67P/تشوريوموف-جيراسيمنكو

67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو (بالإنجليزية: 67P/Churyumov–Gerasimenko)‏ (اختصارًا 67 بّي أو 67 بّي/سي جي) هو مذنب من عائلة المشتري، في الأصل من حزام كايبر،[1] يتمتع بفترة مدارية تعادل 6.45 سنة، وفترة دوران تعادل 12.4 ساعةً تقريبًا، وسرعة قصوى تبلغ 135000 كيلومتر/ساعة (38 كيلومتر/ثانية؛ 84000 ميل/ساعة). يبلغ طول وعرض 67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو نحو 4.3 و4.1 كيلومتر (2.7 و2.5 ميل) على التوالي. رُصد لأول مرة باستخدام لوحات التصوير الفوتوغرافي عام 1969 من قبل الفلكيين السوفييتين كليم إيفانوفيتش تشوريوموف وسفيتلانا إيفانوفنا جراسيمنكو، الذي سُمي المذنب نسبةً لهما.[2] وصل نقطة حضيضه (أقرب نقطة له من الشمس) في 13 أغسطس 2015.[3][4][5][6]

67P/تشوريوموف-جيراسيمنكو
 

المكتشف كليم تشوريوموف،  وسفيتلانا جيراسيمنكو 
موقع الاكتشاف ألماتي 
تاريخ الاكتشاف 11 سبتمبر 1969 
سمي باسم كليم تشوريوموف،  وسفيتلانا جيراسيمنكو 
الأوج 5.6829 وحدة فلكية 
الحضيض 1.2432 وحدة فلكية 
نصف المحور الرئيسي 3.4634 وحدة فلكية 
الشذوذ المداري 0.632  
فترة الدوران 6.44 سنة 
زاوية وسط الشذوذ 303.71 درجة 
الميل المداري 7.0405 درجة 
زاوية الحضيض 12.780 درجة 
تابع إلى الشمس 
الأقمار

كان 67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو هدف مهمة روزيتا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، التي انطلقت في 2 مارس 2004.[7][8][9] وصلت روزيتا إلى المذنب 6 أغسطس 2014[10][11] ودخلت في مدار حوله في 10 سبتمبر 2014.[12] هبطت مركبة الهبوط التابعة للمهمة، فيلة، على سطح المذنب في 12 نوفمبر 2014، لتصبح أول مركبة فضائية تهبط على نواة مذنب.[13][14][15] في 30 سبتمبر 2016، أنهت روزيتا مهمتها من خلال الهبوط على المذنب في منطقة ماعت.[16][17]

الاكتشاف

اكتُشف هذا المذنب سنة 1969، صدفةً من طرف «كليم إيفتنوفيتش تشويوموف» أثناء فحصه صورة للفضاء بحثا عن مذنب آخر هو 32ب/كوماس سولا "32P/Comas Solá ".

الخصائص الفيزيائية

يختلف تكوين بخار الماء على 67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو، كما وصفته مركبة روزيتا، اختلافًا كبيرًا عن ذلك الموجود على الأرض. تزيد نسبة الديوتريوم إلى الهيدروجين في الماء على المذنب ثلاث مرات عن نسبتها في المياه على الأرض. بالتالي، من غير المحتمل أن مصدر الماء الموجود على الأرض هو مذنبات مثل 67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو.[10][1][18][19] بالإضافة إلى ذلك، تبين أن بخار الماء مخلوط مع كمية كبيرة من الفورمالديهايد (0.5% من الوزن الكلي) والميثانول (0.4% من الوزن الكلي)، تقع هذه النسب ضمن النطاق المشترك لمذنبات النظام الشمسي.[20] في 22 يناير 2015، ذكرت ناسا أن المذنب بعث كميات متزايدة من بخار الماء بين يونيو وأغسطس 2014، ما يصل إلى عشرة أضعاف الكميات السابقة. في 23 يناير 2015، نشرت مجلة ساينس عددًا خاصًا من الدراسات العلمية المتعلقة بالمذنب.[21]

