الشميساني

تعود تسميتها نسبة إلى أرض الشمس أو شروق الشمس الجميل منها عند أدنى الافق لأنها ترتفع أكثر عن بقية المناطق التي تقع إلى الشرق منها لتصل إلى ارتفاع 950 مترا عن سطح البحر وترتفع أكثر كلما اتجهت غربا لتصل أقصاها إلى ارتفاع 980 مترا عن سطح البحر، حيث أن الرعاة الشركس كانوا يلبدون من البرد في جبل اللويبدة (ولذلك سمي جبل اللويبدة), في حين انهم حين يصلون إلى الشميساني تكون الشمس قد أصبحت في كبد السماء. وهي جزء من لواء قصبة عمان (منطقة العبدلي).

بدأ سكان عمان بالسكن فيها في بداية الستينات من القرن الماضي حينما بدأت عمان القديمة تضيق بسكانها، وأصبحت الشميساني في منتصف السبعينات من أرقى المناطق في عمان وسبب آخر للتسمية وهو أن الشركس كان يشمسوا فيها صوف الغنم بعد غسله وذلك ليتم بيعه للتجار في وسط البلد، حيث كانوا يقصون صوف الغنم في منطقة الصويفية وهو سبب تسمية الصويفيه وبعد ذلك يتم غسله وتشميسه في الشميساني

الشميساني منطقة حيوية نظرا لوقوعها في وسط عمان الحديثة، حيث يحدها من الشمال شارع الجامعة الأردنية ومدينة الحسين الرياضية، ومن الشرق جبل الحسين ومنطقة العبدلي (التي ستكون الوسط الجديد لعمان) وجبل اللويبدة، ومن الغرب مناطق عبدون , الرابية, الجاردنز, اما من الجنوب فيحدها وادي صقرة وجبل عمان. تعتبر القلب الاقتصادي النابض للمدينة : حيث تقع فيها بورصة عمان، والمراكز الرئيسية لمعظم البنوك العاملة في الأردن والمدرسة الوطنية الأرثوذكسية.

يوجد في الشميساني عدد من فنادق الخمس نجوم مثل: فندق الماريوت، فندق الميريديان، الكمبنسكي، لاند مارك، إضافة إلى عدد من مراكز التسوق مثل: السيفوي، سبينز، وبلازا سوبر ستور، إضافة إلى ذلك فيها المقاهي، ومطاعم الوجبات السريعة والمطاعم الفاخرة. إضافة إلى عدد كبير من شركات السياحة والسفر والبارات الفخمة جدا مستشفياتها: مستشفى فلسطين حيث ولد جلالة الملك، ومستشفى الشميساني والمستشفى التخصصي ومستشفى الجزيرة ويوجد بها جزء يكمن بالعيادات الطبية والمستشفيات. أما أهم مدارس المنطقة: مدرسة راهبات الوردية، مدارس الرائد العربي، المدرسة الوطنية الأرثودكسية والعديد من المدارس الخاصة والحكومية.

منطقة الشميساني

‌

• بوابة الأردن