الثقافة القوطية
الثقافة القوطية هي ثقافة شبابية بدأت في إنجلترا في بداية 1980 حينما بدأت من جمهور الروك القوطي فرع من موسيقى "البوست بانك", ومن فناني "البوست بانك" والروك القوطي الذين ساعدوا في تطوير وتشكيل الثقافة القوطية. ومنهم Siouxsie and the Bansheesو The Cureو Joy Divisionو Bauhaus . يندرج اسم الثقافة القوطية من الفئة الموسيقية، وقد نجت هذه الثقافة أكثر من آخريات في نفس العصر، واستمرت بالتنوع والانتشار عبر العالم. تشمل مزيته وميوله الثقافية تأثيرات من الأدب القوطي وأفلام الرعب القوطية بالقرن التاسع عشر. ويوجد هذا المشهد بالاحتفالات الموسيقية، الأندية الليلية واللقاءات المنظمة خاصة في أوروبا الغربية.
ترتبط الثقافة القوطية بذوقها الموسيقي، الجماليات، والأزياء. وتشمل أنواع الموسيقى القوطية عدد مختلف من الأساليب gothic rock, death rock, post-punk, new wave, dark wave مثل , وتندرج أزياء هذه الثقافة من البنك، نيو ويف، وأزياء الرومانسية الحديثة، بالإضافة إلى أزياء من العصور السابقة الإدواردية والفكتورية، أو خليط من الجميع. غالبا ما تكون أزياء داكنة ووجه شاحب وشعر أسود. استمرت هذه الثقافة بجلب اهتمام عدد كبير من الجماهير لعقود منذ نشأتها.
الفن: التأثيرات الثقافية والتاريخية
استوحى أصحاب الثقافة القوطية في الثمانينات الإلهام من مصادر مختلفة، بعضها كانت حديثة أو معاصرة، وكان بعضها موجود منذ قرون قديمة، وشبه كلا من مايكل بيبي ولوران ام إي وقودلاد هذه الثقافة الفرعية بالارتجال (25)، ومن الأغاني التي تاثرت بها هذه الثقافة: بنك ونيو ويف وجلام (25) واستوحت الهامها أيضا من بي موفيز والأدب الغوثي وافلام الرعب وطائفة مصاص الدماء وافلام الخيال العلمي ك نيو نوير وريدلي سكوتز بليد رنر وعلم الاساطير التقليدية، ومن الاساطير التي اثرت على الغوث: السلتيكية والمسيحية والمصرية والعديد من التقاليد الوثنية (26). [1]
اعتمدت هذه الحركة أو المجموعة الثقافية على العديد من الاشخاص من السلف القديم، فكانوا: فتره ماقبل اخوة رافايل، وفريدرش نيتزش (1844-1900)، وكومت دو لوتغيمونت (1846-1870)، وسلفادور دالي (1904-1989)، وجان بول سارتر (1905-1980) (25). ومن الكتاب الذين اثروا على هذه الحركة: أن رادكليف (1764-1823)، وجون وليام بوليدوري (1795-1921)، إدغار ألآن بو (1809-1849)، وشغدن لو فانو (1814-1873)، وبرام ستوكر (1847-1912)، واوسكار ويلد (1854-1900)، وإتش بي لوفكرافت (1890-1937)، وأن رايس (1941-)، ووليام غيبسون (1948-)، ولان ماكيوان (1948-)، وستورم كونستانتين (1956-)، وبوبي زد بريت (1967-). [1]
القرن الثامن عشر والتاسع عشر
يصنف الأدب القوطي من النوع الخيالي الذي يجمع بين الرومانسية والعناصر السوداء لينتج غموض وإثارة ورعب وخوراق للطبيعة، وحسب ما ذكرة ديفد ريتشر (David H. Richter) زمن ومكان الأدب القوطي يحدث في "قصور متهدمة أو أفنية كنائس مظلمة أو الأديرة المغلقة أو الطرق الجبلية الموحشة." وتتكون الشخصيات المعيارية في الروايات القوطية من والد قاسي أو راهب شرير أو بطل شجاع أو بطلة ضعيفة عاجزة مع شخصيات خارقة للطبيعة مثل الشياطين ومصاصي الدماء والأشباح والوحوش، وغالبا ما تركز الحبكة على الشخصيات المشؤومة أو التي تعاني من صراع نفسي أو التي تضحي فيها الشخصيات الشريرة ظلما، إضافة على الحبكات المتمركزة حول الكآبة فإن تقاليد الأدب القوطي تركز على الشخصيات التي ستصاب بالجنون شيئا فشيئا.[2]
