الإخوة السود (رواية)

الأخوة السود رواية أطفال عالمية، ألفتها الكاتبة الألمانية ليزا تيتزنر، حصلت الرواية على نسبة مبيعات عالية، وقد تم تحويلها إلى مسلسل كرتوني ياباني للأطفال باسم ”عهد الأصدقاء” وقد لاقى نجاحا باهرا عند عرضه، تم تسمية الرواية بالأخوة السود نسبة إلى الأطفال أبطال الرواية الذين كانوا يعملون في تنظيف المداخن فيصبحون ملوثين بالرماد والأوساخ الناتجة عن المداخن.[1][2][3]

الإخوة السود
(بالألمانية: Die schwarzen Brüder)‏، و(بالإسبانية: Los hermanos negros)‏، و(بالإيطالية: I fratelli neri)‏، و(بالفرنسية: I fratelli neri)‏، و(بالهولندية: Levende bezems)‏، و(بالسويدية: Sotarpojken)‏، و(بالصربوكرواتية: Crna braca)‏، و(بالنرويجية البوكمول: Feiergutten flykter)‏، و(بالدنماركية: De sorte brødre)‏، و(بالفنلندية: Musta veljeskunta)‏ 

معلومات الكتاب
المؤلف ليزا تيتزنر،  وكورت هيلد 
البلد  ألمانيا
اللغة الألمانية
تاريخ النشر العقد 1940 
النوع الأدبي رواية
الموضوع عمل الأطفال السود دون السن القانوني في إيطاليا
التقديم
نوع الطباعة ورقي
المواقع
OCLC 54529689 

ملخص الرواية

تدور أحداث الرواية حول عام 1838 م، في بداية القرن التاسع عشر، بقرية سوغنونو القريبة من وادي فيزاسكا في سويسرا، ومدينة ميلانو في إيطاليا. وتحكي القصة عن مجموعة من الأطفال بعضهم أيتاما والبعض الآخر فقير اضطرت عائلاتهم لبيعهم، فتم إرسالهم إلى ميلانو في إيطاليا للعمل تحت ظروف قاسية من قبل أصحاب العمل والمحيطين بهم والمعاملة السيئة التي كانوا يواجهونها.

بطل الرواية الطفل ”جوليان” ينتمي إلى أسرة فقيرة من سوغنونو في سويسرا، كان والده يعمل في جمع القش من المنحدرات الخطرة لبيعه، تضطر الأسرة لبيع طفلها جوليان إلى أحد الرجال الذين يتخذون من شراء الأطفال الفقراء مهنة لهم لاستغلالهم وتشغيلهم في أعمال متعبة، وقد بيع جوليان إلى رجل روسي حتى يساعده في تنظيف المداخن المنزلية، مما يتسبب بتعرضه للتلوث جراء الصعود إلى المدخنة والنزول منها ومن الدخان والرماد الناتج عنها والترسبات التي تخلفها، كما أنه يضطر إلى تنظيفها أحيانا وهي ساخنة مما يعرضه إلى الخطر.

وقد كان جوليان يعامل معاملة سيئة جدا من قبل صاحب العمل والسيدة زوجته التي كانت فظة وتحرم جوليان من حقوقه سواء من مأكل أو ملبس أو نوم كما أنها اتهمته في مرة بالسرقة بدلا من ابنها الذي كان يفعل ذلك، وكانت تأخذ منه الهدايا التي تقدم له لتعطيها لابنها، وعندما كان يمرض كانت لا تجلب له الدواء ولا تهتم به، وإذا فعلت ذلك فيكون بمقابل مادي كان يدفعه الطبيب الذي كان يعالج جوليان وهو كازيلا، الذي كان يرعى الأطفال ويهتم بهم ويساعدهم، وكان يعطي السيدة رسوي مبالغا مالية للاهتمام بجوليان خلال مرضه.


روابط خارجية

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

المصادر

  • بوابة روايات
  • بوابة تلفاز
  • بوابة كتب
  • بوابة ألمانيا
  • بوابة أدب
  • بوابة أدب أطفال
  • بوابة سويسرا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.