التدريب (الإرشادي)
التدريب (Coaching) هو شكل من أشكال التطوير الذي يقوم فيه شخص ما يسمى المدرب بدعم المتعلم أو العميل في تحقيق هدف شخصي أو مهني معين من خلال توفير التدريب والتوجيه.[1] يُطلق على المتعلم أحيانًا اسم المتدرب (coachee) . في بعض الأحيان، قد يعني التدريب وجود علاقة غير رسمية بين شخصين، أحدهما لديه خبرة وإطلاع أكثر من الآخر ويقدم المشورة والتوجيه؛ لكن التدريب يختلف عن التوجيه (mentoring) في التركيز على مهام أو أهداف محددة، بدلاً من الأهداف العامة أو التطوير الشامل.[2]
أصول
تستخدم كلمة (coach) في التعبير عن نوع قديم من وسائل النقل وكان أول استخدام لمصطلح "مدرب" فيما يتعلق بالتعليم أو التطوير في حوالي عام 1830 بجامعة أوكسفورد حيث كانت تستخدم بشكل عامي للإشارة الي المعلم الخصوصي الذي يقوم بدعم الطالب ومساعدته لاجتياز امتحان. وهكذا أصبحت كلمة "التدريب" تعبر عن عملية تستخدم لنقل الأشخاص من مكانهم إلى المكان الذي يريدون أن يكونوا فيه. كما أن أول استخدام لهذا المصطلح فيما يتعلق بالرياضة جاء في عام 1861.
تاريخياً، تأثر تطور مجال التدريب بالعديد من المجالات، بما في ذلك تعليم الكبار، والحركة البشرية المحتملة في الستينيات، ومجموعات تدريب التوعية (LGAT) للمجموعات الكبيرة، مثل Erhard Seminars Training (التي تأسست عام 1971)، ودراسات القيادة، والشخصية. التنمية، والحقول الفرعية المختلفة لعلم النفس.[3] [4] قدمت جامعة سيدني أول وحدة دراسية في علم النفس التدريبي في العالم في يناير 2000، [5] وتم تأسيس العديد من الجمعيات الأكاديمية والمجلات الأكاديمية لعلم النفس التدريبي في السنوات اللاحقة (انظر Coaching psychology § History النفس التدريبي Coaching psychology § History).
تطبيقات
يستخدم التدريب مجموعة من مهارات التواصل (مثل إعادة صياغة الحديث، والاستماع، والاستجواب، والتوضيح، وما إلى ذلك) لمساعدة العملاء على تغير وجهات نظرهم للاشياء وبالتالي اكتشاف طرق مختلفة لتحقيق أهدافهم. يمكن استخدام هذه المهارات في جميع أنواع التدريب تقريبًا. في هذا المعنى، التدريب هو شكل من أشكال "المهنة الفوقية" التي يمكن أن تنطبق على دعم العملاء في أي مسعى إنساني، بدءاً من اهتماماتهم في الصحة، والأبعاد الشخصية والمهنية والرياضية والاجتماعية والاجتماعية والأسرية والسياسية والروحية، إلخ. قد يكون هناك بعض التداخل بين أنواع معينة من أنشطة التدريب. [3] تتأثر أساليب التدريب أيضًا بالاختلافات الثقافية.[6]
ADHD
مفهوم التدريب لل (ADHD) تم تقديمه لأول مرة في عام 1994 من قبل الأطباء النفسيين Edward M. Hallowell وJohn J. Ratey في كتابهما Driven to Distraction.[7]
إن تدريب ADHD هو نوع متخصص من التدريب يستخدم تقنيات محددة مصممة لمساعدة الأفراد الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه. الهدف من تدريب ADHD هو التخفيف من آثار العجز في الوظائف التنفيذية، وهو ضعف شائع للأشخاص الذين يعانون من ADHD.[8] يعمل المدربون مع العملاء لمساعدتهم على إدارة الوقت ووضع وتنظيم الأهداف وإكمال المشاريع بشكل أفضل.[9] بالإضافة إلى مساعدة العملاء على فهم التأثير الذي أحدثه ADHD على حياتهم، يمكن للمدربين مساعدة العملاء على تطوير استراتيجيات للتغلب علي تحديات محددة، وتحديد نقاط القوة الفردية واستخدامها. يساعد المدربون أيضًا العملاء في الحصول على فهم أفضل للتوقعات المعقولة بالنسبة لهم كأفراد، حيث يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من ال (ADHD) يحتاجون في كثير من الأحيان إلى مساعدة خارجية للحصول علي وعي ذاتي بإمكاناتهم.[10]
التنفيذي
(Business coaching) هو نوع من تنمية الموارد البشرية لرواد الأعمال. يوفر الدعم الإيجابي والتعليقات والمشورة على أساس فردي أو جماعي لتحسين فعالية الأشخاص في بيئة العمل، حيث يركز اغلب الوقت على التغييرات السلوكية من خلال القياس النفسي أو التغذية الراجعة بزاوية 360 درجة. يسمى أيضًا بالتدريب التنفيذي (executive coaching) [11] أو بتدريب الشركات (corporate coaching) أو التدريب على القيادة (leadership coaching). يساعد المدربون عملائهم على التقدم نحو أهداف مهنية محددة. وتشمل هذه الانتقال الوظيفي، والتواصل بين الأشخاص والمهنيين، وإدارة الأداء، والفعالية التنظيمية، وإدارة الحياة الوظيفية، والتغييرات الشخصية، وتطوير الوجود التنفيذي، وتعزيز التفكير الاستراتيجي، والتعامل بفعالية مع الصراعات، وبناء فريق فعال داخل المنظمة. قد يعمل طبيب نفساني صناعي تنظيمي كمدرب تنفيذي.