يعد الكاتب الإنجليزي هوراس والبول (Horace Walpole) أول مكتشف لنوع الكتابة القوطية في روايته قلعة أوترانتو (The Castle of Otranto) التي نشرت عام 1764م. في حقبة حرب الثورة الإنجليزية"القوطي الأمريكي" تحكي رواية "أسطورة سليبي هولو" قصة فارس بلا رأس، وقد ألفها واشنطون إرفينغ (Washington Irving) ونشرت في عام 1820م. وقد اعتبرت هذه الرواية بداية ظهور نمط سرد قصص الغموض الرومانسية في العالم الجديد. قام الكاتب إرفينغ (Irving) بتأليف رواية "أسطورة سليبي هولو" عندما كان يعيش في إنجلترا، وكانت تستند على حكايات المستوطنين الهولنديين الشعبية من وادي هدسون في نيويورك، وقد تم إدخال تعديلات على القصة في عام 1922م لتتلائم مع تصوير الأفلام، وقد أصدر فليم الرسوم المحركة مغامرات إكابود والسيد تود (The Adventures of Ichabod and Mr. Toad) في عام 1949م، وأيضا أصدر فيلم آخر في عام 1999م.[3]
وقد مثل الأدب الكلاسيكي الرومانسي والقوطي والمرعب دورا هاما خلال تطور الجماعة القوطية، حيث تعد كتابات إرنست هوفمان (1776-1822) وإدغار آلان بو (1809-1849) وهوارد فيليبس لافكرافت (1890-1937) والكتاب القصص الرومانسية والمأساوية رمزًا من رموز الجماعة القوطية مثل وضع كحل داكن وارتداء الملابس السوداء، وفي الواقع كتب شارل بودلير في مقدمة الأبيات الشعرية في كتابه أزهار الشر (Les Fleurs du mal) نوع من السباب القوطي. إنه ضَجِر، وعينه ممتلئة بدموع لاإرادية
ويفكر في المشنقة بينما يدخن نارَجِيلَتة
وأنت أيها القارئ تعرف هذا الوحش المرهف أيها القارئ المنافق هو تؤامي وأخي
C'est l'Ennui! —l'œil chargé d'un pleur involontaire,
Il rêve d'échafauds en fumant son houka.
Tu le connais, lecteur, ce monstre délicat,
—Hypocrite lecteur,—mon semblable,—mon frère!
It is Boredom! — an eye brimming with an involuntary tear,
He dreams of the gallows while smoking his water-pipe.
You know him, reader, this delicate monster,
—Hypocrite reader,—my twin,—my brother!
تأثيرات في الفن البصري
أثرت الثقافة القوطية على عدة فنانين، ولم يقتصر تأثيرها فقط على الموسيقيين بل أيضًا على الرسامين والمصورين. على الأخص بخلفية أعمالهم الغامضة والكئيبة والخيالية.
يتدرج الاختلاف في التصوير والرسم من أعمال فنية شهوانية إلى صور خيالية لمصاصي دماء وأشباح، وهناك علامة تميزها بالألوان الغامقة والمشاعر مشابهة للأدب القوطي. في نهاية القرن التاسع عشر رسامين مثل جون إيفرت ميليه وجون روسكين الذي اخترع نوعًا جديدًا من القوطية.
التأثيرات في القرن 20
يعتبر بعض الناس أول أغنية فردية بيلا لوغوسيز ديد (Bela Lugosi's Dead) لفرقة باهاوس (Bauhaus) بداية للموسيقى القوطية.
القرن 21
اظهرت المسرحية الهزلية البريطانية " The IT Crowd” شخصية قوطية متكررة تدعى Richmond Avenal، وقام بالدور Neol Felding. وقال في المقابلة أنه كان قوطيا في الخامس عشر من عمره، وأصبح لديه العديد من المعجبات القوطيات. ومن هنا بدأ بوضع مستحضرات التجميل. وكان يفضل أن تقوم أحد معجباته بوضع المستحضرات التجميلية له.
شخصيات المشهد
الشخصيات البارزة
أبرز أفراد الجماعة القوطية هم قائدو فرق موسيقية مثل: سوزسي سيوكس (Siouxsie Sioux) قائدة فرقة سوزي وبانشيز (Siouxsie and the Banshees)، روبرت سميث (Robert Smith) قائد فرقة ذا كيور (The Cure)، بيتر ميرفي (Peter Murphy) قائد فرقة باوهاوس (Bauhaus)، روز وليامز (Rozz Williams) قائد فرقة كرستيان ديث (Christian Death)، إيان كورتيس (Ian Curtis) قائد فرقة جوي ديفيجن (Joy Division)، ديف فانيان (Dave Vanian) قائد فرقة ذا دامند (The Damned). و بعض أعضاء فرقة باوهاوس طلاب في قسم الفنون الجميلة وبعضهم فنانين نشطين، وقد وُصِف نيك كيف (Nick Cave) بأنه "القائد العظيم الذي ساهم في ازدهار القوطية"، وأيضا نيكو (Nico) أبرز مثال على الموضة والموسيقى القوطية ولها سجلات رائدة مثل أغنيتاها ذا ماربل إندكس (The Marble Index) وديزرتشور (Desertshore) والشخصية التي اعتمدتها بعد نشرها.
