اشتراكية تطورية

في الحركة الماركسية، تُستخدم عبارة التحريف للإشارة إلى مختلف الأفكار والمبادئ والنظريات التي تهدف إلى القيام بمراجعة وتغيير بعض المبادئ الماركسية الأساسية[1] التي تنطوي عادةً على إقامة تحالف مع الطبقة البرجوازية.

إدوارد بيرنشتاين، من أوائل المنظرين

غالبًا من يستخدمون هذا المصطلح هم الماركسيون الذين يعتقدون أن مثل هذه المراجعات لا مبرر لها وتمثل «تهدئة» أو تخلياً عن الماركسية - أحد الأمثلة الشائعة على هذه الحركة هو نفي الصراع الطبقي.[2] على هذا النحو، غالبًا ما تنطوي التعديلية على دلالات ازدراءية وقد تم استخدام هذا المصطلح من قبل العديد من الفصائل المختلفة.

يتم تطبيقه عادةً على الآخرين ونادراً ما يكون بمثابة وصف ذاتي. بالمقابل، فإن الأشخاص الذين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم يقاتلون ضد التحريفية أو التعديلية غالبًا ما يعرّفون أنفسهم على أنهم معادون للتحريفية.