الأسد ضد الببر

تاريخياً، المقارنة بين الببر (Panthera tigris) والأسد (Panthera leo) كان موضوعاً شائعاً في الأدب والفن مما ساعد على انتشار الموضوع وألهم الكثير من المخيلات في الماضي  وما زال موضوعاً مشوقاً حتى اليوم الحالي. أكثر الأماكن التي حدثت فيها المواجهات بين هذين الحيوانين هو أوراسيا حيث تداخلت مناطقهما. وفي الحجز كان هناك الكثير من الحالات  من المواجهة بينهما سواء صدفة أو عن تعمد.[1]

صورة من الفن توضح صراعاً بين أسد وببر

الجسم والمقارنة السلوك

مقارنة السلوك

يتمتع كل من الأسد والببر بسمعة مخيفة في مناطقهم الأصلية فيما يتعلق بالتعاطف مع الفريسة والحيوانات المفترسة والناس. قد يفترس كلاهما البشر، رغم أن معدلات افتراس الببر للإنسان تكون أعلى بالنسبة للأسد.[2][3]

الاختلافات العامة في السلوك:

  • عادة ما يكون الأسد حيوانًا اجتماعيًا، بينما يكون الببر منفردًا. لهذا السبب، حتى لو كان للببور أفضلية فردية من الأسود، كما هو الحال في الذكاء، فغالبًا ما كانت الأسود تقتل الببور في الأسر عن طريق تشكيل عصابات عليها، في حين أن الببر تميل إلى عدم تشكيل عصابات قتال.[4]
  • تجوب الأسود في مجاميع تسمى (زمرة) تصل إلى 30 فردًا يرأسهم ذكر ناضج أو مجموعة من الذكور ذوي الصلة قرابة بينهم، حتى يتم قتل ذكر الحاكم أو طرده على يد ذكر جديد. الغالبية العظمى من الأسود الترحالة تكون من الذكور تستعد للنضج والاستيعاب زمرة جديد أو موجود. في حين أن الأسود (الذكور) أكبر وأقوى بشكل عام من اللبواة (الإناث)، إلا أن تحالف زمر الأنثوي المترابط هو الذي يصطاد الفريسة عادةً. على النقيض من ذلك، فإن الببور غالباً ما تكون انفرادية،[4] على رغم أنهم يتجمعون أثناء التزاوج،[5] وغالباً يكون الببر والببرة عدائيين للحيوانات الأخرى، وينطبق الشيء نفسه على الأسود.[6]

الجسم

على الرغم من أن كل من الأسود والببور حيوانات برية تنتمي إلى فصيلة السنوريات، إلا أن هناك العديد من الاختلافات بين هذين القطتين الكبيرتين. مظهرهم الخارجي هو الفرق الأكثر وضوحا بين الأسد والببر. الببرر لها خطوط سوداء مخططة على أجسادهم، في حين أن الأسود ليس لديها أي خطوط. الببور أيضا ليس لديهم لبدة مثل الأسود الذكور. الأسود الذكور لديها لبدة كبير حول عنقهم. تختلف الخصائص الفيزيائية أيضًا بين الأسود والببور. الببور أطول من الأسود وأكثر عضلية وأثقل بشكل عام في الوزن، على الرغم من أن الأسود أطول من الببور في ارتفاع الكتف. الببور لها أرجل قوية، وهي الأكثر نشاطاً ورشاقة من الأسود. تعتبر الببور بطبيعتها أكثر عدوانية من الأسود. غالباً أن الأسود الذكور أكثر كسلاً من الببر، ولن تفعل شيئًا إلى إذا كانت مضطرة إلى ذلك. الببور هي القطة الكبيرة المهيمنة عند مقارنتها مع الأسود والنمور.[7]