Influences
One female role model is Theda Bara, the 1910s femme fatale known for her dark eyeshadow.[4][5] In 1977, Karl Lagerfeld hosted the Soirée Moratoire Noir party, specifying "tenue tragique noire absolument obligatoire" (black tragic dress absolutely required).[6] The event included elements associated with leatherman style.[6]
Siouxsie Sioux was particularly influential on the dress style of the Gothic rock scene; Paul Morley of NME described Siouxsie and the Banshees' 1980 gig at Futurama: "[Siouxsie was] modeling her newest outfit, the one that will influence how all the girls dress over the next few months. About half the girls at Leeds had used Sioux as a basis for their appearance, hair to ankle."[7] Robert Smith,[8] Musidora, Bela Lugosi,[9] Bettie Page, Vampira, Morticia Addams,[5] Nico, Rozz Williams, David Bowie,[10] Lux Interior,[10] Dave Vanian,[11] are also style icons.
الموضة
الصورة النمطية عن الموضة القوطية هي أنها مظلمة وغريبة ومخيفة وغامضة ومعقدة، ويمكن تمييز الموضة القوطية بالملابس السوداء الداكنة، تتكون الموضة القوطية النموذجية من شعر مصبوغ بالأسود وكحل داكن واظافر مطلية بالأسود مع لبس الحلي أحيانا وملابس سوداء مقتبِسةً موضة عصر من العصور مثل العصر الإليزابيثي والفيكتوري والقرون الوسطى وأحيانا تعبر ملابسهم عن رموز دينية مثل الوثنية والسحر والتنجيم وغيرها.قد تتناقض حجج بعض الناس في وصفهم لمظهر القوط بأنه مبالغ فيه بتعمد وأن أشكالهم غير رسمية ويركزون فيها على الرداء الفضفاض والأكمام المكشكشة والمكياج الباهت والشعر المصبوغ، مصورين نسخة حديثة من موضة أواخر العصر الفيكتوري، ويقول مصدر مجهول أن القوط أحيانا يلبسون مجوهرات من الفضة.
ويصف تيد بولهموس (Ted Polhemus) موضة القوط بأنها "لبس الكثير من لبس اللون الأسود المخملي وأشرطة الزينة والجوارب الشبكية لبس ملابس جلدية يشوبها اللون القرمزي أو الأرجواني ولبس مشد خصر وقفازات وكعوب عالية جدا ومجوهرات فضية لتصوير ديانات أو أفكار خفية"، وقال الباحث ماكسم فيورك (Maxim W. Furek) "أن الموضة القوطية هي ثورة أمام الموضة المبتذلة في عصر الديسكو في السبعينيات، ومخالفة للمساحيق للملونة والتبذير في الثمانينيات، حيث يعطي الشعر الأسود والملابس الداكنة والبشرة الباهتة الشكل الأساسي للقوطيين."
وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز " تصور الأزياء والمجوهرات ثيم كئيب، يتصور القوط في عالمهم أن الطبيعة نفسها تتخفى كزعيم خبيث لتجعل اللحوم تتعفن والأنهار تفيض والآثار تفتت ولتحول النساء إلى نساء قذرات ولتجعل شعرهن منساب وشفاههن معوجه."
الأفلام
بعض فنانين الروك القوطي المبكر وروك الموت قد تبنوا فكرة صور أفلام الرعب التقليدية، ورسموا الموسيقى التصويرية في أفلام الرعب بغرض الإلهام. وكان جمهورهم استجابوا من خلال اعتماد اللباس المناسب والدعاى م. ركائز فيلم الرعب ومعيار استخدامه مثل: دوامة دخان، الخفافيش، وخيوط العنكبوت التي تميزت كزخرفة للنادي القوطي من البداية في كهوف الخفافيش (The Batcave). مثل هذه الإشارات في الفرق الموسيقية والصور التي كانت في الأصل (اللسان في خده، أي: تعبير عن السخرية)، ولكن مع مرور الوقت، أخذ أعضاء الفرق الموسيقية في هذه الثقافة الفرعية الارتباط أكثر جدية. ونتيجة لذلك، أصبحت مواضيع الي تتحدث عن نشوء مرض، والقوى خارقة، والغموض أكثر جدية بشكل ملحوظ في هذه الثقافة. الترابط بين الرعب والقوطي واضحا في أيامه الأولى من خلال فيلم الجوع (The Hunger)، وفيلم مصاصة الدماء (Vampire) في عام 1983 من بطولة ديفيد باوي (David Bowie)، كاثرين دونوف (Catherine Deneuve)، وسوزان ساراندون (Susan Sarandon). الفيلم تميز بمجموعة الروك القوطي (باوهوس، Bauhaus) من خلال اداء ميت بيلا لوغوسي (Bela Lugosi’s dead) في نادي ليلي. تيم بورتون (Tim Burton) خلق جو الكتب القصصية مليى ة بالظلام والأشباح في بعض افلامه مثل: بيتلجوس 1988 (Beetlejuice)، الرجل الوطواط 1989 (Batman)، ادوارد ذو الايدي المقصات 1990 (Edward Scissorhands)، وافلام إيقاف الحركة stop motion مثل: كابوس قبل الكريسماس 1993 (The Nightmare before Christmas)، والذي كان من إنتاج بورتون Burton وشارك في كتابته، وجثة العروس 2005 (Corps Bride)، الذي شارك في إنتاجه.