التدريب التنفيذي لا يقتصر على الخبراء الخارجيين أو مقدمي الخدمات. تتوقع العديد من المؤسسات من كبار قادتها والمدراء المتوسطين تدريب أعضاء فريقهم للوصول إلى مستويات أعلى من الأداء وزيادة الرضا الوظيفي والنمو الشخصي والتطوير الوظيفي. تشير الدراسات البحثية إلى أن التدريب التنفيذي له آثار إيجابية على أداء مكان العمل مع وجود بعض الاختلافات في تأثير المدربين الداخليين والخارجيين.[12]
في بعض البلدان، لا يوجد أي شهادة أو ترخيص مطلوب ليكون الشخص مدربًا تنفيذيًا، وتسجيل عضوية في مؤسسة للتدريب شئ اختياري. علاوة على ذلك، يمكن أن تختلف معايير وطرق تدريب المدربين بشكل كبير بين منظمات التدريب. يشير العديد من مدربي الأعمال إلى أنفسهم كمستشارين، وهي علاقة عمل أوسع نطاقًا من علاقة تتضمن التدريب فقط.[13]
في مكان العمل، أثبت التدريب التنفيذي أو القيادي أنه فعال لزيادة ثقة الموظفين في التعبير عن أفكارهم الخاصة.[14] أظهرت الأبحاث أيضًا أن التدريب يمكن أن يساعد في تقليل التوتر في مكان العمل.[15]
الوظيفي
يركز التدريب المهني أو الوظيفي (career coach) على العمل والوظيفة ويشبه الإرشاد المهني. لا ينبغي الخلط بين التدريب الوظيفي والتدريب علي الحياة (life coach)، والذي يركز على تنمية الشخصية. مصطلح آخر شائع للمدرب الوظيفي هو " المرشد الوظيفي ".
المسيحي
المدرب المسيحي ليس قس أو مستشارًا (على الرغم من أن المدرب قد يكون مؤهلًا أيضًا في تلك التخصصات)، ولكنه شخص تم تدريبه بشكل احترافي على التعامل مع أهداف محددة من منظور مسيحي أو توراتي متميز.[16]
التدريب المشترك
التدريب المشترك (Co-coaching) هو ممارسة منظمة للتدريب بين الأقران في مجال التدريب بهدف تحسين مهارات التدريب لديهم.
المواعدة
يقدم مدربي المواعدة التدريب والمنتجات والخدمات ذات الصلة لتحسين نجاح عملائهم في المواعدة والعلاقات.
المالي
التدريب المالي هو شكل جديد نسبيًا من التدريب يركز على مساعدة العملاء على التغلب على العقبات التي تمنعهم من تحقيق أهداف وتطلعات مالية محددة حددوها لأنفسهم. التدريب المالي هو علاقة فردية يعمل فيها المدرب مع العميل لتوفير التشجيع والدعم بهدف تسهيل تحقيق الخطط الاقتصادية للعميل. يركز المدرب المالي ، الذي يطلق عليه أيضًا مدرب المال ، على مساعدة العملاء على إعادة هيكلة الديون وتقليلها، وخفض الإنفاق، وتطوير عادات الادخار، وتطوير الانضباط المالي. في المقابل، يشير مصطلح " المستشار المالي " إلى مجموعة واسعة من المهنيين الذين يزودون العملاء عادةً بالمنتجات والخدمات المالية.
