المتحف العربي للفن الحديث

المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة يقدم منظورا عربيا للفن الحديث والمعاصر ويدعم الإبداع ويعزز الحوار ويلهم الأفكار الجديدة. تأسست في عام 2010 ويعتبر من بين أهم المعالم الثقافية في البلاد.[1]

متحف الفن العربي الحديث
 

إحداثيات 25°18′38″N 51°25′11″E  
معلومات عامة
نوع المبنى الفن العربي الحديث
القرية أو المدينة الدوحة
الدولة دولة قطر
سنة التأسيس 2010 
تاريخ الافتتاح الرسمي 2010
معلومات أخرى
الموقع الإلكتروني الموقع الرسمي للمتحف

التاريخ

افتتح المتحف في ديسمبر 2010 في مبنى مؤقت في مدينة قطر التعليمية في الدوحة وصممه المهندس المعماري الفرنسي جان فرانسوا بودن.[2][3] جمع الجمع الأولي حسن بن محمد بن علي آل ثاني ورفعت هيئة متاحف قطر شروط الحفظ كمؤسسة عامة ترأسها المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني.[4]

المجموعة

تبلغ مساحة المتحف 5,500 متر مربع ويقع في مبنى سابق للمدرسة في مدينة الدوحة التعليمية ويضم أكثر من 9,000 عمل فني كما تم إبلاغه في عام 2014 والذي يقدم نظرة شاملة نادرة عن الفن العربي الحديث وهو ما يمثل الاتجاهات الرئيسية التي تمتد من الأربعينيات وحتى القرن الحالي. تم التبرع من حسن بن محمد بن علي آل ثاني لمؤسسة قطر وتم الحصول عليها لاحقا من قبل هيئة متاحف قطر.[5] يعتقد أنه أحد أكبر مجموعات اللوحات والمنحوتات العربية المنتجة في العالم.[6] قالت المياسة آل ثاني رئيسة هيئة متاحف قطر بمناسبة افتتاح المتحف في عام 2010: «نحن... نجعل قطر مكانا لرؤية واستكشاف ومناقشة إبداعات الفنانين العرب في العصر الحديث من وقتنا الخاص».[7]

المعارض

يحتضن معرض المتحف الدائم سبعة معارض في الطابق العلوي في حين يخصص الفناء و 5 معارض للمعارض المؤقتة. ينظر المتحف إلى الحركات الحديثة والمعاصرة الرئيسية ممثلة في المجموعة. افتتح المتحف في 30 ديسمبر 2010 مع معرض يسمى «سجل» وظهر مقطع من الفن العربي على مدى 100 سنة الماضية. في الوقت نفسه استضاف المتحف التدخلات (معرضا للجان جديدة من قبل خمسة من الفنانين العرب الحداثيين المحوريين (ضياء عزاوي وفريد بلكهيا وأحمد نوار وإبراهيم الصلاحي وحسن شريف) وأخبر/لم يخبر/يحكيها وهو معرض طموح للجان جديدة من قبل ثلاثة وعشرين فنانا عربيا معاصرا.[8]

عرض معرض المتحف التالي تساى قوه تشيانغ: سراب من 5 ديسمبر 2011 إلى 26 مايو 2012. أول عرض فردي ينظمه المتحف تساى قوه تشيانغ: عرضت سراب أكثر من خمسين عملا منها سبعة عشر عملا فنيا جديدا من قبل الفنان المعاصر الشهير تساى قوه تشيانغ. سراب إعادة تصور العلاقات التاريخية بين الصين ومنطقة الخليج العربي وأكد مجددا التزام المتحف بتقديم منظور عربي فريد من نوعه على الفن الحديث والمعاصر. افتتح المعرض مع أكبر حدث انفجار النهار في تساي قوه تشيانغ، حفل أسود.[9]

الشاي مع نفرتيتي: عمل الفن والفنان والمتحف والجمهور في الفترة من نوفمبر 2012 إلى مارس 2013. من خلال إعادة النظر في التاريخ المتنازع عليه لكيفية جمع المجموعات المصرية من قبل العديد من المتاحف من القرن التاسع عشر فصاعدا هذا المعرض يجمع بين الآثار والأعمال الحداثية والمحفوظات و 26 فنان معاصر دولي وجماعة فنية.[10]

تشمل المعارض الأخرى التي نظمها متحف ما يلي:

