حادثة الطوفان
حادثة الطوفان أو طوفان نوح هي تسميات تطلق على قصة طوفان عظيم حصل بسبب طغيان البشر على الأرض، ورغم اختلاف القصة في مختلف الديانات والمعتقدات إلا أن جميعها تتفق على حصوله ونجاة الناجين على سفينة أبحرت فوقه، أما من وجهة نظر المؤرخين فقد حصل طوفان قبل حوالي 5000 قبل الميلاد في منطقة وادي الرافدين الذي يُعتقد أنه طوفان نوح.[1]
حادثة الطوفان | |
---|---|
طوفان نوح بريشة فرانسيس دانبي، 1840 | |
المعلومات | |
البلد | بلاد الرافدين |
المدة | 150 يومًا |
السبب | طغيان البشر على الأرض |
الخسائر | |
تسبب في | هلاك البشرية والكائنات الحية جمعاء (سوى من كان وما كان على سفينة نوح) |
|
قوم نوح (ليس كلهم، فقط الذين لم يؤمنوا برسالته)، ومن بينهم ابنه كنعان وامرأته واغلة |
في الميثولوجيا
كان يعتقد الناس حتى أواخر القرن الماضي أن التوراة هي أقدم مصدر لقصة الطوفان، ولكن الاكتشافات الحديثة أثبتت عكس ذلك، إذ عثر في عام 1853 م على نسخة من رواية الطوفان البابلية، وفي الفترة ما بين 1889م و1900 م اكتشفت أول بعثة أثرية أمريكية قامت بالتنقيب في العراق اللوح الطيني الذي يحتوي على القصة السومرية للطوفان في مدينة «نيبور» (نفر) ثم تبعه آخرون، ويبدو من طابع الكتابة التي كتبت بها القصة السومرية أنها ترجع إلى ما يقرب من عهد الملك البابلي الشهير «حمورابي» وعلى أنه من المؤكد أنها كانت قبل ذلك.
ملخص القصة حسب الرواية السومرية تتحدث عن ملك يسمى زيوسودا كان يوصف بالتقوى ويخاف من الله، وينكب على خدمته في تواضع وخشوع أُخبر بالقرار الذي أعده مجمع الآلهة بإرسال الطوفان الذي صاحبه العواصف والأمطار التي استمرت سبعة أيام وسبع ليال يكتسح هذا الفيضان الأرض، حيث يوصف (زيوسودا) بأنه الشخص الذي حافظ على الجنس البشري من خلال بناء السفينة.
من وجهة نظر المؤرخين فقد حصل طوفان قبل حوالي 5000 قبل الميلاد في منطقة وادي الرافدين الذي يُعتقد أنه طوفان نوح، [2] وقد جرت عدة بعثات أثرية ببعض التنقيبات في سهول بلاد الرافدين للبحث عن الآثار التي تذخر بها تلك المنطقة التي شهدت عدة حضارات ولقد كشفت تلك التنقيبات إلى أن هذه المنطقة شهدت طوفاناً عظيماً قضى على الحضارة السومرية التي كان أهلها يقطنون في سهول الرافدين. فقد ظهرت آثار الطوفان في أربعة مدن رئيسية في بلاد الرافدين: أور ـ أريش ـ شورباك ـ كيش.[3][4][5][6][7]
قصة الطوفان السومرية
كان الناس يعتقدون حتى أواخر القرن الماضي أن التوراة هي أقدم مصدر لقصة الطوفان، ولكن تم العثور في عام 1853 م على نسخة من رواية الطوفان البابلية، وفي الفترة ما بين 1889م،1900 م، اكتشفت أول بعثة أثرية أمريكية قامت بالتنقيب في العراق اللوح الطيني الذي يحتوي على القصة السومرية للطوفان في مدينة «نيبور» (نفر) ثم تبعه آخرون، ويبدوا من طابع الكتابة التي كتبت بها القصة السومرية أنها ترجع إلى ما يقرب من عهد الملك البابلي الشهير «حمورابي» وعلى أنه من المؤكد أنها مقتبسة من التوراة.
ملخص القصة حسب الرواية السومرية تتحدث عن ملك يسمى زيوسودرا كان يوصف بالتقوى ويخاف من الله، وينكب على خدمته في تواضع وخشوع أُخبر بالقرار الذي أعده مجمع الآلهة بإرسال الطوفان الذي صاحبه العواصف والأمطار التي استمرت سبعة أيام وسبع ليال يكتسح هذا الفيضان الأرض، حيث يوصف زيوسودرا بأنه الشخص الذي حافظ على الجنس البشري من خلال بناء السفينة.