تشير القياسات التي أُجريت قبل فشل بطاريات فيلة إلى أن سمك طبقة الغبار الخاصة بالمذنب يمكن أن يصل إلى 20 سنتيمتر (8 إنشات). في حين يقبع الجليد الصلب أسفلها، أو خليط من الجليد والغبار. يبدو أن المسامية تزداد باتجاه مركز المذنب.[22]

تبيّن أن نواة 67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو لا تتمتع بحقل مغناطيسي بعد جمع قياسات للمذنب أثناء نزول فيلة وهبوطها باستخدام أداة روماب وأداة آر بّي سي ماغ. هذا يشير إلى أن المغناطيسية ربما لم تلعب دورًا في التكوين المبكر للنظام الشمسي، كما كان يُفترض سابقًا.[23][24]

حدد مطياف أليس الخاص بروزيتا أن الإلكترونات (في نطاق كيلومتر واحد أو 0.6 ميل فوق نواة المذنب) الناتجة عن التأين الضوئي لجزيئات الماء عن طريق الإشعاع الشمسي، وليس فوتونات الشمس كما كان يعتقد سابقًا، هي المسؤولة عن تراجع نسبة جزيئات الماء وثاني أكسيد الكربون المنبعثة من نواة المذنب نحو ذؤابته.[25][26] توجد أيضًا حفر نشطة على المذنب، مرتبطة بالبالوعات وربما الانفجارات على سطحه.[27][28]

كشفت القياسات التي أجرتها أداتي كوساك وبطليموس على متن مركبة فيلة عن وجود 16 مركبًا عضويًا، أربعة منها لأول مرة على مذنب، التي تشمل الأسيتاميد والأسيتون وميثيل الإيزوسيانات والبروبيونالديهايد.[29][30][31] ذكر عالمي الأحياء الفلكية تشاندرا ويكراماسينغ وماكس واليس أنه يمكن تفسير بعض السمات الفيزيائية المكتشفة على سطح المذنب بواسطة روزيتا وفيلة، مثل قشرته الغنية بالمركبات العضوية، من خلال وجود كائنات دقيقة على المذنب.[32][33] رفض علماء برنامج روزيتا الادعاء واعتبروه «تكهنات محضة».[34] المركبات الغنية بالكربون شائعة في النظام الشمسي. روزيتا وفلية غير مجهزتين للبحث عن أدلة مباشرة على الكائنات الحية. الحمض الأميني الوحيد الذي اكتُشف على المذنب حتى الآن هو الجلايسين، إلى جانب مركبيه الطليعيين ميثيل أمين وإيثيل أمين.[35]

الاستكشاف

أُرسل المسبار روزيتا نحو هذا المذنب سنة 2004، حيث دخل في سبات بالقرب من مدار المشتري ثم استيقظ سنة 2014 عند اقتراب المذنب بعد رحلة مدتها 10 سنوات. ثم اقترب منه ووضع نفسه في مدار حوله في أغسطس 2014 . في يوم 12 من نوفمبر 2014 قام المسبار روزيتا بإنزال مركبة صغيرة (بحجم غسالة) تزن 100 كلغ سميت «فيلة» تيمنا بجزيرة فيلة الموجودة في نهر النيل بمصر التي كان بها أحد المعابد الفرعونية قبل نقله بسبب السد العالي.[36] لكن هذه المركبة لاقت بعد المشاكل التقنية في أنظمة التشبث بالمذنب. وقامت بالارتداد إلى الفضاء مرتين بعد ملامستها لسطح المذنب قبل أن تستقر في مكان ذو تضاريس وعرة وفي وضعية مائلة بعض الشيء. رغم الوضعية غير المريحة فقد تمكنت من إجراء أغلب العمليات المبرمجة وإرسال النتائج إلى الأرض. هذا الوضع حرمها من أشعة الشمس التي تزودها بالطاقة اللازمة للعمل، مما أدّى بالقائمين عليها إلى إدخالها في سبات بانتظار اقتراب المذنب من الشمس لعل أشعة الشمس تكون كافية لشحن البطاريات، والعودة للعمل.