  • «إلى الأبد الآن: خمس حكايات من المجموعة الدائمة» والتي تتميز بقراءات جديدة استنادا إلى أعمال خمسة فنانين من مجموعة المتحف الدائمة.[11]
  • «مختارات من المجموعة» التي تصورها فريق التنظيم من متحف.[12]
  • «خات وبعد» الذي يتضمن أعمالا من المجموعة الدائمة لمتحف: المتحف العربي للفن الحديث.[13]
  • «عادل عبد الصمد: العصر الذهبي» برعاية بيير لويجي تزي من نوفمبر 2013 إلى يناير 2014.[14]
  • «مجدي مصطفى: عنصر الصوت» مساحة المشروع، متحف، 2013.[15]
  • «مجموعة ماثاف الدائمة: اللوحات والمنحوتات وحديقة المشاريع» من ديسمبر 2013 إلى فبراير 2014.[16]
  • «منى حاطوم: الاضطراب» 2014.[17]
  • «منال الدويان: تحطم» 2014، برعاية لورا بارلو.[18]
  • «إيتل عدنان في جميع أبعادها» 2014، برعاية هانز أولريش أوبريست.[19]
  • «أقرب ما وصلت إليه تجربة علمية» من قبل غادة الكندري برعاية آلاء يونس، 2014.[20]
  • «شيرين نشأت: بعد ذلك» برعاية عبد الله كروم، نوفمبر 2014 إلى فبراير 2015.[21]
  • «وائل شوقي: الحروب الصليبية وقصص أخرى» 2015، برعاية عبد الله كروم.
  • ضياء عزاوي: استعادية (من 1963 حتى غد) برعاية كاترين ديفيد، 2016.

مبادرات التعليم

يقدم المتحف جولات تحت إشراف الزائرين بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة التعليمية وتقديم دروس فنية. كما يضم المتحف مكتبة.

مبادرات البحث

نشر المتحف بالتعاون مع مؤسسة قطر موسوعة على شبكة الإنترنت تحتوي على السير الذاتية للفنانين العرب[22] ونشرت موسوعة الحداثة والبحوث موسوعة العالم العربي كمنصة استعراض نظير تربط المتحف بجامعة.

معرض الصور

وصلات خارجية

المراجع

  1. Chantelle D'Mello (26 سبتمبر 2015)، "Qatar's MIA, Mathaf shortlisted for museum 'Oscar' awards"، Doha News، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  2. Nicolai Hartvig (06 يناير 2012)، "Qatar Looks to Balance Its Arts Scene"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  3. Victoria Scott، "MATHAF: Arab Museum of Modern Art, Doha"، Qulture، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  4. Sara Raza (2011)، "Three Inaugural Exhibitions at the Arab Museum of Modern Art"، Art Asia Pacific، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  5. Damaris Colhoun (29 ديسمبر 2010)، "Qatar Opens First Museum of Modern Arab Art, a Q&A With Chief Curator"، The Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  6. "In Qatar, Arab modern art gets its first museum"، Al Arabiya، 17 فبراير 2011، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  7. "A Smithsonian in the sand"، The Economist، 29 ديسمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  8. "Mathaf: Arab Museum of Modern Art Announces Details of Its Three Opening Exhibitions"، ArtDaily، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  9. "Mathaf's first eastward looking show – "Cai Guo-Qiang: Saraab" in recap"، Art Radar Journal، 21 مايو 2012، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  10. "Tea with Nefertiti moves to Munich"، Ahram Online، 05 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  11. "Following six-month closure, Mathaf reopens with two new complex exhibitions"، Doha News، 21 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  12. "Mathaf: Selections from the Collection"، Qulture، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  13. Ramy Salama (03 سبتمبر 2013)، "Mathaf's collection a document of modern Arab art history: Director"، Qatar Tribune، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  14. "Adel Abdessemed L'âge d'or"، Arts Qatar، 02 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  15. Ramy Salama (27 نوفمبر 2013)، "Egyptian artist inaugurates Mathaf's Project Space"، Qatar Tribune، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  16. "Mathaf: The Paintings, Sculptures and Projects Garden Exhibition"، Art Kuwait، 18 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  17. Anna Seaman (17 فبراير 2014)، "Some of the most important works by the Palestinian artist Mona Hatoum are at Doha's Mathaf"، The National، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  18. "Mathaf Invites Artist To Show Her Creative Process"، Qatar Foundation Telegraph، 18 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  19. "Etel Adnan's works on display at Mathaf"، The Peninsula، 17 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  20. "Ghadah Alkandari"، Mathaf، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  21. Shabina S. Khatri (09 نوفمبر 2014)، "Artist Shirin Neshat's first regional solo exhibition opens in Qatar"، Doha News، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  22. Joanne Lisinski, Nada Shabout & Dr. Samia Touati (2014)، "Mathaf Encyclopedia Of Modern Art And The Arab World"، Qatar Foundation Annual Research Conference Proceedings، 1، doi:10.5339/qfarc.2014.SSPP1043، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  • بوابة فنون مرئية
  • بوابة قطر
  • بوابة متاحف
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.