آل بو سعيد

آل بو سعيد هي العائلة الحاكمة في سلطنة عمان كما حكمت ذات السلالة زنجبار. تأسست هذه العائلة على يد أحمد بن سعيد البوسعيدي (1744-1783) الملقب بالمتوكل على الله (1744 م) مؤسس الدولة البوسعيدية في عمان.

آل بو سعيد
آل بو سعيد
الشعار

الدولة  عمان
سلطنة زنجبار
الديانة الإسلام
اللغة العربية
الألقاب سلطان عمان (1744م-للوقت الحاضر)
سلطان زنجبار (1856-1964م)
المؤسس الأمام أحمد بن سعيد البوسعيدي
آخر الحكام سلطان زنجبار جمشيد بن عبد الله (1 يوليو 1963 - 12 يناير 1964م)
الحاكم الحالي: السلطان هيثم بن طارق
سنة التأسيس 1744م
نهاية الحكم سلطنة زنجبار: 1964م
ثورة زنجبار
الأصول عرب (شبه الجزيرة العربية)

النسب

آل البوسعيد (البوسعيدي) أو البوسعيد يتصل نسبهم إلى خلف بن أبي سعيد الهنائي ومحمد بن أبي سعيد وابنه سيف بن محمد بن أبي سعيد.

عائلة آل بو سعيد خرجوا من عنصر مالك بن فهم، فتولوا ملك عمان بعد آل يعرب إلى الآن، ونمت العشيرة من هذين الرجلين، فالان آل أحمد بن سعيد وحدهم يعدون قبيلة. وشأن كل أمة هذا إذا تولت السلطان في أرض، سرعان ما ترى نموها، وهذا في مطلق الأمم. وآل بو سعيد، أي آل أبي سعيد، قوم من آل مالك بن فهم، فهم فرع منهم، وكم من فرع يفوق الأصول، كما هو المعقول، وقد كان موطنهم الخاص أدم، أعني الملوك، أي موطن أحمد بن سعيد ومنها خرج.[1]

وقد اوردنا مما لايدع مجالاً للشك نسب مؤسس دولتهم الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي ينتسب إلى الهمام قائد بني هناءة في آخر دولة بني نبهان وأول دولة اليعاربة وهو خلف بن أبي سعيد.

ينتسبون إلى أبي سعيد الذي منه خلف بن أبي سعيد جد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، ومنه أيضاً محمد بن أبي سعيد وابنه سيف بن محمد بن أبي سعيد وما تفرع عنهم من أبناء وأحفاد عبر مئات السنين.

أسرة آل بو سعيد

تمثل مبايعة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان والياً على صحار وما حولها في عام 1744م بداية لحقبة جديدة في التاريخ العماني، استمرت بمراحلها المختلفة على امتداد المائتين والخمسة والستين عاماً الأخيرة.

وكان تولي الإمام أحمد بن سعيد الإمامة نزولاً على رغبة أهل الحل والعقد في عُمان في ذلك الوقت بالنظر لمواقفه وشجاعته، وبخاصة في تخليص البلاد من الغزاة الفرس. وقد تمكن الإمام أحمد بن سعيد الذي أسس الدولة البوسعيدية من إعادة توحيد البلاد وإخماد الفتن الداخلية، وإنشاء قوة بحرية كبيرة إلى جانب أسطول تجاري ضخم، وهو ما أعاد النشاط والحركة التجارية إلى السواحل العمانية. كما أعاد لعمان دورها في المنطقة، وليس أدل على ذلك من أنه أرسل نحو مائة مركب تقودها السفينة الضخمة «الرحماني» في عام 1775م إلى شمال الخليج لفك الحصار الذي ضربه الفرس حول البصرة في ذلك الوقت بعد استنجاد الدولة العثمانية، وهو يجسد حقيقة أن عمان لم تخضع أبداً للدولة العثمانية، واستطاع الأسطول العماني فك الحصار عن البصرة، وقد كافأته الدولة العثمانية بخراج البصرة فترة من الزمن.