المدار

ككل المذنبات يدور هذا المذنب حول الشمس في مدار اهليجي طويل. لكن مداره يتأثر في كل مرة بجاذبية المشتري أو زحل. ويتغير بذلك بعض الشيء في كل مرة. ومن المتوقع أن يصل المذنب إلى أقرب نقطة إلى الشمس يوم 13 أغسطس 2015.

مراجع

  1. Both names are stressed on their penultimate syllable. In Ukrainian, the pronunciations are approximately churyúmow herasiménko, with the v pronounced like an English w and the g like an h.
  2. "JPL Small-Body Database Browser: 67P/Churyumov-Gerasimenko"، NASA/Jet Propulsion Laboratory، 05 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2013، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2014.
  3. "Comet where spacecraft landed makes closest approach to sun"، أسوشيتد برس، 13 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2015.
  4. "Comet vital statistics"، European Space Agency، 22 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2015.
  5. Pätzold, M.؛ Andert, T.؛ وآخرون (04 فبراير 2016)، "A homogeneous nucleus for comet 67P/Churyumov–Gerasimenko from its gravity field"، Nature، 530 (7588): 63–65، Bibcode:2016Natur.530...63P، doi:10.1038/nature16535، PMID 26842054.
  6. Lakdawalla, Emily (19 نوفمبر 2015)، "DPS 2015: A little science from Rosetta, beyond perihelion"، The Planetary Society، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2015.
  7. Dambeck, Thorsten (21 يناير 2014)، "Expedition to primeval matter"، Max-Planck-Gesellschaft، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2014.
  8. Mottola, S.؛ وآخرون (سبتمبر 2014)، "The rotation state of 67P/Churyumov-Gerasimenko from approach observations with the OSIRIS cameras on Rosetta"، مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية، 569، L2، Bibcode:2014A&A...569L...2M، doi:10.1051/0004-6361/201424590.
  9. "List of Jupiter-Family and Halley-Family Comets"، University of Central Florida: Physics، 28 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2015.
  10. Borenstein, Seth (10 ديسمبر 2014)، "The mystery of where Earth's water came from deepens"، Excite News، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2014.
  11. "Rosetta's Frequently Asked Questions"، European Space Agency، 2014، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2014.
  12. "Bigger than you think! Comet 67P compared to cities. HD"، YouTube، 12 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2014.
  13. Yoshida, Seiichi (30 ديسمبر 2010)، "67P/Churyumov-Gerasimenko"، Aerith.net، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2012.
  14. "67P/Churyumov-Gerasimenko"، مركز الكواكب الصغيرة، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2017.
  15. Kinoshita, Kazuo (07 مايو 2009)، "67P/Churyumov-Gerasimenko"، Comet Orbit، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2009.
  16. Krolikowska, Malgorzata (2003)، "67P/Churyumov–Gerasimenko – potential target for the Rosetta mission"، Acta Astronomica، 53: 195–209، arXiv:astro-ph/0309130، Bibcode:2003AcA....53..195K.
  17. Agle, D. C.؛ وآخرون (17 يناير 2014)، "Rosetta: To Chase a Comet"، NASA، Release 2014-015، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2014.
  18. Agle, D. C.؛ Bauer, Markus (10 ديسمبر 2014)، "Rosetta Instrument Reignites Debate on Earth's Oceans"، ناسا، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2014.
  19. Chang, Kenneth (10 ديسمبر 2014)، "Comet Data Clears Up Debate on Earth's Water"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2014.
