السكب
السّكب،[1] هو أول حصان كان لرسول الله، وأغار عليه يوم أحد. أبتاعه في المدينة المنورة من رجل من بني فزاره بعشر أواق وكان اسمه عند الأعرابي: «الضرس»، وكان كميتا أغر محجلا، وفي رواية عن ابن عباس: أنه كان أدهم.[2]
جزء من سلسلة مقالات حول |
الرسول محمد |
---|
بوابة محمد |
خلفية
السّكب -بفتح السين المهملة، وسكون الكاف بعدها باء موحدة- هو أول حصان كان لرسول الله، وأغار عليه يوم أحد. قال عز الدين علي بن محمد الأثير: كان أدهم، ويؤيده ما رواه الطبراني: «عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان لرسول الله ﷺ فرس أدهم يسمى السكب». قال أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي: «إذا كان الفرس خفيف الجري سريعه فهو فيض، وسكب، شبه بفيض الماء وإسكابه، وبه سمي أحد أفراس رسول الله ﷺ». روى ابن سعد «عن محمد بن يحيى بن سهل عن أبي حثمة،[3] عن أبيه قال: أول فرس ملكه رسول الله ﷺ فرس ابتاعه بالمدينة من رجل من بني فزارة بعشر أواق، وكان اسمه عند الأعرابي: «الضرس»، فسماه النبي ﷺ السكب، فكان أول ما غزا عليه أحدا، ليس مع المسلمين فرس غيره». وقال أيضا: وفرس لأبي بردة بن نيار يقال له: ملاوح، وروى أيضا عن يزيد بن حبيب قال: «كان لرسول الله ﷺ فرس يدعى السكب». وروى أيضا عن علقمة بن أبي علقمة قال: «بلغني أن اسم فرس رسول الله ﷺ: السكب، وكان أغر محجلا طلق اليمين»، قال محمد بن حبيب البغدادي في كتابه في أخبار قريش: كان السكب أغر محجلا، مطلق اليمين، وذكر هو وابن عبدوس أنه كان كميتا قال: وكان هو الذي يتمطى عليه ويركب.[4]
مصادر
- المخصص ص 193 والحلبة ص 90 والعمدة ص 234 ابن الكلبي ص 19 ابن الأعرابي ص 51 .
- ابن الكلبي ص 19 ابن الأعرابي ص 51 فضل الخيل ص 114 نهاية الأرب 10 / 38 .
- المخصص 6 / 193 الحلبة ص 119 .
- ابن الكلبي ص 19 ، 133 ابن الأعرابي ص 19 المعارف ص 65 العمدة ص 2 /234 المخصص ص 6 / 193 ابن سعد 1 / 490 الدميري ص 2 / 219 .
- تاريخ الكامل - ابن الأثير 2 / 314 .
- الغندجاني ص 126 الحلبة ص 91 فضل الخيل ص 116 العمدة 2/ 234 .
- انظر في البحر ابن الأثير 2 / 314 فضل الخيل ص 136 حلية الفرسان ص 151 حياة الحيوان 2 / 166
- رشحات المداد ص 118 .
- في م : الزرد، محرفة عن الورد، وانظر فيه : ابن الكلبي ص 20 المعارف ص 65 نهاية الأرب 10 / 38
- حياة الحيوان - الدميري 2 / 166 .
- ذو العقال ذكره الدمياطي ص 118 الدميري 2 /166 ورشحات المداد ص 121 ذكره بين الخيل المختلف في صحة نسبتها إلى خيل النبي (صلى الله علية وسلم) بقوله ص 115 قال الدميري في حياة الحيوان المتفق عليه من خيل النبي (ص) سبعه والمختلف عليه خمسة عشر، وانظر الغندجاني ص 109 .
السّجل والشّحاء لم تذكر في كتب الخيل.
مراجع
- بفتح السين المهملة، وسكون الكاف بعدها باء موحدة
- سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، محمد الصالحي ج7 ص396.
- حثمة: بحاء مهملة، فثاء مثلثة ساكنة، فميم فتاء تأنيث.
- سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد، المؤلف: محمد بن يوسف الصالحي الشامي، الباب الثالث في عدد خيله ﷺ وفيه نوعان الأول المتفق عليه: (السكب)، ج7 ص396
- بوابة الإسلام
- بوابة محمد