انحناء الغشاء

انحناء الغشاء يشير إلى التطوي الفيزيائي لليبيد ثنائي الطبقة، لتلبية مختلف التغيرات الشكلية للخلية وكذلك لتكوين وسائط النقل المحاطة بالغشاء مثل الحويصلات الكروية والنبيبات.[1]

يوضح الشكل انحناء الغشاء الناتج عن تزاحم البروتين. عند وجود تركيز محلي عال من البروتينات (بالأخضر) على سطح الغشاء (بالأسود)، يمكن أن يحدث انحناء الغشاء. تحاجج الفرضية بأن التركيز العالي للبروتين يزيد من احتمال التنافر بين البروتينات ويولد ضغطا فراغيا بينها. ولتخفيف هذا الضغط ينحني الغشاء الدهني لتقليل التنافر بين البروتينات.

انحناء الغشاء عملية نشطة تتوسطها وتتحكم فيها عدة بروتينات متخصصة باستخدام آليات عامة منها: تغيير تكوين ولاتناظر [الإنجليزية] الليبيد، تموضع النطاقات عبر الغشائية للبروتينات عبر الغشائية أو تزاحم النطاقات، الإدخال القابل للعكس لأنماط البروتين الكارهة للماء، الإسقال [الإنجليزية] النانوي عبر تمقلل نطاقات البروتين المحبة للماء، إسقال عياني بالهيكل الخلوي بواسطة قوى تولدت من التبلمر والمحركات الجزيئية. فضلا عن دور انحناء الغشاء في تحديد شكل الخلية أو العضية، يمكن أن يؤثر الانحناء الموضعي على عمليات مثل اندماج وانشقاق الغشاء وكذلك تركيز البروتينات وتنشيط الإنزيمات على الأغشية.[2]

مراجع

  1. "?What is membrane curvature" (باللغة إنجليزية)، 23 مايو 2022، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2022.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  2. McMahon, Harvey T.؛ Boucrot (15 مارس 2015)، "Membrane curvature at a glance"، Journal of Cell Science، The Company of Biologists، 128 (6): 1065–1070، doi:10.1242/jcs.114454، ISSN 1477-9137.
  • بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.