التجاني الماحي

• ولد بقرية الكوة في منطقة النيل الأبيض في أبريل 1911 م.
• توفي في الساعات الأولى من صباح الخميس 8 يناير 1970 م.

• تخرج في مدرسة كتشنر الطبية في 1935،وهي واحدة من المدارس التي شكلت كلية غردون التذكارية آنذاك،ثم تحولت كلية غردون إلي كلية الخرطوم الجامعية حتي العام ١٩٥١ وفي عام ١٩٥٦ أصبحت جامعة الخرطوم الآن.[4]
• حصل على دبلوم عالي في الطب النفسي من إنجلترا في يوليو 1949 م، كأول سوداني وأول أفريقي يتخصص في الطب النفسي.

• انضم للخدمة الطبية السودانية وعمل في أم درمان، الخرطوم، وادي حلفا وكوستي.
• بعد عودته أنشأ عيادة للأمراض العصبية بالخرطوم بحري. إضافة لذلك فقد اهتم بالخدمات الريفية.
• عمل في الفترة ما بين 1959 إلى 1969 كمستشار إقليمي في منظمة الصحة العالمية حول الصحة النفسية.
• بعد ثورة 21 أكتوبر 1964م أختير كعضو ورئيس بالتناوب في مجلس رأس الدولة. شغل منصب رئيس المجلس وبالتالي رأس الدولة في 1965 م.
• في عام 1969م تقلد منصب رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الخرطوم، وقد شغل ذلك المنصب حتى وفاته.

• كان هنالك اتجاه من بعض قيادات جبهة الهيئات التي شكلت وزارة ثورة أكتوبر الانتقالية بتأجيل الانتخابات العامة، و لعب التجاني الماحي دورا هاما في التأكيد على إجراء الانتخابات في وقتها المحدد وتسليم السلطة للقوى المدنية المنتخبة.
• التجاني من مؤسسي جمعية الطب النفسي الأفريقية. ويعتبر أبو الطب النفسي الأفريقي. وله دراسات رائدة حول السحر والزآر وغيرها وعلاقتها بالصحة النفسية. وفي بحوثه حول الثقافة الأفريقية كان يدرس الآثار والحضارات الأفريقية القديمة وله معرفة باللغة الهيروغليفية.
• وكان يعزف البيانو وله اهتمام بالفنون بأشكالها المختلفة.
• كان موسوعة في العلوم والثقافة، وله مقالات متعمقة حول الطب النفسي والثقافة. وقد عبرت ملكة إنجلترا الزائرة للسودان إبان رئاسته للدولة «الملكة إليزابث الثانية» عام 1965 م عن ذهولها بحصيلته الثقافية والمعرفية.

نفس الشيء أشار له صديقه وزميله في الطب النفسي الدكتور طه بعشر، إذ ذكر أن الدكتور بروك تشيشولم قدم التجاني لدى انعقاد الاجتماع حول «أفريقيا: التغيير الاجتماعي والصحة العقلية» في نيو يورك عام 1959م، بقوله: «دكتور التجاني طبيب نفسي مميز. لقد رأيته في مناسبات عديدة مختلفة، وسط جماعات مختلفة من الناس المؤهلين في جوانب تقنية متعددة. وفي كل حالة كان دكتور التجاني الماحي مدهشا، سواء أكان في اجتماع يناقش قضايا أفريقية أو حتى البلاد الأخرى أيضا. إن خبرته عريضة ولكن كيف جعلها مركزة ومتعمقة في ذات الآن بحيث تكون بهذا القدر شاملة فهو الشيء الذي لم يمكنني فهمه بعد. ربما أن عقله الباحث، ودافعه الاستثنائي، واهتمامه اللامحدود بالسلوك الإنساني وشجاعته واخلاصه هي الأشياء التي خلقت شخصية التجاني الفريدة».

• بعد وفاته خلف مكتبة ضخمة تحتوي علي ثلاثة الف مخطوطة وسبعمائة خريطة اعدت في أزمنة قديمة وما يفوق الألف كتاب عن السودان بالإضافة اثنتي عشر الف كتاب في شتي العلوم هي الآن جزء من مكتبة جامعة الخرطوم، لتستفيد منها الأجيال من بعده.
• وقد أطلق اسمه على أول مستشفى ينشأ للصحة النفسية والعصبية في السودان وقد أقيم بأم درمان مستشفى التجاني الماحي.
• يعد التجاني الماحي علما في الطب النفسي، وفي الثقافة السودانية، كما أنه كان رجل دولة نزيه.
• أهم ما يذكر عن مكتبته التي أهداها إلى مكتبة جامعة الخرطوم تحتوي على مجموعة من المخطوطات النادرة بالإضافة الخرائط والأشياء الثمينة الأخرى.

• يوم الصحة العالمى 2001 م
• Ahmed El Safi and Taha Basher (Eds) Selected Essays: Tigani El Mahi- Silver Jubilee 1956- 1981- University of Khartoum.
• موقع مكتبة جامعة الخرطوم
• صحيفة الراى العام في تخليد د.التجانى الماحى^{[وصلة مكسورة]}

• مدينة الكوة
• مستشفى التجاني الماحي

• لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

• موقع الدكتور التجاني الماحي

• بوابة أعلام
• بوابة السودان