وبعد أن توفي الإمام أحمد بن سعيد في الرستاق 1198هـ/1783م والتي اتخذ منها عاصمة له، خلفه عدد من الأئمة والسلاطين البارزين الذين حافظوا على استمرار حكم أسرة البوسعيد. وفي عهد حفيده حمد (1199هـ/1784م ـ 1206هـ/1792م) انتقلت العاصمة من الرستاق إلى مسقط لتستقر فيها حتى الآن.

وبغض النظر عن فترات الضعف والانكماش والتخلف التي حدثت خلال القرنين الماضيين، ونصف القرن الأخير، إلا أن هذه الحقبة قد أثمرت أربعة إنجازات هامة في مسيرة عمان التاريخية:-

1- بناء إمبراطورية عُمانية كبيرة امتدت لتشمل مناطق عديدة في شرق أفريقيا خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر. وقد فرضت هذه الإمبراطورية وجودها البحري في المحيط الهندي، وأقامت علاقات سياسية متوازنة مع القوى العظمى في ذلك الوقت، خاصة بريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

2- التغلب على مختلف التحديات الداخلية والإقليمية، وغرس أساس قوي لعلاقات متوازنة إقليمياً ودولياً أتاح للسلطنة الحفاظ على مصالحها الوطنية.

3- بناء دولة عصرية مزدهرة تمثل الأم بالنسبة لكل أبنائها.

4- وقبل ذلك وبعده تحقيق إستمرارية ووحدة التاريخ العماني.

دولة البوسعيد

آل سعيد هي العائلة الحاكمة في عُمان في الفترة الحالية
ومؤسس هذه الدولة هو الإمام أحمد بن سعيد عام 1749 م
وقد شهدت البلاد في فترة حكم آل سعيد كثير من التغيرات من ازدهار وأنكسار وتمرد داخلي
ففي زمن الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة بدأت البلاد في الازدهار المتواصل
وفي زمن السلطان سعيد بن سلطان 1804 م كانت عُمان أمبراطورية البحر فقد أمتدت من سواحل الهند إلى أفريقيا وتحديداً زنجبار وجزر القمر وغيرها من المناطق الأفريقية وكانت تملك أراضي شاسعة من الجزيرة العربية ولكن شهدت البلاد أنقسام بعد وفاة السلطان سعيد وبداء الأقتصاد في الانهيار وبذلك تسبب في عدم حفظ الأمن ونزول الأجانب ومنها بداية الأحتلال البريطاني الذي أدى إلى نشوب حروب أهلية وإقامة الإمامة في المناطق الداخلية في عُمان مماأدى إلى بقاء حكم آل سعيد على المناطق الساحلية، وانغلاق حكم الإمامة في الداخل حتى منتصف القرن العشرين.

عهد الامام أحمد بن سعيد (مؤسس الدولة البوسعيدية)

وبوفاة الإمامين اعد المسرح لظهور شخصية فذة استطاعت ان تلعب دورًا فاعلاً في التاريخ العماني الحديث وهي شخصية أحمد بن سعيد والذي قاد المقاومة العمانية ضد الاحتلال الفارسي واستطاع ان يوقف الحرب الأهلية، ويطرد الفرس من عمان، وتمت مبايعة بالإمامة في عام 1744 م حيث قام حبيب بن سالم أمبوسعيدي بالمناداة به إماما حيث أنه قام بقيام علاقات تجارية لبيع الكيك. وبذلك قامت دولة البوسعيد والتي تحكم عمان حتى يومنا هذا، وفي عهده توطدت اركان الدولة العمانية وتمكن من إعادة توحيد البلاد وٕاخماد الفتن الداخلية، وٕإنشاء قوة بحرية كبيرة إلى جانب أسطول تجاري ضخم، وهو ما اعاد النشاط والحركة التجارية إلى السواحل العمانية. كما اعاد لعمان دورها في المنطقة، وليس ادل على ذلك من انه ارسل نحو مائة مركب تقودها السفينة الضخمة (الرحماني) في عام 1775 م إلى شمال الخليج لفك الحصار الذي ضربه الفرس حول البصرة في ذلك الوقت بعد استنجاد الدولة العثمانية به، واستطاع الأسطول العماني فك الحصار عن البصرة، فكأفأهم السلطان العثماني بتخصيص مكافأة أو خراج سنوي صار يدفع إلى أيام دولة السيد سلطان ابن الإمام أحمد وإلى أيام ولده سعيد بن سلطان. (فيلم قصير عن انقاذ السلطان أحمد بن سعيد للبصرة بواسطة اسطوله البحري بقيادة السفينة الرحماني). وبعد وفاة أحمد بن سعيد عام 1793 م انتخب ابنه الرابع سعيدًا اماماً ثم ارغم سعيد على التنازل عن الحكم لصالح ابنه حمد في (1792 م) وفي عهده انتقلت العاصمة من الرستاق إلى مسقط لتستقر فيها حتى الآن. ولكن حكمه لم يدم حيث انه توفي في نفس العام متأثرا بمرض الجدري وبذلك تجدد الصراع على السلطة بين سعيد ؤاخويه قيس وسلطان، وكانت النتيجة اجتماعاً بين ورثة السلطة اسفر عن عقد اتفاق يتعلق بتقسيم عمان بين: سعيد الذي بقي في الرستاق وسلطان وله السلطة في مسقط، وقيس ومركز سلطته صحار.