[12] كما ان الثقافة الفرعية أصبحت راسخة، الارتباط بين القوطي وخيال الرعب أصبحت تقريبا مبتذلة، ومن المرجح جدا ان تظهر كشخصيات في الروايات والافلام المرعبة. على سبيل المثال: الحرفة (The Craft)، الغراب (The Crow)، ماتريكس (The Matrix)، وسلسلة أفلام الجحيم (Underworld) التي صورت بشكل مباشر على موسيقي القوطية وأسلوبها. الكوميديا المظلمة كبيتلجوس (Beetlejuice)، أعضاء هيئة التدريس (The Faculty)، الجمال الأمريكي (American Beauty)، محامون الزفاف (Wedding Crashers)، وبضع حلقات من برنامج الرسوم المتحركة ساوث بارك (South Park)، العديد من أطفال المدارس الخيالية قد صوروا كقوط، أطفال القوطية في البرنامج صوروا كنتيجة وجدت مزعجة لتكون مشوشة مع الموضوع الساخن “Hot Topic “ vampire kids، مصاصين دماء أطفال في حلقة (ذا انقراندوبل، The Ungroundable) في الموسم الثاني عشر. وحتى أكثر إحباطا لمقارنتهم بأطفال الإيمو (emo). أطفال القوطية صوروا عادة للاستماع إلى الموسيقى القوطية، كتابة أو قراءة الشعر القوطي، شرب القهوة، تقليب شعرهم والتدخين.[13]
الكتب والمجلات
يظهر تأثير الأدب الأمريكي في كتابة آني رايس (Anne Rice) عندما أعادت كتابة قصة عن مصاص الدماء في عام 1976، وقد وصفت الشخصيات التي وضعتها آني رايس في روايتها: تاريخ مصاص الدماء (The Vampire Chronicles) بأنها شخصيات تعذب نفسها وتعاني من الغربة والوحدة ومن حال البشر، ولم تكن الشخصيات تعذب نفسها فقط، وقد تصورت هذه الشخصيات عالمًا خياليا ركزت فيه على اكتشاف روعته، وقد بدت صفات الشخصيات في هذه الرواية مشابهة لصفات القوط ولكنها لم تخلق بنية تمثيل جماعة القوط، ولكن رومنسيتها وجمالها وإثارتها الجنسية جذبت انتباه القراء القوط مما جعل أعمال الكاتبة تشتهر من الثمانينيات وحتى التسعينات، ومع أن القوط أعجبوا بقصص مصاصي الدماء بشكلها في القرن التاسع عشر وأيضا بأشكالها الاحقة إلا أن الشكل الحديث الذي كتبته آني رايس كان له "جرس خاص" في جماعة القوط، وكان في رواياتها سمات مثل المشاعر الجياشة والملابس التي تخص فترة تاريخية والانحطاط الثقافي، ومصاصي الدماء في القصة هم وحوش غريبين اجتماعيا ولكنهم جذابين، وقراء رواياتها يرون أنفسهم متشابهين في الاعتقادات مع شخصيات الرواية، ويرون الشخصيات كقدوات مثل شخصية ليستات دي ليونكورت (Lestat de Lioncourt). [14]
وقد استمر الكتاب بإعادة كتابة قصص مصاصي الدماء، مثل رواية لوست سولز (Lost souls) للكاتب بوبي برايت (Poppy Z. Brite) التي نشرت في عام 1992، وقد نقدت بعض المصادر الرئيسية رواية بوبي برايت فزعموا أنها تفتقد القيمة الأخلاقية: فلم تكن تحتوي على مخلوقات خبيثة ومخيفة وخارقة للطبيعة (مثل أبطال رواية آني رايس) ولم تحتوي على أرواح تتعذب أو تكون مشتته بين الخير والشر، ولكن مصاصي الدماء في روايته أضافوا شرب الدماء لمجموعة الأفعال غير الأخلاقية التي يقوم بها نظرائهم من البشر مثل تعاطي المخدرات ومشكلة شرب الكحول وممارسة الجنس بدون معنى،[64]ويتوافق العديد من هؤلاء المدعوين بالبشر مع مخاوف المراهقين وتعجبهم موسيقى القوطيين، وعندما نشر إصدار خاص جديد للرواية بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لرواية لوست سولز (Lost Souls) قالت مجلة ببلشرز ويكلي (Publishers Weekly) - التي نقدت الرواية في العقد السابق وقالت أنها رواية تفتقد للقيمة الأخلاقية - أنها كتبت في الزمن الحديث ووصفتها بأنها رواية رعب كلاسيكية، واعترفت بأن بوبي برايت كَوَّن له جمهور من جماعة معينة.[65]