الهيكل العظمي للببر.
هيكل عضمي للأسد

الببور هي أضخم السنّوريات حجمًا وأثقلها وزنًا،[8] وبالرغم من أن سلالات الببور المختلفة تمتلك خصائص تميزها عن بعضها البعض، إلا أن ذكر الببر يبقى يزن بين 180 و 320 كلغ بينما تزن الأنثى بين 120 و 180 كلغ، ويبلغ متوسط طول الذكور بين 2.6 و 3.3 أمتار بينما تصل الإناث في طولها إلى ما بين 2.3 و 2.75 متراً. أما بالنسبة للأسود فيتراوح وزن البالغة منها عادةً بين 150 و250 كيلوغراما (330-550 رطلا) للذكور وبين 120 و182 كيلوغراما (264–400 رطلا) للإناث. تفيد بعض تقارير العالمين نويل وجاكسون أن هناك أسودا وصل وزن الذكور منها إلى 181 كجم والإناث 126 كجم.[9]

مقارنة عامة[10]
الببر الأسد
البَبْر

(الاسم العلمي: Panthera tigris)

حيوان لبون لاحم

ضخم من فصيلةالسنوريّات وهو

أكبر أعضاء

الفصيلة

والأفراد المنتمية

لجنس النمر


.

الأسد

(الاسم العلمي: Panthera leo)

حيوان من الثدييات

من فصيلةالسنوريات

وأحد السنوريات

الأربعة

الكبيرة المنتمية

لجنس النمر .

نضام الغذائي:

آكلات اللحوم.

نضام الغذائي:

آكلات اللحوم.

السرعة:

يمكن للببور البالغة الركض بسرعة

تصل من 30-40

ميلًا في الساعة.

لكن الببور من

سلالة سيبيرية

يمكن أن تصل إلى

50 ميلا في الساعة.

السرعة:

يمكن للأسود أن

تصل إلى

سرعة 45-50 ميل

في الساعة

.

الصيد:

يصطاد خلال خلال الليل


.

الصيد:

تصطاد معظم اللبواة

ليلًا مما يصعب

على

الفريسة رؤيتهم،

لكنهم أيضاً يصطادون

أحيانًا في النهار.

لديهم ثلاث

استراتيجيات

الصيد الهامة.

التي تختلف بناء

على الفريسة.

الفريسة الرئيسية:

الحيوانات الكبيرة

مثل الغزلان

والجاموس والخنازير البرية،

لكنها أيضاً

تصطاد

الأسماك والقرود

والطيور والزواحفوأحيانًا حتى الفيلة

الصغيرة. في بعض

الأحيان،

يقتل الببور الأخرى

والنمو والدببة.

كما يصطادون غور ووحيد القرن

الهندي.

الفريسة الرئيسية:

ذوات الحوافر

المتوسطة والكبيرة،

وأبرزها

غزال طومسون،

حمار وحشي،

إمبالة، خنزير، هرتبيس، ظبي الماء،

جاموس، الزرافة


.

الموائل:

آسيا.

الموائل:

أفريقيا، آسيا.

حجم الدماغ:

أكبر ويصل لسن نضج بشكل

أسرع من القطط

الكبيرة الأخرى.

وأكبر بنسبة 25 ٪ من الأسد.

حجم الدماغ:

لديه أكبر دماغ

من بين جميع

أنواع القطط

الكبيرة

من بعد الببر.
.

حالة الحفظ:

مهددة بالأنقراض.

حالة الحفظ:

مهددة بالإنقراض بدرجة دنيى.

دورة الحياة:

متوسط 15-20 سنة، 20-26 سنة

في الاسر.

متوسط 12 سنة

في البرية للذكور

و 15-16 سنة في البرية للإناث.

الارتفاع:

70 – 120 سم

(حيوان بالغ، عند الكتف)

.

الارتفاع:

ذكر: 1.2 م

(حيوان بالغ،

عند الكتف)،

نثى: 1.1 م

(حيوان بالغ،

عند الكتف) .