التحالف مع الامبراطورية البريطانية

تحالف أحمد بن سعيد مع الامبراطورية البريطانية في محاولة للقضاء على النشاط المتسارع للدولة السعودية الأولى ودحر نشاط القواسم في الخليج العربي. وسمح بإقامة أول فرع لشركة الهند الشرقية البريطانية في الخليج العربي وقنصلية بريطانية في مسقط.

علاقة الإمام أحمد بن سعيد مع الفرس

ظلت المشكلة الخارجية مع فارس مستقرة منذ جلاء القوات الفارسية عن عمان حتى مقتل نادر شاه سنة 1747. فقد وجد الإمام أحمد في غياب هذا الرجل القوي فرصة للتحلل من التزامه السابق بدفع خراج مالي سنوي لفارس، وساعده على ذلك انتشار الفوضى في فارس.[2] بعد نادر شاه، تطور النزاع مع عمان حيث فرض الإمام أحمد حصاراً على ميناء بوشهر مما أدى إلى لجوء كريم خان زند للتفاوض لحل المشكلة، فكلف حاكم بوشهر ناصر آل مذكور بالتوسط بين الجانبين، لكن وساطته لم تثمر شيئاً بسبب تباين موقفي الجانبين.[2]

علاقته مع القواسم

واجه الإمام أحمد مشكلة مع القواسم فقد أتاح انهيار دولة اليعاربة الفرصة للقواسم لبناء كيانهم المستقل وعاصمته جلفار، كما أن نمو بحرية القواسم السريع وازدهار تجارة جلفار شكلا تهديداً لتجارة مسقط وملاحتها لا بد من مواجهته.[2] لذلك تكررت الصدامات الحربية بين الإمام أحمد وجيرانه القواسم، فقد هاجمت سفن عمانية القواسم في دبا سنة 1758، بينما هاجمت قوات برية عمانية رأس الخيمة في السنة التالية ولكنها فشلت في اقتحامها.[2] نجحت حملة برية للقواسم في الوصول إلى الرستاق سنة 1763 مما اضطر الإمام أحمد إلى عقد الصلح مع راشد بن مطر القاسمي شيخ القواسم اعترف فيها باستقلاله عن عمان. كانت الضرورة تلزم الطرفين أحياناً التنسيق بينها لمواجهة الأخطار الخارجية وقد تمثل ذلك في اشتراك سفن القواسم مع حملات الإمام أحمد ضد لنجه وبندر عباس أثناء احتدام الصراع بينه وبين كريم خان زند الذي يمثل تهديداً للجانبين معاً.[2]

