ولاية الخابورة

ولاية الخابورة، إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة في منطقة الباطنة في الجزء الشمالي من سلطنة عمان، تبلغ مساحتها ما يقارب 2700 كم مربع وتقع على بحر عمان، ويحدها من الجنوب ولاية السويق ومن الغرب ولاية عبري من الشمال ولاية صحم وصحار وبها 198 قرية بين ساحلية وجبلية وأخرى على ضفاف الأودية. وتتحذ الولاية من الخنجر العُماني شعاراً لها. تعتبر ولاية الخابورة ولاية هادئة كما تنتشر فيها مزارع النخيل.[1][2]

الخابورة
ولاية
الخابورة الموقع في عمان
الإحداثيات	23°57′55″N 57°5′11″E
تقسيم إداري
سلطنة	سلطنة عمان
منطقة	منطقة الباطنة
معلومات أخرى
منطقة زمنية	توقيت عمان (ت.ع.م+4)

تشتهر الولاية بصناعة الخناجر وصيد الأسماك وصناعة القوارب (صناعة القوارب التقليدية تاريخياً) و صناعة الملح وصناعة الأسمدة العضوية.

كما تشتهر بمعالمها الأثرية، حيث يوجد بها سبع قلاع، أشهرها بني سعيد وحصن العقلي وبها 21 حصنا أشهرها ( حصن الخابورة ) كما يوجد عدد من الأبراج وأهمها برج القصف وبرج البديعة وبرج المثار في قرية الغيزين وبرج البومة في الصفاء.[1]

ومن أهم الحصون بها: حصن الولاية وحصن قصبية البوسعيد والهجاري والبديعة والغشيين والعقلي وسور الدواحنه وسور قطيط وحصن فلج بني ربيعة وحصن الخبت «العين»وحصن خزام وحصن السهيلة.

حصن الخابورة

يقع حصن الخابورة في وسط المدينة وعلى ساحل البحر حيث يحدة من الشمال ومن الجنوب المدينة ومجموعة من المساكن المبنية من المواد الحديثة ومن الشرق بحر عمان ومن الغرب الشارع العام المؤدي إلى وسط المدينة حيث يبعد الحصن مسافة 2 كم تقريباً من الشارع العام والمتجه إلى ولاية صحار، وبحكم موقع الحصن بالقرب من بحر عمان يمكن النظر اليه من مسافة بعيدة جدا من البحر مقارنة بحصون منطقة الباطنة الواقعة بجانب البحر.ويتكون حصن الخابورة من المدخل الرئيسي والصباح وغرف الحراسة على يمين المدخل ومخازن وغرف على يسار المدخل وفناء في وسط الحصن يؤدي إلى ارتفاع يصل إلى المساكن العامة للحصن على يمينة ومن الجهة اليسرى الخلفية من البوابة يقع برج للمراقبة والذي كان يستعمل كسجن أيضا ويحيط بالمبنى سور يتراوح ارتفاعة ما بين 4 أمتار إلى 9 أمتار تقريبا من مستوى سطح الأرض وهو مبني من الحجارة والصاروج.

وعن المساجد الاثريه فيوجد بها 9 مساجد قديمه اشهرها مسجد الركة التاريخي وجامع الغيزين المسمى مسجد الصبارة.

حصن قصبية البوسعيد

يقع حصن قصبية البوسعيد في قرية قصبية البوسعيد الواقعة في ولاية الخابورة وتعتبر من أكبر قرى المنطقة، بني هذا الحصن على يد الشيخ سلطان بن سيف البوسعيدي قبل أكثر من 150 عام وللآن صامد ولكن لايتم ترميمه بشكل مستمر

الأفلاج

يمكن تصنيف الأفلاج في ولاية الخابورة إلى ثلاث أنواع نسبة إلى منبع الفلج وهي الأفلاج الغيلية كأفلاج الظويهر والركة وفلج بني ربيعة والأفلاج العينية كالعقلي وحيل البراهمة والسهيلة والأفلاج الداؤدية وتوجد في الغيزين والقصف .[3]

ولاية الخابورة كسائر ولايات السلطنة لها الكثير من الشواهد والأحداث الضاربه على سبيل المثال نذكر الممرين الرئيسيين اللذاني يربطا منطقة الظاهرة ككل بهذه الولاية العريقة، الممر الأول: بوادي الحواسنه الذي يبعد عن مركز الولاية ب70 كيلو متر والممر الثاني :بوادي شافان والمسمى (نجد الحديد) وهو يربط منطقة الظاهرة بهذه الولاية العريقة الذي من خلاله تنقل البضائع المتبادله ما بين تجار ولايات الظاهرة وتجار ولاية الخابورة وولايات منطقة الباطنة الأخرى الذي يبعد عن مركز الولاية ب77 كيلو متر.