على الرغم من أن البحث المبكر يربط بين التدريب المالي والتحسينات في النتائج التي يحصل عليها العميل، إلا أن التحليل الأكثر صرامة ضروري قبل إنشاء أي روابط سببية.[17]
الصحة والعافية
أصبح التدريب الصحي طريقة جديدة لمساعدة الأفراد على "إدارة" أمراضهم وحالاتهم، خاصة تلك ذات الطبيعة المزمنة. سيستخدم المدرب تقنيات خاصة وخبرة شخصية وتشجيع لمساعدة المتدرب على إحداث تغييرات سلوكية له مع السعي إلى تقليل المخاطر الصحية وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.[18] قامت الجمعية الوطنية لمدربي الصحة (NSHC) بتمييز مصطلح مدرب الصحة (health coach) عن مدرب العافية (wellness coach) . وفقًا لـ NSHC ، فإن المدربين الصحيين مؤهلون "لتوجيه أولئك الذين يعانون من حالات حادة أو مزمنة كما يمكنهم أيضا توجيه نطاق من الحالات ذات مخاطر معتدلة إلى مخاطر صحية عالية"، ويوفر مدربون العافية الإرشاد والإلهام للأفراد الأصحاء الذين يرغبون في الحفاظ أو تحسين الحالة الصحية العامة لهم ".
الواجبات المنزلية
يركز التدريب على الواجب المنزلي(homework coaching) على تزويد الطالب بالمهارات الدراسية اللازمة للنجاح أكاديمياً. هذا النهج يختلف عن التدريس العادي الذي يسعى عادة إلى تحسين أداء الطالب في موضوع معين.[19]
في التعليم
يتم تطبيق التدريب لدعم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في المؤسسات التعليمية.[20] بالنسبة للطلاب يعمل التدريب علي تحسين درجاتهم ومهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية؛ للمعلمين والإداريين، يمكن أن يساعد التدريب في الانتقال إلى أدوار جديدة.
الحياة
التدريب على الحياة (life coach) هو عملية مساعدة الناس على تحديد وتحقيق الأهداف الشخصية من خلال تطوير السلوك والمهارات التي تؤدي إلى التحكم في حياتنا بشكل ايجابي. [3] [21] يتناول هذا النوع من التدريب قضايا عامه مثل التوازن بين العمل والحياة والتغييرات المهنية، وغالبًا ما يحدث خارج مكان العمل.[22]
العلاقات
التدريب علي العلاقات (relationship coaching) هو تطبيق للتدريب على العلاقات الشخصية والمهنية.[23]
الرياضة
في مجال الرياضة، المدرب هو الشخص الذي يوفر الإشراف والتدريب للفريق الرياضي أو اللاعبين الفرديين. يشارك المدربون الرياضيون في الإدارة والتدريب الرياضي والتدريب على المنافسة وتمثيل الفريق واللاعبين.
وجدت الدراسات الاستقصائه للأدبيات حول التدريب الرياضي [24] أن هناك زيادة في عدد المنشورات ومعظم المقالات تضمنت اسلوب بحث كمي. كانت الأوراق التي كتبها المؤلفون في موضوع علم النفس الرياضي أكثر شيوعًا.
الأخلاق والمعايير
منذ منتصف التسعينيات، عملت الجمعيات المهنية للتدريب مثل جمعية التدريب (AC)، والمجلس الأوروبي للتوجيه والتدريب (EMCC)، والرابطة الدولية للتدريب (IAC)، والاتحاد الدولي للمدربين (ICF) على تطوير معايير التدريب. [1] :287–312 [25] أشار عالم النفس جوناثان باسمور في عام 2016: :3
في حين أن التدريب أصبح تدخلًا معترفًا به، إلا أنه للأسف لا توجد معايير أو نظام ترخيص معترف به على نطاق واسع. استمرت الهيئات المهنية في تطوير معاييرها الخاصة، لكن الافتقار إلى التنظيم يعني أنه يمكن لأي شخص تسمية نفسه مدرب سواء كان التدريب مهنة تتطلب التنظيم، أو مهنة تتطلب الاحترافيه والمعايير، فلا يزال ذلك موضوع نقاش.