وقد أثر في القوطيين شخصيات رواية رجل الرمل المصورة (The Sandman) للكاتب نيل جيمان (Neil Gaiman)، مثل الشخصية الكئيبة المتشائمة دريم (Dream) وأخته ديث (Death). [تحتاج المعلومات لوضع مصدر ]، الكاتب ميك ميرسر (Mick Mercer) هو صحفي مشهور (مختص بأخبار الموسيقى) ومؤرخ بارز لموسيقى الروك القوطية، [66][67][68] وقد تقصى ميك ميرسر أوضاع القوطيين في مختلف أنحاء العالم في العصر الحديث، بما في ذلك أمريكا الجنوبية واليابان والبر الرئيسي في آسيا، وذلك في روايته "القوط في العصر الواحد والعشرين" (21st Century Goth)التي نشرت في عام 2002، وقد تناولت روايته السابقة تقريبا نفس الفكرة في عرض معلومات عن القوطيين في مختلف أنحاء العالم وهي رواية بعنوان "ملفات شعوذة: الكتاب المقدس القوطي"(Hex Files: The Goth Bible).[بحاجة لمصدر][15][16]
ومجلة بروباقاندا (Propaganda) هي مجلة القوطيين في الولايات المتحدة الأمريكية وقد أسست في عام 1982، أما في إيطاليا فهناك مجلة فير ساكروم (Ver Sacrum) وتغطي هذه المجلة أخبار القوطيين الإطاليين، بما في ذلك أزيائهم والجنس والموسيقى والفن والأدب، وهناك بعض المجلات تتضمن الخيال والأدب القوطي، مثل المجلتان المتوقفتان دارك ريلمز (Dark Realms)[69] ومجلة جوث إز ديد (Goth Is Dead)، أما المجلات الأخرى فمنها ما يغطي الموضة مثل مجلة جوثك بيوتي (Gothic Beauty) ومنها مايغطي أخبار الموسيقى مثل مجلة سيرفانس (Severance) ومنها مايغطي الثقافة وأسلوب العيش مثل مجلة (Althaus e-zine).
وفي 31 أكتوبر عام 2011 قامت دار النشر إي سي دبليو (ECW Press) بإصدار كتاب انسايكوبيديا جوثيا (Encyclopedia Gothica)[70] للكاتبة والشاعرة ليزا لادوسور (Liisa Ladouceur) ويضمن هذا الكتاب رسومات للرسام غاري بولين (Gary Pullin)[71][72][73][74]، وهذا الكتاب يخلو من الخيال ويحتوي على أكثر من 600 كلمة وعلى تعابير تتصل بالجماعة القوطية، وأما كتاب ليزا الثاني "كيف تقتل مصاص دماء: أنياب في فلوكلور" (How to Kill a Vampire: Fangs in Folklore) بالتصنيف الخيالي [65] فقد نشر في عام 2013.[76][77].
فن الجرافيك
أبرز الفنانون العصريون في فن الجرافيك التصويري هم: جيرالد بروم (Gerald Brom) وديف ماكين (Dave McKean) وتريفور براون (Trevor Brown) وأيضا الرسامون: إدوارد جوري (Edward Gorey)و تشارلز آدامز (Charles Addams)ولورين مورجان ريتشاردز (Lorin Morgan-Richards) وجيمس اوبار (James O'Barr)، وقد وُصفت أعمال الرسام البولندي السريالي زدزيساو بيكسينسكي (Zdzisław Beksiński) بأنها قوطية[تحتاج لمصدر]، وفي عام 2007 نشرت الكاتبة آن سودوورث (Anne Sudworth) كتاب عن الفن القوطي[78].
الفعاليات
وتستمر نشاطات القوط حتى عام 2019، ففي أوروبا الغربية يوجد مهرجانات سنوية كبيرة خاصةً في ألمانيا مثل مهرجان ويف جوتك تريفن في مدينة لايبزيغ (Wave-Gotik-Treffen) ومهرجان ميرة لونا في مدينة هيلدسهايم (M'era Luna)، ويجذب هذان المهرجانان سنويا عشرات الآلاف من الناس، ومن أكبر المهرجانات الخاصة بجماعة القوط في فنلندا وأيضا من أكبر احتفالات القوط في أقصى الشمال هو مهرجان لوموس جوثك (يعرف باسم لوموس) (Lumous Gothic Festival)، أما في أوكرانيا فمن أكبر المهرجانات القوطية الأوكرانية هو مهرجان ديتي نوتشي: كورنا راندا Deti Nochi: Chorna Rada (ويعني أطفال الليل)، وتدعم المهرجانات موسيقى الديث روك (deathrock) مثل فعاليتا مدرسة الغول (Ghoul School) وحرر الخفافيش (Release the Bats) ويحضرها الكثير من المعجبين من دول عديدة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية هناك مهرجان دروب ديد (Drop Dead) الذي يحضره أكثر من 30 دولة، وأيضا هناك فعاليات في أمريكا مثل عيد الخفافيش في حديقة المرح (Bats Day in the Fun Park) ويحتفل القوطيين بالثقافة وبتجول القوطيين وبالرحلة القوطية، أما في مدينة ويتبي وفي شمال يوركشاير وإنكلترا فهناك مهرجان الموسيقى القوطية الذي يعقد مرتين في السنة وهو مهرجان ويتبي جوث ويك اند (Whitby Goth Weekend).
