ركض
الركض أو الجري أو العدو هو عملية مستمرة ومنتظمة من حركة الأقدام على الأرض اندفاعيّاً تسمح للإنسان وبقية الحيوانات بالتنقل البري سريعاً. الجري نوع من الخطو الذي يختص بوضعه الهوائي التي تكون فيه الأقدام فوق الأرض.[1] وعلى النقيض من المشي الذي تكون فيه إحدى القدمين على تماس مع الأرض دائماً، فإن الجري غالباً ما تكون فيه القدمين منفردتين طولاً ويتغير فيه مركز الثقل متناوباً بين ساق لأخرى بشكل مشابه للرقاص المعكوس.[2] مصطلح الجري قد يشير إلى أي ضرب من السرعات التي تترواح بين الهرولة والشد.
يُعتقد أن أسلاف البشر تطورت لديهم قابلية الجري للمسافات الطويلة قبل 2.6 مليون سنة من المرجح أنها نتيجة لاصطياد الحيوانات[3]، ونشأت سباقات الركض التنافسية من احتفالات دينية في مناطق مختلفة. تعود وثائق قديمة لسباقات جري إلى ألعاب التيلتين في إيرلندا 1829 قبل الميلاد.[4][بحاجة لمصدر] بينما عقدت أول ألعاب أولمبياد موثقة عام 776 ق.م. عُرِفَ الجري على أنه أكثر الرياضات المتاحة في العالم.[5]
الوضعية السليمة
الانحناء للأمام يضع مركز ثقل العدَّاء في الجزء الأمامي من قدمه، الذي يُجنَّبه الحط على كعبه ويوظف استعمال آلية الزنبرك في القدم. وكذلك يسهل على العداء تجنب وضع القدم أمام مركز ثقله الذي يكون تأثير التوقف المفاجئ نتيجة له. على المقابل فإن وضعية الجسم القائمة أساسية، ويجب على العداء المحافظة على وضعية جذعه مسترخية ووضعية جسمه قائمة وثابتة. هذا يساعد على منع الإصابة طالما كان الجسم مسترخياً، لا منشداً ولا متصلباً. ومن الأخطاء الشائعة في الجري هي إمالة الذقن وقوقعة الأكتاف.
الفوائد
يعتبر الجري نوع من أنواع الرياضة البدنية التي تحرك العضلات وتجعلها في حركة مستمرة مؤديةً إلى تقويتها وزيادة كتلتها. وهو مهم في جميع الحالات ولجميع الأعمار من الصغير للبالغ والمسن. والجري مهم أيضاً لتحريك الدورة الدموية، فهو أحد الأسباب التي تمنع وتخفف من أمراض القلب والشرايين.[6]
ومن فوائد الجري:[6]
- الحصول على جسم متكامل ومتناسق.[6]
- تقوية العضلات وزيادة الكتلة العضلية.[6]
- زيادة كثافة العظام وتقويتها.[6]
- تخفيف احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين.[6]
- تحريك الدورة الدموية.[6]
- تبطيء وتقليل آثار وعوارض الشيخوخة.[6]
كما عرف الركض في المسابقات وأهمها سباق الماراثون وغيره. حيث تحول الجري إلى لغة رياضية بين معظم دول العالم.
انظر أيضاً
مراجع
- "Gait selection in the ostrich: mechanical and metabolic characteristics of walking and running with and without an aerial phase"، Proceedings of the Royal Society of London B: Biological Sciences، 271 (1543): 1091–1099، 22 مايو 2004، doi:10.1098/rspb.2004.2702، PMID 15293864، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2018 – عبر rspb.royalsocietypublishing.org.
- Biewener, A. A. 2003. Animal Locomotion. Oxford University Press, US. (ردمك 978-0-19-850022-3), books.google.com نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Discover Magazine (2006)، "Born To Run – Humans can outrun nearly every other animal on the planet over long distances."، ص. 3، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018.
- Alpha, Rob (2015)، What Is Sport: A Controversial Essay About Why Humans Play Sports، BookBaby، ISBN 9781483555232.
- Soviet Sport: The Success Story. p. 49, V. Gerlitsyn, 1987
- "رياضة الجري وفوائدها | مجلة رجيم"، مجلة رجيم، 04 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2016.
وصلات خارجية
- بوابة رياضة
- بوابة ألعاب القوى