العنف السياسي في ألمانيا (1918–1933)

وقع عنف سياسي كبير في ألمانيا منذ سقوط آل هوهنتسولرن وصعود جمهورية فايمار خلال الثورة الألمانية عامي 1918 و1919 حتى صعود الحزب النازي إلى السلطة في عام 1933 عندما شكل النازيون دولة استبدادية ثم تم إلقاء القبض على شخصيات معارضة.

العنف السياسي في ألمانيا (1918–1933)
يوهان لينر (مواليد 1901) تم تصويره في 3 مايو 1919، قبل لحظات من مقتله على يد القوات الحكومية التي ظننت أنه مسؤول من جمهورية بافاريا السوفيتية.
معلومات عامة
التاريخ نوفمبر 1918–1933 الموقع ألمانيا النتيجة الحزب النازي يستولي على السلطة، ويحظر جميع الأحزاب السياسية المعارضة، ويأسس الدولة الشمولية النازية.
المتحاربون
Weimar Republic الجبهة الحديدة Reichsbanner المعتدلين فرايكوربس (1918-1920)	أقصى اليسار الشيوعيين جمهورية بافاريا السوفيتية Free Workers' Union of Germany الأناركيين	اليمين المتطرف فرايكوربس الخوذة الحديدية منظمة القنصل الحزب النازي
القادة
فريدريش إيبرت باول فون هيندنبورغ	روزا لوكسمبورغ ⚔ باول ليفي Karl Radek إرنست ثلمان كورت أيسنر (سياسي ألماني) ⚔ إرنست توللر جوستاف لانداور ⚔ Eugen Levine ⚔ إيريك موهسام	إريش لودندورف فولفغانغ كاب هيرمان ايرهارت ألفريد هوغنبرغ أدولف هتلر إرنست روم

تميز العنف بالاغتيالات والمواجهات بين الجماعات اليمينية مثل فرايكوربس (أحيانًا بالتواطؤ مع الدولة)، والمنظمات الاشتراكية مثل الحزب الشيوعي في ألمانيا.[1]

بسبب الاضطرابات التي خلفتها هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى وتغيير الحكومة من نظام ملكي قائم على الوضع الاجتماعي إلى جمهورية ديمقراطية اشتراكية، انتظم شعب ألمانيا في مجموعات شبه عسكرية راديكالية للوصول إلى السلطة التي أدت إلى أعمال شغب وهجمات وصراعات متعددة. كان لدى الجماهير أعداد كبيرة من أسلحة الحرب من إنتاج عسكرة ألمانيا والحرب العالمية الأولى، مما سمح بمواجهات مسلحة مختلفة في البلاد.

سمح التغيير الجذري بالتنقل بين الطبقات وسماع الأصوات الجديدة. شهدت العديد من المدن الكبرى، وخاصة برلين، مظاهرات سياسية أدت إلى أعمال عنف من قبل المعارضة. كما أن الإطاحة السريعة بالزعماء أثرت على الأزمات في فترة ما بين الحربين.