الساخر

يعتقد ان المهاجرالكندي-الأمريكي جيرالد إيرل كافانو كان الضحية الأولى للساخر.[3] كان عمره 49 وقت وقوع حادثة الطعن وكان كافان يرتدي كامل ملابسه عندما تم العثور عليه في 24 يناير عام 1974، وكان جسمه يطفو على شاطئ المحيط في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في وقت مبكر من صباح اليوم.[8] وقد توفي قبل ساعات.[9] وتم تحديد انه كان واعياً في الوقت الذي قتل فيه وحاول مقاومة قاتله لأنه كان لديه جروح ناتجة عن الدفاع عن النفس.[7] كان في البداية لا يزال مجهول الهوية مؤقتا وعرفه الطبيب الشرعي باسم «جون دو #7». كان رجل اعزب مع بعض التفاصيل عن حياته الشخصية.[10]

جوزيف ستيفنز المعروف بلقب «جاي» أكتشفتها امرأة تمشي بالقرب من بحيرة سبريكلز في سان فرانسيسكو في 25 يونيو 1974.[11] كان ستيفنز 27 وقد توفي قبل فترة وجيزة تم العثور على جثته؛ وقد شوهد في اليوم السابق في النادي. وقال انه كان يعمل كـ «منتحل لشخصية أنثى وممثل كوميدي». يشتبه الضباط أن ستيفنز كان حيا عندما كان في بحيرة سبريكلز، وربما ذهب بنفسه إلى المنطقة مع قاتله.[7]

المهاجر الألماني-الأمريكي كلاوس كرايستمان تم اكتشافه من قبل امرأة تمشي كلبها في 7 يوليو 1974.[12] كانت وفاته إلى حد ما أكثر عنفا من حوادث القتل السابقة لأن الطعنات كانت أكبر بكثير من الطعنات الموجهه لستيفنز، كما انه شق حلقه عدة مرات.[8] مرتديا ملابسه كاملةً.[7] كان كرايستمان متزوجاً ولديه أطفال على عكس الضحايا السابقين. حقيقة أنه كان بحوزته «حقيبة ماكياج» عندما مات اقترح الشرطة انه كان رجل مثلي الجنس.

دفن في بلده الأصلي.[7] بعدما ظل مجهول الهوية لفترة وجيزة بينما كانت الشرطة تحقق في الحالات والتي اعتقد انها ذات صله ببعضها البعض بعد جريمه القتل الثالثة.

فريدريك إلمر كابين، البالغ من العمر 32 عاما، وقد اكتشف في 12 أيار / مايو عام 1975 في مدينة سان فرانسيسكو.[13] وكان قد طعن، مثل غيره من الضحايا يموتون من الضربات إلى الأبهر. ويعتقد انه تم نقل جسده حوالي 20 قدم نظراً لما تشير اليه الرمال قربا منه. تم تحديد كابين من خلال بصمات الأصابع المطابقة لتلك التي اخذتها «الدولة» بسبب عمله كممرض.[14] كما انه كان قد خدم في القوات البحرية للولايات المتحدة، وكسب الميداليات أثناء الخدمة في حرب فيتنام.[7]

المهاجر السويدي-الأمريكي هارالد غيلبرغ، البالغ من العمر 66، اكتشف في 4 يونيو 1975 في تتحلل الدولة بعد حوالي أسبوعين من وفاته في لينكولن بارك.[10] انه لا يزال تتعارض قليلا مع غيرها من القتل لأنه كان أقدم بكثير من الآخرين، أخذ قاتلة ملابسه الداخلية كما ان سحاب بنطاله كان مفتوحاَ. غيلبرغ يعتقد أن تكون الضحية الأخيرة من الساخر.[3] في حين بقي مجهول الهوية، كان يعرف باسم «جون دو #81.»[7]

القضية مفتوحة ومستمرة في قسم شرطة سان فرانسيسكو من أيار / مايو 2018، و.[19]كانت النجاحات الأخيرة باستخدام تكنولوجيا الحمض النووي المتقدمة في عقود منذ الجرائم مما قاد الشرطة إلى إعادة النظر في أدلة في القضية.[20][21]

في شباط / فبراير عام 2019، عرضت الشرطة 100,000 دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على القاتل وصدر رسم يظهر ما يمكن أن يبدو عليه القاتل بعد أربعة عقود من وقوع الجرائم.[22]