عهد سلطان بن أحمد

وفي عهد سلطان بن أحمد (1792-1804 م)تم استتباب الأمن والنظام في عمان بعد أن تمكن السيد سلطان من الاستيلاء على القلاع والحصون ؤاخضعها لسيطرته، وبعد أن استتب الأمن في البلاد وجه اهتمامه إلى مدينة مسقط للمرة الأولى. وبالنسبة للعلاقات مع فرنسا فقد كان القنصل الفرنسي في البصرة على صلة صداقة شخصية مع الإمام أحمد بن سعيد. ؤاثر احتلال نابليون بونابرت الذي ظهر في فرنسا ل مصر زاد الصراع بين فرنسا وبريطانيا على كسب ود عمان. وفي عام 1798 م سيطر السيد سلطان على الموقف في المنطقة بأسرها لا سيما بعد صدور مرسوم من الحكومة الفارسية اجاز ضم ميناء«بندر عباس» و«جوادر» و«تشابهار» إلى حكومة السيد سلطان بن احمد الذي اخضع جزيرتي «قشم» و«هرمز» ووضع فيها الحاميات العمانية لتأمين السفن التجارية المارة ب مضيق هرمز من وإلى الخليج العربي. ولكن القدر لم يمهل السيد سلطان بن احمد كي يواصل تحقيق طموحاته في توسيع رقعة الدولة العمانية للخارج بفتح أقاليم جديدة ولحماية حدود عمان من الغزو الأجنبي. وقام بتدعيم علاقاته مع القوى الكبرى خاصة الإنجليزية والفرنسية وذلك في اوج التنافس بينهما على السيطرة على المنطقة، ففي عام 1798 م وقعت شركة الهند الشرقية معاهدة تجارية مع السيد سلطان بن احمد الذي تولى الحكم عام 1793 يسمح بمقتضاها بإنشاء وكالة تجارية لها في بندر عباس، وبعد عامين (1800 م) أصبح للشركة المذكورة ممثلا لها، فقد وقع قتيلا في (30 نوفمبر 1804 م). على يد بعض القراصنة أثناء رحلة بحرية كان يقوم بها بين البصرة وعُمان. ليخلفه في الحكم ابنه الشهير السيد سعيد بن سلطان والذي شهدت فترة حكمه قيام الإمبراطورية العمانية.

عهد سعيد بن سلطان

ولد السيد سعيد بن سلطان – حفيد مؤسس الدولة البوسعيدية- في سمائل عام 1791 م. وقبل مقتله في عام 1804 م قام والده السيد سلطان بن احمد بتعيين محمد بن ناصر الجبري وصيا على ابنيه. سالم وكان يبلغ من العمر (15) عاما، وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن احمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان، فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت بالاجتماع السيد موزة بنت الامام احمد ؤاقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من السيد بدر بن سيف بن الامام احمد والذي كان متواجدا في الدرعية «عاصمة الدولة السعودية الأولى» بعد هربه من عمان على اثر فشل الانقلاب الذي قام به ضد السيد سلطان بن أحمد عام 1803 م، وعندما وصلت الدعوة إلى بدر من الوصي محمد بن ناصر فانه سرعان ما توجه إلى مسقط ليمسك بزمام الأمور هناك، وقد استمر بدر بن سيف الحاكم الفعلي لعمان لمدة عامين حتى انتهى عهده بعد سقوطه صريعا على يد السيد الشاب سعيد بن سلطان بعد مبارزة رسمية بالسيف جرت بينهما في بلدة بركاء. وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها. وقد تميز السيد سعيد بشخصية قوية، وٕارادة صلبة وأفق واسع، وحنكة كبيرة، جعله بين الفريدين والأفذاذ في تاريخ شرق الجزيرة العربية وشرق أفريقيا خلال القرن 19 م ويعتبر من الشخصيات الهامة في تاريخ العرب الحديث والمعاصر.

