واي فاي

واي-فاي (بالإنجليزية: WiFi، حيث Wi هي اختصار لـWireless وFi هو مقطع ليس له معنى أُضيف للتناغم مع هاي-فاي [الإنجليزية][1])‏ مصطلح يستخدم لتعريف أي من تقنيات الاتصال اللاسلكي في المعيار 802.11 لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وهي التقنية التي تقوم عليها معظم الشبكات اللاسلكية شبكة محلية لاسلكية اليوم، فهي تستخدم موجات الراديو لتبادل المعلومات بدلاً من الأسلاك والكوابل. كما أنها قادرة على اختراق الجدران والحواجز، وذات سرعة عالية في نقل واستقبال البيانات تصل إلى 54 Mbps. وهناك عدة معايير للشبكات اللاسلكية حددها معهد المهندسين الإلكترونيين والكهربائيين IEEE، أشهرها 802.11a، وقد أقرّ قبله معيار 802.11b. وأحدث المعايير اليوم هي 802.11ac، وهذه المعايير متوافقة مع بعضها في الغالب، إلا أن مداها وسرعاتها متفاوتة. ويتوقع لتكنولوجيا الواي فاي أن تتطور وأن تتغير كما تتغير معظم التطبيقات التكنولوجية الأخرى.

واي فاي أو مَشبك
شعار الواي-فاي
تاريخ الطرح21 سبتمبر 1997 (1997-09-21)
الاستعمالاتالكمبيوتر الشخصي، مشغل ألعاب الفيديو، الجهاز الذكي، التلفزيون، الطابعة، الهاتف المحمول

مخاوف صحية

تقول منظمة الصحة العالمية: "لا يُتوقع حدوث آثار صحية من التعرض لمجالات الترددات اللاسلكية من المحطات الرئيسية والشبكات اللاسلكية"، لكنها تشير إلى أنها تعزز البحث في التأثيرات من مصادر الترددات اللاسلكية الأخرى.[2] على الرغم من أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية صنفت فيما بعد المجالات الكهرومغناطيسية للترددات الراديوية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر من (المجموعة 2 ب)"[3] (فئة يتم استخدامها عندما "يُعتبر الارتباط السببي موثوقًا، ولكن لا يمكن استبعاد التحيز أو الإرباك بثقة معقولة")[4] اعتمد هذا التصنيف على المخاطر المرتبطة باستخدام الهاتف اللاسلكي بدلاً من شبكات الواي فاي.

كما أفادت وكالة حماية الصحة في المملكة المتحدة في عام 2007 أن التعرض لمجال الواي فاي لمدة عام كامل يعادل مكالمة تلفونية مدتها 20 دقيقة.[5]

مراجعة لدراسات تضمنت 725 شخصا أدعوا بأنهم مصابون بحساسية مفرطة كهرومغناطيسية "... تشير إلى أن "الحساسية المفرطة للكهرومغناطيسية" لا علاقة لها بوجود مجال مغناطيسي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث في هذه الظاهرة.[6]

النقاط الساخنة

إن مجال تغطية واحدة أو أكثر من نقاط الوصول اللاسلكية المتصلة مع بعضها هي نقطة ساخنة. فالنقطة الساخنة هي أي موقع تكون شبكة الواي فاي متاحة للاستخدام من قبل المستخدمين (وذلك مجاناً أو بمقابل مادي). من أماكنها الشائعة المقاهي والمطاعم والمطارات والفنادق والجامعات والمكتبات وغيرها من الأماكن العامة لتأمين الاتصال بالإنترنت لكل زائر لديه جهاز محمول، مثل الحاسوب المحمول أو الحاسوب الكفي أو الحاسوب اللوحي أو الهواتف الذكية المزودة بهذه الخدمة.

يتراوح نطاق التغطية لهذه الشبكات ما بين 32 مترا في الداخل و95 مترا في الخارج وهذه الأرقام قابلة للزيادة في حال استخدام أجهزة التقوية.

ميزات نطاقات الواي فاي

  1. عملية إعداد شبكاتها سريعة وسهلة، فهي لا تحتاج إلى تمديدات للأسلاك وحفر للجدران.
  2. يمكن تحريك هذه الأجهزة فيها بجميع الاتجاهات، وحملها والتجوّل بها بحيث يمكنك أن تبقى متصلاً بشكل دائم بالإنترنت.
  3. تتيح قدرًا كبيرًا من المرونة وبالتالي تزيد الإنتاجية. وتتيح للمسافر البقاء متصلاً أثناء السفر.
  4. تصل سرعة الاتصال عن طريق الواي فاي إلى 54 ميغابايت في الثانية، فسرعتها لا تقارن مع المودم الهاتف، بل هي أسرع بعدة مرات من الاتصال عن طريق الكيبل أو خط المشترك الرقمي، كما يؤكد غراهام ميلفيل، مدير تسويق المنتجات في قسم الأعمال اللاسلكية في شركة سيمبل تكنولوجيز Symbol Technologies.
  5. إعداد شبكات واي فاي أرخص من الشبكات السلكية، وبخاصة على مستوى الشركات الكبيرة، كما يفيد ميلفيل، وإدارتها أقل تكلفة أيضًا، وسوف تستمر أسعارها في الهبوط نظراً لازدياد الطلب عليها واستمرار دعم الأجهزة لها.
  6. من الممكن تركيبها في أماكن من الصعب تمديد كابلات فيها، المواقع الأثرية أفضل مثال على ذلك حيث يصعب إجراء الحفريات فيها إن لم يكن من المستحيل فعل ذلك.
  7. الوثوقية والأمان.

