الحسين الحسن محمد
الحسين الحسن محمد قانوني وأديب و شاعر سوداني، ولد في مدينة النهود بشمال كردفان في نوفمبر 1934 وتلقى تعليمه الأولى بها.
الحسين الحسن محمد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1934م |
الوفاة | 26-2-2003 الخرطوم |
الجنسية | السودان |
منصب | |
مستشار قانوني لغرفة تجارة سلطنة عمان | |
بداية | 1984م |
نهاية | 1986م |
الحياة العملية | |
التعلّم | ماجستير |
المهنة | شاعر، وكاتب |
حياته العلمية والمهنية
درس المرحلة الثانوية بمدرسة «خور طقت». تخرج في كلية الحقوق بجامعة الخرطوم بدرجة الشرف في أبريل 1960. عمل بالقضاء حتى 1966 وبالمحاماة حتى 1968. عمل مستشاراً قانونياً بوزارة العدل السودانية عامي 1968 و 1969. حصل على الماجستير من Kings College في لندن عام 1974. عين ضابطاً بالقضاء العسكري بقوات الشعب المسلحة وعمل مديراً للقضاء العسكري من 1975 وحتى 1981 حيث تقاعد برتبة لواء (حقوقي). مثّلَ السودان في كثير من المؤتمرات الإقليمية والدولية. اختير رئيساً لمجلس إدارة دار الصحافة للطباعة والنشر في مايو 1981 وظل بها حتى أبريل 1984. كان أحد رئيسى تحرير مجلة (الوادي) السودانية المصرية التي كانت تصدر عن دار الصحافة بالسودان ودار روز اليوسف بمصر. عمل مستشاراً قانونياً لغرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان من أبريل 1984 حتى أبريل 1986. عمل مستشاراً قانونياً لوزارة الري وموارد المياه بسلطنة عمان من 1991 حتى 1994. توفى بالخرطوم في 26 فبراير 2003.
|مصدر= ديوان حبيبة عمرى - دار جامعة الخرطوم للنشر. رقم التصنيف:811,9624 ح س.ح رقم الإيداع:2004/481
الندوة الادبية
كانت تجمع الشاعر الحسين الحسن علاقة وثيقة مع لفيف من الأدباء والشعراء والكُتاب
والنقاد في منتدى أدبي أسبوعي بمدينة أم درمان (الندوة الأدبية) التي تُقام بدار الشاعر
الدبلوماسي عبيد حاج الأمين، يتداعون إليها ويتبادلون الإلقاء الشعري والنقد الأدبي في شتى
ضروب الأدب، كما كان يرتادها عددٌ من الصفوة المثقفة من كبار المطربين .
علاقة مع الكابلي
حاز المطرب عبد الكريم الكابلي على أجمل قصائد شاعر الحسين الحسن فتغنى له بقصيدته (إني أعتذر) أو (حبيبة قلبي تفشى الخبر وذاع وعمّ القرى والحضر)) كما ذاع صيتها بهذا الاسم وكان ذلك في مطلع ستينات القرن الماضي ، ومطلع القصيدة هو :
تقولين ماذا؟ تقولين ويحي
وهل كنت أفهم حرفاً يمر
وصوتك كان يهدهد روحي
ويحملني بجناحٍ أغر
يحلِّق من حيث لا أمنيات
تخيب ولا كائنات تمر
كما تغنى الكابلي بقصيدة اخرى بعنوان ( اكاد لا أصدق ) والتي يقول مطلعها
أكاد لا أصدق
يا أنت.. يا أنت
إنني أكاد لا أصدق
أهذه الحروف؟... كل هذه الحروف
خطّها بنانك المنمّق
بنانك المنغم المموسق
لا غرو إنها تأتلق
وإنها تموج بالعبير تعبق
وإنها تجعلني أحترق
كما تغنى الكابلي بقصيدته الرائعة (طائر الهوى) التي حوت مفردات بليغة
وصور منمّقة بديعة فكانت كأنها لوحة زاهية تمازجت ألوانها في تناسقٍ وتناغم والتي يقول مطلعها :
طائر الهوى جناحه مال
غاشه النوى أم الجوى
مسكين طائر الهوى
فؤاده نفحة صويدح غيداق
قد ماج واضطرم وضج بالأشواق
وهام بالقمم محلقاً خفّاق
كم عاش في حلم يا ويحه أفاق
ضرّجه الألم ولوعة الفراق
مسكين طائر الهوى
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام
- بوابة السودان