التصميم الداخلي
في الثمانينيات زين القوطيون جدرانهم وسقوفهم بأقمشة سوداء واكسسوارات مثل السبحات والصلبان والورود البلاستيكية، وأيضا وضعوا أثاثًا أسودًا وأشياءً تشبه التي في المقابر مثل الشمعدانات وفوانيس الموت والجماجم، أما في التسعينات فقد غيروا تصاميم الثمانيات بتصاميم داخلية أقل ترويعًا.
الحياة الاجتماعية
الجنس والهوية الجنسية
منذ أواخر السبعينيات، رفض المشهد القوطي البريطاني "المقاييس التقليدية للآداب الجنسية" وتبنى واحتفى "بعادات جنسية غريبة وخارجة عن نطاق المألوف". في الألفينيات، أشار عدة أعضاء إلى تداخل العضويات في المجتمعات الشاذة، وذات الشراكة العاطفية، وذات التعذيب والعبودية/ السادية.
النساء في المشهد القوطي يميلن إلى أن يكونوا أكثر استقلالية. "... مشهد الاحتفال بالجنسية النشطة" يعزز النساء القوطيات لرفض الأفكار الشائعة عن الأنوثة اللا فاعلة (الخاملة؟). لديهم اتجاه "لجنسية نشطة" مما يعزز المساواة الجنسية (جندرية؟)" داخل المشهد، مثلما تمكنهم من القيام بأدوار جنسية مع عدة شركاء بينما يتجنبن وصمة العار والخطر الذي توصف بها النساء اللاتي يفعلن ذلك "خارج المشهد الذي دائمًا يحدث" مع استمرارهم اعتبار أنفسهن نساء قويات.
يتزين الرجال بطريقة خنثوية".... يخلط الرجال أزيائهم فيضعون مساحيق التجميل ويرتدون التنانير", وبالمقابل " تتجمل النساء بطريقة أنثوية مغرية".. وشهوانية للغاية، فيرتدين الكروسيهات مع التنانير القصيرة وجوارب مشبكة. الخنثوية شائعة جدًا بالمشهد ".. تشيع الخنثوية بأزياء الثقافة القوطية لتدعم رأيهم بالأدوار الجندرية (الجنسية؟) التقليدية", فقد وجدت لتميز الرجال القوطيين الذين يظهرون بطريقة أنثوية، ويتضمن ذلك المكياج والتنانير والأكسسوارات الأنثوية "لتعزز رجولتهم" وتتيح أدوار المراودة المغايرة جنسيا التقليدية".
الهوية
[1][17][18]بينما تعد القوطية "مشهدًا موسيقيًا".. لكي تصبح قوطيًا يلزمك أكثر من ذوق موسيقي مشترك، إنها جماليات. طريقة معينة في رؤية الأشياء وإظهار نفسك. اهتم المراقبون بالإشارة إلى الدرجات التي توسم الأفراد أعضاءً حقيقيين من الثقافة القوطية. في أقصى التدرجات هناك "قوطي أعلى" وهو الشخص الذي يسعى إلى مظهر شاحب بوضعه مساحيق بيضاء بقدر المستطاع. وفي نهاية التدرج الآخر كُتاب متكلفون "يريدون أن يصبحوا قوطيين" وهم غالبًا مراهقين يمرون بفترة قوطية ولا يملكون أي مشاعر قوطية ولكن يردون أن يبدوا قوطيين. وقد قيل سابقًا أن "السوق القوطي" هو مراهق يرتدي أزياء قوطية ويقضي وقته في الأسواق بمحل "هوت توبيك" ولكنه لا يعرف أي شيء عن الثقافة القوطية أو ذوقها الموسيقي مما يجعله متكلفًا. وحتى أن فنانيين معروفون وصموا بهذا الوصف الازدرائي " عدة قوطيين وخاصة أولئك الذين أنتموا لهذه الثقافة قبل أواخر الثمانينيات يرفضون "مارلين مانسون" ويعدونه متكلفًا ومفسدًا لمعنى القوطية الحقيقي. [19]
وسائل الإعلام والتعليقات الأكاديمية
وصفت الـ BBC بحثا أكاديمياً يشير إلى أن القوط مصقولين وحساسين حريصين على الشعر والكتب وليس للمخدرات والسلوك اللا اجتماعي. مراهقو هذه الفئة عادتا ما يبقون في الطائفة. أي طوال حياتهم كبالغين وعلى الارجح انهم ذوي تعليمٍ جيد ويختارون مجالات كالصيدلة والقانون. هذه الطائفة تجذب المراهقين الذين يبحثون عن معنى أو هوية. البرنامج يعلم المراهقين أن هناك جوانبا صعبة في الحياة ويجب المحاولة للفهم أو التفسير.
نشرت صحيفة ذا قارديان The guardian أن هناك رابط بين القوط واستخدام المخدرات ولكن في الحقيقة استخدام المخدرات يتنوع من طائفة إلى أخرى والقوط واحدة من عدة حركات طائفية مرتبطة بمخدر واحد مثل طائفة الهيبي Hippie المرتبطة بمخدر الحشيش وطائفة الـ Mod المرتبطة بالأمفيتامينات. أجريت دراسة عام 2006 على شباب من طائفة القوط وقد تم أكتشاف أنهم يمتلكون معدل عال في استخدام المخدرات.
