «سريع الزوال» وفقًا لبيبان راي المدير التنفيذي ورئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في أمريكا الشمالية في البنك الكندي الإمبراطوري للتجارة.[26]

ردود الأفعال

في اليوم التالي لتخفيض المملكة العربية السعودية للعلاقات أعربت حكومة هادي في اليمن[27] والإمارات العربية المتحدة[28] والبحرين[29] عن دعمهم للمملكة العربية السعودية.

أدان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني في بيان أعرب فيه عن رد فعل مجلس التعاون أي تدخل في سيادة السعودية.[30] ومع ذلك نأت قطر عضو مجلس التعاون بنفسها عن تصريحات الزياني وذكرت أن تعليقاته «لا تعكس رأيه» مع الإشارة إلى أنه يحافظ على علاقات ودية مع كندا.[31]

أصدرت عضوة البرلمان الأوروبي مارييتيا شاكي بيانا تضامنا مع كندا وحصلت على دعم العديد من السياسيين الأوروبيين الآخرين.

أشارت عدة دول إلى دعم الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في 7 أغسطس بما في ذلك السلطة الفلسطينية[32] والأردن[33] وجيبوتي[34] وموريتانيا[35] والسودان.[36] في 8 أغسطس أعلنت ثلاث دول أخرى تضامنها مع الموقف السعودي: مصر[37] وجزر القمر[38] ولبنان.[39] كانت روسيا داعمة للمملكة العربية السعودية حيث انتقدت ماريا زاخاروفا من وزارة الخارجية الروسية كندا بسبب «تسييس حقوق الإنسان».[40] كما تم التعبير عن الدعم الرسمي للموقف السعودي من قبل مصر. وبخت سلطنة عمان والكويت كندا على ما اعتبرتهما تدخلا ولكنها نقلت أيضاً رغباتهما في الإسراع في حل النزاع.[41] أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تتورط في النزاع.[42]

حثت وزارة خارجية المملكة المتحدة على ضبط النفس من كلا طرفي النزاع وقالت أنها أثارت مخاوفها بشأن اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة من قبل الحكومة السعودية بينما تضمن بيان الإمارات «رفضًا مطلقًا» لأي تدخل في الشؤون الداخلية العربية.[43] على الرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت أن الطرفين بحاجة إلى حل خلافهما بدون مساعدة[44] فقد زعم تقرير نشرته مجلة أريبيان بزنس أن الرئيس دونالد ترامب «يحاول بشكل خاص إقناع السعودية بالرد على الأعمال العدائية مع كندا».[45] استشهد مقال بلومبيرغ في 10 أغسطس «مسؤول أمريكي كبير» لم يذكر اسمه بأنه يذكر أن أشخاصًا غير محددين (من المفترض داخل الحكومة) كانوا يحاولون السيطرة على الضرر من وراء الكواليس.[46]

الوساطة

قالت مصادر لرويترز في 6 أغسطس أن كندا تسعى للحصول على مساعدة من حلفائها بريطانيا العظمى والإمارات العربية المتحدة لنزع فتيل النزاع الدبلوماسي.[47] وذكرت مصادر لوكالة فرانس برس وفرانس 24 عن مسؤولة بارزة في الحكومة الكندية، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب الحساسية الدبلوماسية، إن وزيرة الخارجية الكندية كريستيان فريلاند، تحدثت مع نظرائها في ألمانيا والسويد من أجل التوسط في الأزمة.[48][49]

صرح عادل الجبير في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية في الرياض بأن الأزمة لا تحتاج إلى وساطة، وأن كندا بدأت الأزمة وعليها أن تعتذر وتعترف بالخطأ.[50] ولم يستبعد الجبير اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه كنداً.[51]