أحد التحديات في مجال التدريب هي التمسك بمستويات احترافية من الخدمة والمعايير والأخلاق. [25] تحقيقا لهذه الغاية، فإن هيئات التدريب والمنظمات لديها مجموعه من القواعد والاخلاقيات المهنية والمعايير للأعضاء. [1] :287–312 [26] ومع ذلك، نظرًا لعدم تناسق معايير هذه الهيئات مع بعضها، ولأن المدربين لا يحتاجون إلى الانتماء إلى مثل هذه الهيئة، فإن الأخلاقيات والمعايير متباينة في هذا المجال.[27]
في فبراير 2016، أطلقت AC و EMCC "مدونة أخلاق عالمية" للمجال بأكمله؛ وتم دعوة الأفراد والجمعيات والمنظمات للتوقيع عليها.[28] [29] :1
مع تزايد شعبية التدريب، [30] تقدم الآن العديد من الكليات والجامعات برامج تدريب معتمدة من قبل جمعية مهنية للتدريب.[31] تقدم بعض الدورات شهادة مدرب الحياة بعد بضعة أيام فقط من التدريب، [32] ولكن مثل هذه الدورات، إذا كانت معتمدة، تعتبر برامج تدريب "انتقائية"، والتي قد تقدم أو لا برنامج تدريب كامل".[33] على سبيل المثال، تتطلب بعض برامج التدريب "الشاملة" المعتمدة من قبل ICF ، ما لا يقل عن 125 ساعة من التعلم، و 10 ساعات تدريب من الموجهين وعملية تقييم للأداء.[34] [35] هذا تدريب قليل جدًا مقارنةً بمتطلبات التدريب في بعض المهن المساعدة الأخرى: على سبيل المثال، يتطلب الترخيص كطبيب نفساني استشاري في ولاية كاليفورنيا 3000 ساعة من الخبرة المهنية الخاضعة للإشراف.[36] ومع ذلك، فإن ICF ، على سبيل المثال، يقدم أوراق اعتماد "مدرب معتمد" والتي تتطلب تقديم "2500 ساعة (2,250 مدفوعة) من تجربة التدريب مع 35 عميلًا على الأقل" [37] و "شهادة مدرب محترف" مع متطلبات أقل.[38] تقدم الهيئات المهنية الأخرى بالمثل خيارات اعتماد مدرب للمبتدئين والمتوسطين والمتقدمين.[39] بعض المدربين هم من المدربين المعتمدين وعلماء الإرشاد النفسي المرخص لهم، حيث يقومون بدمج التدريب والإرشاد النفسي.[40]
يرى النقاد أن التدريب على الحياة (life coaching) يشبه العلاج النفسي ولكن دون قيود قانونية وتنظيم من الدولة. [25] [41] [42] لا توجد لوائح دوليه / متطلبات الترخيص للمدربين. بسبب عدم وجود قواعد تنظيمية كتلك، يمكن للأشخاص الذين ليس لديهم تدريب أو شهادة رسمية الادعاء بأنهم مدربين على الحياة أو العافية.[43]
حجم السوق
يقدر حجم سوق صناعة التدريب الشخصية في الولايات المتحدة بنحو 1.1 مليار دولار أمريكي ومتنامية.[44]
أفادت دراسة استقصائية أجريت في عام 2004 شملت 2529 من أعضاء ICF أن 52.5 ٪ يعملون بدوام جزئي كمدربين ويكسبون 30,000 دولار أمريكي أو أقل، في حين أفاد 32.3 ٪ أنهم يكسبون أقل من 10,000 دولار في السنة.[45]
أفاد استطلاع عام 2016 أجراه الـ ICF أن 53 ألف مدرب محترف، معظمهم يعملون في أمريكا. أبلغوا عن متوسط دخل قدره 51000 دولار أمريكي مع بعض المدربين المتخصصين الذين يبلغون عن كسب 100000 دولار أو أكثر.[46]
مراجع
- Passmore, المحرر (2016) [2006]، Excellence in Coaching: The Industry Guide (ط. 3rd)، London; Philadelphia: Kogan Page، ISBN 9780749474461، OCLC 927192333، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Renton, Jane (2009)، Coaching and Mentoring: What They are and How to Make the Most of Them، New York: Bloomberg Press، ISBN 9781576603307، OCLC 263978214.
- Cox, Elaine؛ Bachkirova, Tatiana؛ Clutterbuck, David, المحررون (2018) [2010]، The Complete Handbook of Coaching (ط. 3rd)، Los Angeles; London: Sage Publications، ISBN 9781473973046، OCLC 1023783439.
