البو عكاش
المصالحة والبو عكاش مقاطعة من مقاطعات ناحية الصقلاوية[1] الواقعة 10 كيلومترات شمال غرب مدينة الفلوجة شرق محافظة الأنبار في العراق. وفقاً لتقرير منظمة فيلق الرحمة المنجز يوم 31 آب سنة 2018، عدد سكان مقاطعة البو عكاش 3000 ساكن.[2] وفي سنة 2012م، كان في المقاطعة 9 حقول دواجن، وطاقتها الإنتاجية 89800.[3][4] وفقاً لتقرير منظمة الهجرة الدولية لشهر نيسان سنة 2019، كانت البطالة في البو عكاش تتراوح بين 20 إلى 30% قبل احتلال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للمنطقة، وبعد إخراج التنظيم بلغت البطالة 80%، وتطوّعَ كثير من شباب البو عكاش في الجيش طلباً لدخل مستقر، وفي المنطقة خدمات مالية حكومية، غيرَ أن الأهالي يستحرمون الاقتراض المشروط بفائدة.[5]
البو عكاش | |
---|---|
جانب من مقاطعة البو عكاش يوم 4 أيلول 2021 | |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
التقسيم الأعلى | ناحية الصقلاوية |
إحداثيات | 33°23′42″N 43°42′56″E |
اختطاف رجال القرية
في سنة 2014م، استولى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مقاطعة البو عكاش، وحين بدأت العمليات العسكرية الحكومية سنة 2016 لاستعادة المقاطعة، خُطف حينئذٍ 700 رجل من أهل المقاطعة في يوم واحد وفقاً لعضو مجلس النواب كامل الدليمي، ولا يزالون مفقودين، ومنذئذٍ أصبحت قرية البو عكاش خالية تقريباً من رجالها ولا تزال نساء المقاطعة يطالبن الحكومة بالكشف عن حال الرجال المخطوفين.[6][7] المترشحون للاتنخابات اتخذوا اختفاء أهل البو عكاش وسيلة لجذب الناخبين إليهم، ففي انتخابات 2018، وعد المرشحون بالسعي إلى معرفة أحوال المخطوفين، غيرَ أن الناخبين من الأهالي لم يزالوا لا يعرفون شيئا، وفي التحضير لانتخابات 2021، وعدَ كذلك المرشحون بمعرفة مصير المخطوفين.[8] قالت منظمة العفو الدولي وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق وفقاً لشهود عيان «في 3 حزيران هربَ نازحون من الرجال والنساء والأطفال من البو عكاش وهم ألوف، فاعترضت طريقهم قوة كبيرة قال النازحون إنها كانت تبدو لهم قوات عسكرية حكومية، تنايدهم بمكبرات الصوت لا تخافوا، فلمّا اقترب النازحون رأو قوات عسكرية تحمل العلم العراقي ومن ورائه رايات مكتوب عليه كتائب حزب الله، فعزلوا النساء والأطفال ونقلوهم إلى مخيمات نازحين في عامرية الفلوجة، وأخذوا نحو 1300 رجل وشاب قرب مقبرة البو عكاش ومنطقة الآثار، وبعد 3 أيام في 6 حزيران قال مسؤولون في بلدية الأنبار لمنظمة العفو الدولية إنهم استلموا 605 من أولئك المخطوفين أحياءً، ظاهرةً عليهم علامات التعذيب، وذكرَ 12 عائداً من الخطف إن ملشيات الحشد الشعبي حبستهم في بستان مهجور، حيث ضُربوا هنالك وحُرموا من الطعام والشراب وقتل بعضهم».[9][10]
مراجع
- محمد الجزائري (1975)، الكتابة على أديم الفرات: مشاهدات ليست سياحية عن الفرات، النهر والناس والحياة، وزارة الإعلام، الجمهورية العراقية، ص. 74، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2021.
- "HUMANITARIAN RESPONSE FOR CONFLICT-AFFECTED FAMILIES IN IRAQ - Final Report" (PDF)، Mercy Corps Iraq، 2018: 9، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 سبتمبر 2021.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - جنان صكر عبد عزوز القره غولي (2018)، تأثير العوامل المناخية في تربية الدواجن في ناحية الصقلاوية، جامعة الأنبار، مجلة الآداب, المجلد 2, العدد 127 Supplement 2, الصفحات، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2021.
- "القوات العراقية تدخل مركز ناحية الصقلاوية شمال غرب الفلوجة"، SWI swissinfo.ch، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021.
- "LABOUR MARKET OPPORTUNITIES AND CHALLENGES, Fallujah District, Anbar Governorate" (PDF)، IOM Iraq، نيسان 2019: 7، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 سبتمبر 2021.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة)، تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "نائب سابق: قرية بقضاء الصقلاوية خالية من الرجال بعدما خطفت ميليشيات الحشد 700 شخص"، وكالة يقين للأنباء، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021.
- Limited, Elaph Publishing (22 يناير 2021)، "ميليشيات إيران تحيل أرض العراق إلى مقابر جماعية"، Elaph - إيلاف، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2021.
- ""Exploiting pain": The electoral race begins early in Al-Anbar"، "Exploiting pain": The electoral race begins early in Al-Anbar، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2021.
- بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي، Report on the Protection of Civilians in the Armed Conflict in Iraq: 1 November 2015 – 30 September 2016 (PDF)، ص. 20، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 يونيو 2017.
{{استشهاد بكتاب}}
: line feed character في|عنوان=
في مكان 38 (مساعدة) - منظمة العفو الدولية، ‘PUNISHED FOR DAESH’S CRIMES’ DISPLACED IRAQIS ABUSED BY MILITIAS AND GOVERNMENT FORCES (PDF)، ص. 21، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 يونيو 2017.
- بوابة العراق