قصة الطوفان البابلية
- ملحمة جلجامش: في الثالث من ديسمبر 1872 م أعلن «سيدني سمث» نجاحه في جمع القطع المتناثرة من ملحمة جلجامش بعضها إلى بعض، مكتوبة في أثنى عشر نشيداً، أو بالأحرى لوحاً، ومحتوية على قصة الطوفان في لوحها الحادي عشر: وملخص القصة أنه كان هناك رجل يسمى «اوتو-نبشتم»[8] أمرته الآلهة بأن يبني سفينة، وأن يدع الأملاك وأنه احتمل على ظهر السفينة بذور كل شيء حي، والسفينة التي بنها سيكون عرضها مثل طولها وأنه نزل مطر مدرار. إلخ ثم استوت السفينة على جبل نيصير [هو جبل بين الدجلة والزاب الأسفل].
- قصة بيروسوس: في النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد، وعلى أيام الملك أنطيوخوس الأول (280,260 ق.م)، كان هناك أحد كهنة الإله ردوك البابلي، ويدعى بيروسوس قد كتب تاريخ بلاده باللغة اليونانية في ثلاثة أجزاء وحوا الكتاب على قصة الطوفان وتقول أنه كان يعيش ملك اسمه أكسيسو ثووس هذا الملك يرى فيما يرى النائم أن الإله يحذره من طوفان يغمر الأرض ويهلك الحرث والنسل فيأمره بأن يبني سفينة يأوي إليها عند الطوفان. فيبني هذا الملك سفينة طولها مائة وألف يارده وعرضه أربعمائة وأربعون ياردة، ويجمع فيه كل أقربائه وأصحابه، ويختزن فيه زاداً من اللحم والشراب فضلاً عن الكائنات الحية من الطيور وذات الأربع. ويغرق الطوفان الأرض. وتستقر السفينة على جبل حيث ينزل وزوجته وابنته وقائد الدفة، ويسجد الملك لربه ويقدم القرابين.
قصة الطوفان في الأديان
في الكتاب المقدس
وردت هذه القصة في الإصحاحات من السادس إلى التاسع من سفر التكوين، فقد رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، فحزن أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه، وعزم على أن يمحو الإنسان والبهائم والدواب والطيور عن وجه الأرض، وأن يستثني من ذلك نوحًا لأنه كان رجلًا بارًا كاملًا في أجياله.
يذكر الكتاب المقدس في الإصحاح السادس الآيات 5-22ما يلي:[9]
«ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم. فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض، وتأسف في قلبه. فقال الرب: «أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته، الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء، لأني حزنت أني عملتهم». وأما نوح فوجد نعمة في عيني الرب. هذه مواليد نوح: كان نوح رجلا بارا كاملا في أجياله. وسار نوح مع الله. وولد نوح ثلاثة بنين: ساما، وحاما، ويافث. وفسدت الأرض أمام الله، وامتلأت الأرض ظلما. ورأى الله الأرض فإذا هي قد فسدت، إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض. فقال الله لنوح: «نهاية كل بشر قد أتت أمامي، لأن الأرض امتلأت ظلما منهم. فها أنا مهلكهم مع الأرض. اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر. تجعل الفلك مساكن، وتطليه من داخل ومن خارج بالقار. وهكذا تصنعه: ثلاث مئة ذراع يكون طول الفلك، وخمسين ذراعا عرضه، وثلاثين ذراعا ارتفاعه. وتصنع كوا للفلك، وتكمله إلى حد ذراع من فوق. وتضع باب الفلك في جانبه. مساكن سفلية ومتوسطة وعلوية تجعله. فها أنا آت بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء. كل ما في الأرض يموت. ولكن أقيم عهدي معك، فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك. ومن كل حي من كل ذي جسد، اثنين من كل تدخل إلى الفلك لاستبقائها معك. تكون ذكرا وأنثى. من الطيور كأجناسها، ومن البهائم كأجناسها، ومن كل دبابات الأرض كأجناسها. اثنين من كل تدخل إليك لاستبقائها. وأنت، فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل واجمعه عندك، فيكون لك ولها طعاما». ففعل نوح حسب كل ما أمره به الله. هكذا فعل.»