استخداماتها

تم اختراعها وتطويرها لخدمة الاتصالات في داخل شبكة العمل المحلية LAN ولكن بدون استخدام الأسلاك، في بداية الأمر كان الهدف منها هو خدمة أجهزة الحاسب الشخصي المحمول ولكن وبالتطور السريع لهذه التقنية أصبحت تخدم متصفحي شبكة الإنترنت العالمية وخاصة في المقاهي والمطاعم والفنادق والمطارات والبنوك. كما أنها أصبحت تلعب دوراً مهماً في تقنية الصوت عبر الشبكة VoIP، وتؤدي خدمة كبيرة الآن في أماكن حساسة كردهات المستشفيات والمواقع الأمنية بحيث يتمكن الطبيب أو رجل الأمن من الدخول على تطبيقات معينة لخدمة المرضى أو التعرف على هوية أشخاص غير مرغوب فيهم من دخول أماكن حساسة وغيرها. كما أنها أضافت الكثير إلى تقنية الهاتف النقال وإمكانية اتصاله بشبكة الإنترنت العالمية في حال التواجد داخل نطاق شبكة الواي فاي. من الاستخدامات الحديثة والمهمة لها هي نقل الصور من الكاميرات الرقمية إلى الكمبيوتر.

أنماط نطاقات الواي فاي

وضع البنية التحتية

يحتاج إلى نقطة وصول لاسلكية للاتصال بالإنترنت عبر الشبكة اللاسلكية المحلية عند عمل تهيئة لنقطة الدخول يجب أن نعرف معرف مجموعة الخدمة SSID الSSID عبارة عن مفتاح للحماية يمنع المستخدمين غير المرخص لهم من الدخول إلى الشبكة لذلك يجب على المستخدمين معرفتها ليستطيعوا الدخول إلى الشبكة. نقاط الوصول تكون عادة مرتبطة بالإنترنيت عن طريق بوابة إيثرنت.

وضع الشبكة اللاسلكية المخصصة

تستخدم للاتصال بين الحواسيب بشكل مباشر في حال تواجد الحواسيب في نفس الخلية (أي نفس مجال التغطية). تستخدم لإنشاء اتصال سهل وسريع لتبادل المعطيات بين الحواسيب إلا أنها صعبة الإدارة ولا تؤمن حماية جيدة.

مقارنة بين وضعي الواي فاي

وضع البنية الأساسية يؤمن استقرار وقدرة على التوسع وسهولة في الإدارة وتحسين في الحماية، بينما وضع الشبكة اللاسلكية المخصصة لا يؤمن نفس المستوى من الحماية والإدارة تكون صعبة وخاصة عند ازدياد حجم الشبكة والأداء أيضا يتأثر بهذه الزيادة ولكن السيء في وضع البنية الأساسية هو السعر المرتفع لنقطة الوصول اللازم للشبكة والذي لا نحتاجه في وضع الشبكة اللاسلكية المخصصة.

الفرق بين الواي فاي والبلوتوث

كلاهما مصطلحات تقنية للاتصالات اللاسلكية وتعتمد على الأمواج الراديوية للنقل. تكنولوجيا البلوتوث تقع ضمن البروتوكول IEEE802.15.1 بينما الوايفاي يقع ضمن 802.11، هذا يعني أن الأجهزة التي تستخدم تكنولوجيا الوايفاي لا يمكنها بالضرورة أن تستخدم البلوتوث.

تكنولوجيا الوايفاي تتميز بسرعات كبيرة لنقل المعطيات مما يجعلها بديلاً جيدا لشبكات الإيثرنت، بينما تتميز تقنية البلوتوث بأنها تحتاج إلى طاقة أقل لذلك تبرز أكثر في الأجهزة الصغيرة مثل المساعد الرقمي الشخصي والهاتف الخلوي.

أيضا يكمن الفرق في المساحة المغطاة فمدى البلوتوث أقل بكثير من تقنية الواي فاي. حيث المساحة الفعلية المغطاة للبلوتوث ما بين 7 إلى 10 متر في حين أنها تقارب 60 متر في الواي-فاي.

انظر أيضًا

مراجع

  1. "WiFi isn't short for "Wireless Fidelity" - Boing Boing"، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو 2014.
  2. "Electromagnetic fields and public health - Base stations and wireless technologies"، منظمة الصحة العالمية، 2006، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2016.
  3. "IARC Classifies Radiofrequency Electromagnetic Fields as Possibly Carcinogenic to Humans" (PDF)، الوكالة الدولية لبحوث السرطان، 31 مايو 2011، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2016.
  4. "Electromagnetic Fields and Public Health: Mobile Phones"، منظمة الصحة العالمية، أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2016.
  5. "Q&A: Wi-fi health concerns"، بي بي سي نيوز، 21 مايو 2007، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2016.
  6. Rubin, G.؛ Das Munshi, Jayati؛ Wessely, Simon (01 مارس 2005)، "Electromagnetic Hypersensitivity: A Systematic Review of Provocation Studies"، Psychosomatic Medicine، 67 (2): 224–32، CiteSeerX 10.1.1.543.1328، doi:10.1097/01.psy.0000155664.13300.64، PMID 15784787.
  • بوابة شبكات الحاسوب
  • بوابة علم الحاسوب
  • بوابة اتصال عن بعد
  • بوابة تقنية المعلومات
  • بوابة هولندا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.