ملاحظات الاعلام حول العنف وأذية النفس
يتصف القوط غالبا بأنهم غير عنيفين. ولكن هناك بحثين نظريين خلصا إلى ارتفاع معدل ميل القوط للعنف، وأظهر أحد البحثين أن إيذاء الذات جزء من الثقافة القوطية. [20][من؟]
إطلاق النار في المدارس
في الأسابيع التالية لمذبحة مدرسة كولومبين الثانوية في عام 1999، صورت تقارير إعلامية المسلحين المراهقين هاريس وكليبولد، أنهم جزء من طائفة قوطية. زيادة الشكوك في الثقافة القوطية تجلت فيما بعد بشكل كبير عبر وسائل الإعلام. وأدى هذا إلى ذعر أخلاقي حول مشاركة المراهقين في الثقافة القوطية، وعدد من الأنشطة الأخرى، مثل ألعاب الفيديو العنيفة. وكان يعتقد في البداية أن هاريس وكليبولد أعضاء في "مافيا ترنشكوت". وهو نادي غير رسمي داخل مدرسة كولومبين الثانوية. ولكن هذا اعتبر غير صحيح فيما بعد. [21]
وقد صدر تقرير في وسائل الإعلام أن الرجل المسلح في حادثة إطلاق النار في جامعة داوسون (Dawson College) في عام 2006 في مدينة مونتريال في كويبيك، أن كيمفير سينغ جيل مهتمٌ بجماعة القوط، وقد كان حبه العلني لثقافة القوط محطًا الانظار في وسائل الاعلام، وقد نشر أن كلمة "القوط" وردت في كتاباته كإشارة للصناعة البديلة ولجماعة القوط بدلا من موسيقى الروك القوطية، وقد انتحر جيل بعد الحادثة وكتب في مذكراته الإلكترونية "لقد تعبت ومللت من سماع أن الرياضيين وطلاب الإعدادية في الجامعة يصعبون الحياة على القوط والأشخاص المختلفين أو الذين يبدون مختلفين، وقد وصف جيل نفسه في ملف التعريف عن نفسه في مدونة Vampirefreaks.com بأنه " مريض.." وقال " أن القوط وموسيقى الميتال مدهشة جدا"، وقد كان في مدونة Vampirefreaks.com صور لجيل موجها مسدسا على الكاميرا أو مرتديًا معطف مطر اسود طويل. [22]
صرح ميك ميرسر (Mick Mercer) أن غيل (Gill) “لم يكن قوطيا ولن يكون كذلك. الفرق الموسيقية التي سجلها كنموذج لفرقعة الإذن (تعبير عن الأغاني الصاخبة) كانت تشبه موسيقى الميتال الصاخبة، موسيقى الغرنغ (grunge، الروك البديل)، موسيقى الروك، وموسيقى الميتال القوطية مع وجود موسيقى إلكترونية". وقال ميرسر (Mercer) أن " كيمفير غيل (Kimveer Gill) استمع لموسيقى الميتال" و "لم يكن لديه أي شى مرتبط بالقوط" وعلق أيضا : "أدركت بأن كيمفير غيل (Kimveer Gill) كغيره من الرهبان الكاثوليك قد يكون آمن أنه كان بطريقة ما قوطي، لأن هؤلاء الكهنة الكاثوليك هم الوحيدون الذين أشاروا بطريقة مذهلة لفكرة فقدان الهدف ". On 11 August 2007, a couple walking through Stubbylee Park in Bacup, Lancashire, England were attacked by a group of teenagers because they were goths. Sophie Lancaster subsequently died from her injuries.[23] On 29 April 2008, two teens, Ryan Herbert and Brendan Harris, were convicted for the murder of Lancaster and given life sentences; three others were given lesser sentences for the assault on her boyfriend Robert Maltby. In delivering the sentence, Judge Anthony Russell stated, "This was a hate crime against these completely harmless people targeted because their appearance was different to yours". He went on to defend the goth community, calling goths "perfectly peaceful, law-abiding people who pose no threat to anybody".[24][25] Judge Russell added that he "recognised it as a hate crime without Parliament having to tell him to do so and had included that view in his sentencing".[26] Despite this ruling, a bill to add discrimination based on subculture affiliation to the definition of hate crime in British law was not presented to parliament.[27]
دراسة عن أذية النفس
نُشرَت دراسة في الصحيفة البريطانية الطبية وكان مضمونها كالتالي: "وضعوا فرضية أن الانضمام والانتماء للقوطيين (ما بين المراهقين في حقبةٍ ما في حياتهم) كان مسببًا في "أذية أنفسهم"، ومحاولتهم للانتحار"، وكانت تلك الدراسة متعلقة بآلية الافتراض (لكن لاحقًا عُرفوا الأشخاص الذين يريدون أذية أنفسهم أنهم ينتمون للقوطيين، وبالتالي ارتفعت نسبة صحة هذه الفرضية). وفقًا لصحيفة الجارديان، أن بعض المراهقين القوطيين على الأرجح يؤذون أنفسهم أو حاولوا الانتحار. وأيضًا عُملت دراسة في صحيفة طبية على 1,300 طالب من المدارس الابتدائية الإسكتلندية وحتى ان وصلوا إلى سن المراهقة؛ توصلت إلى أن 53٪ من المراهقين المنتمين للفئة قد جربوا أن يجرحوا أنفسهم بينما 47٪ قد حاولوا الانتحار. أثبتت هذه الدراسة أن " الارتباط كان اقوى من أي تخمين"، فاُعتمدت على عينة من 15 مراهق منتمي لهم، فكان 8 منهم يؤذون أنفسهم بأي شكل من الاشكال، و7 كانوا يعذبون أنفسهم بعمل جروح وخدوش أو يشطبون أنفسهم بأدوات حادة، وأيضًا 7 منهم حاول الانتحار.