- Wildflower, Leni (2013)، The Hidden History of Coaching، Coaching in practice series، Maidenhead: ماكجرو هيل التعليم، ISBN 9780335245406، OCLC 820107321، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2016.
- "Anthony Grant"، www.icfaustralasia.com، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2019.
- Rosinski, Philippe (2003)، Coaching Across Cultures: New Tools for Leveraging National, Corporate, and Professional Differences، London; Yarmouth, Maine: جون موراي ، ISBN 1857883012، OCLC 51020293.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link) صيانة CS1: التاريخ والسنة (link) - Hallowell, Edward M.؛ Ratey (2011) [1984]، Driven to Distraction: Recognizing and Coping with Attention Deficit Disorder from Childhood Through Adulthood (ط. Revised)، New York: دابلداي، ISBN 9780307743152، OCLC 699763760.
- Barkley, Russell A. (2012)، Executive Functions: What They Are, How They Work, and Why They Evolved، New York: Guilford Press، ISBN 9781462505357، OCLC 773666263.
- Hamilton, Jeff (06 يناير 2011)، "26 Benefits of Adult ADHD Coaching"، سايكولوجي توداي [الإنجليزية] blogs، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- Knouse, Laura E.؛ Bagwell؛ Barkley؛ Murphy (مايو 2005)، "Accuracy of Self-Evaluation in Adults with ADHD: Evidence from a Driving Study"، Journal of Attention Disorders، 8 (4): 221–234، doi:10.1177/1087054705280159، PMID 16110052.
- Stern, Lewis R. (2004)، "Executive Coaching: A Working Definition" (PDF)، Consulting Psychology Journal: Practice and Research، 56 (3): 154–162، doi:10.1037/1065-9293.56.3.154، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- Jones, Rebecca J.؛ Woods؛ Guillaume (يونيو 2016)، "The Effectiveness of Workplace Coaching: A Meta-Analysis of Learning and Performance Outcomes from Coaching"، Journal of Occupational and Organizational Psychology، 89 (2): 249–277، doi:10.1111/joop.12119.
- Lorber, Laura (10 أبريل 2008)، "Executive Coaching – Worth the Money?"، وول ستريت جورنال، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2008.
- Wang, Yanfei؛ Yuan (2017)، "Coaching leadership and employee voice behavior: a multilevel study"، Social Behavior and Personality، 45 (10): 1655–1664، doi:10.2224/sbp.6593.
- Gyllensten, Kristina؛ Palmer (يوليو 2005)، "Can coaching reduce workplace stress?"، The Coaching Psychologist، 1: 15–17=، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020.
- "Definition of Christian Coaching" (PDF)، christiancoaches.com، Christian Coaches Network International، أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2018،
Christian coaching is an approach to the practice of professional coaching—whether focused on personal or professional growth—that integrates the biblical worldview when working with clients to recognize their potential and effect personal change.
- Collins, J. Michael؛ Olive؛ O'Rourke (فبراير 2013)، "Financial Coaching's Potential for Enhancing Family Financial Security"، Journal of Extension، 51 (1): 1FEA8، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013.
- "Health Coaches & Health Coaching: Definition, Qualifications, Risk and Responsibility, and Differentiation from Wellness Coaching" (PDF)، National Society of Health Coaches، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2016.
- Maslin Nir, Sarah (08 نوفمبر 2010)، "Like a Monitor More Than a Tutor"، نيويورك تايمز، ص. A21، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- Nieuwerburgh, Christian van (2012)، Coaching in Education: Getting Better Results for Students, Educators, and Parents، Professional Coaching Series، London: Karnac Books، ISBN 9781780490793، OCLC 778418798، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Neenan, Michael (2018)، Cognitive Behavioural Coaching: Distinctive Features، Coaching distinctive features، New York: روتليدج، doi:10.4324/9781351188555، ISBN 9781351188555، OCLC 1012616113.
- Grant, AM (2005) What is evidence-based executive, workplace, and life coaching? In: Cavanagh, M, Grant, AM, Kemp, T (eds) Evidence-based Coaching, Vol. 1: Theory, Research and Practice from the Behavioural Sciences. Bowen Hills, Queensland: Australian Academic Press, 1–12.
- Yossi, Ives؛ Cox (2015)، Relationship Coaching: The Theory and Practice of Coaching with Singles, Couples and Parents، Hove, East Sussex; New York: روتليدج، ISBN 0415737958، OCLC 881498486، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2016.