وادي الحواسنه

ويمتد هذا الوادي لمسافة سبعين كيلو مترا ويبا من قرية عيص وينتهي بقصبية الحواسنه ويصب ماءه في بحر عُمان.وهذه بعض القرى التي يمر بها الوادي :

القصف، الرويضات، الغيزين، الرفيعة، صدان، البديعة، مطيد، فلج المجاجعة، الغب، سديب، شخبوط، حجيجة، العبيلة، حجة، المندين، الحرملي، ظهرة السلم، وادي الملح، وادي الحريم، مجزي، وادي الراك، حيل الكلابي، قفيص، البليدة، سوري، جوار القاشع، الهرجة، العجم، السهيلة، العيانة، عيص.

وادي شافان

.يعتبر وادي شافان من الاودية التي تزخر بالمعالم السياحية الجميلة والخلابة والتي جاءت من صنع الطبيعة بدون تدخل الإنسان بسبب موقعه الجغرافي ومناخه الجميل ويمتلك الوادي مقومات سياحية كبيرة جعلته محطة للزائرين الذين يقصدونه خلال الاجازات والعطل الرسمية وذلك بجريان الوادي في معظم أيام السنة للاستمتاع بما يحتويه من تلك المقومات السياحية ومن أهم هذه الاوديه منطقه تسمى القحفة وكذلك الظليله ووادي الحيل ووادي المحدث وغيرها من الاودية ويحتوي على العديد من القرى من اهمها قرية الصفاء وقرية بيعيق وقرية العقلي وقرية الغشين وحيل البراهمة. يحتضن هذا الوادي الكثير من المعالم الأثريه والتاريخيه وعلى سبيل المثال الأطلال الأثريه الموجودة بظاهر السوق، وتنتشر في هذا الوادي الكثير من القبور التاريخية ويلاحظ أن في بعض المقابر ليست على الاتجاه الصحيح نظرا لكونها قبور ماقبل الإسلام.

وادي الصرمي

يقع وادي الصرمي في منطقة الباطنة بولاية الخابورة حيث يحده من جهة الشمال الشرقي ولاية صحم وأيضا مكان مصبه ويحده من جهة الشمال الغربي وادي حيبي ومن جهة الجنوب منطقة الظاهرة وسلسلة جبال الحجر الغربي ومن جهة الجنوب الشرقي وادي شافان ووادي الصرمي أقرب لولاية صحم كذلك الطريق المؤدي إليه يتفرع من دوار ولاية صحم مرورا بقرية الفليج ثم قرية الروضة بعده يمر على وادي المغار ومسافة الطريق من دوار صحم حتى أول قرى الوادي تقدر 36 كيلومتر لكن طول الوادي يقدر 70 كيلومتر من دوار صحم ولغاية أخر قرية بالوادي كذلك الوادي يغذي فلج قرية الروضة بولاية صحم لكونها تقع على رافده.والطريق إلى وادي الصرمي معبد لغاية قرية الركة بعده طريق وعر يتطلب الدفع الرباعي لسلوك هذا الطريق لكونه يمر في بطن الوادي عدد من المرتفعات الجبلية(العقبة).وهذه بعض من قرى هذا الوادي:الفجيج أول قرى الوادي، حيل الراسة، الظويهر وهي عاصمة الوادي حيث يوجد بها مستشفى وادي الصرمي وفرع لبلدية الخابورة ومدرسة ثانوية، الركة وهي من أجمل قرى الوادي، الركيكات، فياء، السيهرة، جنح هذه القرية تقع على أحد روافد وادي الصرمي، الخبت، القلعة توجد بها مدرسة، سخيات، خضراء المكاتيم أيضا توجد بها مدرسة وكذلك يوجد بالوادي بعض التجمعات السكانية والحيول المنتشرة على ضفاف الوادي.[4]