الرماحية
عشيرة الرماحية الرماحية
م / نبذة عن عشيرة الرماحية وتاريخها ومضارب العشيرة واهم الاحداث
عشيرة الرماحية: هي عشيرة معروفة على مستوى العراق بكل محافظاته وذلك معروفة في الأقطار والبلدان العربية فهي معروفة في دولة الإمارات وكذلك في دولة اليمن وفي منطقة الهلال الخصيب وتعود هذه العشيرة إلى جدهم الأكبر الحر الرياحي الذي استشهد بواقعه الطف وهي عشيرة العربية الأصيلة وفي العراق يرتبط اسم هذه العشيرة بمدينة مهمة لا زالت آثارها ومضاربها موجودة في منطقة الفرات الأوسط وهي مدينة الرماحية أو ما يعرف بقاياها الآن لدى العامة باسم (خرائب الرماحية) وهي عبارة عن بقايا مدينة كانت مسكونة من قبل أهل الرماحية ويتحدد موقعها التي تظهر آثاره الآن قرب منطقة الحفار (طريق الديوانية) وإلى الطريق المؤدي لقضاء الشنافية، حيث سكنها أبناء هذه العشيرة والتي سميت بإسمهم من حوالي عام 1700 م أو قبل ذلك بقليل، ولم تكن المنطقة مسكونة قبلهم حيث شيدها أبناء عشيرة الرماحية وتكونت منها مدينة عامرة آنذاك سميت بإسمهم أي في العهد العثماني الذي كان يحكم العراق آنذاك، وقد إمتهن وأشتغل أبنائها بالزراعة وكانت نشطة في هذا المضمار، يرجع بعض المؤرخين أصل هذه العشيرة التي سكنت الفرات الأوسط إلى الهلال الخصيب بل يذهب بعض المؤرخين إلى أصول لهم في اليمن والإستدلال على ذلك وجود بعض من الرماحية أو بالأحرى من يسمون بهذا الإسم باليمن ومنهم من كان بدرجة وزير في النظام اليمني السابق وفي الهلال الخصيب أو في بعض المناطق الأخرى ونتيجة لتقادم الزمن كان بعضهم يلقب نفسه بالشمري نسبة إلى قبيلة شمر وفي مدينة الرماحية المذكورة أعلاه بدأ تاريخهم الفعال والرسمي في العراق كمزارعين ورجال أشداء في مدينة الرماحية، وقد جرى بعد ذلك منعطف في حياتهم في منتصف القرن الثامن عشر بعد الألف الميلادي وهو شحة المياه التي هي عمد حياتهم الإقتصادية إضافة إلى إصطدامهم المستمر بالدولة العثمانية تريد منهم دفع الضرائب وهم غير معتادين على ذلك وحدثت عدة إصتطدامات بينهم وبين الدولة العثمانية أستعمل بها العثمانيون القوة المسلحة مما أدى إلى أن يضطر أبناء هذه العشيرة بالهجرة إلى خارج المدينة وترك مدينتهم إلى مناطق أخرى فمنهم من هاجر إلى مدينة لملوم القريبة من الحمزة الشرقي حالياً ومنهم من هاجر إلى مدينة الشنافية والتي كان من بينهم الشيخ عمران الرماحي وابن أخيه الحاج عباس الرماحي وكان الشيخ عمران الرماحي رجل مميز وعلم في من مدينة الرماحية فهاجر إلى الشنافية ومنهم من هاجر منطقة السدير حاليا والديوانية علماً بأن مدينة الديوانية كانت تعرف بمدينة الحسكة وبعدها مدينة الرماحية وبعدها محافظة الديوانية وحالياً محافظة القادسية، ومن أهل الرماحية من هاجر إلى معظم اقضية ونواحي محافظة القادسية ومحافظة النجف الاشرف ومحافظة بابل ومحافظة المثنى ومحافظة ذي قار ومحافظة البصرة وغيرها واسم العشيرة معروف في كافة انحاء العراق والدول المجاورة كالامارات واليمن والمملكة العربية السعودية وغيرها.
