الاتحادية الجزائرية للغولف
الاتحادية الجزائرية للغولف (بالفرنسية: ) [1]،هو اتحاد رياضي جزائري، تأسس لأول مرة في 1967، وهو مكلف بتنظيم مجال رياضة الغولف في الجزائر.
الاتحادية الجزائرية للغولف | |
---|---|
الاسم المختصر | FAG |
الرياضة | لعبة الكرات، غولف |
أسس عام | 1967 |
المقر | نادي دالي أبراهيم للغولف |
النوادي | 5 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي للإتحادية |
تاريخ
ارتبطت رياضة الغولف في المخيال الجمعي الرياضي بالاستقراطية والرفاهية، ما ضيق من رقعة اتساعها وممارستها في الجزائر رغم أن الاتحادية الجزائرية للغولف رأت النور غداة الاستقلال في عام 1967، ويعتبر الغولف لعبة رياضية بكل معنى الكلمة، وتظهر فنون ممارستها من خلال البراعة وحسن التقدير والدقة في إدخال كرة صغيرة بيضاء في عدد من الحفر أو الثقوب بعد ضربها بعصا معقوفة تسمى "كلوب" ذات رأس خشبي أو معدني حسب نوع الضربة المنفذة والمسافة، وتمارس لعبة الغولف في الهواء الطلق على مساحات كبيرة من العشب يتراوح طولها بين 3 و 7 كيلومترات وتتخللها مرتفعات ومجاري مائية وحفر ضيقة يبلغ عددها بين 9 و 18 حفرة. وتلعب هذه الرياضة بطريقة فردية أو جماعية وفقا للقانون الذي يحكمها ويتضمن أكثر من 40 مادة، حيث تؤدى بطريقتين، يؤخذ في الأولى بعين الاعتبار عدد الحفر التي ينجح اللاعب في إدخال الكرة فيها زيادة على ما فعله منافسوه، وفي الثانية تؤخذ في الحسبان عدد الضربات التي نفذها كل لاعب خلال المباراة حتى وضع الكرة في الحفرة، وخلافا عن بقية الرياضات، فان الغولف يلعب من دون حكم والرياضي يمنع من تلقي أي مساعدة أو نصيحة من أي طرف.
نادي الغولف
"حي المرادية أو الغولف أول ميدان للغولف في الجزائر، وفي الجزائر، دخلت هذه الرياضة عن طريق الفرنسيين عام 1913 الذين أسسوا أول ميدان للغولف في الحي الذي ما يزال يحمل هذه التسمية الغولف والواقع ببلدية المرادية بالجزائر العاصمة، وفي عام 1947 تم تحويل ممارسة الغولف إلى نادي دالي إبراهيم الذي يشكل الميدان الوحيد لممارسة رياضة الغولف التي كانت حكرا آنذاك على المعمرين وفئة من السياح الأجانب، وفي جزائر الاستقلال، تأسس أول مكتب فيدرالي جزائري عام 1967 و الذي عمد إلى إنشاء منتخب الجزائر للغولف وتنظيم منافستي بطولة الجزائر وكأس الجزائر، رغم أن بدايات نشاطات اتحادية الغولف تعود إلى عام 1967 إلا أن الجمهور لا يكاد يعرف عن هذه الرياضة إلا ما يتعلق بالأمريكي تايغر وودز، متصدر التصنيف العالمي والذي تصدرت أخباره مؤخرا العديد من وسائل الإعلام العالمية، كما أن الكثير يجهل حتى بوجود أندية تكون وتمارس هذه اللعبة في الجزائر، حتى وإن مرّ على تواجد الاتحادية الجزائرية للغولف 43 سنة كاملة، إلا أنها لم تتمكن من توسيع نطاق انتشارها وهياكلها، إذ لا يوجد لا رابطات وطنية ولا جهوية تنضوي تحت لوائها، ما يجعل منها رابطة واتحادية في الوقت نفسه، "نظراً لقلة الأندية النشطة في الجزائر فإنه لا يوجد رابطات وطنية أو جهوية ما يجعل من هيئتنا رابطة واتحادية في الوقت نفسه"، وقد عرفت السنوات القليلة الماضية، ظهور محتشم لبعض الأندية المتخصصة في ممارسة الغولف في الجزائر، حيث بلغ عددها إلى حد اليوم خمسة فقط وهي نادي الأبيار (أو إف أو بي) و نادي دالي إبراهيم (إن آر دي أي) و فريق فوجرو ونادي كلارفال ونادي حيدرة (إش أي سي)، وفي هذا الشأن، "تم إحداث خمس مدارس لقربها من ميدان دالي إبراهيم للغولف، والذي يعد الميدان الوحيد على المستوى الوطني، حيث أخذت الاتحادية كل التكاليف على عاتقها، تشجيعا لممارسة هذه الرياضة"، ومن أجل توسيع ممارسة الغولف، عمدت الإتحادية إلى الاتصال باللاعبين القدامى وتكفلت بتكوينهم وذلك من أجل السماح لهم بتأطير وتدريب 200 طفل في عام 2009، ويتدرب هؤلاء الأطفال بمعدل يومين في الإسبوع في ميدان دالي إبراهيم، وتحضيرا لنخبة المستقبل وإعداد المنتخب الوطني لعام 2016، قامت الهيئة الاتحادية بإنشاء أول مدرسة فديرالية تضم 16 طفلا تم اختيارهم من بين الممارسين ال200 النشطين تحت لواء مختلف الأندية، ويتدربون حاليا بمعدل 4 مرات أسبوعيا تحت إشراف المدرب الوطني جمال مزاري. وعلى غرار بقية الرياضات التي توصف ب'الصغيرة"، تعاني رياضة الغولف من مشكل نقص الإمكانيات والتجهيزات الخاصة بهذا النوع الرياضي، الأمر الذي دفع بالقائمين على تسيير شؤون الغولف في الجزائر إلى إجراء اتصالات لطلب المساعدة من الاتحادية الدولية للغولف في اسكتلندا والتي زودتهم ب13 حقيبة تضم عتاد كامل للغولف، وضعت جميعها تحت تصرف المدرسة الاتحادية، بحسب المسؤول نفسه. وأنه يجري العمل حاليا على دراسة مشروع تهيئة ميدان الغولف وتحديثه سيما وأن خبير من الاتحادية الدولية للغولف كان قد عاين المكان وأعد دراسة خبرة في هذا الإطار. تجدر الإشارة، إلى أن ممارسة رياضة الغولف لا تقتصر على الصغار أو المنضوين تحت لواء الاندية والاتحادية بل يمكن حتى للكبار مزاولة هذا النشاط لكن مقابل دفع مقابل مادي للاشتراك في نشاطات أندية خاصة غير تابعة للهيئة الفديرالية.
غولف دالي إبراهيم
غولف دالي إبراهيم (الجزائر) (بالفرنسية: Golf de Dely-Ibrahim)، هو ملعب غولف يقع في ضاحية دالي إبراهيم قرب الجزائر العاصمة في الجزائر. افتتح غولف دالي إبراهيم في 1927، يتكون الملعب من 18 حفرة ويمتد على 15 هكتار، يحتوي على أكاديمية غولف.
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المراجع
- رياضة الغولف...لعبة تستهوي الأغنياء وتغازل الفقراء نسخة محفوظة 14 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الجزائر
- بوابة رياضة
- بوابة ألعاب أولمبية