عهد سعيد بن تيمور

تولي السيد سعيد بن تيمور الحكم خلفاً لوالده تيمور في عام 1932م، وكانت الظروف الأقتصادية لا تسر عدواً قبل الصديق، ومع ذلك السلطان سعيد بن تيمور قد أبدى رغبته في أكثر من مناسبة في تحسين الأوضاع الأجتماعية والأقتصادية على أقل تقدير في مسقط ومطرح ولكنه دائماً ما يصتدم ولسانه يقول - اليد قصيرة والعين بصيرة - أي بمعنى قلة المورد الأقتصادي حيث بلغ الأحتياطي المالي في الخزينة العامة للدولة في خلال العقد الثالث من القرن العشرين مايقارب من 200إلاف روبية - مبلغ لا يمكن إن يعيش بعير - فكيف تقيم مدرسة أو مستشفى – مدرسة واحدة، ورغم محاولات السلطان سعيد بن تيمور وقد صرح في أكثر من مناسبة إنهم رغم الجهد المتواصل في تحسين الوضع المالي ولكنه لم يأت بنتائج مرضية (إلى درجة في نهاية العقد الثالث من القرن العشرين فضل إن يترك مسقط ويستقر في ظفار أو يستقيل من المنصب، أو تقدم له منحة مالية يستطيع عن طريقها إدارة الدولة) – في حين كان عليه إن يدفع من جيبه الخاص على – هبات وعطايا الشيوخ وإكرامياتهم – حيث في أقل من ثلاثة شهور – زار مسقط أكثر من 20 عشرين طبعاً زيارة أولئك الشيوخ – ليست لوجه الله – ولكن في حالة إنهم لم يقدم السلطان لهم – عطايا لربما في اليوم الثاني – لأعلنوا التمرد أو رفع علم ال سعود – الخ - وفي حالة قيام السلطان سعيد بأجراءت تهدف إلى تحسين الوضع المالي – كزيادة الضريبة مثلاً – فالنتجية المتوقع من القبائل العمانية هي الهجوم على مسقط كما حدث في عهد جده السلطان فيصل بن تركي والذي من أثار تلك الضريبة انفصال الداخل عن الساحل، وأعتقد من وجهة نظري وإن سلمنا جدلاً بإن القبائل العمانية تقبل الأجراءت بهدف تحسين الوضع المالي – مالذي يمكن إن يجنيه السلطان من دخل؟ وهل يمكن يدفعه إن يسير قدماً في تنفيذ الخطط التي ينوي القيام بها، وعلى - حد المثل القائل - الحاجة مسودة الوجه - فكر السلطان سعيد بن تيمور إن يتخلى عن - إقطاعية - جوادر مقابل إن - يملئ خزانته - ليغرف منها لشيوخ القبائل - وهذا من وجهة نظري عملاً جيد في تلك الفترة - حيث كانت عمان مسقمة إلى - دولتين - إن جاز التعبير وبالتالي - الأموال الكبيرة التي يغدقها السلطان - مشروعة في سبيل تدعيم نفوذه أملاً توحيد عمان تحت سلطة واحدة.

عهد قابوس بن سعيد

السلطنة تشهد نهضة حضارية في عهد قابوس بن سعيد وهم يبنون عمان بإرادتهم القوية، وعزيمتهم الصادقة، متواصلين بكل إخلاص وتفان في مسيرتهم التنموية بخطى مدروسة من أجل بناء حاضر مشرق عظيم، وإعداد مستقبل زاهر كريم، بقيادة السلطان قابوس بن سعيد الذي قاد مسيرة عمان بكل حنكة واقتدار، حيث شكل المواطن العماني على امتداد سنوات النهضة العمانية الحديثة حجر الزاوية والقوة الدافعة للحركة والانطلاق على كافة المستويات وفي كل المجالات، ومثلت الثقة العميقة والرعاية الدائمة والمتواصلة له من لدن السلطان قابوس ركيزة أساسية من ركائز التنمية الوطنية. ومن أبرز السمات التي تميز مسيرة النهضة العمانية الحديثة منذ انطلاقها بقيادة السلطان قابوس هي تلك العلاقة العميقة بين القائد وأبنائه في كل بقاع عمان وفي ظلها يشغل المواطن العماني منذ البداية بؤرة الاهتمام والأولوية الأولى باعتباره أغلى ثروات الوطن وإدراكاً للأهمية الكبيرة للتنمية البشرية كركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة. وفي الوقت الذي تسير فيه عملية بناء مؤسسات الدولة العصرية على أسس راسخة، تعزز المواطنة والمساواة والعدالة، وتصل بثمار التنمية إلى كل أرجاء الوطن، يحرص السلطان قابوس دوماً، ومنذ انطلاق مسيرة النهضة العُمانية الحديثة على الالتقاء المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات السلطنة.