ويقرر الرب نهاية البشرية، ويحيط نوحًا علمًا بما نواه، آمرًا إياه بأن يصنع تابوتا ضخمًا، وأن يكون طلاؤها بالقار (القطران) من الداخل والخارج حتى لا يتسرب إليها الماء، وأن يدخل فيها اثنين من كل ذي جسد حي، ذكرًا وأنثى، فضلًا عن امرأته وبنيه ونساء بيته، إلى جانب طعام يكفي من في التابوت وما فيه (تكوين 6: 1 ـ 22).
و يكرر الرب أوامره في الإصحاح التالي فيأمره أن يدخل التابوت ومن معه ذلك لأن الرب قرر أن يغرق الأرض ومن عليها بعد سبعة أيام ذلك عن طريق مطر يسقط على الأرض أربعين يومًا وأربعين ليلة، ويصدع نوح بأمر ربه فيأوي إلى السفينة ومن معه وأهله، ثم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء، واستمر الطوفان أربعين يومًا على الأرض.
وتكاثرت المياه ورفع التابوت عن الأرض وتغطت المياه، ومات كل جد كان يدب على الأرض، من الناس والطيور والبهائم والوحوش وبقي نوح والذين معه في التابوت حتى استقر على جبل أرارات.
في القرآن
بعد أن أنزل الله آدم من الجنة مكث بها زمنا ثم مات وبدأ نسله يعبدون الصنم والتماثيل فجاء النبي نوح ومكث بهم 950 سنة يدعوهم إلى توحيد الله ويرشدهم إلى طريق النور وينهاهم عن عبادة الأصنام، ﴿فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ﴾[10] فكذبوه ولم يقبلوا منه. فأنذرهم بعذاب الله تعالى فقال لهم: ﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾[10] فردّوا ﴿قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾[11]، فأجابهم نوح، ﴿قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[12] فقالوا ﴿مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ﴾[13] ثم ﴿وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾[14]، حتى هددوه بالرجم ﴿قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ﴾.[15] ولما طال حوارهم وجدالهم قال نوح: ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾،[16] وأخذ نوح (عليه السلام) جانب اللين واللّطف، ولكن القوم لم يزدهم ذلك إلا عنادًا، وعندها دعا نوح ربه فقال ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا﴾[17]، وانقطعت الأعذار، وطالت الدعوة لقرون، ويئس نوح منهم يأسًا باتًّا، وأشفق على الناس من بعدهم أن يأخذوا طريقتهم في الكفر والإلحاد، فدعا إلى الله تعالى قائلًا: ﴿رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا﴾[18]، وكذلك ﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.[19] فاستجاب الله له، ﴿فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾.[20]
وتذكر الآيات من سورة هود
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [21] (هود)
مراجع
- طه, باقر, (2007)، ملحمة كلكامش وقصص أخرى عن كلكامش والطوفان، دار المدى للثقافة، ISBN 9782843054655، OCLC 929612963، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link) - طه, باقر، (2007)، ملحمة كلكامش وقصص أخرى عن كلكامش والطوفان، دار المدى للثقافة، ISBN 9782843054655، OCLC 929612963، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019.
- "الطوفان قادم.. قصة غرق الأرض في الحضارات القديمة والأديان"، اليوم السابع، 21 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2021.
- "كيف روت الأساطير العراقية القديمة قصة طوفان نوح، وكيف روتها الكتب المقدسة"، رصيف 22، 08 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2021.
- "منى مبارك يكتب: 'قصه الطوفان السومرية '"، رقيم (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2021.
- "The Flood: Mesopotamian Archaeological Evidence | National Center for Science Education"، ncse.ngo (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2021.
- "The Flood: Mesopotamian Archaeological Evidence"، metmuseum، Authors' Guidelines، عام 2021، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - باقر, طه، ملحمة جلجامش، بغداد.
- "الإصحاح السادس من سفر التكوين"، st-takla.org، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2022.
- الآية:59، سورة الأعراف
- الآية:60، سورة الأعراف
- الآية:62-61، سورة الأعراف
- الآية:23، سورة المؤمنون
- الآية:23، سورة نوح
- الآية:116، سورة الشعراء
- الآية:63، سورة الأعراف
- الآية:7-5، سورة نوح
- الآية:27-26، سورة نوح
- الآية:118-117، سورة الشعراء
- الآية:121-119، سورة الشعراء
- القرآن الكريم، هود.
- بوابة الأديان
- بوابة الإنجيل
- بوابة المسيحية
- بوابة الإسلام
- بوابة اليهودية
- بوابة الأساطير