  20. Schuhmann, Markus؛ Altwegg, Kathrin؛ Balsiger, Hans؛ Berthelier, Jean-Jacques؛ Johan De Keyser؛ Fuselier, Stephen A.؛ Gasc, Sébastien؛ Gombosi, Tamas I.؛ Hänni, Nora؛ Rubin, Martin؛ Sémon, Thierry؛ Tzou, Chia-Yu؛ Wampfler, Susanne F. (2020)، "CHO-bearing molecules in Comet 67P/Churyumov-Gerasimenko"، arXiv:2003.03967 [astro-ph.EP].
  21. "Catching a Comet"، ساينس، Special Issue.، 347 (6220)، 23 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2015.
  22. Baldwin, Emily (18 نوفمبر 2014)، "Philae settles in dust-covered ice"، European Space Agency، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2014.
  23. Bauer, Markus (14 أبريل 2015)، "Rosetta and Philae Find Comet Not Magnetised"، European Space Agency، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2015.
  24. Schiermeier, Quirin (14 أبريل 2015)، "Rosetta's comet has no magnetic field"، نيتشر، doi:10.1038/nature.2015.17327.
  25. Agle, D. C.؛ وآخرون (02 يونيو 2015)، "NASA Instrument on Rosetta Makes Comet Atmosphere Discovery"، NASA، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015.
  26. Feldman, Paul D.؛ وآخرون (02 يونيو 2015)، "Measurements of the near-nucleus coma of comet 67P/Churyumov-Gerasimenko with the Alice far-ultraviolet spectrograph on Rosetta" (PDF)، مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية، 583: A8، arXiv:1506.01203، Bibcode:2015A&A...583A...8F، doi:10.1051/0004-6361/201525925، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 سبتمبر 2018.
  27. Vincent, Jean-Baptiste؛ وآخرون (02 يوليو 2015)، "Large heterogeneities in comet 67P as revealed by active pits from sinkhole collapse"، نيتشر، 523 (7558): 63–66، Bibcode:2015Natur.523...63V، doi:10.1038/nature14564، PMID 26135448.
  28. Ritter, Malcolm (01 يوليو 2015)، "It's the pits: Comet appears to have sinkholes, study says"، أسوشيتد برس، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2015.
  29. Jordans, Frank (30 يوليو 2015)، "Philae probe finds evidence that comets can be cosmic labs"، The Washington Post، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2015.
  30. "Science on the Surface of a Comet"، European Space Agency، 30 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2015.
  31. Bibring, J.-P.؛ وآخرون (31 يوليو 2015)، "Philae's First Days on the Comet – Introduction to Special Issue"، ساينس، 349 (6247): 493، Bibcode:2015Sci...349..493B، doi:10.1126/science.aac5116، PMID 26228139.
  32. Ratcliffe, Rebecca (05 يوليو 2015)، "Philae comet could be home to alien life, say scientists"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2015.
  33. "Alien Life On Philae Comet, Scientists Say"، سكاي نيوز، 06 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2015.
  34. Knapton, Sarah (06 يوليو 2015)، "Alien life 'unlikely' on Rosetta comet, say mission scientists"، ديلي تلغراف، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2015.
  35. Altwegg, Kathrin؛ وآخرون (27 مايو 2016)، "Prebiotic chemicals—amino acid and phosphorus—in the coma of comet 67P/Churyumov-Gerasimenko"، Science Advances، 2 (5)، e1600285، Bibcode:2016SciA....2E0285A، doi:10.1126/sciadv.1600285، PMC 4928965، PMID 27386550.
  36. مقال من موقع روسيا اليوم بعنوان(التفاصيل الكاملة للملحمة الفضائية.. مركبة روزيتا تلتقي بمذنبها بعد مطاردة فضائية لعشر سنوات)، تاريخ المقال 7 آب 2014. نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة نجوم
  • بوابة كواكب صغيرة ومذنبات
  • بوابة الفضاء
  • بوابة استكشاف
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة المجموعة الشمسية
  • بوابة رحلات فضائية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.