م / نبذة عن بيت الرئاسة وكيفية انتقال المشيخة التأريخية لها
عائلة الحاج عباس الرماحي، لقد سكنت هذه العائلة كما سكن بقية أبناء عشيرة الرماحية في مدينة الرماحية المعروفة بأسمهم قرب منطقة المفرق في الطريق المؤدي للديوانية والشنافية، وكان الشيخ عمران آل حسين الرماحي والحاج عباس الرماحي أبن أخيه من اوائل من سكن مدينة الرماحية وقد سمي عمران أل حسين بالشيخ لأنه كان شيخاً منذ ذلك الوقت في مدينة الرماحية وكان بارزاً وعلماً في مدينة الرماحية وعند الهجرة هاجر وأبن أخيه الحاج عباس الرماحي إلى مدينة الشنافية وكان مزارعاً وتاجرأ بنفس الوقت ومعروف حالياً في التسوية للأراضي الزراعية ب (طبر الحاج عباس الرماحي) وبعد وفاته كان ولده الشيخ الحاج كاظم الرماحي اهلا كاملاً لموقع المشيخة حيث كان معروف بمضيفه في الشنافية وكان مزارعاً نشطاً تمتد أراضيه الزراعية من الشنافية إلى ما يقارب الحمزة الشرقي وكان له دار ومضيف في مدينة النجف الاشرف ايضاً بل أن أهل النجف الاشرف وشيوخها من السادة ألبو جريو والسادة ألبوسيد سلمان وكذلك ألبوشرية والشمريين يعتبرونه شيخاً في مدينة النجف الاشرف ايضاً وقد اشارت إلى شخصيته وقيم ته الاجتماعية مسزبيل البريطانية خلال وجودها في العراق بعد تأسس الحكم الوطني في ١٩٢١ م وقد كان جدنا الشيخ الحاج كاظم الرماحي أحد مستقبلي ملك العراق فيصل الاول عند قدومه لتبوء عرش مملكة العراق والشيخ الحاج كاظم الرماحي من المشاركين في ثورة العشرين عام ١٩٢٠ م في العراق وظل طيلة حياته معطاءاً وعلماً عشائرياً واجتماعياً بالعراق وعند وفاته صلى على جثمانه الأمام السيد محسن الحكيم حيث كانت تربطه علاقة به وبعد وفاته في 1957 م انتقلت المشيخة إلى الحاج جواد كاظم الرماحي وهو لايقل عن أبيه موقفاً اجتماعياً وعشائرياً وكان مزارعاً كبيراً وكان عضو في حزب الامة الاشتراكي بدعامة السيد صالح جبر رئيس الوزراء العراقي أنذاك والذي تربطه به علاقة وطيدة وصداقة كبيرة وكان عضواً في مجلس محافظة القادسية أنذاك وبعده انتقلت المشيخة إلى الحاج ماشي كاظم الرماحي وقد تربى في كنف والده الحاج كاظم الرماحي وأخيه جواد الرماحي وبقي هذه المطالعة صورة مبايعة وتفويض من كافة أبناء الرماحية في الشنافية للحاج ماشي كاظم الرماحي وكان أيضا مزارعاً في ناحية الشنافية ومعروف بنشاطه الاجتماعي وعند وفاته عام 1999 م انتقلت المشيخة إلى نعمان جواد الرماحي وهو معروف بنشاطه الاجتماعي والعشائري وكونه مزارعاً ايضاً ومعروف بتدخله الإيجابي في حل المشاكل الاجتماعية ثم انتقلت المشيخة إلى الحاج حاتم ماشي الرماحي وهو تربوي درس الاجيال وتخرج على يده مئات المدرسين والمعلمين والقضاة والصيادلة والمهندسين والاطباء والضباط الخ... وهو أستاذ متقاعد ونرجو من الله - سبحانه وتعالى – التوفيق والسير بخطى لخدمة الدين والمجتمع.