المراجع

  1. "اعتقال سمر البدوي ونسيمة السادة ضمن "عملاء السفارات" في السعودية"، إرم نيوز، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2018.
  2. كريستيا فريلاند [cafreeland] (02 أغسطس 2018)، "Very alarmed to learn that Samar Badawi, Raif Badawi's sister, has been imprisoned in Saudi Arabia. Canada stands together with the Badawi family in this difficult time, and we continue to strongly call for the release of both Raif and Samar Badawi." (تغريدة).
  3. "Foreign Ministry: negative, surprising attitude of Canada totally false claim"، Saudi Press Agency، 06 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2018.
  4. "Saudi Arabia expels Canadian ambassador after Ottawa criticizes arrests of Saudi activists"، Washington Post، 6August 2018، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  5. "Saudi Arabia sells off Canadian assets as dispute escalates: FT"، Thomson-Reuters، 08 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  6. Ainsley Smith (07 أغسطس 2018)، "Saudi Arabia orders all of its foreign university students to leave Canada"، Daily Hive، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2018.
  7. "Riyadh to transfer all Saudi patients in Canada out of the country"، CNBC، Reuters، 07 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  8. Simeon Kerr (08 أغسطس 2018)، "Saudi Arabia sells Canadian assets as dispute escalates"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  9. Joshua Berlinger (07 أغسطس 2018)، "Saudi Arabia state airline cancels flights to Canada amid growing dispute"، CNN، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2018.
  10. Tom Embury-Dennis (06 أغسطس 2018)، "Saudi Arabia state airline to suspend flights in and out of Toronto amid intensifying diplomatic row with Canada"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2018.
  11. "Saudi official says oil sales unaffected by dispute with Canada"، CTV News، 09 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  12. "Saudi Arabia to sell off Canadian assets and stop buying Canadian wheat and barley"، CBC News، 08 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  13. Naser Al Wasmi (08 أغسطس 2018)، "Al Jubeir: No room for mediation with Canada"، The National، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  14. "On Saudi Arabia, Canada's stance is principled — but conflicted"، Toronto Star، 10 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  15. "Et tu quoque, Trudeau? How Saudi trolls slammed Canada in a diplomatic spat"، CBC News، 10 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  16. "الجبير لكندا: لسنا جمهورية موز! اعثروا على كرة لعب أخرى وليس السعودية"، CNN Arabic، 27 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2018.
  17. "Amid Saudi Arabia dispute, Canada says will always defend human rights"، Reuters، 06 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2018.
  18. John Paul Tasker (08 أغسطس 2018)، "Trudeau rebuffs Saudi call for an apology as diplomatic spat escalates"، CBC، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  19. Tasker, John Paul (08 أغسطس 2018)، "Trudeau rebuffs Saudi call for an apology as diplomatic spat escalates"، سي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  20. "'We don't have a single friend': Canada's Saudi spat reveals country is alone"، The Guardian، 11 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  21. Bloomberg (10 أغسطس 2018)، "Saudi Arabia warns of further retaliation against Canada"، Straits Times، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  22. Andrew Russel (08 أغسطس 2018)، "How Saudi Arabia selling Canadian assets could affect our economy"، Global News، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  23. Staff (07 أغسطس 2018)، "Saudi Arabian agency stops buying Canadian wheat, barley"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  24. Kate Ayers (09 أغسطس 2018)، "Saudi Arabia halts Canadian grain imports"، Farms.com، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  25. Fergal Smith (08 أغسطس 2018)، "Canadian dollar rebounds from two-week low as investors look past Saudi dispute"، Globe and Mail، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  26. Maciej Onoszko and Sarah Algethami (08 أغسطس 2018)، "Canadian dollar whipsaws as row with Saudi Arabia escalates"، Financial Post، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  27. "Yemen supports kingdom against any prejudice to its sovereignty"، Saudi Press Agency، 06 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  28. "UAE Expresses Solidarity with Saudi Arabia against Any Foreign Interference in Its Domestic Affairs"، 06 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  29. "Bahrain says supports Saudi Arabia in rights row with Canada"، 06 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  30. Jessica Vomiero (06 أغسطس 2018)، "Arab states back Saudi Arabia in expelling Canadian ambassador over human rights dispute"، Global News، مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2018.
  31. "قطر تنأى بنفسها عن أزمة السعودية وكندا"، Al Jazeera Arabic، 06 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2018.
  32. "Abbas backs Saudi Arabia"، Arutz Sheva، 07 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  33. "Jordan Emphasizes KSA Right to Apply National Laws, Regulations"، Saudi Press Agency، 07 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  34. "Djibouti Strongly Condemns Canadian Intervention in KSA Internal Affairs"، Saudi Press Agency، 07 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  35. "Mauritania expresses full solidarity with kingdom against any interference in its internal affairs"، Saudi Press Agency، 07 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  36. "Sudan expresses full solidarity with the Kingdom against any interference in its internal affairs"، Saudi Press Agency، 07 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  37. "Egypt confirms solidarity with kingdom in position rejecting any external interference in internal affairs"، Saudi Press Agency، 08 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  38. "Comoros Stresses Rejecting Canadian Interference, in KSA Internal Affairs, based on Fake Pretext to Defend HRs"، Saudi Press Agency، 08 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  39. "Hariri: Lebanon supports Saudi stance in Riyadh, Ottawa diplomatic row"، Egypt Today، 08 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  40. "Russia chides Canada over row with Saudi Arabia"، Yahoo! News، Reuters، 08 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  41. Paul McLoughlin (07 أغسطس 2018)، "Oman and Kuwait go gently into Saudi Arabia and Canada dispute"، The New Arab، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  42. Steven Chase (07 أغسطس 2018)، "U.S. refuses to back Canada in Saudi Arabia dispute"، The Globe and Mail، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2018.
  43. "UAE, Arab League voice support for Saudi Arabia in Canada dispute"، Arabian Business، 07 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  44. "Here's why Canadian allies are keeping their mouths shut in dispute with Saudi Arabia"، Global News، 08 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  45. "Trump 'trying to coax' Saudi Arabia to dial back on Canada feud"، Arabian Business، 11 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  46. "It's open season in Saudi Arabia on everything Canadian"، Arabian Business، 11 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  47. "Canada to ask allies to help cool Saudi dispute; U.S. offers no aid"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2018.
  48. "كندا تطلب المساعدة من دول عدة لحل خلافاتها مع السعودية - فرانس 24"، فرانس 24، 10 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2018.
  49. Sputnik، "منها عربية وأوروبية...كندا تسعى لوساطة هذه الدول لحل الأزمة مع السعودية"، arabic.sputniknews.com، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2018.
  50. "الجبير يدل كندا على حل "سهل" لإنهاء الأزمة مع بلاده!"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2018.
  51. Maryam9902@, مريم الصغير (الرياض) (09 أغسطس 2018)، "الجبير: الأزمة لا تحتاج إلى وساطة وعلى كندا أن تنهيها"، Okaz، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2018.
  • بوابة أحداث جارية
  • بوابة السعودية
  • بوابة السياسة
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة علاقات دولية
  • بوابة كندا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.