جمع الباحثون أن المراهقين اللذين آذوا أنفسهم قد فعلوا ذلك قبل أن ينضموا إلى تلك الفئة، ويعتقدون بعد انضمامهم لها انها ستؤمن لهم الحماية وتساعدهم على تخطي البؤس في حياتهم. وأصروا على أن تُقام التجربة على اعداد صغيره؛ لكي يستطيعوا بسهوله إعادة التجربة لتأكيد النتائج. لكن اُنتقدت تجربتهم لأخذها عينة بسيطة من المراهقين القوطيين غير آخذين بالحسبان أي تأثيرات أو اختلافات أخرى بين أنواع فئة القوطيين التي قد تتضح بالدراسة على أعداد أكبر منهم. [arabic-abajed 1][28][29]
إطلع أيضا على
- Halloween
- History of modern Western subcultures
- List of gothic festivals
- List of gothic rock artists
ملاحظات
- This most likely meant that, according to the survey, there was more of a stereotype towards goths that they did practice self-harming. Some would argue that it is a very unfair stereotype to place upon goths, as the vast majority of the goth subculture is against even the thought of practicing self-harm and is strongly against it.
المراجع
الاستشهادات
- Goodlad & Bibby 2007.
- Richter 1987.
- Koszarski 1994.
- Hannaham 1997، صفحة 93
- Steele & Park 2008، صفحة 26
- Steele & Park 2008، صفحة 35
- Reynolds, p. 425.
- Hannaham 1997، صفحة 113
- Steele & Park 2008، صفحة 18
- Grunenberg 1997، صفحة 172
- Steele & Park 2008، صفحة 38
- Fickett, Travis (2008-11-20). "IGN: The Ungroundable Review". IGN. News Corporation. Retrieved 2008-11-23.
- "FAQ Archives: Why aren't the goth kids in the class w/ the rest of the kids when they show them all at their desk?"، South Park Studios، 06 مايو 2004، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2008.
- Jones 2015.
- Kyshah Hell Interview with Mick Mercer Morbidoutlook.com نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Mick Mercer نسخة محفوظة 9 April 2007 على موقع واي باك مشين. Broken Ankle Books [وصلة مكسورة]
- Kilpatrick 2004.
- Ladouceur 2011.
- Siegel 2007.
- Pokhrel et al. 2010; Rutledge, Rimer & Scott 2008.
- Cullen, Dave (23 سبتمبر 1999)، "Inside the Columbine High investigation"، صالون (موقع إنترنت)، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2014.
- canada.com نسخة محفوظة 12 March 2007 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Goth couple badly hurt in attack"، BBC News-UK، 11 أغسطس 2007، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2012.
- Byrne, Paul (29 أبريل 2008)، "Life jail trms for teenage thugs who killed goth girl"، dailyrecord.co.uk، مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2012.
- Pilling, Kim (29 أبريل 2008)، "Two teenagers sentenced to life over murder of Goth"، Independent.co.uk، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2012.
- Henfield, Sally (29 أبريل 2008)، "Sophie's family and friends vow to carry on campaign"، lancashiretelegraph.co.uk، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2012.
- Smyth, Catherine (04 أبريل 2008)، "Call for hate crimes law change"، manchestereveningnews.co.uk، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2012.
- Taubert, Mark؛ Kandasamy, Jothy (2006)، "Self Harm in Goth Youth Subculture: Conclusion Relates Only to Small Sample"، BMJ (letter to the editor)، 332 (7551): 1216، doi:10.1136/bmj.332.7551.1216، PMC 1463972، PMID 16710018.
- Phillipov, Michelle (2006)، "Self Harm in Goth Youth Subculture: Study Merely Reinforces Popular Stereotypes"، BMJ (letter to the editor)، 332 (7551): 1215–1216، doi:10.1136/bmj.332.7551.1215-b، PMC 1463947، PMID 16710012.
- بوابة مجتمع
- بوابة ثقافة
- بوابة علم الاجتماع
- بوابة موضة