التعايش في البرية الأوراسية

حاليا، الهند هي الموطن الوحيد المؤكد الذي تعيش فيه كل من الأسود والببور بشكل بري، وتحديداً الأسود الأسيوية والببور البنغالية.[11][12] على الرغم من أنهم لا يعيشون في نفس المنطقة، إلا أنهم كانو كذلك في الماضي،[13][14][15] وهناك مشروع يمكن أن يؤدي إلى اجتماعهم مرة أخرى في البرية.[16][17]

المعارك المرصودة

في غابة الغير بالهند كانت الاسود تهزم النمور في أغلب الاحيان

رأي الخبراء

الذين يفضلون الاسد

أسد وببرين في الحجز، بـالهند
  • المدرب بيرت نيلسون الذي شهد قتالات بين الحيوانين قال ان الببور تستسلم اسرع من الاسود.[18]
  • كليد بيتي، مدرب الحيوانات الذي امتلك عددا من الاسود والببور والضباع وحيوانات ضارية أخرى آمن 9 من 10 من القتالات اسد بالغ مكتمل النمو سيستطيع التغلب على ببر بال مكتمل النمو هو ذكر ذلك بعد ان بدا يخلط بين الحيوانات الجدير بالذكر انه فقد25 ببرا 2 منهم سيبريين والباقي بنغاليين في الحلبة بالمقابل لم يصاب أي اسد عنده.[19]
  • عالم الطبيعة الهنديKailash Sankhala كتب في كتابه 'الببر' ان الببور لن تكون قادرة على الاقتراب من المناطق الحيوية للاسد بسبب لبدته الكثيفة واضاف بان الببر لن يكون حصينا امام الاسد. وذكر أيضا ان اميرا احضر مرة اسداو ببرا وجعلهما يتواجهان قام الاسد بقتل الببر واكمل قائلا ان الببر لن يكون كفئا لاسد مساو له بالقوة.."[20]
  • ديف هوفر الكدرب في حلبة كول بروس، ذكر ان الاسود مقاتلين أفضل من الببور وان بعضا من الببور في حلبته تم قتلهم من قبل اسود.[21]

الذين يفضلون الببر 

ن فارتي، مالك محمية لوندولزي في جنوب افريقيا، قال "الناس يسالون من أكبر? إذا ما تقاتلا من سيفوز بين الحيوانين? حسنا انا رايت ببورا يطحنون باسنانهم سلاحف نمرية ورايت اسودا يحاولون ولم يستطيعوا. إذا كان هناك قتال فالببور سيفوزون كل مرة." منظمة انقاذ الحيوان انقاذ القطط الكبيرة في تامبا، فلوريدا جاوبت، "في حين انها تعتمد على العمر، الحجم والعدائية لدى الفرد ذاته الا انه في أغلب الاحيان يكون للببر الافضلية."

The BBC (2016), في ثلاث جولات لاختبار الرشاقة، القوة والذكاء، فضلو الببر من ناحية الذكاء وذلك نتيجة لفترة قضاء الوقت لاكتشاف شيء ما في اختبار

ويليام مارك كلارك1838) آمن بان الببورالبنغالية أكثر من كفاءة من الأسود الاسيوية.

National Geographic Channel's documentary "اخر اسود اسيا" ذكرو ان للبر البنغالي افضلية بالوزن تبلغ 50 كيلوغرام (110 رطل) فوق الاسد الاسيوي، ويستطيع التغلب على اسد وحيد في قتال.

المحايدين

  • Carl Hagenbeck، مدرب من هامبورغ، قال ان الاسود والببور كانو متشابهين في المزاج الجيد والموثوقية. وهو اقتبس مثالا ان اسدا احتاج لشهر لتعلم حيلة في حين استغرق الببر 5 اسابيع لفعلها.[22]
  • حامي حديقة حيوان في كوريا الجنوبية حيث قتل ببر سيبيري من قبل ذكر اسد أكبر قال انه كان نادر ان يتقاتل اسد وببر وعندما بدا القتال الانتصار اعتمد على أي الحيوانين يبدا أو أكثر ضراوة فوق ذلك ظن لا واحد من الحيوانين كان متفوق عل الآخر.[23]

