التركيب اللولبي المزدوج
التركيب اللولبي المزدوج في علم الأحياء وفي علم الأحياء الجزيئي (بالإنجليزية: double helix [1]) هو بنية جزيئ يتكون من سلسلتين من أحماض نووية مثل الدنا. تنشأ بنية اللولب المزدوج المتكونة من تشابك طولي لقواعد نيتروجينية متتالية تعد بالألاف، مشكّلة كروموسوم. الكرموسومات هي البنيات اللولبية المزدوجة، حيث تتكون من سلسلتين طويلتين متوازيتين من سكر وفوسفات، وتربط بينهما سويا أزواج من القواعد النيتروجينية في هيئة «السلم». ولكن هذا الشكل السلمي يشكل لولبا طويلا هو الكروموسوم الذي يحمل الصفات الوراثية وينقلها إلى النسل.
هكذا يتكون الدنا ويشكل كروموسوما معينا. للإنسان 46 كروموسومات تصف تكوين أعضائه وتتحكم في وظائف أعضائه. فالكروموسومات تحدد شكل الكائن الحي من نبات وحيوان. وكل منها له مجموعة معينة من الكروموسومات.
شاع تعبير «اللولب المزدوج» منذ اكتشاف جيمس واتسون وفرانسيس كريك الشكل اللولبي المزدوج لـ الدنا للإنسان في أبريل 1953 . ثم نشر جيمس واتسون في عام 1968 رسالة علمية تحت عنوان: The Double Helix: A Personal Account of the Discovery of the Structure of DNA
تم اكتشاف تلك البنية اللولبية المزدوجة لحاملات المورثات بواسطة حيود الأشعة السينية.
الخلفية
الرسالة العلمية لفرانسيس كريك وجيمس واتسون المنشورة في عام 1953 وصفت اكتشاف اللولب المزدوج لـ الدنا. وكان الاكتشاف دفعة هائلة في تطور علم الأحياء، وعلى الأخص علم الوراثة والمورثات.
ويسمى البعض هذه الرسالة العلمية «لؤلؤة العلوم» حيث أنها على قصر الرسالة تعطي تفسيرا لأحد ألغاز الكائنات الحية. وكان اللغز هو، كيف تختزن المعلومات الوراثية في الكائن الحي؟ وكيف تنتقل من جيل إلى جيل؟ ووضحت الرسالة العلمية حلا بسيطا وجميلا في نفس الوقت، فاجأ الكثيرين من علماء الأحياء - في وقت كان المرء فيها يعتقد أن النسخ الوراثي أشد تعقيدا ويصعب فهمه.
المراجع
- Kabai, Sándor (2007)، "Double Helix"، The Wolfram Demonstrations Project، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2018.
اقرأ أيضا
- بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي