الكتابة والاختلاف

تحتوي المجموعة على مقال«كوجيتو وتاريخ الجنون», الذي ينتقد ميشيل فوكو. والذي ألقي سابقًا كمحاضرة يوم 4 مارس / آذار عام 1963 في مؤتمر في كلية الفلسفة وقد حضرها ميشيل فوكو، مما تسبب في خلاف بين الاثنين، [1] وربما دفع فوكو لكتابة ترتيب الأشياء (1966) و علم آثار المعرفة.[2]

في «العنف والميتافيزيقيا،» يعلق دريدا على كتابات إيمانويل ليفيناس. حيث أشاد بليفيناس من أجل فلسفته الأخلاقية في الانفتاح على الآخر. والواقع أنه يسير جنبا إلى جنب مع فكرة أن العيش من أجل الآخرين هوالخير المطل. لكنه يتحدى فكرة أن التفاعل وجها لوجه يمكن أن تكون أخلاقية. وفي حين يرى ليفيناس الاتصال الكتابي مثل جثة لا ة ستجيب، يجادل  دريدا أن الكتابة يمكن أن تكون مساحة قيمة للقاء الأخلاقي. حيث يكتب في الدعم المخصوص الكتابة: «هل من الممكن عكس كل بيانات ليفيناس حول هذه النقطة؟ بإظهار، على سبيل المثال، أن الكتابة يمكن أن تساعد نفسها، لأن لديها الوقت والحرية أكثر من الحديث لهروب أفضل من الضرورة التجريبية.»[3]

وتتضمن المجموعة له محاضرة عام 1966 في جامعة جونز هوبكنز، والتي غيرت مجرى المؤتمر مما أدى إلى إعادة تسميته  البنيوية الجدلية ، وجذبت لدريدا أول اهتمام كبير خارج فرنسا. عنونت المحاضرة بعنوان هيكل التوقيع واللعب في خطاب العلوم الإنسانية.