انظر أيضا

مراجع

  1. "Lion and Tiger Fight to Death, Lion is Victor"، Logansport Press، 16 نوفمبر 1934، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2014.
  2. John Hampden Porter (1894)، Wild beasts; a study of the characters and habits of the elephant, lion, leopard, panther, jaguar, tiger, puma, wolf, and grizzly bear، New York, C. Scribner's sons، ص. 76–256، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2014.
  3. Brakefield, Tom (1993)، Big Cats: Kingdom of Might، Voyageur Press، ص. 44، ISBN 978-0-89658-329-0، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2017.
  4. Kirk Bates (28 فبراير 1951)، "When a Lion fights a Tiger"، The Milwaukee Journal، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  5. Nowell, Kristin؛ Jackson, Peter (1996)، Wild Cats: Status Survey and Conservation Action Plan (PDF)، Gland, Switzerland: IUCN/SSC Cat Specialist Group، ص. 17–149، ISBN 2-8317-0045-0، مؤرشف (PDF) من الأصل في 07 أغسطس 2007، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2012.
  6. Pocock, R. I. (1939). The Fauna of British India, including Ceylon and Burma. Mammalia. – Volume 1 نسخة محفوظة 28 August 2016 على موقع واي باك مشين.. Taylor and Francis Ltd., London. Pp. 197–222.
  7. "Difference Between Lions and Tigers | Difference Between" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2020.
  8. "WWF – Tigers – Ecology"، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020.
  9. Nowak, Ronald M. (1999)، Walker's Mammals of the World، Baltimore: Johns Hopkins University Press، ISBN 0-8018-5789-9.
  10. "Lion vs Tiger - Difference and Comparison | Diffen"، www.diffen.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2020.
  11. Charles Frederick Partington (1835)، "Felis, the cat tribe"، The British cyclopæedia of natural history، Orr & Smith.
  12. Shankaranarayanan, P.؛ Banerjee, M.؛ Kacker, R. K.؛ Aggarwal, R. K.؛ Singh, L. (1997)، "Genetic variation in Asiatic lions and Indian tigers" (PDF)، Electrophoresis، 18 (9): 1693–1700، doi:10.1002/elps.1150180938، PMID 9378147، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو 2013.
  13. Packer, Craig، "Frequently asked questions"، جامعة منيسوتا Lion Research Project، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2014، اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو 2011.
  14. Tales of travellers (1838)، Tales of travellers; or, A view of the world، ص. 453، مؤرشف من الأصل في 1838.
  15. Karanth, K. U. (2003)، "Tiger ecology and conservation in the Indian subcontinent"، Journal of the Bombay Natural History Society، 100 (2–3): 169–189، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  16. Preparations for the reintroduction of Asiatic lion Panthera leo persica into Kuno Wildlife Sanctuary, Madhya Pradesh, India نسخة محفوظة 4 June 2012 at Archive.is by A.J.T. Johnsingh, S.P. Goyal, Qamar Qureshi; Cambridge Journals Online; Oryx (2007), 41: 93-96 Cambridge University Press; Copyright 2007 Fauna & Flora International; دُوِي:10.1017/S0030605307001512; Published online by Cambridge University Press 05Mar2007
  17. "Tigers moving from Rajasthan to Madhya Pradesh, officials concerned"، تايمز أوف إينديا، 19 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2013، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2016.
  18. Rover, R. (15 يناير 1938)، "Our Junior Section: Ralph Rover's Letter"، ذا أيج، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2017.
  19. Kailash, Sankhala (1978)، Tiger: The Story Of The Indian Tiger، Collins، ص. 119، ISBN 0002161249، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2016.
  20. "Run Away To The Circus?"، The Pittsburgh Pres، 29 أكتوبر 1980، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2014.
  21. "Evening star. [volume] (Washington, D.C.) 1854-1972, December 31, 1905, Image 37"، 31 ديسمبر 1905، ص. 12، ISSN 2331-9968، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2018.
  22. "Lion Kills Tiger in Jeonju Zoo"، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2013.
  • بوابة سنوريات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.