ورد طائفي
الورد الطائفي نبات وردي اللون ، يتواجد في الطائف، لذلك سمي بالورد الطائفي، وسميت الطائف بمدينة الورود، واحتفلت بـ مهرجان الورد الطائفي , وكانت الوردة الطائفية شعارًا لموسم الطائف.[1]
شجيرة ورد طائفي | |
---|---|
حالة الحفظ | |
غير منقرض | |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حيويات |
المملكة: | حقيقيات النوى |
الفرقة العليا: | نباتات ملتوية |
الشعبة: | نباتات وعائية |
الرتبة: | ورداوات |
الفصيلة العليا: | وردية |
الفصيلة: | ورديات |
الجنس: | ورد |
الموسم
يطلق على أيام قطفه بـ (الوردية)
تكون موسم زراعته: في شهر ديسمبر من كل عام، حيث يبدأ المزارعون بحرث وتسميد وسقي حقول الورد، ثم يليها موسم العناية الذي يكون في منتصف يناير حيث يكون قمة البرد في نواحي الطائف يبدأ تقليم شُجيرات الورد ثم يستعد الجميع لموعد موسم قطف الورود والذي يبدأ بنهاية شهر مارس وأوائل شهر إبريل ويستمر لمدة تتراوح ما بين 35 إلى 45 يوماً ويبلغ متوسط عدد الورود المقطوفة يومياً 70 ألف وردة.
المعالجة
يستخرج منه:[2]
- دهن الورد الذي يعد من أثمن العطور وتحتاج إلى 13 الف وردة لاستخراج تولة واحدة فقط أي ما يعادل 12 غرام، كما أن العديد من العلامات التجارية تستخدمه في عطورها مثل جفنشي وتشيمي تشوو.
- ماء الورد الذي يستخدم في الطعام، ويروي عدد من كبار السن المهتمين به أن فوائده كثيرة حيث إنه بارد يابس قابض يقوى القلب والأسنان وإذا ربي بالعسل أو السكر جلى ما في المعدة من البلغم وأذهب العفونات وماؤه بارد لطيف، إضافة إلى أنه يزيل الصداع والحساسية، كما أن له نكهة طيبة إذا أضيف ماؤه إلى ماء الشرب أو وريقات من الورد إذا أضيفت إلى الشاي.
المزارع والمصانع
هناك طريقة متبعة لتقطير الورد يمكنك مشاهدتها بزيارة أكبر وأشهر المصانع بمدينة الطائف فمن بين أكثر من 800 مزرعة منتشرة ما بين : الهدا، والشفا، والمخاضة، ووادي محرم، ووادي الأعمق، ووادي البني، والوهط والوهيط، ويجلب المزارعون الورود بكميات كبيرة من المزارع إلى مصانع تقطير الورد في الهدا والشفا ووادي محرم، ليستخلص منه أطيب وأغلى العطور ومنتجات الورد الأخرى لتسويقه على أشكال ورود بالأسواق المحلية أو استخراج مائه وعطره في المعامل المنشأة لهذا الغرض استعداداً لتسويقه داخل المملكة وخارجها، لتلبية جميع أذواق هذا المنتج العطري الفواح الذي اكتسب شهرة واسعة ليس على النطاق المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي. وأفاد أن هذه العملية يطلق عليها التلقية الأولى، ويطفو عليها في العنق المادة العطرية، وتسمى العروس، وبعد امتلائها توضع تلقية أخرى وتسمى الساير، موضحاً أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى حوالي 80 % والثنو إلى 50 % أما الساير فلا تتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد عن 20 %.
الكرسي العلمي
أطلقت جامعة الطائف كرسي باسم كرسي الورد.
انظر أيضًا
المراجع
- "ورد الطائف: عبق تاريخي"، www.visitsaudi.com، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2021.
- باروم, سعيد الزهراني-الطائف- تصوير- أحمد (07 أبريل 2019)، "ورد الطائف.. تطيب به الملوك وتغنى به الشعراء"، Madina، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2021.
- بوابة السعودية