العلاج الأسري
العلاج الأسري - Family Therapy
يعتمد العلاج الأسري، على الفلسفة بأن الفرد هو جزء غير منفصل عن المجموعة الاجتماعية التي تنتمي إليها وهي العائلة. لهذه الوحدة الاجتماعية قوانين، مبنى، تاريخ وثقافة. العلاج الأسري لا يتمحور بالفرد ومشاكله وإنما يشخص ويعالج العائلة كوحدة ونظام.[1]
توجيهات في العلاج الأسري
- العائلة كنظام Systemic Approach
- العائلة كمبنى Structural Approach
- العائلة كإستراتيجية Strategic Approach
هناك ثلاثة مبادئ يرتكز عليها العلاج الأسري
- الحياة النفسية للفرد لا تقتصر على تفاعلات داخلية حيث يؤثر الفرد على من حوله ويتأثر منهم. ويشكل الفرد جزءًا من النظام Sub-System لذلك من الضروري فهم النظام بكليته وبجميع أجزائه.
- تساهم التغيرات في مبنى العائلة بالتأثير على تصرفات ونفسية الفرد بداخلها.
- يصبح المعالج جزءًا من نظام الأسرة التي يعالجها. ووجوده يخلق نظامًا جديدًا يؤثر على أفراد العائلة.
مفهوم المنتفع المميز I.P) Identified Patient)
غالبًا ما تتوجه العائلة لتعالج أحد أفرادها. المعالج هنا ينظر إلى هذه الحالة على ان المشكلة التي يعبر عنها المنتفع المحدد تعكس مشكلة في النظام العائلي الشامل. ضمن هذا المفهوم فإن مشكلة الفرد المحدد مجرد عرض Symptom للنظام العائلي.
في كثير من الاحيان تحدد العائلة المريض المحدد (I.P) بداخلها وهو يقبل الدور. فتحديد المشكلة وتجسيدها في فرد واحد يساهم في أغلب الأحيان في منع مشكلة أكبر في النظام العائلي، لهذا السبب تحافظ عليها العائلة: مثال على ذلك الطفل الذي يعاني من تبول لاإرادي أو أعراض سايكوسوماتيكية كوسيلة لجمع الأب والأم في محور قضيته وبذلك يمنع تفكك العائلة أو الطلاق. وحل مشكلة الطفل قد يدفع الزوج للطلاق. إذن للمشكلة في هذه الحالة وظفية هامة وهي الحفاظ على مبنى العائلة.
مواضيع ذات صلة
المراجع
- مصالحة, شفيق، [علم نفس فلسطين-رام الله]، فلسطين: دائرة التعليم المستمر.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة)
- بوابة علم النفس
- بوابة علم الاجتماع