آل بو سعيد في زنجبار

بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان (سلطان عُمان وزنجبار) أنقسمت البلاد بين أبنائة، فتولى أمر زنجبار أبنة ماجد بن سعيد وذلك عام 1856 م حيث أعترف به صاحب مسقط كسلطان على زنجبار، وتوالت حكم آل سعيد على زنجبار بعد السلطان سعيد بن سلطان كـ التالي:

  1. ماجد بن سعيد من 1856 إلى 1870
  2. برغش بن سعيد من 1870 إلى 1888
  3. خليفة بن سعيد من 1888 إلى 1890
  4. علي بن سعيد من 1890 إلى 1893
  5. حمد بن ثويني بن سعيد من 1893 إلى 1896
  6. خالد بن برغش بن سعيد في 1896
  7. حمود بن محمد بن سعيد من 1896 إلى 1902
  8. علي بن حمود من 1902 إلى 1911
  9. خليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد من 1911 إلى 1960
  10. عبد الله بن خليفة (2) من 1960 إلى 1963
  11. جمشيد بن عبد الله من 1963 إلى 1964

أئمة وسلاطين آل بو سعيد

حكام عمان بالأخضر وحكام زنجبار بالأحمر
تسلسل الاسم الحكم من الحكم إلى ملاحظات
1 الإمام أبو هلال أحمد بن سعيد 1749[3] 1783 مؤسس أسرة آلبو سعيد
2 الإمام سعيد بن أحمد 1783 1786 كان تحت وصايا إبنه الإمام حمد بن سعيد توفي في 1811
3 الإمام حمد بن سعيد 1786 1792 نقل العاصمه إلى مسقط
4 الإمام سلطان بن أحمد 1792 1804 قتله رجال من القواسم من رأس الخيمة، صادفوه في البحر وقد نزل من مركبه المنيع المشهور إلى سفينة صغيرة فرماه أحد أهل السفينة ببندق ومات وهم لا يعلمون أنه هو حتى سمعوا خادمه يدعوه باسمه. وتولى في مسقط أخوه بدر[4]
5 الإمام سالم بن سلطان 1804 1806 أنتقل إلى زنجبار لكن أثناء حكمة كان الإمام بدر بن سيف هو الحاكم الأول مع سعيد بن سلطان
6 الإمام/ السلطان سعيد بن سلطان 1804 1856 لكن بد أنتقال أخوة الإمام سالم بن سلطان عام 1806 أصبح الحاكم الأول وبعد وفاة أخية عام 1821 تغير لقب الحاكم من الإمام إلى السلطان في زمنه
7 السلطان ثويني بن سعيد بن سلطان 1856 1866
8 السلطان سالم بن ثويني بن سعيد 1866 1868
9 الإمام عزان بن قيس بن عزان 1868 1871
10
1871 1888
11
السلطان فيصل بن تركي
1888 1913
12
1913 1932 توفي في عام 1965 في فترة حكم أبنه عاش السلطان في منفاه في الهند
13
1932 1970 كان يحكم مسقط وظفار وصور وباقي السلطنة كانت تحت حكم الإمام محمد بن عبد الله الخليلي (هذه الجزئية غير صحيحة تحتاج إلى تعديل بين)، توفي في عام 1972
14
23 يوليو 1970 10 يناير 2020 مؤسس النهضة العُمانية الحديثة
15
11 يناير 2020 حتى الآن

المراجع

  1. إسعاف أعيان في نسب أهل عمان نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. السعدون، خالد (2012)
  3. كيلي (1965). ص 30
  4. بن بشر (1982)

المصادر

  • السعدون، خالد (2012). مختصر التاريخ السياسي للخليج العربي منذ أقدم حضاراته حتى سنة 1971. جداول للنشر والتوزيع، بيروت. ط1
  • بن بشر، عثمان (1982). عنوان المجد في تاريخ نجد، الجزء الأول. تحقيق: عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ. مطبوعات دارة الملك عبد العزيز، الرياض. ط 4
  • كيلي، جون (1965). بريطانيا والخليج 1795-1870. ترجمة محمد أمين عبد الله. وزارة الثرات والثقافة، مسقط.
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة أرقام قياسية
  • بوابة أعلام
  • بوابة تنزانيا
  • بوابة سلطنة عمان
  • بوابة ملاحة
  • بوابة ملكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.