- Griffo, J.M., Jensen, M., Anthony, C.C., Baghurst, T. and Kulinna, P.H., 2019. A decade of research literature in sport coaching (2005–2015). International Journal of Sports Science & Coaching, 14(2), pp.205-215.
- Grant, Anthony M.؛ Cavanagh (2011)، "Coaching and Positive Psychology: Credentialing, Professional Status, and Professional Bodies"، في Sheldon, Kennon M.؛ Kashdan, Todd B.؛ Steger, Michael F. (المحررون)، Designing Positive Psychology: Taking Stock and Moving Forward، Oxford; New York: دار نشر جامعة أكسفورد، ص. 295–312، doi:10.1093/acprof:oso/9780195373585.003.0019، ISBN 9780195373585، OCLC 610144651.
- Passmore, Jonathan؛ Mortimer (2011)، "Ethics in Coaching" (PDF)، في Hernez-Broome, Gina؛ Boyce, Lisa A. (المحررون)، Advancing Executive Coaching: Setting the Course for Successful Leadership Coaching، The Professional Practice Series، San Francisco: جون وايلي وأولاده ، ص. 205–227، ISBN 9780470553329، OCLC 635455413، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2021.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link) - For example: "Code of Ethics"، International Coach Federation، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016. And: "Coaches Code of Ethics"، National Federation of State High School Associations، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016.
- Woods, Declan؛ Sleightholm (05 فبراير 2016)، "For Joint Release on 5th February 2016 - Global Code of Ethics for Coaches and Mentors"، PRWeb، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2016.
- Iordanou, Ioanna؛ Hawley؛ Iordanou (2017)، Values and Ethics in Coaching، Thousand Oaks, CA: Sage Publications، ISBN 9781473919563، OCLC 948548464، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020.
- For example, membership in one coaching organization, the International Coach Federation, tripled between 2006 and 2016: Milne-Tyte, Ashley (25 فبراير 2016)، "The business coaching industry is booming"، Marketplace، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2018.
- For example, a list a programs accredited by the ICF: "List of All Accredited Coaching Training Programs (ACTP): Hour List"، International Coach Federation، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- Mitchelson, Tom (06 سبتمبر 2010)، "The Life Coach Con: Can You Really Trust Someone to Solve Your Problems?"، ديلي ميل، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- According to the ICF: "Approved Coaching Specific Training Hours (ACSTH): Program Accreditation"، International Coach Federation، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- "Accredited Coaching Training Program (ACTP): Program Accreditation"، International Coach Federation، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- "Associate Certified Coach (ACC) – Individual Credentialing – ICF"، International Coach Federation، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2017.
- "An Overview of Licensure as a Psychologist"، California Board of Psychology، مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- "Master Certified Coach (MCC) – Individual Credentialing – ICF"، International Coach Federation، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2016.
- "Professional Certified Coach (MCC) – Individual Credentialing – ICF"، International Coach Federation، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2016.
- See "Table 17.1 The different levels of accreditation provided by different professional bodies", in Passmore (2016), for a comparison of different coach accreditation options offered by the AC, EMCC, IAC, ICF, and other professional bodies. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2019.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - Popovic, Nash؛ Jinks (2014)، Personal Consultancy: A Model for Integrating Counselling and Coaching، London; New York: روتليدج، ISBN 9780415833929، OCLC 842330076.
- Guay, Jennifer (16 يناير 2013)، "Millennials Enter Growing, Controversial Field of Life Coaching"، يو إس إيه توداي، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- Pagliarini, Robert (20 ديسمبر 2011)، "Top 10 Professional Life Coaching Myths"، سي بي إس نيوز، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- O'Brien, Elizabeth (08 سبتمبر 2014)، "10 Things Life Coaches Won't Tell You"، MarketWatch، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2015.
- LaRosa, John (12 فبراير 2018)، "U.S. Personal Coaching Industry Tops $1 Billion, and Growing"، blog.marketresearch.com، مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2019.
- Grant, A.M. & Zackon, R. (2004). Executive, workplace and life coaching: Findings from a large scale survey of International Coach Federation members. International Journal of Evidence-based Coaching and Mentoring, 2(2), 1–15.
- "2016 ICF Global Coaching Study: Executive Summary" (PDF)، coachfederation.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2019.
- بوابة تربية وتعليم
- بوابة إدارة أعمال
- بوابة علم النفس