م / السيرة الذاتية للمرحوم الشيخ الحاج كاظم عباس الرماحي 1870 م -1957 م
ولد الشيخ الحاج كاظم عباس الرماحي أيام العهد العثماني في مدينة الشنافية عام 1870 م ولقد قدم والده الحاج عباس مهدي الرماحي وعمه الشيخ عمران حسين الرماحي من قرية الرماحية والقريبة من مفرق الطرق بأتجاه مدينة الشامية ولازالت آثارها موجودة لحد الآن وكانت هذه القرية تسمى ب (قرية الرماحية) نسبة إلى عشيرة الرماحية التي كانت تسكنها أنذاك وبعد الهجرة منها لأسباب اقتصادية تتعلق بنقص المياه التي كانت المصدر الرئيس للمزارع التي تحيط بالقرية، حيث كانت الزراعة تعتبر مصدر المعيشة بالقرية، فهاجر أبنائها منهم من هاجر إلى قرية لملوم الحمزة الشرقي ومنهم إلى الشنافية وكان الحاج عباس الرماحي وعمه الشيخ عمران الرماحي من المهاجرين إلى مدينة الشنافية. ترعرع الحاج كاظم الرماحي في هذه المدينة الناشئلة وعرف بالمقدرة العقلية والاقتصادية وكان شيخاً لعشيرة الرماحية واشتغل مزارعاً نشطاً وكذلك عمل في التجارة وله منصب زراعي في منطقة الهرد ولازال موجود حتى الآن وطور امکانیات عمله الزراعي حيث امتدت اراضيه الزراعية من الهرد مرورا بمرقد السيد عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب - علیهم السلام - وصولا إلى منطقة الشواج في منتصف طريق الحمزة الشرقي وكانت اعداد كبيرة من الفلاحين ضمن الرفعة الجغرافية لعمله. وتذكر مواقع الإنترنت بأن الشيخ الحاج كاظم عباس الرماحي كان مشاركاً مع الثوار في ثورة العشرين في العراق عام ١٩٢٠ م. ويذكر السيد محسن السيد حسين بأنه اطلع على مؤلف يشير إلى مقابلات مسزييل البريطانية لشيوخ الفرات الأوسط ومقابلتها للشيخ الحاج كاظم عباس الرماحي أنذاك، وكان من مستقبلي العرش العربي الجديد بعد ثورة العشرين في العراق عام ١٩٢٠ م متمثلاً بقدوم الملك فيصل الأول للعراق حيث كان من أحد الشخصيات المدعوة لاستقبال الملك فيصل الأول، وكانت له علاقات واسعة في مجتمع النجف الاشرف حيث كان شيوخها من الرماحية والشمرتيين وألبوشرية وألبو فخر الدين والسادة ألبوجريو والسادة ألبوسيد سلمان يعتبرون الشيخ الحاج كاظم عباس الرماحي من شيوخ ووجهاء النجف الاشرف أيضاً حيث كان له في مدينة النجف الاشرف في منطقة بنات الحسن - ع -- دار كبيرة تحتوي على ديوان خانة تجتمع فيها معارفه من الشيوخ والوجهاء كلشاط اجتماعي. وفي الشنافية معروفة ديوان خانة الشيخ الحاج كاظم عباس الرماحي والتي كانت مقراً لنشاطه الاجتماعي في المدينة. وله من الأولاد كل من جواد الرماحي وماشي الرماحي وجليل الرماحي وغالب الرماحي وكان أحد ابنائه الشيخ الحاج جواد كاظم الرماحي وهو الابن الأكبر ومن شخصيات البلد أنذاك وله علاقات اجتماعية وسياسية كبيرة فهو من الاصدقاء المقربين جدأ لرئيس الوزراء العراقي صالح جبر وكان عضو في حزب الامة الاشتراكي وكان عضو في مجلس محافظة القادسية. ظل الشيخ الحاج كاظم عباس الرماحي معروفاً بالاعتدال والمقدرة على حسم المشاكل الاجتماعية والعشائرية وبعد أن حج بيت الله الح حيث كان يغلب على سلوكه التقوى والتدين وكان الشيخ عبد الكاظم الغبان من أقرب أصدقائه، وفي تشرين الأول عام 1957 م انتقل الشيخ الحاج كاظم عباس الرماحي إلى رحمة الله - سبحانه وتعالى – وقد صلى على جنازته في ضريح الامام علي بن ابي طالب - ع - أية الله العظمى السيد محسن الحكيم - قدس - المرجع الشيعي الأعلى في ذلك الوقت تقديراً لهذا الرجل.
الرماحية | |
---|---|
الرماحية كانت مدينة عراقية تقع بالقرب من مدينة النجف، وقد اندرست في طغيان نهر الفرات عام 1112 هـ وانشات قربها مدينة الشنافية وتسكنها عشائر الرماحي نسبة إلى مدينة الرماحية. .
مراجع
- بوابة التاريخ
- بوابة تجمعات سكانية